"سياحة برائحة القمامة"... زوار باريس يشتكون من الأوساخ
© AFP 2023 / Stefano Rellandiniأحد المشاة يسير بجوار حاويات النفايات المنزلية في أحد شوارع باريس ، في 12 مارس 2023 ، والتي تراكمت منذ أن بدأ جامعو العملات إضرابًا ضد إصلاح المعاشات التقاعدية الذي اقترحته الحكومة الفرنسية في 6 مارس 2023.
© AFP 2023 / Stefano Rellandini
تابعنا عبر
تحولت العاصمة الفرنسية بعد إضراب عمال النظافة، احتجاجًا على قانون التقاعد الجديد، إلى مكب نفايات كبير، بعد أن تكدست في شوارعها 6600 طن من القمامة.
فبحسب تقرير لصحيفة "ذا تلغراف"، فإن عددا كبيرا من السياح بدأو يشتكون من روائح القمامة المنتشرة، وفي التقرير تحدث مواطن بريطاني عن الوضع، قائلا: "لم نتوقع هذا أبداً، تجولنا في جميع أنحاء المدينة والمشهد نفسه في كل مكان".
وأضاف: "أظن أن بإمكان البلدية تكثيف جهودها، لأن هذا سيؤثر سلباً على السياحة. فالرائحة كريهة جداً، ومن حسن الحظ أن درجة الحرارة ليست مرتفعة كثيراً، وإلا لكانت أسوأ من ذلك".
Joie d’une petite balade en vélo dans le joli Paris.. 😳#parispoubelle #parisporcherie #eboueurs #requisition pic.twitter.com/uuY7c0pwpB
— Lydia Guirous (@LydiaGuirous) March 14, 2023
وأشارت الصحيفة أن الوضع سيزداد سوءاً بعد أن صوَّت عمال النظافة على تمديد إضرابهم لأسبوع آخر على الأقل، وتقول آن سيسيل كوتانت، مديرة مشروع من مقاطعة بريتاني الفرنسية وسافرت إلى باريس للعمل، إنها سئمت اضطرارها إلى "الالتفاف حول أكياس القمامة" لتتمكن من السير.
قال باتريك غيلارد، عامل السكك الحديدية المتقاعد الذي كان يعمل في محطة سان لازار في باريس، والذي شارك في إضراب "كلي" استمر ثلاثة أسابيع عام 1995، وأجبر الحكومة حينذاك على التراجع عن تعديل آخر في قانون التقاعد: "لا أظن أن عمال النظافة يتمتعون بقدرة كافية على احتمال هذا".
Please do not come to #Parispoubelle 😱 pic.twitter.com/cEPL3ZIwAj
— Charles Martin Martinière 夏晨熙 (@Charles_2M) March 15, 2023
وتظاهر أكثر من 368 ألف شخص في أنحاء فرنسا، في وقت سابق، احتجاجًا على خطة إصلاح نظام التقاعد التي يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لتطبيقها، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.
ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين الغاضبين في العاصمة الفرنسية في اليوم السابع للمسيرات المناهضة لخطة ماكرون لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، وجعل الفرنسيين يعملون لفترة أطول للحصول على معاش تقاعدي كامل.