https://sarabic.ae/20230410/نائب-رئيس-البرلمان-الجزائري-المساعي-الروسية-تخدم-الدول-النامية-والفقيرة-عبر-تعدد-الأقطاب-1075733162.html
نائب رئيس البرلمان الجزائري: المساعي الروسية تخدم الدول النامية والفقيرة عبر تعدد الأقطاب
نائب رئيس البرلمان الجزائري: المساعي الروسية تخدم الدول النامية والفقيرة عبر تعدد الأقطاب
سبوتنيك عربي
قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بوثلجة علال، اليوم الاثنين، إن "تعدد الأقطاب في الوقت الراهن يفرض نفسه بقوة على المستوى السياسي والاقتصادي، وأن... 10.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-10T09:53+0000
2023-04-10T09:53+0000
2023-04-10T09:53+0000
حصري
حوارات
الجزائر
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/0a/1075732789_0:0:1170:659_1920x0_80_0_0_d26da4ac295da6eeecb40a70335bffe5.jpg
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن "ما ترسخه روسيا من تعدد للأقطاب في الوقت الراهن يساعد العديد من الدول النامية للولوج لأسواق جديدة، وتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم والاستقرار، كما تساعد الدول الفقيرة في تحسين أوضاعها، والخروج من عباءة هيمنة القطب الواحد، والمساومة عبر ربط الاقتصاد بالسياسة طوال العقود الماضية من بعض الأطراف".وأوضح علال أن "انضمام الجزائر لتكتل "بريكس" يحقق استفادة متبادلة للجزائر والمنظمة وما تمثله من قوة، وما تمثل الجزائر من ثقل في المنطقة الأفريقية"... إلى نص الحوار.بداية، كيف ترى أهمية انضمام الجزائر إلى تكتل "بريكس" هذا العام وما تحققه الخطوة من استفادة متبادلة؟لقد تحدث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، وقال إن 2023 سيكون عام انضمام الجزائر إلى منظمة "بريكس"، وبالطبع هذه الخطوة تحقق فوائد عدة للجزائر، التي تمثل إضافة أيضا للمنظمة كقوة اقتصادية إقليمية واستراتيجية وجغرافية، إذ تعد بوابة أفريقيا بامتياز، وبالنظر لما تمثله من مركز قوة مع جنوب أفريقيا.هل من خطوات جادة تقوم بها الجزائر حاليا بشأن تحسين مناخ البيئة الاستثمارية؟بالفعل الجزائر الآن تقوم بالعديد من الإصلاحات، ومنها ضبط وتعديل القوانين والتشريعات، بما يوفر البيئة المناسبة والأفضل للاستثمار الداخلي والخارجي، لتسهيل حركة رؤوس الأموال من وإلى الجزائر، وضمان أفضل الظروف للمستثمرين في محيط العمل والتنقل، خاصة أنها تمتلك بوابة بحرية هامة وحدود برية مع الدول الأفريقية الهامة التي تمثل بوابة للعمق الأفريقي، وهي كلها مقومات هامة، بالإضافة إلى ارتفاع احتياطي النقد الذي فاق 64 مليار دولار أمريكي.كما تتمتع الجزائر بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وهو ما يجعلها نقطة تحول في انضمامها لمنظمة "بريكس"، وهي خطوة تحقق استفادة متبادلة للجزائر وأعضاء التكتل.برأيك، هل تغيرت موازين القوى الاقتصادية والسياسية على الساحة العالمية؟تشير جميع القراءات والتوقعات إلى أن العالم في حالة تحول تام، وما تشهده الساحة الدولية في الوقت الراهن بالتأكيد من شأنه تغيير العديد من المفاهيم التي سادت لفترات طويلة.كما يمكن القول إن تعدد الأقطاب في الوقت الراهن يفرض نفسه بقوة على المستوى السياسي والاقتصادي، وهو ما يترجم في التحول في السياسة الطاقوية، وتوجه منظمة "أوبك" لتعاون أكبر مع روسيا، وكذلك السعودية، وإعادة تنظيم الأوراق مع "بريكس" و"منظمة الغاز"، وتعزيز التعاون بين دول "أوبك+".ما الذي يوفره تعدد الأقطاب والتوازنات الاقتصادية والسياسية للدول النامية والقارة الأفريقية؟بالتأكيد يعطي تعدد الأقطاب فرصة أكبر للدول النامية والفقيرة وللولوج إلى أسواق جديدة والحضور بشكل أكبر في المشهدين الاقتصادي والسياسي، كما يمنح تعدد الأقطاب البدائل للخروج من الهيمنة الأحادية السياسية المرتبطة بالجانب الاقتصادي، وهي التي دفعت العديد من الدول للتفكير في البدائل رغبةً في التنمية.اليوم يمكن القول إن تعدد الأقطاب يمنح الفرص التنموية والبدائل بشكل أكبر، كما نتوقع أنه في غضون سنوات قليلة تتمكن الدول النامية باللحاق بركب الدول المتقدمة، فيما تحقق العديد من الدول المتأخرة المزيد من النمو والتوازن.على المستوى السياسي، يحقق تعدد الأقطاب المزيد من الاستقرار، وتراجع الصراعات والحروب ومستوى النعرات الداخلية في بعض الدول والأزمات المختلقة بفعل الفقر والتخلف، وتفشي الإرهاب.كيف ترى التعاون بين روسيا والدول العربية وما يتحقق من توطيد هذا المسار؟العلاقات مع روسيا وطيدة وتاريخية ولم تخضع يوما لتوازنات أخرى في العالم، وهي مستقرة وقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.وفي حالة العلاقات بين روسيا والجزائر، فإنها لم تتأثر يوما لا في عهد الأحادية القطبية أو الثنائية أو عهد تلاشي الاتحاد السوفيتي، حيث ظلت العلاقات قائمة ومتينة.أيضا من شأن الحضور الروسي على المستوى العالمي بهذه الصورة، المساهمة في تعدد الأقطاب للذهاب أبعد من أحادية أو ثنائية الأقطاب، ليتجه العالم إلى توازنات متعددة تحول دول هيمنة قطب.وفيما يتعلق بالقمة العربية المرتقبة في السعودية... برأيك ما المأمول منها في ظل التحولات على الساحة الدولية والاستقرار الذي بدأت تشهده بعض الملفات؟في رأيي أن الجزائر أسست لشعار إعادة التعاون العربي لأعلى مستوياته في عديد من المجالات، وهو ما تضمّنه بيان الجزائر بشأن القمة.أما بشأن السعودية، فيمكنها بما تملكه من ثقل كبير اقتصادي وروحاني، وعلاقتها مع الجزائر، الرئيس الحالي للجامعة، أن تجعل من القمة العربية محطة أخرى، والعودة بقوة للعمل العربي المشترك، والمراجعة الجدية للمرحلة القادمة وأولوياتها لاسيما القضية الفلسطينية، وإعلاء المصالح العربية - العربية.حوار/ محمد حميدة
https://sarabic.ae/20230316/برلماني-جزائري-نعمل-على-تطوير-التعاون-في-مختلف-المجالات-مع-روسيا-1074833167.html
https://sarabic.ae/20230203/زيارة-الرئيس-الجزائري-إلى-روسيا-ما-الرسائل-والاتفاقيات-المرتقب-توقيعها؟-1073081342.html
https://sarabic.ae/20230316/سفير-الجزائر-لدى-روسيا-معارض-منتجاتنا-في-موسكو-تعزز-التجارة-بين-البلدين-1074826282.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/0a/1075732789_0:0:1170:879_1920x0_80_0_0_7b6ef6668bfc834379f8c79b33b2de0f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, حوارات, الجزائر, العالم العربي, الأخبار
حصري, حوارات, الجزائر, العالم العربي, الأخبار
نائب رئيس البرلمان الجزائري: المساعي الروسية تخدم الدول النامية والفقيرة عبر تعدد الأقطاب
حصري
قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بوثلجة علال، اليوم الاثنين، إن "تعدد الأقطاب في الوقت الراهن يفرض نفسه بقوة على المستوى السياسي والاقتصادي، وأن روسيا ترسخ لتوازنات عالمية هامة".
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن "ما ترسخه روسيا من تعدد للأقطاب في الوقت الراهن يساعد العديد من الدول النامية للولوج لأسواق جديدة، وتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم والاستقرار، كما تساعد الدول الفقيرة في تحسين أوضاعها، والخروج من عباءة هيمنة القطب الواحد، والمساومة عبر ربط الاقتصاد بالسياسة طوال العقود الماضية من بعض الأطراف".
وأوضح علال أن "
انضمام الجزائر لتكتل "بريكس" يحقق استفادة متبادلة للجزائر والمنظمة وما تمثله من قوة، وما تمثل الجزائر من ثقل في المنطقة الأفريقية"... إلى نص الحوار.
بداية، كيف ترى أهمية انضمام الجزائر إلى تكتل "بريكس" هذا العام وما تحققه الخطوة من استفادة متبادلة؟
لقد تحدث الرئيس الجزائري،
عبد المجيد تبون، في وقت سابق، وقال إن 2023 سيكون عام انضمام الجزائر إلى منظمة "بريكس"، وبالطبع هذه الخطوة تحقق فوائد عدة للجزائر، التي تمثل إضافة أيضا للمنظمة كقوة اقتصادية إقليمية واستراتيجية وجغرافية، إذ تعد بوابة أفريقيا بامتياز، وبالنظر لما تمثله من مركز قوة مع جنوب أفريقيا.
المنظمة بكل دولها تمثل قوة كبيرة، من خلال روسيا، والصين، والهند، وجنوب أفريقيا، والدول العربية التي تنضم حديثا، إذ تعتبر الجزائر من الدول المرشحة لتكون أحد الأقطاب الاقتصادية الهامة خلال الفترة المقبلة، بعد أن شهدت تحولات هامة منذ تولي رئيس الجمهورية مقاليد الحكم.
