00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مساحة حرة
بعد التصعيد الأخير ما مصير الوساطة الأمريكية لوقف الحرب في لبنان
18:03 GMT
29 د
شؤون عسكرية
خبير: حزب الله لن يوافق على أي شرط يؤسس لنفوذ إسرائيلي في الجنوب ويمهد لأي اعتداء مستقبلي
18:33 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

تونس ترفع وارداتها من النفط الروسي إثر تراجع إنتاجها المحلي

© Sputnik . Sergey Subbotin / الانتقال إلى بنك الصورحقل نفطي
حقل نفطي - سبوتنيك عربي, 1920, 03.03.2023
تابعنا عبر
حصري
شهدت تونس خلال الأشهر الأخيرة قفزة في الإمدادات النفطية من روسيا وخاصة منها الموجهة للإنتاج الصناعي، في الوقت الذي يشهد فيه إنتاجها المحلي من النفط تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية.
وخلال يناير/ كانون الثاني الماضي، اقتنت تونس كميات إضافية من النفط الخام والمشتقات النفطية الروسية بما يناهز 2.8 مليون برميل ستوجهها لإنتاج الكيمياويات والبلاستيك. ومن المرتقب أن تتسلم 3.1 مليون برميل إضافي خلال شهر مارس/ آذار الجاري.
وتسعى تونس لتغطية حاجياتها من النفط التي ارتفعت في السنوات الأخيرة بسبب تراجع طاقتها الإنتاجية في مجال الطاقة، حيث تقلص إنتاجها من النفط الخام سنة 2022 بـ 15 % والغاز المسوق والمسال بـ 7 %، مقارنة بالسنة التي سبقتها.

تونس نقطة تخزين وتوزيع للغاز الروسي

ويشير الخبير في المجال الطاقي رضا مأمون، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أن تونس تستورد المشتقات النفطية لتغطية حاجياتها الخاصة من المحروقات وأيضا لتغطية الاحتياجات الموجهة للاستغلال الصناعي.
ويفسر مأمون ارتفاع واردات تونس من الغاز الروسي بارتفاع احتياجاتها المحلية من الطاقة، وأيضا بتحولها إلى نقطة لتخزين الغاز الروسي ثم إعادة توزيعه إلى بلدان أخرى في القارة الآسيوية على غرار كوريا.
وأوضح: "تستورد تونس المشتقات النفطية الروسية منذ سنوات ولكن ليس بشكل مباشر وإنما عن طريق شركات روسية في سويسرا وتركيا"، مضيفًا: "سيكون من الجيد أن تتحول الموانئ التونسية إلى مكان لتخزين المواد النفطية الروسية وإعادة تصديرها، ولكن ذلك يتطلب العمل على تطوير مصافي النفط".
 أزمة وقود في تونس تقود أصحاب السيارات إلى الانتظار لساعات في طوابير أمام محطات الوقود - سبوتنيك عربي, 1920, 13.10.2022
مسؤولة تونسية تكشف أسباب استعمال تونس مخزونها الاحتياطي من النفط
وتسعى تونس حاليا إلى رفع طاقة تخزين النفط من مليون و100 ألف متر مكعب (6.9 مليون برميل) إلى مليون و400 ألف متر مكعب (8.9 مليون برميل)، ضمن برنامج حكومي انطلق سنة 2022، ويمتد إلى سنة 2030.
وقال مأمون: "إذا ما نجحت تونس في ربط معاملاتها الطاقية مع روسيا، فإن ذلك سيساعدها على تقليص تكاليف الاستيراد خاصة بالنسبة للبترول الروسي الذي يعد سعره أقل مقارنة بالأسعار العالمية".
ويرى الخبير أن تونس تمتلك القدرة على أن تكون نقطة انطلاق للبترول الروسي باتجاه المنطقة الأفريقية، خاصة وأن كلفة الشحن والتوزيع مرتفعة وتتطلب فترة من الزمن تقارب 120 يوما، فضلا عن أن سعة الموانئ الأفريقية ضئيلة.

