https://sarabic.ae/20230504/توتر-يخيم-على-أقسام-الأسرى-في-السجون-الإسرائيلية-بعد-يومين-من-وفاة-خضر-عدنان-1076665585.html
توتر يخيم على أقسام الأسرى في السجون الإسرائيلية بعد يومين من وفاة خضر عدنان
توتر يخيم على أقسام الأسرى في السجون الإسرائيلية بعد يومين من وفاة خضر عدنان
سبوتنيك عربي
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن حالة من التوتر لا تزال تخيم على أقسام الأسرى في جميع السجون والمعتقلات الإسرائيلية، بعد مرور يومين على وفاة القيادي في حركة الجهاد... 04.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-04T11:31+0000
2023-05-04T11:31+0000
2023-05-04T11:31+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/02/1076572540_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_06d487aa9c6c20ac0b3aae9a4cf68d4f.jpg
رام الله - سبوتنيك. وقال نادي الأسير في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك": "إن إدارة السّجون تواصل إغلاق الأقسام حتى اليوم تحسبا لأي مواجهة قد ينفذها الأسرى ضد السّجانين كما وتهدد بفرض عقوبات عليهم في حال لم يكن هناك تعهد من الأسرى بوقف التهديدات المعلنة منهم".يذكر أن الأسرى الفلسطينيين في جميع السجون الإسرائيلية نفذوا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية عقب وفاة الأسير خضر عدنان، حيث قاموا بإرجاع وجبات الطعام، ووقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية.وتوفي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خضر عدنان، فجر الثلاثاء الماضي، داخل السجن الإسرائيلي (نيتسان)، عقب خوضه إضرابا عن الطعام استمر 87 يوما على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أعلنت عن "وفاة خضر عدنان في زنزانته بسجن نيتسان"، وأوضحت في بيانها أن "عدنان عثر عليه فاقدا للوعي داخل زنزانته حيث نقل إلى مستشفى أساف هروفيه وأعلن عن وفاته لاحقا".وأشارت مصلحة السجون الإسرائيلية إلى أن "عدنان البالغ من العمر 44 عاما كان معتقلاً أمنيا مذ مطلع شهر فبراير/شباط الماضي، وكان يرفض الخضوع للفحوصات الطبية أو تلقي العلاج الطبي خلال فترة إضرابه عن الطعام".وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن "استشهاد الشيخ خضر عدنان لن يمر دون رد، وأن المقاومة في وجه الاحتلال ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات".ومن جانبه، قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان مقتضب: "فجر حزين على فلسطين باستشهاد الشيخ خضر عدنان، والاحتلال نفذ جريمة اغتيال بحقه برفضه طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا".وأعلنت الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية في عدد من محافظات الضفة الغربية "الإضراب الشامل في جميع مناحي الحياة حدادا على استشهاد الشيخ خضر عدنان".يشار إلى أن عدنان متزوج ولديه تسعة أبناء وهو من سكان بلدة عرابة في جنين، وحاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، واعتقلته السلطات الإسرائيلية نحو 13 مرة وقضى في السجون الإسرائيلية نحو ثماني سنوات خاض خلالها ستة إضرابات عن الطعام احتجاجا على اعتقاله وتعرضه لإجراءات تعسفية داخل المعتقل.يُشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 4900 أسير.
https://sarabic.ae/20230503/زوجة-الأسير-المتوفى-خضر-عدنان-تكشف-عن-وصيته-وآخر-حديث-دار-بينهما-1076592972.html
https://sarabic.ae/20230502/مسيرات-وحداد-وإضراب-تعم-الأراضي-الفلسطينية-تنديدا-بمقتل-الأسير-خضر-عدنان--1076574165.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/02/1076572540_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_5424a6a2037fff8faffffd48afa94962.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
توتر يخيم على أقسام الأسرى في السجون الإسرائيلية بعد يومين من وفاة خضر عدنان
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن حالة من التوتر لا تزال تخيم على أقسام الأسرى في جميع السجون والمعتقلات الإسرائيلية، بعد مرور يومين على وفاة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خضر عدنان، الذي توفي في اليوم السابع والثمانين لإضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريا.
رام الله - سبوتنيك. وقال نادي الأسير في بيان وصل لوكالة "
سبوتنيك": "إن إدارة السّجون تواصل إغلاق الأقسام حتى اليوم تحسبا لأي مواجهة قد ينفذها الأسرى ضد السّجانين كما وتهدد بفرض عقوبات عليهم في حال لم يكن هناك تعهد من الأسرى بوقف التهديدات المعلنة منهم".
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين في جميع السجون الإسرائيلية نفذوا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية عقب وفاة الأسير خضر عدنان، حيث قاموا بإرجاع وجبات الطعام، ووقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية.
وتوفي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خضر عدنان، فجر الثلاثاء الماضي، داخل السجن الإسرائيلي (نيتسان)، عقب خوضه إضرابا عن الطعام استمر 87 يوما على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.
وكانت مصلحة
السجون الإسرائيلية قد أعلنت عن "وفاة خضر عدنان في زنزانته بسجن نيتسان"، وأوضحت في بيانها أن "عدنان عثر عليه فاقدا للوعي داخل زنزانته حيث نقل إلى مستشفى أساف هروفيه وأعلن عن وفاته لاحقا".
وأشارت مصلحة السجون الإسرائيلية إلى أن "عدنان البالغ من العمر 44 عاما كان معتقلاً أمنيا مذ مطلع شهر فبراير/شباط الماضي، وكان يرفض الخضوع للفحوصات الطبية أو تلقي العلاج الطبي خلال فترة إضرابه عن الطعام".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن "استشهاد الشيخ
خضر عدنان لن يمر دون رد، وأن المقاومة في وجه الاحتلال ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات".
ومن جانبه، قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان مقتضب: "فجر حزين على فلسطين باستشهاد الشيخ خضر عدنان، والاحتلال نفذ جريمة اغتيال بحقه برفضه طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا".
وأعلنت
الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية في عدد من محافظات الضفة الغربية "الإضراب الشامل في جميع مناحي الحياة حدادا على استشهاد الشيخ خضر عدنان".
يشار إلى أن عدنان متزوج ولديه تسعة أبناء وهو من سكان بلدة عرابة في جنين، وحاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، واعتقلته السلطات الإسرائيلية نحو 13 مرة وقضى في السجون الإسرائيلية نحو ثماني سنوات خاض خلالها ستة إضرابات عن الطعام احتجاجا على اعتقاله وتعرضه لإجراءات تعسفية داخل المعتقل.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 4900 أسير.