هل من خطوات جادة تقوم بها الجزائر حاليا بشأن تحسين مناخ البيئة الاستثمارية؟
بالفعل الجزائر الآن تقوم بالعديد من الإصلاحات، ومنها ضبط وتعديل القوانين والتشريعات، بما يوفر البيئة المناسبة والأفضل للاستثمار الداخلي والخارجي، لتسهيل حركة رؤوس الأموال من وإلى الجزائر، وضمان أفضل الظروف للمستثمرين في محيط العمل والتنقل، خاصة أنها تمتلك بوابة بحرية هامة وحدود برية مع الدول الأفريقية الهامة التي تمثل بوابة للعمق الأفريقي، وهي كلها مقومات هامة، بالإضافة إلى ارتفاع احتياطي النقد الذي فاق 64 مليار دولار أمريكي.
كما تتمتع الجزائر بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وهو ما يجعلها نقطة تحول في انضمامها لمنظمة "بريكس"، وهي خطوة تحقق استفادة متبادلة للجزائر وأعضاء التكتل.
برأيك، هل تغيرت موازين القوى الاقتصادية والسياسية على الساحة العالمية؟
تشير جميع القراءات والتوقعات إلى أن العالم في حالة تحول تام، وما تشهده الساحة الدولية في الوقت الراهن بالتأكيد من شأنه تغيير العديد من المفاهيم التي سادت لفترات طويلة.
كما يمكن القول إن تعدد الأقطاب في الوقت الراهن يفرض نفسه بقوة على المستوى السياسي والاقتصادي، وهو ما يترجم في التحول في السياسة الطاقوية، وتوجه منظمة "أوبك" لتعاون أكبر مع روسيا، وكذلك السعودية، وإعادة تنظيم الأوراق مع "بريكس" و"منظمة الغاز"، وتعزيز التعاون بين دول "
أوبك+".
كما تؤكد العديد من الشواهد الأخرى تعدد القطبية، منها تراجع الهيمنة الأمريكية، واقتناع أوروبا بأنه لا مناص عن تعدد الشركاء، بما يؤكد أننا أمام مرحلة إعادة التوازنات وتعدد الأقطاب.
ما الذي يوفره تعدد الأقطاب والتوازنات الاقتصادية والسياسية للدول النامية والقارة الأفريقية؟
بالتأكيد يعطي تعدد الأقطاب فرصة أكبر للدول النامية والفقيرة وللولوج إلى أسواق جديدة والحضور بشكل أكبر في المشهدين الاقتصادي والسياسي، كما يمنح تعدد الأقطاب البدائل للخروج من الهيمنة الأحادية السياسية المرتبطة بالجانب الاقتصادي، وهي التي دفعت العديد من الدول للتفكير في البدائل رغبةً في التنمية.
اليوم يمكن القول إن تعدد الأقطاب يمنح الفرص التنموية والبدائل بشكل أكبر، كما نتوقع أنه في غضون سنوات قليلة تتمكن الدول النامية باللحاق بركب الدول المتقدمة، فيما تحقق العديد من الدول المتأخرة المزيد من النمو والتوازن.
على المستوى السياسي، يحقق تعدد الأقطاب المزيد من الاستقرار، وتراجع الصراعات والحروب ومستوى النعرات الداخلية في بعض الدول والأزمات المختلقة بفعل الفقر والتخلف، وتفشي الإرهاب.
كيف ترى التعاون بين روسيا والدول العربية وما يتحقق من توطيد هذا المسار؟
العلاقات مع روسيا وطيدة وتاريخية ولم تخضع يوما لتوازنات أخرى في العالم، وهي مستقرة وقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وفي حالة العلاقات بين روسيا والجزائر، فإنها لم تتأثر يوما لا في عهد الأحادية القطبية أو الثنائية أو عهد تلاشي
الاتحاد السوفيتي، حيث ظلت العلاقات قائمة ومتينة.
وفيما يتعلق بموقع روسيا الحالي على الساحة الدولية، فأقول إنها توفر ما لا يوفره الغرب من خلال التعامل بالندية والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وكذلك هي لا تربط السياسة بالاقتصاد كما تفعل بعض الدول من مساومات.
أيضا من شأن الحضور الروسي على المستوى العالمي بهذه الصورة، المساهمة في تعدد الأقطاب للذهاب أبعد من أحادية أو ثنائية الأقطاب، ليتجه العالم إلى توازنات متعددة تحول دول هيمنة قطب.
وفيما يتعلق بالقمة العربية المرتقبة في السعودية... برأيك ما المأمول منها في ظل التحولات على الساحة الدولية والاستقرار الذي بدأت تشهده بعض الملفات؟
في رأيي أن الجزائر أسست لشعار إعادة التعاون العربي لأعلى مستوياته في عديد من المجالات، وهو ما تضمّنه بيان الجزائر بشأن القمة.
أما بشأن السعودية، فيمكنها بما تملكه من ثقل كبير اقتصادي وروحاني، وعلاقتها مع الجزائر، الرئيس الحالي للجامعة، أن تجعل من
القمة العربية محطة أخرى، والعودة بقوة للعمل العربي المشترك، والمراجعة الجدية للمرحلة القادمة وأولوياتها لاسيما القضية الفلسطينية، وإعلاء المصالح العربية - العربية.