https://sarabic.ae/20230402/خبيران-سودانيان-المفهوم-الجديد-للسياسة-الخارجية-الروسية-يمثل-دعوة-لعالم-أكثر-عدالة-1075446722.html
خبيران سودانيان: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل دعوة لعالم أكثر عدالة
خبيران سودانيان: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل دعوة لعالم أكثر عدالة
سبوتنيك عربي
أكد خبيران سودانيان أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، يتضمن رسائل لكل دول العالم وبالأخص للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، مفادها، بأنه من... 02.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-02T17:25+0000
2023-04-02T17:25+0000
2023-04-02T17:25+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/02/1070775302_0:484:1365:1252_1920x0_80_0_0_94119adb9eaf167693ed4323e23451a1.jpg
الخرطوم– سبوتنيك. وقال مدير مركز "الراصد" للدراسات السياسية والاستراتيجية، الفاتح محجوب، لـ"سبوتنيك": "روسيا أرادت عبر الإعلان عن مفهوم جديد لسياستها الخارجية إرسال عدة رسائل للغرب أهمها أن روسيا، بالتعاون مع الصين والهند، يمكنها بناء عالم جديد متعدد الأقطاب، وأنها ستكون قادرة على تجاوز العقوبات الاقتصادية الغربية بفضل التعاون مع الصين والهند".وأضاف المحجوب: "أما الرسالة الثانية وجهتها للاتحاد الأوروبي عبر التأكيد أنها ستعمل ضد الهيمنة الأمريكية على العالم، وهذا يعني أنها ستمد يدها للتعاون مع كل دول العالم الراغبة في التحرر من تلك الهيمنة، وهذا يعني أفريقيا وأمريكا الجنوبية على وجه الخصوص".وتابع: "أما الرسالة الثالثة فهي موجهة أيضا للاتحاد الأوروبي، وللعقلاء في أمريكا إذ أنها أكدت على أن روسيا جزء من الغرب ولا ترغب في عزل نفسها عنه، وبالتالي ما زالت الفرصة متاحة للتوصل إلى صفقة ما بموجبها يعود التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي".وواصل المحجوب قائلا: "الرسالة الرابعة موجهة أيضا للاتحاد الأوروبي وأمريكا لتبرير جهودها لتقويض الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي بسبب إساءة الولايات المتحدة لاستخدام موقعها من الاقتصاد العالمي لمعاقبة روسيا وغيرها من دول العالم".وأضاف: "ولذلك فلا لوم يقع على روسيا في جهودها لتقويض تلك الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي وأنها تتعاون مع كل دول العالم الراغبة في إنهاء هيمنة أمريكا على الاقتصاد العالمي لأن أمريكا أساءت استخدام تلك الهيمنة بشكل غير مقبول، وتضمن تهديدا فعليا للتجارة العالمية".ومن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة "المدائن" السودانية، الدكتور محمد عثمان البطل، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، فيما يتصل بالسياسات الخارجية الروسية الجديدة، أنه "منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في العام 1989 وتفسخ المعسكر الشرقي إيذانا بنهاية حقبة الثنائية القطبية التي سيطرت على العالم، وتفرد أمريكا بالهيمنة الآحادية كان حلم العودة لبروز موسكو كقطب ينافس واشنطن يراود روسيا".وأضاف: "وظل هذا الاتجاه حلما إلى أن أعتلى فلاديمير بوتين سدة الحكم في الكرملين، والذي بعد أن أعاد ترتيب البيت الداخلي انتهج سياسة خارجية بدأت بوقف التمدد الغربي عبر حلف الناتو [حلف شمال الأطلسي] في دول الاتحاد السوفيتي السابقة عبر تحييد بعض الحكومات تارة والتدخل العسكري المحتوم تارة أخرى"، مشيرا إلى أن "القوة العسكرية التي ورثتها روسيا من الاتحاد السوفيتي السابق تجعلها محصنة من أي اتجاه أمريكي للمواجهة المباشرة".وتابع محمد عثمان البطل بالقول: "لذلك تسعى واشنطن، عبر حلفائها الأوربيين إلى الضغط على موسكو اقتصاديا، ومحاولة محاصرة أصدقاء موسكو مثل الصين وإيران، فلجأت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى كبح جماح الاقتصاد الصيني المتنامي الذي يشكل أكبر داعم للحلم الروسي القديم المتجدد، في المقابل تترصد موسكو لكل هذه المشاريع الأمريكية عبر انتهاج سياسة تعزيز أحلاف أعداء البيت الأبيض التقليديين".وأكد البطل أن "موسكو تهدف إلى العودة إلى الواجهة الدولية واستعادة نفوذها وإرثها القديم ولا تحبذ التصعيد والمواجهة العسكرية رغم استفزازات الغرب عبر بناء القواعد العسكرية لحلف الناتو على حدودها"، معتبرا أنه في حال "تواصل هذا العداء لن يكون هناك خيار أمام روسيا إلا هذا الصدام الحتمي".ونشرت البوابة الرسمية للحكومة الروسية المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية حملت أبرزها التعميق الشامل للعلاقات والتنسيق مع الصين والهند باعتبارها ذات أهمية لروسيا وأيضا أن الهدف من سياستها الجديدة خلق منطقة سلام وحسن جوار بالمنطقة، إضافة إلى أن روسيا من أولوياتها القضاء على الهيمنة الأمريكية في العالم.
