https://sarabic.ae/20230221/روسيا-تطور-الصاروخ-الذي-أخاف-واشنطن-على-مدى-نصف-قرن-1073807012.html
روسيا تطور الصاروخ الذي أخاف واشنطن على مدى نصف قرن
روسيا تطور الصاروخ الذي أخاف واشنطن على مدى نصف قرن
سبوتنيك عربي
ساهم الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "إر 36 إم" بإخافة واشنطن على مدى نصف قرن، وذلك بسبب قدرته التدميرية الضخمة، حيث تم إجراء اختبارات عدة ولُقب... 21.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-21T08:22+0000
2023-02-21T08:22+0000
2023-02-21T08:22+0000
روسيا
رصد عسكري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103073/91/1030739169_0:25:1629:941_1920x0_80_0_0_8c424a4f3a3a5c9e7357b3e9a1d28cd9.jpg
في أواخر الستينيات، أصبح واضحًا لقيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية السوفيتية أن الصاروخ الباليستي الثقيل "إر 36" الذي تم ابتكاره عام 1967 لم يعد يلبي تمامًا متطلبات الجيش، حيث يمكن للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أن تحمل ثلاثة رؤوس حربية فقط ولم تكن دقيقة للغاية.وفي عام 1969، بدأ مكتب تصميم "يوجنوي" بتطوير صاروخ مختلف تمامًا يتفوق بثلاث مرات عن الصاروخ الباليستي السابق من حيث الدقة والاستعداد القتالي. كما أنه من الناحية الهيكلية، فإن الصاروخ الباليستي "إر 36" عبارة عن جزئين وفقًا للمخطط "الترادفي" مع ترتيب متسلسل للمراحل.ويحتوي الرأس الحربي على ثلاثة خيارات: كتلة أحادية خفيفة بشحنة ثمانية ميغا طن ومدى يصل إلى 16000 كيلومتر، كتلة أحادية ثقيلة 20 ميغا طن وقابل للفصل ويحمل عشرة رؤوس حربية كل منها تزن 400 كيلو طن. وبالتالي، فإن صاروخا واحدا يضاهي 250 قنبلة من التي ضربت هيروشيما.وتمكن الاتحاد السوفيتي من بناء 190 صاروخًا من هذه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وفي عام 1980، تم اعتماد نسخة محسنة من الصواريخ وكانت ناجحة وتتميز بدقتها أكثر بمرتين أو ثلاث مرات وتم ضمان ذلك من خلال نظام جديد لنشر الرؤوس الحربية على فترات زمنية مثالية.وبحسب الخبراء، فإن الرأس الحربي قابل للفصل، ولكل منها عشرة رؤوس حربية تزن 750 كيلوطن، حيث أن صاروخا واحدا قادرا على ضرب أنواع مختلفة من الأهداف على مساحة تصل إلى 300000 كيلومتر مربع. مع الأخذ في الاعتبار حقيقة وجود 308 وحدات في قوات الصواريخ الاستراتيجية السوفيتية، كما تم ضمان إطلاق رشاش مع كامل الترسانة لتدمير المدن الرئيسية ومنشآت البنية التحتية لعدو محتمل.وحاول المصممون بشكل أساسي تحسين الإجراءات المضادة لأنظمة الدفاع الصاروخي وجعل الصاروخ أكثر مقاومة للعوامل الضارة للانفجار النووي وهذا هو أقوى نظام صاروخي قتالي في العالم، والذي لا يزال في الخدمة مع قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية حتى اليوم.
https://sarabic.ae/20220303/الولايات-المتحدة-تؤجل-تجربة-صاروخ-باليستي-كانت-مقررة-هذا-الأسبوع-1059384051.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103073/91/1030739169_171:0:1459:966_1920x0_80_0_0_2f8ea13a2b22b41f7356d653d9fabb82.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, رصد عسكري
روسيا تطور الصاروخ الذي أخاف واشنطن على مدى نصف قرن
ساهم الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "إر 36 إم" بإخافة واشنطن على مدى نصف قرن، وذلك بسبب قدرته التدميرية الضخمة، حيث تم إجراء اختبارات عدة ولُقب بـ"الشيطان" في الغرب.
في أواخر الستينيات، أصبح واضحًا لقيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية السوفيتية أن الصاروخ الباليستي الثقيل "إر 36" الذي تم ابتكاره عام 1967 لم يعد يلبي تمامًا متطلبات الجيش، حيث يمكن للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أن تحمل ثلاثة رؤوس حربية فقط ولم تكن دقيقة للغاية.
وفي عام 1969، بدأ مكتب تصميم "يوجنوي" بتطوير صاروخ مختلف تمامًا يتفوق بثلاث مرات عن الصاروخ الباليستي السابق من حيث الدقة والاستعداد القتالي. كما أنه من الناحية الهيكلية، فإن الصاروخ الباليستي "إر 36" عبارة عن جزئين وفقًا للمخطط "الترادفي" مع ترتيب متسلسل للمراحل.
ويحتوي الرأس الحربي على ثلاثة خيارات: كتلة أحادية خفيفة بشحنة ثمانية ميغا طن ومدى يصل إلى 16000 كيلومتر، كتلة أحادية ثقيلة 20 ميغا طن وقابل للفصل ويحمل عشرة رؤوس حربية كل منها تزن 400 كيلو طن. وبالتالي، فإن صاروخا واحدا يضاهي 250 قنبلة من التي ضربت هيروشيما.
وتمكن الاتحاد السوفيتي من بناء 190 صاروخًا من هذه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وفي عام 1980، تم اعتماد نسخة محسنة من الصواريخ وكانت ناجحة وتتميز بدقتها أكثر بمرتين أو ثلاث مرات وتم ضمان ذلك من خلال نظام جديد لنشر الرؤوس الحربية على فترات زمنية مثالية.
وبحسب الخبراء، فإن الرأس الحربي قابل للفصل، ولكل منها عشرة رؤوس حربية تزن 750 كيلوطن، حيث أن صاروخا واحدا قادرا على ضرب أنواع مختلفة من الأهداف على مساحة تصل إلى 300000 كيلومتر مربع. مع الأخذ في الاعتبار حقيقة وجود 308 وحدات في قوات الصواريخ الاستراتيجية السوفيتية، كما تم ضمان إطلاق رشاش مع كامل الترسانة لتدمير المدن الرئيسية ومنشآت البنية التحتية لعدو محتمل.
وحاول المصممون بشكل أساسي تحسين الإجراءات المضادة لأنظمة الدفاع الصاروخي وجعل الصاروخ أكثر مقاومة للعوامل الضارة للانفجار النووي وهذا هو أقوى نظام صاروخي قتالي في العالم، والذي لا يزال في الخدمة مع قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية حتى اليوم.