https://sarabic.ae/20230309/يتطلعن-لزيادة-تمثيلهن-ما-نسب-مشاركة-المرأة-بالحياة-السياسية-في-البحرين-1074524910.html
يتطلعن لزيادة تمثيلهن... ما نسب مشاركة المرأة بالحياة السياسية في البحرين
يتطلعن لزيادة تمثيلهن... ما نسب مشاركة المرأة بالحياة السياسية في البحرين
سبوتنيك عربي
تتطلع النساء في البحرين، لتمثيل أكبر على مستوى الحكومة والبرلمان، رغم إشارة بعضهن إلى أن النسب الحالية مرضية. 09.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-09T17:28+0000
2023-03-09T17:28+0000
2023-03-09T17:28+0000
البحرين
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101393/42/1013934290_0:1127:1363:1894_1920x0_80_0_0_a0bcf9ef9b8b9199476d1634c99faf3a.jpg
وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فازت 8 سيدات من أصل 40 عضوا، يمثلون البرلمان البحريني، وهو ما يمثل 20% من مقاعد البرلمان، وهي النسبة الأولى التي تحققها النساء في البلد الخليجي.وتمثل المرأة في البحرين 49% من حجم السكان، بينما تمثل نسبتها 43% من إجمالي القوة العاملة في المجتمع، حسب تصريح الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري.وفازت 7 نساء خلال الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب البحريني، التي أجريت في نهاية الأسبوع، ليرتفع عددهن إلى 8، وهو رقم قياسي على صعيد التمثيل النسائي في مملكة البحرين، وفق ما أعلنت السلطات البحرينية.ويتألف مجلس النواب البحريني من 40 مقعدا، وصوّت السبت الماضي أكثر من 70% من الناخبين لملء 34 مقعدا خلال انتخابات نُظمت في غياب المعارضة.وكان عام 2001 علامة فارقة بالنسبة للمرأة البحرينية، إذ ضمنت التعديلات التشريعية التي قدمها ميثاق العمل الوطني حصولها على حقوقها السياسية الكاملة بحماية دستور مملكة البحرين لعام 2002، وتشمل حق المرأة في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية.وضمن 23 وزيرا في الحكومة الحالية، تشغل 4 نساء حقائب وزارية في التعديل الأخير، الذي أجري في العام 2022.وحول تمثيلها في الحياة السياسية في السنوات الأخيرة، قالت البرلمانية السابقة، سوسن كمال:ولفتت في حديثها لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الحكومة البحرينية تدعم المرأة بصور متعددة، في مقدمتها لدعم المعنوي الذي يعد الأهم بالنسبة للمرأة البحرينية في الوقت الراهن، والذي يعطيها دفعة للأمام بصورة كبيرة".من الناحية الاقتصادية، تشير كمال إلى أن "الدولة توفر للمرأة ما يمكنها في ريادة الأعمال، وإظهار قدراتها في التخصصات المختلفة"."العديد من المعايير تقيّمها الحكومة لمساعدة الحرفايات ورائدات الأعمال، ودعم المشروعات الصغيرة بما يساهم في استمرارية العمل والنجاح والاستمرارية"، بحسب كمال.وأشارت إلى أن "النساء يتطلعن إلى زيادة نسبة تمثيلهن في البرلمان والحكومة، رغم أن النسبة الحالية مرضية، لكن الجميع يتطلع لمشاركة المرأة بصورة أكبر".دعم المجلس الأعلى للمرأةفي الإطار، قالت مديرة "مجلس خوات دنيا" بالبحرين، وفاء بوهزاع، إن "المرأة في البحرين تتبوأ أعلى المناصب في كافة المواقع السياسية والاجتماعية والبرلمانية، في الوقت الراهن".وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أنوإلى جانب الاهتمام الحكومي بوضع المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، فإن وفاء بوهزاع توضح أن "المرأة البحرينية تحظى بدعم آخر، والمتمثل في وجود المجلس الأعلى للمرأة الداعم الأول لها، وتمكنيها وتأهيلها لتتبوأ المناصب والمراكز المتقدمة على كافة الأصعدة".الدعم الاجتماعيتشير بوهزاع إلى أن "الدعم الاجتماعي للمرأة في البحرين متمثل في تـأسيس الجمعيات والمراكز النسائية، والاجتماعية ودور الرعاية للمسنين، وكذلك تفعيل مشروع "مبادرات" الذي يدعم المرأة اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح المجال لانخراطها في النشاط الاقتصادي أسوة بالرجل".وفيما يتعلق بتمثيل المرأة في الحكومة والبرلمان، تضيف أنه "شهد تطورا ونموا كبير في السنوات الأخيرة، بعد برامج ومشاريع دعم وتمكينها، كما تمثل في عدة حقائب وزارية ومناصب قيادية في الوزارات والهيئات الحكومية، دون تمييز بينها وبين الرجل".