https://sarabic.ae/20230312/السودان-نرغب-في-إعادة-تشغيل-الرحلات-الجوية-المباشرة-مع-روسيا-1074626060.html
https://sarabic.ae/20230312/خبير-اقتصادي-يعلق-على-مساعي-السودان-وروسيا-للتعامل-فيما-بينهما-بالعملات-الوطنية-1074634150.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/02/1070775302_0:356:1365:1380_1920x0_80_0_0_ad0f29f622bb8223cc68b370334530f2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, روسيا, أخبار روسيا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, روسيا, أخبار روسيا اليوم
خبيران سودانيان: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل دعوة لعالم أكثر عدالة
حصري
أكد خبيران سودانيان أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، يتضمن رسائل لكل دول العالم وبالأخص للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، مفادها، بأنه من الاستحالة عزل روسيا عن بقية دول العالم، إضافة إلى أن روسيا ماضية لتعزيز علاقتها مع دول ذات ثقل، مما ينتج، مستقبلا، عالما متساو يتسم بتبادل المنافع بما يخدم كافة مصالح الشعوب.
الخرطوم– سبوتنيك. وقال مدير مركز "الراصد" للدراسات السياسية والاستراتيجية، الفاتح محجوب، لـ"سبوتنيك": "روسيا أرادت عبر الإعلان عن مفهوم جديد لسياستها الخارجية إرسال عدة رسائل للغرب أهمها أن روسيا، بالتعاون مع
الصين والهند، يمكنها بناء عالم جديد متعدد الأقطاب، وأنها ستكون قادرة على تجاوز العقوبات الاقتصادية الغربية بفضل التعاون مع الصين والهند".
وأضاف المحجوب: "أما الرسالة الثانية وجهتها للاتحاد الأوروبي عبر التأكيد أنها ستعمل ضد الهيمنة الأمريكية على العالم، وهذا يعني أنها ستمد يدها للتعاون مع كل دول العالم الراغبة في التحرر من تلك الهيمنة، وهذا يعني أفريقيا وأمريكا الجنوبية على وجه الخصوص".
وتابع: "أما الرسالة الثالثة فهي موجهة أيضا للاتحاد الأوروبي، وللعقلاء في أمريكا إذ أنها أكدت على أن روسيا جزء من الغرب ولا ترغب في عزل نفسها عنه، وبالتالي ما زالت الفرصة متاحة للتوصل إلى صفقة ما بموجبها يعود التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي".
وواصل المحجوب قائلا: "الرسالة الرابعة موجهة أيضا للاتحاد الأوروبي وأمريكا لتبرير جهودها لتقويض الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي بسبب إساءة الولايات المتحدة لاستخدام موقعها من
الاقتصاد العالمي لمعاقبة روسيا وغيرها من دول العالم".
وأضاف: "ولذلك فلا لوم يقع على روسيا في جهودها لتقويض تلك الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي وأنها تتعاون مع كل دول العالم الراغبة في إنهاء هيمنة أمريكا على الاقتصاد العالمي لأن أمريكا أساءت استخدام تلك الهيمنة بشكل غير مقبول، وتضمن تهديدا فعليا للتجارة العالمية".
ومن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة "المدائن" السودانية، الدكتور محمد عثمان البطل، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، فيما يتصل بالسياسات الخارجية الروسية الجديدة، أنه "منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في العام 1989 وتفسخ المعسكر الشرقي إيذانا بنهاية حقبة الثنائية القطبية التي سيطرت على العالم، و
تفرد أمريكا بالهيمنة الآحادية كان حلم العودة لبروز موسكو كقطب ينافس واشنطن يراود روسيا".
وأضاف: "وظل هذا الاتجاه حلما إلى أن أعتلى فلاديمير بوتين سدة الحكم في الكرملين، والذي بعد أن أعاد ترتيب البيت الداخلي انتهج سياسة خارجية بدأت بوقف التمدد الغربي عبر حلف الناتو [حلف شمال الأطلسي] في دول الاتحاد السوفيتي السابقة عبر تحييد بعض الحكومات تارة و
التدخل العسكري المحتوم تارة أخرى"، مشيرا إلى أن "القوة العسكرية التي ورثتها روسيا من الاتحاد السوفيتي السابق تجعلها محصنة من أي اتجاه أمريكي للمواجهة المباشرة".
وتابع محمد عثمان البطل بالقول: "لذلك تسعى واشنطن، عبر حلفائها الأوربيين إلى
الضغط على موسكو اقتصاديا، ومحاولة محاصرة أصدقاء موسكو مثل الصين وإيران، فلجأت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى كبح جماح الاقتصاد الصيني المتنامي الذي يشكل أكبر داعم للحلم الروسي القديم المتجدد، في المقابل تترصد موسكو لكل هذه المشاريع الأمريكية عبر انتهاج سياسة تعزيز أحلاف أعداء البيت الأبيض التقليديين".
وأكد البطل أن "موسكو تهدف إلى العودة إلى الواجهة الدولية واستعادة نفوذها وإرثها القديم ولا تحبذ التصعيد والمواجهة العسكرية رغم استفزازات الغرب عبر بناء القواعد العسكرية لحلف الناتو على حدودها"، معتبرا أنه في حال "تواصل هذا العداء لن يكون هناك خيار أمام روسيا إلا هذا الصدام الحتمي".
ونشرت البوابة الرسمية للحكومة الروسية المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية حملت أبرزها
التعميق الشامل للعلاقات والتنسيق مع الصين والهند باعتبارها ذات أهمية لروسيا وأيضا أن الهدف من سياستها الجديدة خلق منطقة سلام وحسن جوار بالمنطقة، إضافة إلى أن روسيا من أولوياتها القضاء على الهيمنة الأمريكية في العالم.