https://sarabic.ae/20230330/دبلوماسي-روسي-هنغاريا-لا-ينبغي-أن-تثق-بوعود-بروكسل-بشأن-حقوق-الأقليات-في-أوكرانيا-1075316859.html
دبلوماسي روسي: هنغاريا لا ينبغي أن تثق بوعود بروكسل بشأن حقوق الأقليات في أوكرانيا
دبلوماسي روسي: هنغاريا لا ينبغي أن تثق بوعود بروكسل بشأن حقوق الأقليات في أوكرانيا
سبوتنيك عربي
اعتبر السفير الروسي في بودابست، يفغيني ستانيسلافوف، بأنه لا ينبغي على هنغاريا أن تصدق وعود بروكسل بشأن التأثير على سياسة كييف التمييزية تجاه الأقلية القومية... 30.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-30T09:52+0000
2023-03-30T09:52+0000
2023-03-30T09:52+0000
هنغاريا
بودابست
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1e/1075316701_0:54:3073:1782_1920x0_80_0_0_1441d44dd658fea0d8d8a01c3e682a8c.jpg
بودابست - سبوتنيك. وقال الدبلوماسي الروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "بودابست تنتقد باستمرار، وفي الواقع بشكل أكثر حدة لاسيما في الآونة الأخيرة، المبادرات التشريعية الأوكرانية الهادفة إلى ذلك، وتدعو الاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية، إلى الضغط على كييف من أجل تصحيح الوضع".يبدو أن بودابست تراهن الآن على أنه في إطار تطلعات التكامل الأوروبي، سيضطر نظام كييف إلى تغيير سياسته التمييزية تجاه الأقليات القومية، كما تتطلب ذلك جميع الاتفاقيات والمعايير الأوروبية المعروفة.وأشار السفير إلى أن بروكسل وعدت بشيء ما، على ما يبدو، لبودابست بهذا الخصوص.وأضاف: "أنا لا أريد أن أكون مصدرًا للأخبار السيئة، لكن ثمن الوعود التي قطعها قادة المفوضية الأوروبية، وكذلك الممارسات في مجال تطبيق القانون في جميع الاتفاقيات الأوروبية، معروف جيدا للسكان الناطقين بالروسية في دول البلطيق، التي كانت قد انضمت إلى الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، من خلال تجربتهم الشخصية المحزنة، حيث لم تسهم عضوية الاتحاد الأوروبي، بأي شكل من الأشكال، في تحسين الوضع القانوني للأقليات القومية في هذه البلدان".ونشأت توترات في العلاقات بين أوكرانيا وهنغاريا، على خلفية المناقشات حول القانون الأوكراني بشأن التعليم، والذي من شأنه التقليل بشكل كبير، من فرص الحصول على التعليم بلغات الأقليات القومية.ودخل القانون حيز التنفيذ، في 28 أيلول/ سبتمبر عام 2017، وكان من المخطط أن تجري عملية تقديمه على مراحل، حتى نهاية عام 2020.وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الهنغاري، بيتير سيارتو، بأن بلاده ستستمر في معارضتها عقد اجتماع وزاري للجنة أوكرانيا والناتو، بسبب عدم إحراز أي تقدم في حل القضايا، التي تهم بودابست.
https://sarabic.ae/20230224/هنغاريا-تقترح-رفع-العقوبات-عن-9-رجال-أعمال-روس-1073954657.html
https://sarabic.ae/20230123/هنغاريا-لا-تعتبر-إرسال-أسلحة-إلى-أوكرانيا-فكرة-جيدة-لكنها-لا-تعرقل-ذلك-1072620225.html
بودابست
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1e/1075316701_138:0:2869:2048_1920x0_80_0_0_a43a21df1abce82327011a8cf8badb07.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
هنغاريا, بودابست, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
هنغاريا, بودابست, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
دبلوماسي روسي: هنغاريا لا ينبغي أن تثق بوعود بروكسل بشأن حقوق الأقليات في أوكرانيا
اعتبر السفير الروسي في بودابست، يفغيني ستانيسلافوف، بأنه لا ينبغي على هنغاريا أن تصدق وعود بروكسل بشأن التأثير على سياسة كييف التمييزية تجاه الأقلية القومية المجرية في "ما وراء الكاربات"، فلقد أثبت المثال مع الناطقين بالروسية في دول البلطيق، أن عضوية الاتحاد الأوروبي لا تسهم في تحسين وضع حقوق القوميات.
بودابست - سبوتنيك. وقال الدبلوماسي الروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "بودابست تنتقد باستمرار، وفي الواقع بشكل أكثر حدة لاسيما في الآونة الأخيرة، المبادرات التشريعية الأوكرانية الهادفة إلى ذلك، وتدعو الاتحاد الأوروبي و
الهيئات الدولية، إلى الضغط على كييف من أجل تصحيح الوضع".
يبدو أن بودابست تراهن الآن على أنه في إطار تطلعات التكامل الأوروبي، سيضطر نظام كييف إلى تغيير سياسته التمييزية تجاه الأقليات القومية، كما تتطلب ذلك جميع الاتفاقيات والمعايير الأوروبية المعروفة.
24 فبراير 2023, 07:17 GMT
وأشار السفير إلى أن بروكسل وعدت بشيء ما، على ما يبدو، لبودابست بهذا الخصوص.
وأضاف: "أنا لا أريد أن أكون مصدرًا للأخبار السيئة، لكن ثمن الوعود التي قطعها قادة
المفوضية الأوروبية، وكذلك الممارسات في مجال تطبيق القانون في جميع الاتفاقيات الأوروبية، معروف جيدا للسكان الناطقين بالروسية في دول البلطيق، التي كانت قد انضمت إلى الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، من خلال تجربتهم الشخصية المحزنة، حيث لم تسهم عضوية الاتحاد الأوروبي، بأي شكل من الأشكال، في تحسين الوضع القانوني للأقليات القومية في هذه البلدان".
ونشأت توترات في العلاقات بين أوكرانيا وهنغاريا، على خلفية المناقشات حول القانون الأوكراني بشأن التعليم، والذي من شأنه التقليل بشكل كبير، من فرص الحصول على التعليم بلغات
الأقليات القومية.
ودخل القانون حيز التنفيذ، في 28 أيلول/ سبتمبر عام 2017، وكان من المخطط أن تجري عملية تقديمه على مراحل، حتى نهاية عام 2020.
وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الهنغاري، بيتير سيارتو، بأن بلاده ستستمر في معارضتها عقد اجتماع وزاري للجنة أوكرانيا والناتو، بسبب عدم إحراز أي تقدم في حل القضايا، التي تهم بودابست.