وبحسب المتحدثة، فإنوارتفعت نسبة مشاركة المرأة البحرينية من إجمالي القوى العاملة البحرينية، من 32.2% في عام 2010 إلى 42.8% عام 2020، كما بلغت نسبة السفيرات في الديوان العام والبعثات بالخارج 15% في 2020، والمهندسات في القطاع الحكومي 36%، وارتفع عدد القاضيات إلى 21 قاضية.كما ارتفعت نسبة مشاركتها في عضوية مجالس الإدارة في الشركات الخاصة، لتبلغ 17% في عام 2020، بارتفاع بلغ 5% عن عام 2010.وشاركت المرأة البحرينية في النشاطات الاقتصادية بشكل ملحوظ، إذ بلغت نسبة السجلات التجارية الفردية النشطة المملوكة للنساء البحرينيات من إجمالي السجلات التجارية الفردية النشطة للبحرينيين للسنوات 2010 وحتى النصف الاول 2020 نحو 43%، وبلغت نسبة البحرينيات المستفيدات من مشروع الأسر المنتجة من إجمالي البحرينيين المستفيدين 78%، حسب صحيفة "الأيام" البحرينية.المجلس الأعلى للمرأةتأسس المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، في 22 أغسطس/ آب 2001، بموجب المرسوم الأميري رقم (44)، الذي تم تعديله وفقا للمرسومين الأميريين رقم (55) لسنة 2001 ورقم (2) لسنة 2002، والمرسوم الملكي رقم (36) لسنة 2004، ويعتبر المجلس مرجعية رئيسية لكافة الجهات الرسمية ذات العلاقة بشؤون المرأة، وله صلاحية إبداء الرأي ومعالجة كافة الأمور التي تمس مكانة المرأة في المجتمع.وتترأس المجلس، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وهو يتألف من 16 عضوا على الأقل، مكون من الشخصيات العامة النسائية التي تعتبر قيادية في شؤون المرأة والأنشطة ذات الصلة.المشاركة السياسيةبحسب إحصاءات رسمية سابقة، كانت المرأة تمثل في مجلس النواب من 8% إلى15% خلال الفترة (2014 - 2020)، فيما وصلت إلى 20% في العام الحالي 2023، كما تشكل نسبة النساء في مجلس الشورى 23%، فضلا عن أن نسبة تمثيلها في المجالس البلدية ارتفعت من 3% إلى 23% خلال 10 سنوات.
https://sarabic.ae/20200622/رئيس-لجنة-المرأة-بـشورى-البحرين-تكشف-تفاصيل-هامة-عن-واقع-النساء-في-المملكة-1045795133.html
https://sarabic.ae/20190712/المرأة-البحرينية-ريادة-الأعمال-1042287061.html
https://sarabic.ae/20191216/رئيس-تشريعية-الشورى-البحريني-الدستور-يضمن-حقوق-المرأة-ومساواتها-مع-الرجل-في-مختلف-المجالات-1043750700.html
البحرين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101393/42/1013934290_0:1000:1363:2022_1920x0_80_0_0_3eda880868e159c45eb05830c0613d16.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
البحرين, تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, الأخبار
البحرين, تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, الأخبار
يتطلعن لزيادة تمثيلهن... ما نسب مشاركة المرأة بالحياة السياسية في البحرين
حصري
تتطلع النساء في البحرين، لتمثيل أكبر على مستوى الحكومة والبرلمان، رغم إشارة بعضهن إلى أن النسب الحالية مرضية.
وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فازت 8 سيدات من أصل 40 عضوا، يمثلون البرلمان البحريني، وهو ما يمثل 20% من مقاعد البرلمان، وهي النسبة الأولى التي تحققها النساء في البلد الخليجي.
وتمثل
المرأة في البحرين 49% من حجم السكان، بينما تمثل نسبتها 43% من إجمالي القوة العاملة في المجتمع، حسب تصريح الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري.
وفازت 7 نساء خلال الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب البحريني، التي أجريت في نهاية الأسبوع، ليرتفع عددهن إلى 8، وهو رقم قياسي على صعيد التمثيل النسائي في مملكة البحرين، وفق ما أعلنت السلطات البحرينية.
ويتألف
مجلس النواب البحريني من 40 مقعدا، وصوّت السبت الماضي أكثر من 70% من الناخبين لملء 34 مقعدا خلال انتخابات نُظمت في غياب المعارضة.
وكان عام 2001 علامة فارقة بالنسبة للمرأة البحرينية، إذ ضمنت التعديلات التشريعية التي قدمها ميثاق العمل الوطني حصولها على حقوقها السياسية الكاملة بحماية دستور مملكة البحرين لعام 2002، وتشمل حق المرأة في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية.
وضمن 23 وزيرا في الحكومة الحالية، تشغل 4 نساء حقائب وزارية في التعديل الأخير، الذي أجري في العام 2022.
وحول تمثيلها في الحياة السياسية في السنوات الأخيرة، قالت البرلمانية السابقة، سوسن كمال:
"إن دور المرأة بدأ يتزايد بصورة أكبر خلال الفترة الأخيرة، وحظيت بثقة الشارع البحريني، بعدما أكدت قدرتها على النجاح في الأماكن التي تواجدت بها والمناصب التي شغلتها".
ولفتت في حديثها لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الحكومة البحرينية تدعم المرأة بصور متعددة، في مقدمتها لدعم المعنوي الذي يعد الأهم بالنسبة للمرأة البحرينية في الوقت الراهن، والذي يعطيها دفعة للأمام بصورة كبيرة".
من الناحية الاقتصادية، تشير كمال إلى أن "الدولة توفر للمرأة ما يمكنها في ريادة الأعمال، وإظهار قدراتها في التخصصات المختلفة".
"العديد من المعايير تقيّمها الحكومة لمساعدة الحرفايات ورائدات الأعمال، ودعم المشروعات الصغيرة بما يساهم في استمرارية العمل والنجاح والاستمرارية"، بحسب كمال.
وأشارت إلى أن "النساء يتطلعن إلى زيادة نسبة تمثيلهن في البرلمان والحكومة، رغم أن النسبة الحالية مرضية، لكن الجميع يتطلع لمشاركة المرأة بصورة أكبر".
في الإطار، قالت مديرة "مجلس خوات دنيا" بالبحرين، وفاء بوهزاع، إن "المرأة في البحرين تتبوأ أعلى المناصب في كافة المواقع السياسية والاجتماعية والبرلمانية، في الوقت الراهن".
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن
"دعم "المجلس الأعلى للمرأة" بقيادة الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كان له الدور الأبرز في تحفيزها، ودفعها للانخراط بقوة في العمل السياسي والبرلماني".
وإلى جانب الاهتمام الحكومي بوضع المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، فإن وفاء بوهزاع توضح أن "المرأة البحرينية تحظى بدعم آخر، والمتمثل في وجود المجلس الأعلى للمرأة الداعم الأول لها، وتمكنيها وتأهيلها لتتبوأ المناصب والمراكز المتقدمة على كافة الأصعدة".
تشير بوهزاع إلى أن "الدعم الاجتماعي للمرأة في البحرين متمثل في تـأسيس الجمعيات والمراكز النسائية، والاجتماعية ودور الرعاية للمسنين، وكذلك تفعيل مشروع "مبادرات" الذي يدعم المرأة اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح المجال لانخراطها في النشاط الاقتصادي أسوة بالرجل".
وفيما يتعلق بتمثيل المرأة في الحكومة والبرلمان، تضيف أنه "شهد تطورا ونموا كبير في السنوات الأخيرة، بعد برامج ومشاريع دعم وتمكينها، كما تمثل في عدة حقائب وزارية ومناصب قيادية في الوزارات والهيئات الحكومية، دون تمييز بينها وبين الرجل".
"المرأة باتت ممثلة في كافة المواقع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بعدما أصبحت رئيسة للبرلمان وسفيرة معتمدة للمملكة ووزيرة وقاضية".
وارتفعت نسبة مشاركة المرأة البحرينية من إجمالي القوى العاملة البحرينية، من 32.2% في عام 2010 إلى 42.8% عام 2020، كما بلغت نسبة السفيرات في الديوان العام والبعثات بالخارج 15% في 2020، والمهندسات في القطاع الحكومي 36%، وارتفع عدد القاضيات إلى 21 قاضية.
كما ارتفعت نسبة مشاركتها في عضوية مجالس الإدارة في الشركات الخاصة، لتبلغ 17% في عام 2020، بارتفاع بلغ 5% عن عام 2010.
وشاركت المرأة البحرينية في النشاطات الاقتصادية بشكل ملحوظ، إذ بلغت نسبة السجلات التجارية الفردية النشطة المملوكة للنساء البحرينيات من إجمالي السجلات التجارية الفردية النشطة للبحرينيين للسنوات 2010 وحتى النصف الاول 2020 نحو 43%، وبلغت نسبة البحرينيات المستفيدات من مشروع الأسر المنتجة من إجمالي البحرينيين المستفيدين 78%، حسب صحيفة "الأيام" البحرينية.

16 ديسمبر 2019, 14:17 GMT
تأسس المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، في 22 أغسطس/ آب 2001، بموجب المرسوم الأميري رقم (44)، الذي تم تعديله وفقا للمرسومين الأميريين رقم (55) لسنة 2001 ورقم (2) لسنة 2002، والمرسوم الملكي رقم (36) لسنة 2004، ويعتبر المجلس مرجعية رئيسية لكافة الجهات الرسمية ذات العلاقة بشؤون المرأة، وله صلاحية إبداء الرأي ومعالجة كافة الأمور التي تمس مكانة المرأة في المجتمع.
وتترأس المجلس، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وهو يتألف من 16 عضوا على الأقل، مكون من الشخصيات العامة النسائية التي تعتبر قيادية في شؤون المرأة والأنشطة ذات الصلة.
بحسب إحصاءات رسمية سابقة، كانت المرأة تمثل في مجلس النواب من 8% إلى15% خلال الفترة (2014 - 2020)، فيما وصلت إلى 20% في العام الحالي 2023، كما تشكل نسبة النساء في
مجلس الشورى 23%، فضلا عن أن نسبة تمثيلها في المجالس البلدية ارتفعت من 3% إلى 23% خلال 10 سنوات.