https://sarabic.ae/20230210/برلماني-جزائري-تهريب-فرنسا-لـلناشطة-أميرة-بوراوي-يشبه-أسلوب-العصابات-1073354687.html
برلماني جزائري: تهريب فرنسا للناشطة أميرة بوراوي يشبه أسلوب "العصابات"
برلماني جزائري: تهريب فرنسا للناشطة أميرة بوراوي يشبه أسلوب "العصابات"
سبوتنيك عربي
فصل جديد من توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بعد تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا، حيث قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء الماضي،... 10.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-10T13:17+0000
2023-02-10T13:17+0000
2023-02-10T16:13+0000
الجزائر
أخبار فرنسا
الأخبار
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1e/1049109653_0:0:2465:1387_1920x0_80_0_0_a48e010ffb3253aca45604aa5d957c0b.jpg
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية "احتجت بشدة على الإجلاء السري وغير القانوي لمواطنة جزائرية" إلى فرنسا.من ناحيته يقول البرلماني الجزائري سليمان زرقاني، إن فرنسا ما زالت تتعامل مع الجزائر من منطلق "النظرة الاستعمارية".ويضيف زرقاني في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "الطريقة التي هربت بها أميرة بوراوي، تشبه طريقة تهريب عصابات الاتجار بالبشر للضحايا، وهي ليست طريقة تعامل دول ذات سيادة تحترم نفسها.. للأسف الممارسات الفرنسية تجاه الجزائر ما زالت بالعقلية الكولونيالية الاستعمارية تجاه الجزائر بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام".وطالب زرقاني بعدم إقامة علاقات قوية مع فرنسا بعد تأكيدها على نظرتها الاستعمارية في التعامل، بالرغم من تحسن العلاقات مؤخرا. لافتا أنه على الجزائر أن تقوي علاقتها مع الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا وكذلك الصين وتركيا.وأشار إلى أن العلاقات بين فرنسا والجزائر تتجه إلى مستويات سيئة أكثر مما كانت عليه العام الماضي، وأن الجزائر مطالبة بمراجعة المصالح الاقتصادية الفرنسية في البلاد، وإقامة العلاقات بمنظور مغاير لما كان عليه.وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغضب الجزائري ناتج عن مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في "تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية يفترض حسب القضاء الجزائري تواجدها بالجزائر".وأضافت، يبدو واضحا أن المقصود في هذه القضية "هي المدعوة أميرة بوراوي التي تمكنت من مغادرة التراب الجزائري نحو تونس بطريقة غير شرعية، قبل أن تستعمل جواز سفر فرنسي لمغادرة تونس نحو فرنسا".وعلى الرغم من أن السلطات الأمنية في تونس تحفظت على بوراوي وحاولت منعها من الطيران إلى فرنسا، فيما ترددت أنباء عن تدخل مسؤولين فرنسيين في عملية فرار بوراوي، وهو ما أكده التلفزيون الجزائري.
https://sarabic.ae/20230208/الجزائر-تستدعي-سفيرها-في-فرنسا-للتشاور-بسبب-ناشطة-1073285779.html
https://sarabic.ae/20230205/علامات-استفهام-ما-الدور-الذي-تلعبه-فرنسا-في-التوتر-بين-المغرب-والجزائر-1073132049.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1e/1049109653_118:0:2305:1640_1920x0_80_0_0_7d64d78ca8cf1a07d4364e750a6193ae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
برلماني جزائري: تهريب فرنسا للناشطة أميرة بوراوي يشبه أسلوب "العصابات"
13:17 GMT 10.02.2023 (تم التحديث: 16:13 GMT 10.02.2023) حصري
فصل جديد من توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بعد تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا، حيث قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء الماضي، استدعاء سفير بلاده في فرنسا للتشاور، بعد تدخلها في إجلاء الناشطة أميرة بوراوي المطلوبة من قبل الجزائر.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية "احتجت بشدة على الإجلاء السري وغير القانوي لمواطنة جزائرية" إلى فرنسا.
من ناحيته يقول البرلماني الجزائري سليمان زرقاني، إن فرنسا ما زالت تتعامل مع الجزائر من منطلق "النظرة الاستعمارية".
ويضيف زرقاني في حديثه لـ"
سبوتنيك"، إن "الطريقة التي هربت بها أميرة بوراوي، تشبه طريقة تهريب عصابات الاتجار بالبشر للضحايا، وهي ليست طريقة تعامل دول ذات سيادة تحترم نفسها.. للأسف الممارسات الفرنسية تجاه الجزائر ما زالت بالعقلية الكولونيالية الاستعمارية تجاه الجزائر بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام".
ويوضح البرلماني الجزائري، أن اتجاه الجزائر نحو سيادتها الكاملة وبناء علاقتها مع فرنسا في إطار "الند للند" لم ترق للأطراف الفرنسية في الخارجية والأمن والاستخبارات، وأن الخطوة هي تعبير عن العقلية التي تقتضي السيطرة الكلية ونهب الثروات من الدول الأفريقية دون رقيب أو حسيب.
وطالب زرقاني بعدم إقامة علاقات قوية مع فرنسا بعد تأكيدها على نظرتها الاستعمارية في التعامل، بالرغم من تحسن العلاقات مؤخرا. لافتا أنه على الجزائر أن تقوي علاقتها مع الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا وكذلك الصين وتركيا.
وأشار إلى أن
العلاقات بين فرنسا والجزائر تتجه إلى مستويات سيئة أكثر مما كانت عليه العام الماضي، وأن الجزائر مطالبة بمراجعة المصالح الاقتصادية الفرنسية في البلاد، وإقامة العلاقات بمنظور مغاير لما كان عليه.
وشدد على أن جل الأحزاب الممثلة في البرلمان أدانت التصرف الفرنسي، وترفض منطق التعامل مع فرنسا على الأساس الراهن، وأنها تطالب بتنويع العلاقات مع الدول الأخرى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغضب الجزائري ناتج عن مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في "تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية يفترض حسب
القضاء الجزائري تواجدها بالجزائر".
وأضافت، يبدو واضحا أن المقصود في هذه القضية "هي المدعوة أميرة بوراوي التي تمكنت من مغادرة التراب الجزائري نحو تونس بطريقة غير شرعية، قبل أن تستعمل جواز سفر فرنسي لمغادرة تونس نحو فرنسا".
وعلى الرغم من أن السلطات الأمنية في تونس تحفظت على بوراوي وحاولت منعها من الطيران إلى فرنسا، فيما ترددت أنباء عن تدخل مسؤولين فرنسيين في عملية فرار بوراوي، وهو ما أكده التلفزيون الجزائري.