https://sarabic.ae/20230404/محلل-سعودي-المملكة-لا-تقبل-إملاءات-وخفض-الإنتاج-يحقق-مصالح-منظمة-أوبك-1075519471.html
محلل سعودي: المملكة لا تقبل إملاءات وخفض الإنتاج يحقق مصالح منظمة "أوبك+"
محلل سعودي: المملكة لا تقبل إملاءات وخفض الإنتاج يحقق مصالح منظمة "أوبك+"
سبوتنيك عربي
قال الدكتور فواز كاسب العنزي، المحلل السياسي والاستراتيجي السعودي، إن قرار منظمة "أوبك بلس" بخفض إنتاج النفط، يأتي للحفاظ على السوق، ومنسجمًا مع الأهداف التي... 04.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-04T16:14+0000
2023-04-04T16:14+0000
2023-04-04T16:14+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/02/1075427983_0:270:2954:1931_1920x0_80_0_0_eed11bfe1f3c392dfeb66cee95fc76e0.jpg
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن المملكة العربية السعودية دولة صاحبة تاريخ في هذه المنظمة، ويطلق عليها الدولة المرجحة، بما تملكه من خبرات وأدوات استراتيجية مهمة، منها سرعة الإنتاج، وكثرة الطلب على النفط، ومخزونها الاستراتيجي التي توفره في معظم أقطار العالم، لا سيما في ظل ما يعيشه العالم من ظروف ما بعد فيروس كورونا، وزيادة التباينات بخصوص بعض القرارات المهمة.وفيما يتعلق بوصف الولايات المتحدة الأمريكية القرار بـ "غير المنطقي"، قال إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بالاتفاق والتعاون مع الدول الأعضاء والقيادية في منظمة أوبك بلس، هو لمصلحة السوق، ولا يهدف ضد دولة أو أخرى، ولا يستهدف هذا القرار أي ردة فعل، أو للتأثير على دولة بعينها.وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الكبرى، ويقوم اقتصادها على الطاقة التقليدية، وهي من الدول المنتجة للبترول، لكنها لا تستطيع أن تلبي حاجاتها نظرًا لارتفاع أسعار البترول، بيد أن قرار خفض الإنتاج لا يتعلق بواشنطن، ولا يحقق أي تأثير عليها، لكنه ينعكس على مصلحة المملكة واقتصادها، واقتصاد الدول الأعضاء في منظمة أوبك بلس، كما يسهم في الحفاظ على السوق العالمي للنفط.وعن إمكانية تأثير هذه الخطوة على علاقات الرياض مع واشنطن، قال إن المملكة لا تتبع أي دولة، ولا تقبل أي إملاءات من قوى دولية أو إقليمية، ولا تنتظر منها إيعاز للتدخل في قراراتها وشؤونها الاقتصادية، بل تفعل ما تراه مناسبًا لمصالح المملكة وشعبها، طالما تأخذ بعين الاعتبار مصلحة السوق.وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قال أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتبر قرار عدد من أعضاء مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط بشكل طوعي، "قرارًا معقولا"، بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي تسود السوق.وقال كيربي للصحفيين: "لا نعتقد أن تخفيضات الإنتاج أمر ينصح به في الوقت الحالي بالنظر إلى حالة عدم اليقين في السوق".وأضاف كيربي أن المملكة العربية السعودية لا تزال حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قرار خفض الإنتاج لم يكن قرارا أحاديا من جانب المملكة.وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة أُخطرت مسبقا بقرار خفض إنتاج النفط، مضيفا: "بالنسبة إلى الإخطارات، نعم لقد تلقينا إخطارا".وأعلنت السعودية وعدد آخر من دول "أوبك"، بشكل طوعي، خفض إنتاجها اليومي بأكثر من 1.16 مليون برميل يوميا، بدءا من مايو/أيار المقبل حتى نهاية العام الحالي، في أكبر خفض للإنتاج منذ قرار منظمة "أوبك" و"أوبك+" في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بخفض مليوني برميل يوميا، واصفة هذه الخطوة بأنها إجراء وقائي للحفاظ على استقرار السوق.روسيا، بدورها، مددت تخفيضها الطوعي في الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا أيضا حتى نهاية العام.
