https://sarabic.ae/20230309/علماء-يابانيون-ينجحون-في-تحقيق-سبق-علمي-قد-يساعد-في-علاج-أشد-حالات-العقم-1074529645.html
علماء يابانيون ينجحون في تحقيق "سبق علمي" قد يساعد في علاج أشد حالات العقم
علماء يابانيون ينجحون في تحقيق "سبق علمي" قد يساعد في علاج أشد حالات العقم
سبوتنيك عربي
نجح علماء يابانيون في تحقيق "سبق علمي"، قد يسهم في علاج أشد حالات العقم وعدم القدرة على الإنجاب. 09.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-09T20:19+0000
2023-03-09T20:19+0000
2023-03-09T20:19+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104263/72/1042637265_0:225:2160:1440_1920x0_80_0_0_7c8b15e82e8d22316776ca85fe63ae91.jpg
وتمكن العلماء من تخليق فئران من أبوين بيولوجيين، لها أبوان بيولوجيان، عن طريق إنتاج بويضات من خلايا ذكورية، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.وتعتمد هذه التقنية في البداية على أخذ خلية جلد من فأر ذكر، ثم تحويلها إلى خلية جذعية، وهي خلية يمكن أن تتحول إلى أنواع أخرى من الخلايا.وكانت تلك الخلايا ذكورية في البداية، وتحمل كروموسومات "إكس واي"، لكن بعد اتباع العديد من الخطوات المعقدة، تم تحويلها إلى بويضة (تحمل مزيج كروموسومات إكس إكس الأنثوية).وأسفرت التجربة عن إنجاب 7 فئران كانوا بصحة جيدة، ولها عمر طبيعي، واستمروا في إنجاب ذرية مثل البالغين.ومن الممكن أن تساعد هذه التقنية الجديدة في علاج الأشكال الشديدة من العقم، بما في ذلك النساء المصابات بمتلازمة "تيرنر"، اللواتي فقدن "كروموسوم إكس" بصورة كاملة أو جزئية، ليؤكد كاتسوهيكو هاياشي، الذي قاد الدراسة في جامعة كيوشو في اليابان، أن "هذا التطبيق كان الدافع الأساسي لبحثه العلمي".وهاياشي معروف عالميا كرائد في مجال البويضات والحيوانات المنوية المزروعة في المختبر.وأكد أن إنجازه العلمي يمثل "الحالة الأولى لصنع بويضات ثديية قوية من خلايا ذكور".ويتوقع هاياشي، الذي قدم إنجازه العلمي، في القمة الدولية الثالثة لتحرير الجينوم البشري، في معهد فرانسيس كريك في لندن، أمس الأربعاء، أنه سيكون من الممكن تقنيا إنشاء بويضة بشرية قابلة للحياة، من خلية جلد ذكر في غضون 10 سنوات.ويحاول فريق هاياشي الآن تكرار هذا الإنجاز مع الخلايا البشرية، على الرغم من وجود عقبات كبيرة أمام استخدام البويضات المزروعة في المختبر للأغراض السريرية، بما في ذلك إثبات سلامتها.كما تقترح أصوات أخرى، أنه قد يكون من الصعب ترجمة هذه التقنية إلى الخلايا البشرية، وذلك لأن الخلايا البشرية تتطلب فترات زراعة أطول لإنتاج بويضة ناضجة، مما "قد يزيد من مخاطر اكتساب الخلايا لتغيرات جينية غير مرغوب فيها"، بحسب قولهم.وفي الماضي وقبل إنجاز كاتسوهيكو هاياشي، قام العلماء بتخليق فئران كان لها أبوان بيولوجيان من الناحية الفنية، من خلال إجراء سلسلة من الخطوات المعقدة، بما في ذلك الهندسة الوراثية.
https://sarabic.ae/20210604/خبيرة-روسية-إنقاص-الوزن-بنظام-غذائي-خاص-قد-يسبب-العقم-1049153129.html
https://sarabic.ae/20210825/باحثة-أمريكية-جميع-رجال-العالم-معرضون-للعقم-الجنسي-بسبب-البلاستيك-1049935587.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104263/72/1042637265_240:0:2160:1440_1920x0_80_0_0_eb155068c99427a7bb594cb7270a65db.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار, العالم
علوم, منوعات, الأخبار, العالم
علماء يابانيون ينجحون في تحقيق "سبق علمي" قد يساعد في علاج أشد حالات العقم
نجح علماء يابانيون في تحقيق "سبق علمي"، قد يسهم في علاج أشد حالات العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
وتمكن العلماء من تخليق فئران من أبوين بيولوجيين، لها أبوان بيولوجيان، عن طريق إنتاج بويضات من خلايا ذكورية، وفقا
لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وتعتمد هذه التقنية في البداية على أخذ خلية جلد من فأر ذكر، ثم تحويلها إلى خلية جذعية، وهي خلية يمكن أن تتحول إلى أنواع أخرى من الخلايا.
وكانت تلك الخلايا ذكورية في البداية، وتحمل كروموسومات "إكس واي"، لكن بعد اتباع العديد من الخطوات المعقدة، تم تحويلها إلى بويضة (تحمل مزيج كروموسومات إكس إكس الأنثوية).
وأسفرت التجربة عن إنجاب 7 فئران كانوا بصحة جيدة، ولها عمر طبيعي، واستمروا في إنجاب ذرية مثل البالغين.
ومن الممكن أن تساعد هذه التقنية الجديدة في علاج الأشكال الشديدة من العقم، بما في ذلك النساء المصابات بمتلازمة "تيرنر"، اللواتي فقدن "كروموسوم إكس" بصورة كاملة أو جزئية، ليؤكد كاتسوهيكو هاياشي، الذي قاد الدراسة في جامعة كيوشو في اليابان، أن "هذا التطبيق كان الدافع الأساسي لبحثه العلمي".
وهاياشي معروف عالميا كرائد في مجال البويضات والحيوانات المنوية المزروعة في المختبر.
وأكد أن إنجازه العلمي يمثل "الحالة الأولى لصنع بويضات ثديية قوية من خلايا ذكور".
ويتوقع هاياشي، الذي قدم إنجازه العلمي، في القمة الدولية الثالثة لتحرير الجينوم البشري، في معهد فرانسيس كريك في لندن، أمس الأربعاء، أنه سيكون من الممكن تقنيا إنشاء بويضة بشرية قابلة للحياة، من خلية جلد ذكر في غضون 10 سنوات.
ويحاول فريق هاياشي الآن تكرار هذا الإنجاز مع الخلايا البشرية، على الرغم من وجود عقبات كبيرة أمام استخدام البويضات المزروعة في المختبر للأغراض السريرية، بما في ذلك إثبات سلامتها.
كما تقترح أصوات أخرى، أنه قد يكون من الصعب ترجمة هذه التقنية إلى الخلايا البشرية، وذلك لأن الخلايا البشرية تتطلب فترات زراعة أطول لإنتاج
بويضة ناضجة، مما "قد يزيد من مخاطر اكتساب الخلايا لتغيرات جينية غير مرغوب فيها"، بحسب قولهم.
وفي الماضي وقبل إنجاز كاتسوهيكو هاياشي، قام العلماء بتخليق فئران كان لها أبوان بيولوجيان من الناحية الفنية، من خلال إجراء سلسلة من الخطوات المعقدة، بما في ذلك الهندسة الوراثية.