https://sarabic.ae/20230503/الأمم-المتحدة-القتال-في-السودان-تسبب-بارتفاع-أسعار-السلع-وتراجع-الإمدادات-الطبية--1076589933.html
الأمم المتحدة: القتال في السودان تسبب بارتفاع أسعار السلع وتراجع الإمدادات الطبية
الأمم المتحدة: القتال في السودان تسبب بارتفاع أسعار السلع وتراجع الإمدادات الطبية
سبوتنيك عربي
أعلنت الأمم المتحدة أن القتال في السودان تسبب في ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية، وتراجع المخزونات الطبية بشكل خطير وفرار مئات الآلاف من منازلهم. 03.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-03T05:03+0000
2023-05-03T05:03+0000
2023-05-03T05:03+0000
العالم العربي
الامم المتحدة
أخبار السودان اليوم
مجاعة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/1c/1076403251_0:96:1020:670_1920x0_80_0_0_b7f9ee49dcf53ed7961068c4273dce21.jpg
وأضافت المنظمة أن أسعار السلع الأساسية من الوقود إلى المواد الغذائية الأساسية والمياه المعبأة قد ارتفعت بنسبة 40-60 في المئة أو أكثر في بعض المناطق.وأفاد برنامج الأغذية العالمي أن نحو ثلث السكان، البالغ عددهم أكثر من 46 مليون شخص، كانوا يعانون من الجوع قبل اندلاع الصراع، مشيرا إلى أن العنف يمكن أن يغرق ملايين الأشخاص في الجوع.وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 334 ألف شخص نزحوا داخل السودان منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من أسبوعين.وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها على توسيع جهود الإغاثة مع زيادة المعابر الحدودية من السودان. وتقدر المفوضية أن أكثر من 100 ألف لاجئ قد فروا من السودان حتى الآن إلى البلدان المجاورة.وقالت المفوضية إن معظمهم من اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد ومصر، وغالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى العائدين من لاجئي جنوب السودان الذين كانوا يقيمون في السودان.وقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الدعم الحيوي في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة لستة مستشفيات في الخرطوم، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات إلى مستشفى في شمال دارفور. كما وفرت مجموعات صحية وغذائية للمراكز الصحية في الفاشر عاصمة الولاية.وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن وكالات الإغاثة في تشاد المجاورة تجلب مواد إغاثة أساسية يقدر عددها بنحو 70 ألفا من مخزوناتها العالمية.مضيفًا أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة تقوم في مصر بمهمة لتقييم احتياجات القادمين من السودان.كما تقوم الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري بتوفير المياه والغذاء والكراسي المتحركة ومستلزمات النظافة والصرف الصحي للوافدين الجدد.وتعتزم المفوضية إطلاق خطة إقليمية مشتركة بين الوكالات للاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة في أقرب وقت ممكن.وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن العديد من السكان سيلقون حتفهم بسبب نقص الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض. وتنخفض المخزونات الطبية بشكل خطير في المناطق التي دمرها القتال، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وغرب ووسط دارفور.
https://sarabic.ae/20230502/السودان-دعوات-لطرد-المبعوث-الأممي-فولكر-واتهامه-بالعمل-على-إشعال-الحرب-الأهلية-في-البلاد-1076566424.html
https://sarabic.ae/20230502/حمدوك-يقترح-إجراء-حوار-عاجل-بين-الجيش-السوداني-والدعم-السريع-لوقف-دائم-لإطلاق-النار-1076554369.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/1c/1076403251_0:0:1020:765_1920x0_80_0_0_1885e1b9392df7838b1c2bd56f93892c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الامم المتحدة, أخبار السودان اليوم, مجاعة
العالم العربي, الامم المتحدة, أخبار السودان اليوم, مجاعة
الأمم المتحدة: القتال في السودان تسبب بارتفاع أسعار السلع وتراجع الإمدادات الطبية
أعلنت الأمم المتحدة أن القتال في السودان تسبب في ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية، وتراجع المخزونات الطبية بشكل خطير وفرار مئات الآلاف من منازلهم.
وأضافت المنظمة أن أسعار السلع الأساسية من الوقود إلى المواد الغذائية الأساسية والمياه المعبأة قد ارتفعت بنسبة 40-60 في المئة أو أكثر في بعض المناطق.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي أن نحو ثلث السكان، البالغ عددهم أكثر من 46 مليون شخص، كانوا يعانون من الجوع قبل اندلاع الصراع، مشيرا إلى أن العنف يمكن أن يغرق ملايين الأشخاص في الجوع.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 334 ألف شخص نزحوا داخل السودان منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من أسبوعين.
وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها على توسيع جهود الإغاثة مع زيادة المعابر الحدودية من السودان. وتقدر المفوضية أن أكثر من 100 ألف لاجئ قد فروا من السودان حتى الآن إلى البلدان المجاورة.
وقالت المفوضية إن معظمهم من اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى تشاد ومصر، وغالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى العائدين من لاجئي جنوب السودان الذين كانوا يقيمون في السودان.
وقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الدعم الحيوي في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة لستة مستشفيات في الخرطوم، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات إلى مستشفى في شمال دارفور. كما وفرت مجموعات صحية وغذائية للمراكز الصحية في الفاشر عاصمة الولاية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن وكالات الإغاثة في تشاد المجاورة تجلب مواد إغاثة أساسية يقدر عددها بنحو 70 ألفا من مخزوناتها العالمية.
مضيفًا أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة تقوم في مصر بمهمة لتقييم احتياجات القادمين من السودان.
كما تقوم الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري بتوفير المياه والغذاء والكراسي المتحركة ومستلزمات النظافة والصرف الصحي للوافدين الجدد.
وتعتزم المفوضية إطلاق خطة إقليمية مشتركة بين الوكالات للاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة في أقرب وقت ممكن.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن العديد من السكان سيلقون حتفهم بسبب نقص الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض. وتنخفض المخزونات الطبية بشكل خطير في المناطق التي دمرها القتال، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وغرب ووسط دارفور.