وزير خارجية هنغاريا: تم تعديل عقود بناء محطة "باكش-2" الذرية لتقديمها للمفوضية الأوروبية
© Sputnik . Пресс-служба МИД РФ
/ تابعنا عبر
أعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، اليوم الثلاثاء، بأنه تم تعديل عقود بناء محطة "باكش-2" للطاقة الذرية المتعلقة بتمويل وتصدير التكنولوجيات، وستقدم إلى المفوضية الأوروبية للموافقة عليها.
وقال سيارتو، في تسجيل فيديو: "كانت هناك ضرورة لإيجاد أطر قانونية تضمن لنا إكمال بناء محطة الطاقة النووية هذه، والخبر السار هو أننا تمكنا الآن من الاتفاق على طريقة لتغيير العقود المالية والتصديرية، وتضمن هذه التغييرات أنه يمكننا إكمال الاستثمار حتى النهاية".
وأشار وزير الخارجية الهنغاري إلى أن الاتفاق بشأن بناء وحدات جديدة من محطة "باكش-2" للطاقة الذرية يتطلب تغييرات بسبب إبرامه منذ أكثر من تسع سنوات، مضيفًا بأن المحامين يقومون حاليًا بوضع الصيغة النهائية للنص النهائي للمعاهدات المعدلة، ومؤكدًا أن الطاقة النووية الروسية لم تخضع لعقوبات.
وأشار وزير الخارجية الهنغاري إلى أن الاتفاق بشأن بناء وحدات جديدة من محطة "باكش-2" للطاقة الذرية يتطلب تغييرات بسبب إبرامه منذ أكثر من تسع سنوات، مضيفًا بأن المحامين يقومون حاليًا بوضع الصيغة النهائية للنص النهائي للمعاهدات المعدلة، ومؤكدًا أن الطاقة النووية الروسية لم تخضع لعقوبات.
وأضاف سيارتو في هذا الصدد، قائلًا: "وبعد ذلك سنقدم الاتفاقيات المعدلة مباشرة إلى المفوضية الأوروبية في بروكسل. ونأمل ألا ترغب المفوضية الأوروبية بتعريض أمن هنغاريا على المدى الطويل للخطر".
وأعلن سيارتو في وقت سابق من اليوم، أنه بحث مع نائب رئيس الوزراء الروسي، المسؤول عن قطاع الطاقة، ألكسندر نوفاك، الحيلولة دون فرض عقوبات على صناعة الطاقة النووية، والإمدادات عبر خطوط أنابيب الغاز "التيار التركي"، وخط النفط "دروجبا".
ووصل وزير الخارجية الهنغاري إلى موسكو، لبحث التعاون المشترك بين بلاده وروسيا في مجال الطاقة.
وأعلن سيارتو، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ووزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، يعرقلان بناء محطة الطاقة النووية "باكش-2" في هنغاريا، وذلك من خلال عدم منحهما تصريح لشركة "سيمينس"، التي تشارك في بناء وحدات جديدة لتزويد نظام التحكم بالعمليات التقنية، واصفًا هذا السلوك بأنه غير مقبول.
ويذكر أن محطة "باكش" للطاقة النووية هي الوحيدة من نوعها في هنغاريا، تم إنشاؤها في الثمانينات، وتقع على بعد 100 كيلومتر من العاصمة بودابست. وتولد المحطة حاليًا نحو نصف الطاقة الكهربائية في البلاد، ومع التخطيط للتشغيل لوحدتين جديدتين من "باكش"، من المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة.
ويذكر أن محطة "باكش" للطاقة النووية هي الوحيدة من نوعها في هنغاريا، تم إنشاؤها في الثمانينات، وتقع على بعد 100 كيلومتر من العاصمة بودابست. وتولد المحطة حاليًا نحو نصف الطاقة الكهربائية في البلاد، ومع التخطيط للتشغيل لوحدتين جديدتين من "باكش"، من المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة.