https://sarabic.ae/20230319/نقص-المتفجرات-لدى-الاتحاد-الأوروبي-يؤخر-إنتاج-الأسلحة-والذخيرة-المخصصة-لأوكرانيا-1074918275.html
نقص المتفجرات لدى الاتحاد الأوروبي يؤخر إنتاج الأسلحة والذخيرة المخصصة لأوكرانيا
نقص المتفجرات لدى الاتحاد الأوروبي يؤخر إنتاج الأسلحة والذخيرة المخصصة لأوكرانيا
سبوتنيك عربي
تأخرت إمدادات الأسلحة وقذائف المدفعية من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا حاليا بسبب نقص المتفجرات في الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" اليوم... 19.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-19T15:03+0000
2023-03-19T15:03+0000
2023-03-19T15:03+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار الاتحاد الأوروبي
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103165/50/1031655044_0:0:2592:1458_1920x0_80_0_0_93f6365e9843ac9fca682bcbcd7b6869.jpg
ووفقا للتقرير الصحيفة، فإن نقص الإمدادات من البارود والمتفجرات البلاستيكية ومادة "تي إن تي" تسبب في عجز في الصناعات الدفاعية غن تلبية طلبات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بغض النظر عن مقدار الأموال المستثمرة في معالجة هذا النقص.وأفادت الصحيفة بأن الصراع في أوكرانيا كشف عن عدم كفاية مخزون أوروبا من الأسلحة وضعف قدرة الإنتاج المحلي، فيما صرح مسؤول ألماني، رفض نشر اسمه في الصحيفة، بأن المشكلة الأساسية تكمن في أن "صناعة الدفاع الأوروبية ليست في حالة جيدة تسمح لها بالإنتاج على نطاق واسع".من جانبها قالت شركة "إكسبلوزيا" التشيكية المملوكة للدولة، وهي واحدة من أكبر موردي المتفجرات لمصانع الذخيرة، قالت إنها تدير إنتاج قذائف المدفعية عيار 155 ملم "بكامل طاقتها" ولن تزيد الإنتاج حتى عام 2026.في الوقت نفسه، يحذر المسؤولون في صناعة الدفاع من أن ارتفاع الطلب على الأسلحة والذخيرة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، التي ارتفعت بالفعل بنحو 20% خلال العام الماضي.وأوضح أنطونيو كارو، الرئيس التنفيذي لشركة "فابريكا مونسيونيس جي غراندا"، وهي إحدى الشركات المنتجة لقذائف المدفعية من عيار 155 ملم في إسبانيا، بأن تكلفة المواد الخام "تضاعفت وفي بعض الحالات تضاعفت ثلاث مرات".وكشف كارو عن أن القذيفة النموذجية تكلف الآن 850 يورو (916 دولارا) ، أي حوالي أكثر بنسبة الخمس مما كانت عليه قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.في الإطار ذاته، لا يمكن لمصنعي المتفجرات الأوروبيين زيادة طاقتهم الإنتاجية بين عشية وضحاها، حيث وقال رئيس رابطة صناعة الدفاع والأمن في جمهورية التشيك، جيري هاينك، للصحيفة إن الأمر قد يستغرق ثلاث سنوات على الأقل لزيادة إنتاج البارود.يذكر أنه في فبراير/ شباط الماضي، بدأت الحكومة الأوكرانية مفاوضات مع حلفائها بشأن توريد الصواريخ طويلة المدى والطائرات النفاثة للاستعداد لهجوم مضاد، فيما حذر الكرملين مرارا وتكرارا من المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تدخل مباشر للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الصراع.
https://sarabic.ae/20230319/بوتين-روسيا-سعت-إلى-حل-الوضع-في-دونباس-سلميا-لكن-الغرب-كان-يعد-أوكرانيا-للقتال--1074912888.html
https://sarabic.ae/20230318/الدفاع-الروسية-القضاء-على-أكثر-من-350-عسكريا-أوكرانيا-وتدمير-9-طائرات-دون-طيار--1074882706.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103165/50/1031655044_0:0:2592:1944_1920x0_80_0_0_5f591ae612eb76f67bf65f7dc332e9f4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار الاتحاد الأوروبي, أخبار أوكرانيا
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار الاتحاد الأوروبي, أخبار أوكرانيا
نقص المتفجرات لدى الاتحاد الأوروبي يؤخر إنتاج الأسلحة والذخيرة المخصصة لأوكرانيا
تأخرت إمدادات الأسلحة وقذائف المدفعية من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا حاليا بسبب نقص المتفجرات في الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" اليوم الأحد نقلا عن مسؤولين في إنتاج الأسلحة.
ووفقا
للتقرير الصحيفة، فإن نقص الإمدادات من البارود والمتفجرات البلاستيكية ومادة "تي إن تي" تسبب في عجز في الصناعات الدفاعية غن تلبية طلبات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بغض النظر عن مقدار الأموال المستثمرة في معالجة هذا النقص.
وأفادت الصحيفة بأن الصراع في أوكرانيا كشف عن عدم كفاية مخزون أوروبا من الأسلحة وضعف قدرة الإنتاج المحلي، فيما صرح مسؤول ألماني، رفض نشر اسمه في الصحيفة، بأن المشكلة الأساسية تكمن في أن "صناعة الدفاع الأوروبية ليست في حالة جيدة تسمح لها بالإنتاج على نطاق واسع".
من جانبها قالت شركة "إكسبلوزيا" التشيكية المملوكة للدولة، وهي واحدة من أكبر موردي المتفجرات لمصانع الذخيرة، قالت إنها تدير إنتاج قذائف المدفعية عيار 155 ملم "بكامل طاقتها" ولن تزيد الإنتاج حتى عام 2026.
في الوقت نفسه، يحذر المسؤولون في صناعة الدفاع من أن ارتفاع الطلب على الأسلحة والذخيرة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، التي ارتفعت بالفعل بنحو 20% خلال العام الماضي.
وأوضح أنطونيو كارو، الرئيس التنفيذي لشركة "فابريكا مونسيونيس جي غراندا"، وهي إحدى الشركات المنتجة لقذائف المدفعية من عيار 155 ملم في إسبانيا، بأن تكلفة المواد الخام "تضاعفت وفي بعض الحالات تضاعفت ثلاث مرات".
وكشف كارو عن أن القذيفة النموذجية تكلف الآن 850 يورو (916 دولارا) ، أي حوالي أكثر بنسبة الخمس مما كانت عليه قبل بدء
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
في الإطار ذاته، لا يمكن لمصنعي المتفجرات الأوروبيين زيادة طاقتهم الإنتاجية بين عشية وضحاها، حيث وقال رئيس رابطة صناعة الدفاع والأمن في جمهورية التشيك، جيري هاينك، للصحيفة إن الأمر قد يستغرق ثلاث سنوات على الأقل لزيادة إنتاج البارود.
يذكر أنه في فبراير/ شباط الماضي، بدأت الحكومة الأوكرانية مفاوضات مع حلفائها بشأن توريد الصواريخ طويلة المدى والطائرات النفاثة للاستعداد لهجوم مضاد، فيما حذر الكرملين مرارا وتكرارا من المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تدخل مباشر للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الصراع.