"أطباء بلا حدود": العنف والقيود المفروضة في فلسطين تعيق عملنا
© Photoأطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
© Photo
تابعنا عبر
أكدت منطمة "أطباء بلا حدود" أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أعمال عنف إسرائيلية، وقيود وإغلاقات تؤثر على عملها وتعيقه.
وحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أوضحت المنظمة في نابلس أن الأحداث العنيفة المتكررة التي شهدتها المحافظة مؤخرا تؤثر على تحركات فريقها وعمله.
وقالت إنها تؤثر كذلك على "الصحة النفسية للسكان الفلسطينيين حيث تُعيق القيود المفروضة على الحركة في المدينة وصول السكان إلى خدمات منظمة أطباء بلا حدود الذين يخشون على سلامتهم عند مغادرة منازلهم، كما أن إغلاق الطرق يٌعيق وصول موظفي منظمة أطباء بلا حدود إلى أماكن عملهم"، وفقا للبيان.
ميدانيا أكد طارق زيد المنسق الميداني لمنظمة أطباء بلا حدود في نابلس أنه "تم إغلاق الحواجز حول محافظة نابلس نتيجة أعمال العنف التي وقعت قبل أيام، والتي منعت طاقمنا من الذهاب إلى مدينة قلقيلية اليوم حيث نقدم أيضًا خدمات الصحة النفسية".
وقال: "يتأثر سكان محافظة نابلس بانعدام الأمن المتزايد وعليهم مواجهة تصاعد الحصار في الأشهر الأولى من عام 2023 مع تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، وكل هذا يؤثر سلباً على حياة الناس الشخصية"، لافتا إلى أن إحدى موظفات المنظمة "لم تتمكن من العودة الى منزلها في رام الله في 26 شباط / فبراير".
© Photoأطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
1/3
© Photo
أطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
© Photoأطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
2/3
© Photo
أطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
© Photoأطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
3/3
© Photo
أطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
1/3
© Photo
أطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
2/3
© Photo
أطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
3/3
© Photo
أطباء بلا حدود تشكو من إعاقة العنف الإسرائيلي لعملها في فلسطين
وقالت ليندا جاواو رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في فلسطين: "أعاقت الأحداث العنيفة التي حدثت في مدينة نابلس في غضون أقل من أسبوع وصول المرضى لتلقي الخدمات في عيادتنا في محافظة نابلس كما وأعاقت وصول الموظفين الى المكتب".
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت بطريقة "عنيفة" حسب تعبير "أطباء بلا حدود"، البلدة القديمة في نابلس، أسفرت عن مقتل 11 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في 22 فبراير 2023.
بعدها قُتل مستوطنان إسرائيليان رمياً بالرصاص يوم 26 فبراير في منطقة حوارة جنوب نابلس، وعلى إثرها أغلقت القوات الإسرائيلية مداخل المدينة، وأضرم مستوطنون النار في ممتلكات فلسطينية بما في ذلك سيارات ومنازل ومتاجر ما أدى إلى إصابة أكثر من 400 شخص ومقتل شخص واحد وفقًا لتقرير الهلال الأحمر الفلسطيني.