توريد مدفوع بتراجع الإنتاج

وفي ظل تراجع إنتاجها المحلي من النفط، يرى الخبير في مجال المحروقات محمد غازي بن جميع، أن توريد المشتقات النفطية أصبح حتميا بالنسبة لتونس.
وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك": "أمام تراجع استهلاك النفط الروسي في الدول الأوروبية، من الطبيعي أن تبحث البلدان الأخرى عن فرص لشراء النفط بأسعار تفاضلية".
وإلى جانب تونس، استوردت المغرب مليوني برميل من الديزل الروسي خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي فقط، مع توقع وصول 1.2 مليون برميل أخرى إليها في الشهر الجاري.
 أزمة وقود في تونس تقود أصحاب السيارات إلى الانتظار لساعات في طوابير أمام محطات الوقود - سبوتنيك عربي, 1920, 25.11.2022
اتحاد الشغل التونسي يتوقع حدوث أزمة محروقات تؤدي إلى تعطل البلاد
ويشير بن جميع إلى أن تونس أو أي دولة في العالم ستسعى إلى البحث عن أسواق تؤمن لها تكلفة أقل من الأسعار المعمول بها عالميا خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ لأسعار النفط في السنوات الأخيرة.
وقال بن جميع: "لقد أثر هذا الارتفاع سلبا على تونس التي تجاوز عجزها الطاقي 9 مليار دينار (ما يناهز 2.9 مليار دولار) سنة 2022، وهو ما كانت له تداعيات وخيمة على موازنة البلاد وعلى اقتصادها".
ولفت الخبير الطاقي إلى أن هذا العجز يتجه إلى مزيد من التفاقم نتيجة تقلص الإنتاج المحلي من النفط الذي تراجع من 45 ألف برميل في اليوم سنة 2021 إلى 30 ألف برميل حاليا.

تقلص في عدد الحقول وتراجع في الاستثمار

وتعاني تونس من صعوبات على مستوى تحسين إنتاجها من المواد الطاقية، يرجعها بن جميع بالأساس إلى تقادم حقول النفط مقابل تقلص عدد الاستكشافات.
وأوضح: "تجاوزت أعمار العديد من حقول النفط في تونس 50 سنة، في حين أن دورة حياة هذه الحقول محددة وتتراوح بين 15 و30 سنة، وحينما تكون الجدوى الاقتصادية لهذه الحقول ضعيفة يتم غلقها".
وقال بن جميع إن تدني الإنتاج من المفترض أن تقابله استكشافات جديدة لتعويض النقص، مشيرًا إلى أن عدد رخص البحث عن النفط في تونس تراجعت بشكل ملفت في السنوات الأخيرة، فهي لا تتجاوز اليوم 15 رخصة بعد كانت في حدود 52 رخصة سنة 2010.
ويرى الخبير في مجال حوكمة الثروات الطبيعية شرف الدين اليعقوبي في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن تراجع إنتاج المحروقات في تونس من غاز وبترول أثر بشكل كبير على الاستقلالية الطاقية للبلاد.
زحام في محطة وقود في لبنان  - سبوتنيك عربي, 1920, 03.12.2022
أزمة الطاقة العالمية تلقي بظلالها على تونس ومواطنون يشتكون فقدان الغاز المنزلي
وأشار إلى أن العجز الطاقي أصبح يمثل اليوم ثلث عجز الميزان التجاري. وبحسب معطيات المعهد الوطني للإحصاء بلغت نسبة العجز التجاري الطاقي حوالي 37 % من العجز التجاري الجملي. وتراجعت الاستقلالية الطاقية إلى 49 % سنة 2022 .
وقال اليعقوبي: "بفعل الإطار القانوني والاقتصادي والاجتماعي غير الجاذب، تراجعت استثمارات الطاقة في تونس، فالشركات التي تستثمر حاليا في هذا المجال هي شركة صغيرة وذات قدرة مالية وفنية ضعيفة، مقابل خروج الشركات الكبيرة مثل شركة شال وفي المستقبل شركة إيني التي تهدد بالخروج".
وأضاف: "بتراجع الاستثمار في مجال المحروقات ستتراجع استقلالية تونس الطاقية ويرتفع العجز الطاقي، وبالتالي فإن موارد تونس المالية ستتجه أساسا إلى توريد الغاز والبترول، وهو ما سيؤثر على وضعها المالي والاقتصادي".
ويرى اليعقوبي أن تونس لها إمكانيات طاقية كبيرة وتشمل مناطق نفطية لم يتم استكشافها بعد، ولكن استغلال هذه الإمكانيات يتطلب موارد مالية ضخمة لا تمتلكها المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية ولا الشركات الناشطة في تونس، مشددًا على أن الحل يكمن في التشجيع على الاستثمار الأجنبي والتسويق لصورة تونس في المجال الطاقي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала