https://sarabic.ae/20230226/قطع-الأشجار-بديل-لنقص-الغاز-والوقود-في-اليمن-وخبراء-يحذرون-من-مخاطر-بيئية-1074016444.html
قطع الأشجار بديل لنقص الغاز والوقود في اليمن... وخبراء يحذرون من مخاطر بيئية
قطع الأشجار بديل لنقص الغاز والوقود في اليمن... وخبراء يحذرون من مخاطر بيئية
سبوتنيك عربي
لجأ الكثير من اليمنيين إلى استخدام الأشجار كمصدر بديل للطاقة، في البلد الغارق في الحرب والذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. 26.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-26T10:29+0000
2023-02-26T10:29+0000
2023-02-26T10:29+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
طاقة
أزمة إنسانية في اليمن
أشجار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/12/1056473667_0:156:3001:1844_1920x0_80_0_0_1eefee6b93ae575c53445560f73a10de.jpg
فعلى مشارف مدينة تعز الواقعة جنوب غربي اليمن تتعالى أصوات المناشير الكهربائية التي تستخدم في قطع الأشجار، بحسب وكالة "فرانس برس".حسين عبد القوي أحد الأشخاص الذين لجأوا إلى تقطيع الأخشاب من الغابات وبيعها للسكان الذين يقبلون على شرائها لمواجهة ارتفاع أسعار الغاز والوقود.ويقول عبد القوي من أمام شاحنة صغيرة يستخدمها في نقل الأخشاب: "بدأنا في قطع الاشجار وبيعها لأنه ليس لدينا وسيلة أخرى للعيش".وتستعين بعض المخابز بجذوع وأغصان الأشجار في تسوية الخبز بعد حرقها في الأفران في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الغاز والوقود.يقول عبد السلام دابوان صاحب مخبز في مركز تسوق في تعز إنه اضطر لاستخدام الأخشاب جراء الزيادة الكبيرة في أسعار الغاز والوقود.ودعا الحكومة اليمنية إلى مساعدة التجار في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.وأدى الانتعاش العالمي بعد جائحة كورونا والعملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط خلال العام الماضي.وتشير أرقام رسمية إلى أن أكثر من 6 ملايين شجرة تم تقطيعها منذ بداية الحرب في اليمن، خاصة في العاصمة صنعاء حيث تستخدم على نطاق واسع في المخابز والمطاعم، بحسب الخبير البيئي أنور الشاذلي.وأشار الشاذلي إلى أنه في اليمن وخاصة في تعز يتم قطع الأشجار على مستوى سطح الأرض.ومنذ أيلول/سبتمبر 2014، يشهد اليمن حربا بعد سيطرة جماعة أنصار الله، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء. وأطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20230202/الجيش-اليمني-يعلن-صد-هجوم-لـ-أنصار-الله-غرب-مدينة-تعز-1073037411.html
https://sarabic.ae/20230225/مسؤول-يمني-الحرس-الثوري-يدير-غرفة-عمليات-واحدة-من-لبنان-إلى-سوريا-والعراق-واليمن-1073986188.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/01/12/1056473667_166:0:2833:2000_1920x0_80_0_0_714acc6c7e62570de24915b6abec9277.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, طاقة, أزمة إنسانية في اليمن, أشجار
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, طاقة, أزمة إنسانية في اليمن, أشجار
قطع الأشجار بديل لنقص الغاز والوقود في اليمن... وخبراء يحذرون من مخاطر بيئية
لجأ الكثير من اليمنيين إلى استخدام الأشجار كمصدر بديل للطاقة، في البلد الغارق في الحرب والذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
فعلى مشارف
مدينة تعز الواقعة جنوب غربي اليمن تتعالى أصوات المناشير الكهربائية التي تستخدم في قطع الأشجار، بحسب وكالة "فرانس برس".
حسين عبد القوي أحد الأشخاص الذين لجأوا إلى تقطيع الأخشاب من الغابات وبيعها للسكان الذين يقبلون على شرائها لمواجهة ارتفاع أسعار الغاز والوقود.
ويقول عبد القوي من أمام شاحنة صغيرة يستخدمها في نقل الأخشاب: "بدأنا في قطع الاشجار وبيعها لأنه ليس لدينا وسيلة أخرى للعيش".
ويؤكد المواطن اليمني أنّه مضطر لبيع هذه الأخشاب "مثلما لا خيار أمام الناس سوى شرائها".
وتستعين بعض المخابز بجذوع وأغصان الأشجار في تسوية الخبز بعد حرقها في الأفران في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الغاز والوقود.
يقول عبد السلام دابوان صاحب مخبز في مركز تسوق في تعز إنه اضطر لاستخدام الأخشاب جراء الزيادة الكبيرة في أسعار الغاز والوقود.
ودعا الحكومة اليمنية إلى مساعدة التجار في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.
وأدى الانتعاش العالمي بعد جائحة كورونا والعملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط خلال العام الماضي.
25 فبراير 2023, 11:14 GMT
وتشير أرقام رسمية إلى أن أكثر من 6 ملايين شجرة تم تقطيعها منذ بداية
الحرب في اليمن، خاصة في العاصمة صنعاء حيث تستخدم على نطاق واسع في المخابز والمطاعم، بحسب الخبير البيئي أنور الشاذلي.
وأشار الشاذلي إلى أنه في اليمن وخاصة في تعز يتم قطع الأشجار على مستوى سطح الأرض.
وحذر من أن هذه الطريقة في قطع الأشجار تؤثر على المياه الجوفية الزراعية والتنوع البيولوجي وتتسبب في تآكل التربة.
ومنذ أيلول/سبتمبر 2014، يشهد اليمن حربا بعد سيطرة
جماعة أنصار الله، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء. وأطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.