https://sarabic.ae/20230506/الرئيس-الإيراني-السعودية-دولة-كبيرة-ونرفض-اعتبارها-عدوا-أبدا-1076731746.html
الرئيس الإيراني: السعودية دولة كبيرة ونرفض اعتبارها عدوا أبدا
الرئيس الإيراني: السعودية دولة كبيرة ونرفض اعتبارها عدوا أبدا
سبوتنيك عربي
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدوا لبلاده أبدا، مشددا على أن عودة العلاقات بين طهران والرياض "ستغير المعادلات في... 06.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-06T15:30+0000
2023-05-06T15:30+0000
2023-05-06T15:30+0000
إبراهيم رئيسي
إيران
أخبار إيران
السعودية
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068029077_0:0:3070:1728_1920x0_80_0_0_e8506258e774988f8090881cf685133c.jpg
جاء ذلك في لقاء خاص مع الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" وقناة السورية، نقلت تفاصيله وكالة "إرنا" الإيرانية.وأضاف: "الشعوب المسلمة في المنطقة تتجه نحو دعم المقاومة ودعم العدالة، النقطة المهمة هي أنه في ذروة الخلاف بيننا وبين السعودية كان سماحة السيد قائد الثورة يؤكد دائماً أنه لا يجب أن يغيب عن الذهن أن العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة و"إسرائيل".وأردف الرئيس الإيراني: "نحن نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدواً لنا، أو نكون عدواً لها أبداً، اليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، وإيران فوبيا التي كان يتحدث عنها العدوّان الأمريكي والإسرائيلي كانت فقط لبث الرعب في المنطقة، هذه هي الآلة الإعلامية الشريرة للعدو".ومضى بقوله: "نعتقد أنه مثلما استطاعت سوريا أن تواجه الجماعات التكفيرية التي قدمها الإعلام الغربي على أنها تطالب بالحق والحرية، استطعنا أن نكشف زيفهم الإعلامي حول إيران، ليس في قواميس الغرب شيء عن الحق والحرية والكرامة والإنسانية".وقال: إن "بعض الدول كانت تتعاون وتتعامل مع هذه المنظمات ومع "داعش" (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول)، وكانوا يدعمونهم ويزودونهم بالسلاح، لكنهم فهموا الآن أنهم أخطؤوا تماماً".وتابع رئيسي: "موقفنا موقف حق والجميع سيعرف عاجلاً أو آجلاً أن مواقف سوريا وإيران قائمة على الحق والعدالة وعلى العقلانية والمقاومة".ووصل الرئيس الإيراني إلى دمشق الأربعاء الماضي، على رأس وفد سياسي واقتصادي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، تستغرق يومين.وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا بشكل مفاجئ في العاشر من مارس/آذار الماضي، عن اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات عديدة من القطيعة، حيث لعبت الصين دور المضيف والوسيط وأحد الموقعين على بيانهما المشترك.وقُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعد أن تعرضت المقار الدبلوماسية السعودية في إيران لهجوم من محتجين إيرانيين، وذلك بعد أن أقدمت السلطات السعودية على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
https://sarabic.ae/20230403/الرئيس-الإيراني-يقبل-دعوة-ملك-السعودية-لزيارة-الرياض-1075467752.html
https://sarabic.ae/20230504/إيران-تعلن-عن-زيارة-وفد-تجاري-سعودي-إلى-طهران-خلال-الأيام-المقبلة-1076678310.html
إيران
أخبار إيران
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068029077_339:0:3070:2048_1920x0_80_0_0_1a1415e393e9e7dd073af8a63c0a4b96.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إبراهيم رئيسي, إيران, أخبار إيران, السعودية, العالم, أخبار العالم الآن
إبراهيم رئيسي, إيران, أخبار إيران, السعودية, العالم, أخبار العالم الآن
الرئيس الإيراني: السعودية دولة كبيرة ونرفض اعتبارها عدوا أبدا
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدوا لبلاده أبدا، مشددا على أن عودة العلاقات بين طهران والرياض "ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها".
جاء ذلك في لقاء خاص مع الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" وقناة السورية، نقلت تفاصيله
وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقال رئيسي: "إيران والسعودية دولتان كبيرتان، وعودة العلاقات بينهما ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها".
وأضاف: "الشعوب المسلمة في المنطقة تتجه نحو دعم المقاومة ودعم العدالة، النقطة المهمة هي أنه في ذروة الخلاف بيننا وبين السعودية كان سماحة السيد قائد الثورة يؤكد دائماً أنه لا يجب أن يغيب عن الذهن أن العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وأردف
الرئيس الإيراني: "نحن نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدواً لنا، أو نكون عدواً لها أبداً، اليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، وإيران فوبيا التي كان يتحدث عنها العدوّان الأمريكي والإسرائيلي كانت فقط لبث الرعب في المنطقة، هذه هي الآلة الإعلامية الشريرة للعدو".
ومضى بقوله: "نعتقد أنه مثلما استطاعت سوريا أن تواجه الجماعات التكفيرية التي قدمها الإعلام الغربي على أنها تطالب بالحق والحرية، استطعنا أن نكشف زيفهم الإعلامي حول إيران، ليس في قواميس الغرب شيء عن الحق والحرية والكرامة والإنسانية".
وقال: إن "بعض الدول كانت تتعاون وتتعامل مع هذه المنظمات ومع "داعش" (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول)، وكانوا يدعمونهم ويزودونهم بالسلاح، لكنهم فهموا الآن أنهم أخطؤوا تماماً".
وتابع رئيسي: "موقفنا موقف حق والجميع سيعرف عاجلاً أو آجلاً أن مواقف سوريا وإيران قائمة على الحق والعدالة وعلى العقلانية والمقاومة".
ووصل الرئيس الإيراني إلى
دمشق الأربعاء الماضي، على رأس وفد سياسي واقتصادي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، تستغرق يومين.
وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا بشكل مفاجئ في العاشر من مارس/آذار الماضي، عن اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات عديدة من القطيعة، حيث
لعبت الصين دور المضيف والوسيط وأحد الموقعين على بيانهما المشترك.
وقُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعد أن تعرضت المقار الدبلوماسية السعودية في إيران لهجوم من محتجين إيرانيين، وذلك بعد أن أقدمت السلطات السعودية على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.