https://sarabic.ae/20230428/عبد-اللهيان-من-الطبيعي-أن-يكون-للحوار-بين-إيران-والسعودية-آثار-إيجابية-على-المنطقة-ولبنان-1076430441.html
عبد اللهيان: من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثارا إيجابية على المنطقة ولبنان
عبد اللهيان: من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثارا إيجابية على المنطقة ولبنان
سبوتنيك عربي
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، خلال زيارته إلى بيروت، إنه من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثار إيجابية على... 28.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-28T15:36+0000
2023-04-28T15:36+0000
2023-04-28T17:58+0000
العالم
أخبار العالم الآن
إيران
أخبار إيران
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0d/1072225613_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_eb928681228571390036e999a3af2c42.jpg
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإيراني في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت.وقال عبد اللهيان، وفق ما نقلت قناة "الميادين": "من الطبيعي أن الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان".وأضاف: "إيران وضعت في أولويات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصًا".وشدد على أن "عمان والعراق لعبا أدوارًا بالغة الأهمية والإيجابية في التواصل بين إيران والسعودية الذي أدى إلى عودة العلاقات".وكشف أنه وجّه قبل عيد الفطر دعوة رسمية لنظيره السعودي فيصل بن فرحان إلى زيارة طهران، مضيفا "أكد لي (وزير الخارجية السعودي) أنه رحب بالدعوة وسيقوم بتلبيتها".وأعلنت إيران والسعودية، في 10 آذار/ مارس الماضي، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين، وذلك استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.وفي الشأن اللبناني، قال عبد اللهيان خلال المؤتمر الصحفي: "نعتقد أن النخب السياسية اللبنانية لديها القابلية لاستكمال العملية السياسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية".وشدد على أن التطورات الإيجابية الأخيرة "تفتح مناخات إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان يحتل مكانة مؤثرة في هذه المنطقة".وقال إن أي شخصية لبنانية مرموقة تصل إلى سدة الرئاسة اللبنانية بالتوافق "سيكون مرحبًا بها لدى إيران".وأردف بقوله: "على الرغم من التباين في المواقف السياسية لجهة الفراغ الرئاسي فإن المسؤولين يمضون قدمًا للوصول إلى حل مناسب".وتابع: "الانطباع الوحيد الذي عبرنا عنه أن نرى في المستقبل القريب إنجازًا للعملية السياسية وانتخابًا لرئيس جمهورية".وشدد عبد اللهيان على أن "إيران لم ولن تتدخل في انتخاب اللبنانيين لرئيس جمهوريتهم وطهران ستدعم أي شخص يتم التوافق عليه".ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي، فشل البرلمان اللبناني 11 مرة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس السابق ميشال عون، الذي انتهت ولايته في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.وكشف وزير الخارجية الإيراني أن اللقاءات الرسمية التي أجراها في لبنان "تمحورت حول آفاق العلاقات الثنائية ومختلف التطورات الإقليمية والدولية".وقال إنه اغتنم هذه اللقاءات ليضع "مسؤولي لبنان في آخر أجواء التطورات خصوصًا ملف اليمن والسودان"، مضيفا: "استمعت لوجهات نظرهم فيها".وأوضح أنه وضع الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في "أجواء كافة التطورات الإقليمية سواء العلاقات الإيرانية مع السعودية والبحرين وملفات أخرى".ولفت إلى أن "إيران ولبنان لديهما مواقف سياسية مشتركة ومتقاربة تجاه العديد من القضايا السياسية".وشدد على أن المنطقة "تسير نحو التعاون الوثيق بين مختلف دولها ولبنان أيضًا يسير في هذا الاتجاه".وأضاف: "نعتقد أن التعاون الثنائي مع لبنان في مجالات الغاز والنفط والطاقة الكهربائية سيعود بالأرباح على البلدين".وأكد أن إيران تتمتع بطاقات متطورة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وبناء معاملها، مضيفا: "تحدثت مع المسؤولين في لبنان عن هذا التعاون".واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "وجود لبنان في الخط الأمامي للمواجهة والمقاومة" يحظى دائمًا باهتمام بلاده.وقال: "خلال الفترة الماضية قام الكيان الصهيوني (إسرائيل) بسلسلة من الأعمال العدوانية التي انتهك خلالها سيادة سوريا".وأشار إلى أنه خلال اللقاءات التي جمعته في بيروت بـ"نصر الله"، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد نخالة، "فهمتُ أن محور المقاومة مصمم على قلب المعادلة".وفي الشأن السوري، قال عبد اللهيان إن بلاده ترحب بتعزيز العلاقات بين سوريا والعالم العربي ودول المنطقة.وأضاف: "المستشارون العسكريون للجمهورية الإسلامية ساعدوا سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية"، مؤكدا أن "الرئيس الأسد والحكومة والجيش والشعب وقفوا ضد الحرب الإرهابية وانتصروا في النهاية".وشدد عبد اللهيان على أن العلاقات بين طهران ودمشق "ممتازة وعميقة واستراتيجية"، كاشفا النقاب عن "خطة من أجل زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا في الفترة المقبلة".ووصل وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء الماضي، إلى بيروت، على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي خلالها المسؤولين في لبنان للبحث في القضايا الإقليمية والدولية.