https://sarabic.ae/20230403/البيت-الأبيض-قرار-أوبك--بخفض-إنتاج-النفط-غير-منطقي-1075483408.html
https://sarabic.ae/20230316/السعودية-وروسيا-تؤكدان-التزامهما-بقرار-أوبك-بخفض-إنتاج-النفط-1074819038.html
السعودية
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, السعودية, أخبار السعودية اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير سبوتنيك, حصري, السعودية, أخبار السعودية اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
محلل سعودي: المملكة لا تقبل إملاءات وخفض الإنتاج يحقق مصالح منظمة "أوبك+"
حصري
قال الدكتور فواز كاسب العنزي، المحلل السياسي والاستراتيجي السعودي، إن قرار منظمة "أوبك بلس" بخفض إنتاج النفط، يأتي للحفاظ على السوق، ومنسجمًا مع الأهداف التي أنشأت المؤسسة من أجلها، معتبرًا أن القرار ينعكس نفعًا وإيجابًا على المنتج والمستهلك على حد سواء.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن المملكة العربية السعودية دولة صاحبة تاريخ في هذه المنظمة، ويطلق عليها الدولة المرجحة، بما تملكه من خبرات وأدوات استراتيجية مهمة، منها سرعة الإنتاج، وكثرة الطلب على النفط، ومخزونها الاستراتيجي التي توفره في معظم أقطار العالم، لا سيما في ظل ما يعيشه العالم من ظروف ما بعد فيروس كورونا، وزيادة التباينات بخصوص بعض القرارات المهمة.
وفيما يتعلق بوصف الولايات المتحدة الأمريكية القرار بـ "غير المنطقي"، قال إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بالاتفاق والتعاون مع الدول الأعضاء والقيادية في
منظمة أوبك بلس، هو لمصلحة السوق، ولا يهدف ضد دولة أو أخرى، ولا يستهدف هذا القرار أي ردة فعل، أو للتأثير على دولة بعينها.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الكبرى، ويقوم اقتصادها على الطاقة التقليدية، وهي من الدول المنتجة للبترول، لكنها لا تستطيع أن تلبي حاجاتها نظرًا لارتفاع أسعار البترول، بيد أن قرار خفض الإنتاج لا يتعلق بواشنطن، ولا يحقق أي تأثير عليها، لكنه ينعكس على مصلحة المملكة واقتصادها، واقتصاد الدول الأعضاء في منظمة أوبك بلس، كما يسهم في الحفاظ على السوق العالمي للنفط.
ويرى المحلل السعودي، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أقحمت العالم في هذه الورطة (يقصد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا)، وقال إن هناك الكثير من جهود التهدئة، لكن لا تزال واشنطن تغذي هذه الأزمة.
وعن إمكانية تأثير هذه الخطوة على علاقات الرياض مع واشنطن، قال إن المملكة لا تتبع أي دولة، ولا تقبل أي إملاءات من قوى دولية أو إقليمية، ولا تنتظر منها إيعاز للتدخل في قراراتها وشؤونها الاقتصادية، بل تفعل ما تراه مناسبًا لمصالح المملكة وشعبها، طالما تأخذ بعين الاعتبار مصلحة السوق.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قال أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتبر قرار عدد من أعضاء مجموعة "أوبك+"
خفض إنتاج النفط بشكل طوعي، "قرارًا معقولا"، بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي تسود السوق.
وقال كيربي للصحفيين: "لا نعتقد أن تخفيضات الإنتاج أمر ينصح به في الوقت الحالي بالنظر إلى حالة عدم اليقين في السوق".
وأضاف كيربي أن المملكة العربية السعودية لا تزال حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قرار خفض الإنتاج لم يكن قرارا أحاديا من جانب المملكة.
وأشار كيربي إلى أن
الولايات المتحدة أُخطرت مسبقا بقرار خفض إنتاج النفط، مضيفا: "بالنسبة إلى الإخطارات، نعم لقد تلقينا إخطارا".
وفي الوقت نفسه، رفض كيربي الحديث عن وجود أي مفاوضات دبلوماسية بين واشنطن وأعضاء "أوبك +" بشأن أحجام إنتاج النفط.
وأعلنت السعودية وعدد آخر من دول "أوبك"، بشكل طوعي، خفض إنتاجها اليومي بأكثر من 1.16 مليون برميل يوميا، بدءا من مايو/أيار المقبل حتى نهاية العام الحالي، في أكبر خفض للإنتاج منذ قرار منظمة "أوبك" و"أوبك+" في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بخفض مليوني برميل يوميا، واصفة هذه الخطوة بأنها إجراء وقائي للحفاظ على استقرار السوق.
روسيا، بدورها، مددت تخفيضها الطوعي في الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا أيضا حتى نهاية العام.
