https://sarabic.ae/20230316/مسؤول-في-أنصار-الله-جاهزون-لتبادل-جميع-الأسرى-بلا-قيد-أو-شرط-الكل-مقابل-الكل-1074833726.html
مسؤول في "أنصار الله": جاهزون لتبادل جميع الأسرى بلا قيد أو شرط "الكل مقابل الكل"
مسؤول في "أنصار الله": جاهزون لتبادل جميع الأسرى بلا قيد أو شرط "الكل مقابل الكل"
سبوتنيك عربي
أكد مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى في صنعاء، أحمد أبو حمرة، اليوم الخميس، أن حكومة الإنقاذ في صنعاء جاهزة لتنفيذ اتفاق الأسرى مع التحالف "الكل مقابل... 16.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-16T21:40+0000
2023-03-16T21:40+0000
2023-03-16T21:40+0000
أنصار الله
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
حصري
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068073712_0:0:3001:1688_1920x0_80_0_0_80e8445033196e51e7c5ba497f3f3b2b.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "منذ البداية، ونحن نطالب الطرف الآخر بتنفيذ تبادل الأسرى بشكل كامل "الكل مقابل الكل"، ونحن جاهزون لذلك دون قيد أو شرط، بما فيه من زيادة للطرف الآخر، لكن للأسف الشديد ونظرا لأن مرتزقة العدوان (يقصد التحالف) ليسوا طرفا واحدا، إنما جماعات مسلحة متعددة متعددة الأطراف، وهم من رفضوا ذلك".وأضاف: "نحن جاهزون منذ البداية، وكما صرح عبد الملك الحوثي، بأن ملف الأسرى ملفا إنسانيا، وأننا مستعدون لذلك دون قيد أو شرط، لكنهم يرفضون ذلك، ويطلبون أسماء بعينها ويتركون باقي الأسرى، لكننا في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى نرحب بالافراج عن جميع الأسرى بما فيهم القادة التابعين لمرتزقة العدوان".وحول الصحفيون المحتجزون لدى صنعاء، والذين يطالب "التحالف" بالإفراج عنهم، يقول أبو حمرة:ولفت إلى أن "الصحفيين المحتجزين تهمتهم ترويج أخبار كاذبة، وتخابر وتعاون مع الأعداد، وهي جرائم تدرج تحت بند الخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام وفق القانون اليمني، وهى تهمة يعاقب عليها القانون اليمني".وأردف: "المحتجزون بالسجن وفق الضوابط والقوانين السارية في البلاد، وسجوننا مفتوحة للجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، وهم يقومون بزيارات يومية لهذه السجون وأماكن الاحتجاز، و يضطلعون على أحوال الأسرى وفقا للقوانين والأعراف واتفاقية جنيف الثالثة بشأن الأسرى".وكشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، عن مساع في جولة المفاوضات التي انطلقت، السبت الماضي، مع الحكومة اليمنية في مدينة جنيف السويسرية، لرفع أعداد صفقة تبادل أسرى تعد الأكبر، والتي توصل إليها الطرفان.وقال تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، نقلا عن مصدر مطلع في الجماعة، إنه "عُقدت جلسات لمناقشة ما تم التوصل إليه بخصوص ملف الأسرى في الجولة السادسة في عَمّان ومراجعة الكشوف وتصحيحها".وأضاف: "من المقرر تبادل قوائم جديدة لمحاولة رفع الأعداد المتفق عليها (في إشارة إلى صفقة تبادل 2223 أسيرا توصل إليها الجانبان في شهر مارس الماضي)، ومناقشة بقية الكشوف أملا في تنفيذ الاتفاق كما يفترض".وأشار إلى "أن النقاشات بخصوص ملف الأسرى في جنيف تتم بين صنعاء ومن تمثل، والرياض ومن تمثل"، على حد قوله.وذكر أن "وفدا من الطرف الآخر يضم 3 سعوديين وعددا من ممثلي حكومة المرتزقة (يقصد الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من التحالف) وصل أمس الجمعة".وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، انطلاق أعمال الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، في سويسرا برئاسة مكتبه ومشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن.وأعرب غروندبرغ عن "أمله أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين"، حاثاً الأطراف مع اقتراب شهر رمضان على "الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضاً تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها".وكان مصدر سياسي يمني، صرح لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، بأن الأمم المتحدة تجري ترتيبات لعقد اجتماع في جنيف بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" لمناقشة سبل تحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى، وبحث ترتيبات تنفيذ اتفاق توصل إليه الجانبان أواخر آذار/ مارس الماضي، يتضمن أكبر صفقة تبادل أسرى منذ اندلاع الصراع، وتشمل 2223 أسيرا ومحتجزاً بينهم 19 من قوات التحالف العربي.وأشرفت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، على تبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية، 1056 أسيرا ومعتقلا، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين من قوات "التحالف العربي"، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر سبتمبر/ أيلول من العام ذاته.وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية، في ديسمبر/ كانون الأول 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة نحو 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20230316/سياسي-جنوبي-لـسبوتنيك-السلام-في-اليمن-يحتاج-وقتا-طويلا-لمعالجة-التعقيدات-التي-خلفتها-الحرب-1074827980.html
https://sarabic.ae/20230311/الأمم-المتحدة-تعلن-بدء-مشاورات-جديدة-بين-الحكومة-اليمنية-وأنصار-الله-لتبادل-الأسرى-بين-الجانبين-1074601552.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068073712_0:0:2667:2000_1920x0_80_0_0_b2a9e16862ebbca7d9a34a8b91726dc0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أنصار الله, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, حصري, العالم العربي
أنصار الله, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, حصري, العالم العربي
مسؤول في "أنصار الله": جاهزون لتبادل جميع الأسرى بلا قيد أو شرط "الكل مقابل الكل"
حصري
أكد مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى في صنعاء، أحمد أبو حمرة، اليوم الخميس، أن حكومة الإنقاذ في صنعاء جاهزة لتنفيذ اتفاق الأسرى مع التحالف "الكل مقابل الكل"، نافيا ما يتردد من إشاعات حول رفض صنعاء تلك المبادرة.
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "منذ البداية، ونحن نطالب الطرف الآخر بتنفيذ تبادل الأسرى بشكل كامل "الكل مقابل الكل"، ونحن جاهزون لذلك دون قيد أو شرط، بما فيه من زيادة للطرف الآخر، لكن للأسف الشديد ونظرا لأن مرتزقة العدوان (يقصد التحالف) ليسوا طرفا واحدا، إنما جماعات مسلحة متعددة متعددة الأطراف، وهم من رفضوا ذلك".
وأضاف: "نحن جاهزون منذ البداية، وكما صرح
عبد الملك الحوثي، بأن ملف الأسرى ملفا إنسانيا، وأننا مستعدون لذلك دون قيد أو شرط، لكنهم يرفضون ذلك، ويطلبون أسماء بعينها ويتركون باقي الأسرى، لكننا في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى نرحب بالافراج عن جميع الأسرى بما فيهم القادة التابعين لمرتزقة العدوان".
وحول الصحفيون المحتجزون لدى صنعاء، والذين يطالب "التحالف" بالإفراج عنهم، يقول أبو حمرة:
"كان هناك اتفاق مع الجانب السعودي ومن ثم التوقيع على مبادرة برعاية الأمم المتحدة في مارس/ آذار الماضي 2022، وتم تبادل قوائم بالأسماء تشمل هؤلاء الصحفيين، لكن التحالف هم من رفضوا ذلك، وامتنعوا عن تقديم بقية الأسماء من أسرانا، والتي تم طرحها في المفاوضات".
ولفت إلى أن "الصحفيين المحتجزين تهمتهم ترويج أخبار كاذبة، وتخابر وتعاون مع الأعداد، وهي جرائم تدرج تحت بند الخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام وفق القانون اليمني، وهى تهمة يعاقب عليها القانون اليمني".
وأردف: "المحتجزون بالسجن وفق الضوابط والقوانين السارية في البلاد، وسجوننا مفتوحة للجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، وهم يقومون بزيارات يومية لهذه السجون وأماكن الاحتجاز، و يضطلعون على أحوال الأسرى وفقا للقوانين والأعراف واتفاقية جنيف الثالثة بشأن الأسرى".
وكشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، عن مساع في جولة المفاوضات التي انطلقت، السبت الماضي، مع الحكومة اليمنية في مدينة جنيف السويسرية،
لرفع أعداد صفقة تبادل أسرى تعد الأكبر، والتي توصل إليها الطرفان.
وقال تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، نقلا عن مصدر مطلع في الجماعة، إنه "عُقدت جلسات لمناقشة ما تم التوصل إليه بخصوص ملف الأسرى في الجولة السادسة في عَمّان ومراجعة الكشوف وتصحيحها".
وأضاف: "من المقرر تبادل قوائم جديدة لمحاولة رفع الأعداد المتفق عليها (في إشارة إلى صفقة تبادل 2223 أسيرا توصل إليها الجانبان في شهر مارس الماضي)، ومناقشة بقية الكشوف أملا في تنفيذ الاتفاق كما يفترض".
وأشار إلى "أن النقاشات بخصوص ملف الأسرى في جنيف تتم بين صنعاء ومن تمثل، والرياض ومن تمثل"، على حد قوله.
وذكر أن "وفدا من الطرف الآخر يضم 3 سعوديين وعددا من ممثلي حكومة المرتزقة (يقصد الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من التحالف) وصل أمس الجمعة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، انطلاق أعمال الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، في سويسرا برئاسة مكتبه ومشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن.
وأعرب
غروندبرغ عن "أمله أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين"، حاثاً الأطراف مع اقتراب شهر رمضان على "الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضاً تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها".
وكان مصدر سياسي يمني، صرح لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، بأن الأمم المتحدة تجري ترتيبات لعقد اجتماع في جنيف بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" لمناقشة سبل تحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى، وبحث ترتيبات تنفيذ اتفاق توصل إليه الجانبان أواخر آذار/ مارس الماضي، يتضمن أكبر صفقة تبادل أسرى منذ اندلاع الصراع، وتشمل 2223 أسيرا ومحتجزاً بينهم 19 من قوات التحالف العربي.
وأشرفت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، على تبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية، 1056 أسيرا ومعتقلا، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين من قوات "
التحالف العربي"، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر سبتمبر/ أيلول من العام ذاته.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية، في ديسمبر/ كانون الأول 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة نحو 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.