https://sarabic.ae/20230428/مبادرات-إيرانية-لتحسين-الوضع-في-لبنان-ما-إمكانية-نجاحها-في-ظل-التقارب-مع-السعودية؟-1076427360.html
https://sarabic.ae/20230428/نصر-الله-يلتقي-مع-عبد-اللهيان-لبحث-الاتفاق-السعودي-الإيراني-1076407457.html
https://sarabic.ae/20230226/نائب-رئيس-مجلس-النواب-اللبناني-الفراغ-الرئاسي-قد-يمتد-ستة-أشهر-إضافية-1074019532.html
https://sarabic.ae/20230428/موقع-عبري-وزير-الخارجية-الإيراني-يتفقد-الحدود-الإسرائيلية-اللبنانية-فيديو-1076419969.html
https://sarabic.ae/20230427/وزير-خارجية-لبنان-الاتفاق-بين-إيران-والسعودية-سيكون-له-انعكاسات-على-لبنان-واليمن-والقضية-الفلسطينية-1076355945.html
إيران
أخبار إيران
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0d/1072225613_81:0:1218:853_1920x0_80_0_0_51f28b4889314c66d100bd231bdbe066.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, لبنان
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, لبنان
عبد اللهيان: من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثارا إيجابية على المنطقة ولبنان
15:36 GMT 28.04.2023 (تم التحديث: 17:58 GMT 28.04.2023) قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، خلال زيارته إلى بيروت، إنه من الطبيعي أن يكون للحوار بين إيران والسعودية آثار إيجابية على المنطقة ولبنان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإيراني في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت.
وقال عبد اللهيان، وفق ما نقلت
قناة "الميادين": "من الطبيعي أن الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان".
وأضاف: "إيران وضعت في أولويات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصًا".
وتابع: "لا نعتبر أن التقارب بين إيران والسعودية يصب في مصلحة الدولتين فقط إنما في مصلحة المنطقة برمتها".
وشدد على أن "عمان والعراق لعبا أدوارًا بالغة الأهمية والإيجابية في التواصل بين إيران والسعودية الذي أدى إلى عودة العلاقات".
وكشف أنه وجّه قبل عيد الفطر دعوة رسمية لنظيره السعودي فيصل بن فرحان إلى زيارة طهران، مضيفا "أكد لي (وزير الخارجية السعودي) أنه رحب بالدعوة وسيقوم بتلبيتها".
ومضى عبد اللهيان بالقول: "تلقيت كذلك دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي إلى زيارة المملكة وطبعًا سأقوم بتلبيتها".
وأعلنت إيران والسعودية، في 10 آذار/ مارس الماضي، في بيان مشترك، الاتفاق على
استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين، وذلك استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
وفي الشأن اللبناني، قال عبد اللهيان خلال المؤتمر الصحفي: "نعتقد أن النخب السياسية اللبنانية لديها القابلية لاستكمال العملية السياسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وشدد على أن التطورات الإيجابية الأخيرة "تفتح مناخات إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان يحتل مكانة مؤثرة في هذه المنطقة".
وأكد عبد اللهيان أن بلاده تدعم "انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وندعم التوافق والاتفاق بين اللبنانيين ونشجع استكمال العملية السياسية".
وقال إن أي شخصية لبنانية مرموقة تصل إلى سدة الرئاسة اللبنانية بالتوافق "سيكون مرحبًا بها لدى إيران".
وأردف بقوله: "على الرغم من التباين في المواقف السياسية لجهة
الفراغ الرئاسي فإن المسؤولين يمضون قدمًا للوصول إلى حل مناسب".
وتابع: "الانطباع الوحيد الذي عبرنا عنه أن نرى في المستقبل القريب إنجازًا للعملية السياسية وانتخابًا لرئيس جمهورية".
وشدد عبد اللهيان على أن "إيران لم ولن تتدخل في انتخاب اللبنانيين لرئيس جمهوريتهم وطهران ستدعم أي شخص يتم التوافق عليه".
26 فبراير 2023, 12:06 GMT
ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي، فشل البرلمان اللبناني 11 مرة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس السابق ميشال عون، الذي انتهت ولايته في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وكشف
وزير الخارجية الإيراني أن اللقاءات الرسمية التي أجراها في لبنان "تمحورت حول آفاق العلاقات الثنائية ومختلف التطورات الإقليمية والدولية".
وقال إنه اغتنم هذه اللقاءات ليضع "مسؤولي لبنان في آخر أجواء التطورات خصوصًا ملف اليمن والسودان"، مضيفا: "استمعت لوجهات نظرهم فيها".
وأوضح أنه وضع الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في "أجواء كافة التطورات الإقليمية سواء العلاقات الإيرانية مع السعودية والبحرين وملفات أخرى".
ولفت إلى أن "إيران ولبنان لديهما مواقف سياسية مشتركة ومتقاربة تجاه العديد من القضايا السياسية".
وشدد على أن المنطقة "تسير نحو التعاون الوثيق بين مختلف دولها ولبنان أيضًا يسير في هذا الاتجاه".
وتابع عبد اللهيان: "لطالما كنا أصدقاء الأوقات الصعبة للبنان الشقيق وندرك أن الأوضاع الاقتصادية معقدة على مستوى المنطقة".
وأضاف: "نعتقد أن التعاون الثنائي مع لبنان في مجالات الغاز والنفط والطاقة الكهربائية سيعود بالأرباح على البلدين".
وأكد أن إيران تتمتع بطاقات متطورة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وبناء معاملها، مضيفا: "تحدثت مع المسؤولين في لبنان عن هذا التعاون".
إلا أن عبد اللهيان، اعتبر أن "المشكلة الأساسية أمام إنجاز هذا التعاون هي الضغوط الأمريكية وخوف المعنيين من العقوبات".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "وجود لبنان في الخط الأمامي للمواجهة والمقاومة" يحظى دائمًا باهتمام بلاده.
وقال: "خلال الفترة الماضية قام الكيان الصهيوني (إسرائيل) بسلسلة من الأعمال العدوانية التي انتهك خلالها سيادة سوريا".
وأشار إلى أنه خلال
اللقاءات التي جمعته في بيروت بـ"نصر الله"، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد نخالة، "فهمتُ أن محور المقاومة مصمم على قلب المعادلة".
وفي الشأن السوري، قال عبد اللهيان إن بلاده ترحب بتعزيز العلاقات بين سوريا والعالم العربي ودول المنطقة.
وأضاف في هذا الصدد: "الظروف الحالية أثبتت أن الرهان على انهيار الحكومة السورية محكوم عليه بالفشل وأن اللوبي الصهيوني كان وراءها".
وأضاف: "المستشارون العسكريون للجمهورية الإسلامية ساعدوا سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية"، مؤكدا أن "الرئيس الأسد والحكومة والجيش والشعب وقفوا ضد الحرب الإرهابية وانتصروا في النهاية".
وشدد عبد اللهيان على أن العلاقات بين طهران ودمشق "ممتازة وعميقة واستراتيجية"، كاشفا النقاب عن "خطة من أجل زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا في الفترة المقبلة".
ووصل وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء الماضي، إلى بيروت، على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي خلالها المسؤولين في لبنان للبحث في القضايا الإقليمية والدولية.