https://sarabic.ae/20230318/هل-تعصف-إصلاحات-معاشات-التقاعد-بحكم-ماكرون-1074881765.html
هل تعصف إصلاحات معاشات التقاعد بحكم ماكرون؟
هل تعصف إصلاحات معاشات التقاعد بحكم ماكرون؟
سبوتنيك عربي
وضعت إصلاحات المعاشات التقاعدية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موقف حرج غير مسبوق، حيث أطلق بندا دستوريا يسمح له بتجاوز التصويت البرلماني على التغييرات،... 18.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-18T11:51+0000
2023-03-18T11:51+0000
2023-03-18T11:51+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار فرنسا
إيمانويل ماكرون
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/14/1072513761_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_6886ac29c7a2d31a1d40fc8480ba2e59.jpg
اضطرت الحكومة الفرنسية في ظل هذه الحالة إلى استخدام المادة 49.3 في الدستور، التي تمكنها من فرض الإصلاح دون تصويت، وهو ما رأته صحيفة "ذا إيكونومست" البريطانية، أمرا غير مسبوق.رأت الصحيفة أن بهذه الخطوات الاستثنائية أصبح ماكرون في مواجهة اقتراحات محتملة بحجب الثقة، ما قد يجبر رئيسة وزرائه وحليفته المقرّبة إليزابيث بورن وحكومتها على الاستقالة.زادت خطورة إصلاحات المعاشات على ماكرون بأنها سمحت لمنافسيه الرئاسيين المهزومين من اليمين المتطرف واليسار المتشدد، مثل مارين لوبان وجان لوك ميلانشون، باستعادة وضع ملائم لانتزاع منصبه.ولا يتوقف الأمر عند المعاشات، حيث أن لماكرون بصمات على جميع القوانين، مما يخاطر باضطرابات عامة لا تقل عن احتجاجات السترة الصفراء.حددت "ذا إيكونومست" مكمن الخطورة على ماكرون في أن سياساته تقابل بتهديدات من قادة النقابات بجولة جديدة من الإضرابات والاحتجاجات في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما يتجلى في تراكم القمامة في شوارع باريس، وتجمهر حشود من المتظاهرين في العاصمة.استبعدت الصحيفة أن تنتهي هذه الفوضى إلى نتيجة طيبة، مشيرة إلى وجود مخرج للأزمة مثل تغيير رئيسة الوزراء الفرنسية ومحاولة إيجاد قوة دفع جديدة، لكن يبقى من الصعب على المدى القصير تحقيق النظام في البلاد.يذكر أن الأحزاب الفرنسية المعارضة لقانون إصلاح سن التقاعد، كانت قد قدمت مقترحا لحجب الثقة عن الحكومة إلى البرلمان، حيث قدم أعضاء الكتلة المستقلة "ليوت" المدعومة من اليساريين، و5 أحزاب معارضة أخرى، وهو ما مجموعه 91 نائبا، قدموا أول اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة.
https://sarabic.ae/20230316/مجلس-الشيوخ-الفرنسي-يصادق-على-نص-التسوية-لإصلاح-نظام-التقاعد-1074809519.html
https://sarabic.ae/20230316/ماكرون-يهدد-بحل-مجلس-النواب-في-حال-فشل-تبني-مشروع-قانون-إصلاح-النظام-التقاعدي-1074797134.html
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/14/1072513761_182:0:2913:2048_1920x0_80_0_0_26bf90a9d843f42335ef9e3b94a1c9ee.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , إيمانويل ماكرون, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , إيمانويل ماكرون, الأخبار
هل تعصف إصلاحات معاشات التقاعد بحكم ماكرون؟
وضعت إصلاحات المعاشات التقاعدية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موقف حرج غير مسبوق، حيث أطلق بندا دستوريا يسمح له بتجاوز التصويت البرلماني على التغييرات، والتي تشمل رفع سن التقاعد من 62 إلى 64، ورغم ذلك فشلت حكومته في تأمين الأصوات اللازمة لتمرير التعديلات.
اضطرت الحكومة الفرنسية في ظل هذه الحالة إلى استخدام المادة 49.3 في الدستور، التي تمكنها من
فرض الإصلاح دون تصويت، وهو ما رأته صحيفة "ذا إيكونومست" البريطانية، أمرا غير مسبوق.
رأت
الصحيفة أن بهذه الخطوات الاستثنائية أصبح ماكرون في مواجهة اقتراحات محتملة بحجب الثقة، ما قد يجبر رئيسة وزرائه وحليفته المقرّبة إليزابيث بورن وحكومتها على الاستقالة.
زادت خطورة إصلاحات المعاشات على ماكرون بأنها سمحت لمنافسيه الرئاسيين المهزومين من اليمين المتطرف واليسار المتشدد، مثل مارين لوبان وجان لوك ميلانشون، باستعادة وضع ملائم لانتزاع منصبه.
ولا يتوقف الأمر عند المعاشات، حيث أن لماكرون بصمات على جميع القوانين، مما يخاطر باضطرابات عامة لا تقل عن احتجاجات السترة الصفراء.
حددت "ذا إيكونومست" مكمن الخطورة على ماكرون في أن سياساته تقابل بتهديدات من قادة النقابات بجولة جديدة من الإضرابات والاحتجاجات في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما يتجلى في تراكم القمامة في شوارع باريس، وت
جمهر حشود من المتظاهرين في العاصمة.
استبعدت الصحيفة أن تنتهي هذه الفوضى إلى نتيجة طيبة، مشيرة إلى وجود مخرج للأزمة مثل تغيير رئيسة الوزراء الفرنسية ومحاولة إيجاد قوة دفع جديدة، لكن يبقى من الصعب على المدى القصير تحقيق النظام في البلاد.
يذكر أن الأحزاب الفرنسية المعارضة لقانون إصلاح سن التقاعد، كانت قد قدمت مقترحا لحجب الثقة عن الحكومة إلى البرلمان، حيث قدم أعضاء الكتلة المستقلة "ليوت" المدعومة من اليساريين، و5 أحزاب معارضة أخرى، وهو ما مجموعه 91 نائبا، قدموا أول اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة.