https://sarabic.ae/20230507/اليمن-هل-تتوحد-رؤية-الجنوبيين-تحت-مظلة-الانتقالي-بعد-لقاء-عدن-التشاوري؟-1076767113.html
اليمن... هل تتوحد رؤية الجنوبيين تحت مظلة "الانتقالي" بعد لقاء عدن التشاوري؟
اليمن... هل تتوحد رؤية الجنوبيين تحت مظلة "الانتقالي" بعد لقاء عدن التشاوري؟
سبوتنيك عربي
تسود بعض الآراء بأن التوافق بين الشرعية اليمنية وأنصار الله هو نهاية الأزمة اليمنية، لكن الواقع يؤكد أن هناك الكثير من براميل البارود التي يمكن أن تنفجر في أي... 07.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-07T17:26+0000
2023-05-07T17:26+0000
2023-05-07T18:47+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
أنصار الله
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/17/1064085933_0:107:2048:1259_1920x0_80_0_0_d7b1f9b0df240c057ba5bec8daf4fb76.jpg
يرى مراقبون أن الجنوب يمثل الأزمة الأكثر تعقيدا في الملف اليمني سواء في الأزمة بشكل عام أو في الداخل الجنوبي وتصارع القوى والتدخلات الخارجية الإقليمية والدولية.هنا يبرز التساؤل "هل ينجح اللقاء التشاوري الجنوبي -الجنوبي في لم الشمل تحت مظلة الانتقالي أم سيزيد من تعقيدات المشهد؟"بداية يقول د.عبد الستار الشميري، الباحث والسياسي اليمني، إنه لا شك أن اللقاء الحوار الجنوبي- الجنوبي الذي دعا إليه المجلس الانتقالي وضم بعض المكونات التي كانت خارج خيمة المجلس الانتقالي، يشكل خطوة مهمة في اتجاه قضية الجنوب أو ما يسمى القضية الجنوبية في مصطلح المجلس الانتقالي.بين القبول والرفضوأضاف الشميري في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن لقاء عدن التشاوري شكل أيضا فرصة لإعادة ترميم الفجوة بين المكونات الجنوبية، هناك مكونات جنوبية كبيرة لا تزال تتمسك بعدم الاعتراف بأن المجلس الانتقالي هو حامل القضية الجنوبية الرئيسي، أبرز هذه المكونات المؤتمر الجامع في حضرموت، وهناك أيضا مكونات في أبين وشبوة، بالإضافة إلى المهرة.وأشار الشميري إلى أن، المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح بالفعل هو الأقوى من حيث الإمكانيات العسكرية والمادية، ولديه أيضا رصيد شعبي وتنظيم جيد، لكن المشكلة حتى يعبر عن القضية الجنوبية ويقول أنه الممثل الرئيسي والوحيد، يحتاج إلى موافقة كافة الأطراف الجنوبية الأخرى وبعض الشخصيات والرموز التاريخية لا تعترف بالمجلس.وتابع الباحث السياسي: "الانتقالي يحاول أن يقدم تنازلات وترضيات لكل المجاميع من أجل الانضواء تحت لوائه أو خيمته، وإن كان هناك أفكار لإعادة ترتيب شكل الجمعية الوطنية للمجلس، مثل المجلس التنفيذي وقيادة المجلس، ويراهن على أنه مع الأيام ستنطوي هذه المجاميع".حجر صلبوقال الباحث السياسي، في الحقيقة لا تزال هناك صعوبات في موافقة الكثير من هذه المكونات في الالتحاق، لكن لا شك أن المجلس الجنوبي الانتقالي، قطع شوطا كبيرا، وأصبح هو الممثل في الحكومة الانتقالية وهو المعبر أمام السلطات الخارجية، أو هو المعبر الأكبر والأنسب، وربما هذه الخطوة تأتي تسديدا لكل هذا الطموح، وإذا نجح المجلس الانتقالي في تجميع كل القوى الجنوبية، فبالفعل ستكون القضية الجنوبية حجر صلب أمام أي مباحثات قادمة، و ستفرض شروطها ورؤيتها في أي مسار حل شامل في اليمن.واستطرد الشميري القضية الجنوبية تحتاج إذا كانوا يريدون أن يمضوا إلى أي اتجاه كان بأي رؤية كانت إلى توحيد الصف الجنوبي السياسي والشعبي وهذا جهد ليس سهلا، هناك حوارات أجراها المجلس بهيئاته وشكل لجنة حوار منذ سنتين تقريبا، وكان هناك مؤتمرات في القاهرة وغيره للحوار الجنوبي، وكذلك شكل مكون نقابي للإعلاميين الجنوبيين وغيره من المكونات.طريق شاقوأكد الشميري مجددا أنه، لا زال هناك طريق شاق و طويل مليء بالأشواك لكي يتوحد الجنوب حول إطار سياسي واحد أو تحت مظلة الانتقالي أو تغيير الهيئة الأساسية لتشمل كل هذه المكونات التي لم تنخرط، لكن فتح آفاق الحوار لا شك أنه رؤية في الاتجاه الصحيح في تجميع الشتات لكي يكون الحوار والقبول بمكونات الجنوب، كلها تحت سقف واحد ورؤية واحدة، لأن هناك تباينات في الحقيقة لدى الإخوة الجنوبيين في موضوع رؤية الحل للقضية الجنوبية تحت أي سقف سيكون، خاصة وأن هناك رموزا تاريخية وسياسيين يعبرون عن غضبهم من آداء الانتقالي.وتابع الشميري أن الانتقالي يرى أنه هو الأجدر وهو الأحق بالتعبير عن القضية، لا سيما وأنه كان المتواجد الأكبر في موضوع الدفاع عن الجنوب ومقاومة الحوثي، والأقدر على ترتيب صفوفه التنظيمية، ويرى أنه حان الوقت لكي تجتمع كل هذه القوات تحت إطار واحد، حتى لا يؤخذ عليها من الآخرين، أن هناك أكثر من رؤية و أكثر من جماعة ومجلس ومكون بالجنوب.تعدد الرؤىولفت الباحث السياسي إلى أن تعدد واختلاف المشاريع والرؤى يضعف من القضية الجنوبية ويجعلها في إطار تعدد المسارات المختلفة، ويتيح لمن يحاورها سواء كان حوار على مستوى بساط الشرعية أو على مستوى بساط الشرعية والحوثي أو غير ذلك، يجعلها في موقع ضعف، ما لم تتوحد كياناتها في مانع يحمل رؤية واحدة وهدف واحد وقيادة واحدة، وهذا ما يتطلع إليه المجلس الانتقالي وربما ويتطلع إليه أيضا الكثير من الجنوبيين من ضمنهم الحزب الاشتراكي الذي انخرط معظم أعضائه في الجنوب في المجلس الانتقالي تقريبا.استعادة الدولةمن جانبه يقول د.ثابت حسين، الخبير العسكري والاستراتيجي في جنوب اليمن، "حسب متابعتي إن الحوار الوطني الجنوبي، أخذ مداه كاملا وأفسح المجال واسعا مع كافة القوى السياسية الجنوبية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرابع من مايو/أيار في ذكرى إشهار المجلس الانتقالي الجنوبي ينبغي أن يتوج مسيرة طويلة من الجهود الجنوبية للوصول إلى رؤية مشتركة محددة المعالم والأدوات والآليات.وأشار حسين إلى أن لجنة الحوار الجنوبي سواء كان في الداخل أو في الخارج في اعتقادي أنها قد بذلت جهودا كبيرة للتواصل والحوار مع كل القوى الجنوبية الفاعلة والأكثر حضورا سياسيا وشعبيا، ولم يبق خارج هذا الحوار سوى بعض الشخصيات التي لم تقدم مشاريع واضحة أو حجج منطقية مفهومة، سواء مؤتمر حضرموت أو بعض الأشخاص المقيمين في عمان.وأكد الخبير العسكري، أن القوى الفاعلة كانت حاضرة و متفقة على الخطوط العريضة لمشروع استعادة دولة الجنوب.وعقد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن يوم الخميس الماضي لقاء تشاوري، بين القوى الجنوبية في العاصمة عدن، تمهيدا لحوار جنوبي - جنوبي خلال الأسابيع القادمة تزامنا مع ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن هناك مخاوف من فشل المشاورات الجديدة كما أخفقت الدعوات السابق، ويسوق الرافضين للمشاركة مبررات أن العقبات التي أفشلت أي توافق جنوبي سابق لا تزال كما هى ولم يتغير شيء منها.وتسيطر "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20230506/تاريخ-المفاوضات-بين-أنصار-الله-والحكومة-الشرعية-لماذا-فشلت-في-تحقيق-السلام-في-اليمن-1076734751.html
https://sarabic.ae/20230502/اليمن-رئيس-الحراك-الثوري-يكشف-لـسبوتنيك-الأهداف-من-دعوة-الانتقالي-لحوار-جنوبي-في-عدن-1076582150.html
https://sarabic.ae/20230501/أنصار-الله-تتهم-التحالف-العربي-بتدمير-الصناعات-الوطنية-لتحويل-اليمن-إلى-سوق-استهلاكية-1076522392.html
https://sarabic.ae/20230502/تسلسل-زمني-لانزلاق-اليمن-إلى-دائرة-العنف-وكيفية-تطور-الصراع-1076560556.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/17/1064085933_114:0:1935:1366_1920x0_80_0_0_5c9d5bec78d6c0c61025e1d840912d3e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, أنصار الله, الأخبار
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, أنصار الله, الأخبار
اليمن... هل تتوحد رؤية الجنوبيين تحت مظلة "الانتقالي" بعد لقاء عدن التشاوري؟
17:26 GMT 07.05.2023 (تم التحديث: 18:47 GMT 07.05.2023) حصري
تسود بعض الآراء بأن التوافق بين الشرعية اليمنية وأنصار الله هو نهاية الأزمة اليمنية، لكن الواقع يؤكد أن هناك الكثير من براميل البارود التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة وبشكل خاص ما يتعلق بالجنوب.
يرى مراقبون أن الجنوب يمثل الأزمة الأكثر تعقيدا في الملف اليمني سواء في الأزمة بشكل عام أو في الداخل الجنوبي وتصارع القوى والتدخلات الخارجية الإقليمية والدولية.
هنا يبرز التساؤل "هل ينجح
اللقاء التشاوري الجنوبي -الجنوبي في لم الشمل تحت مظلة الانتقالي أم سيزيد من تعقيدات المشهد؟"
بداية يقول د.عبد الستار الشميري، الباحث والسياسي اليمني، إنه لا شك أن اللقاء الحوار الجنوبي- الجنوبي الذي دعا إليه المجلس الانتقالي وضم بعض المكونات التي كانت خارج خيمة المجلس الانتقالي، يشكل خطوة مهمة في اتجاه قضية الجنوب أو ما يسمى القضية الجنوبية في مصطلح المجلس الانتقالي.
وأضاف الشميري في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن لقاء عدن التشاوري شكل أيضا فرصة لإعادة ترميم الفجوة بين المكونات الجنوبية، هناك مكونات جنوبية كبيرة لا تزال تتمسك بعدم الاعتراف بأن المجلس الانتقالي هو حامل القضية الجنوبية الرئيسي، أبرز هذه المكونات المؤتمر الجامع في حضرموت، وهناك أيضا مكونات في أبين وشبوة، بالإضافة إلى المهرة.
وأشار الشميري إلى أن، المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح بالفعل هو الأقوى من حيث الإمكانيات العسكرية والمادية، ولديه أيضا رصيد شعبي وتنظيم جيد، لكن المشكلة حتى يعبر عن القضية الجنوبية ويقول أنه الممثل الرئيسي والوحيد، يحتاج إلى موافقة كافة الأطراف الجنوبية الأخرى وبعض الشخصيات والرموز التاريخية لا تعترف بالمجلس.
وتابع الباحث السياسي: "الانتقالي يحاول أن يقدم تنازلات وترضيات لكل المجاميع من أجل الانضواء تحت لوائه أو خيمته، وإن كان هناك أفكار لإعادة ترتيب شكل الجمعية الوطنية للمجلس، مثل المجلس التنفيذي وقيادة المجلس، ويراهن على أنه مع الأيام ستنطوي هذه المجاميع".
وقال الباحث السياسي، في الحقيقة لا تزال هناك صعوبات في موافقة الكثير من هذه المكونات في الالتحاق، لكن لا شك أن
المجلس الجنوبي الانتقالي، قطع شوطا كبيرا، وأصبح هو الممثل في الحكومة الانتقالية وهو المعبر أمام السلطات الخارجية، أو هو المعبر الأكبر والأنسب، وربما هذه الخطوة تأتي تسديدا لكل هذا الطموح، وإذا نجح المجلس الانتقالي في تجميع كل القوى الجنوبية، فبالفعل ستكون القضية الجنوبية حجر صلب أمام أي مباحثات قادمة، و ستفرض شروطها ورؤيتها في أي مسار حل شامل في اليمن.
واستطرد الشميري
القضية الجنوبية تحتاج إذا كانوا يريدون أن يمضوا إلى أي اتجاه كان بأي رؤية كانت إلى توحيد الصف الجنوبي السياسي والشعبي وهذا جهد ليس سهلا، هناك حوارات أجراها المجلس بهيئاته وشكل لجنة حوار منذ سنتين تقريبا، وكان هناك مؤتمرات في القاهرة وغيره للحوار الجنوبي، وكذلك شكل مكون نقابي للإعلاميين الجنوبيين وغيره من المكونات.
وأكد الشميري مجددا أنه، لا زال هناك طريق شاق و طويل مليء بالأشواك لكي يتوحد الجنوب حول إطار سياسي واحد أو تحت مظلة الانتقالي أو تغيير الهيئة الأساسية لتشمل كل هذه المكونات التي لم تنخرط، لكن فتح آفاق الحوار لا شك أنه رؤية في الاتجاه الصحيح في تجميع الشتات لكي يكون الحوار والقبول بمكونات الجنوب، كلها تحت سقف واحد ورؤية واحدة، لأن هناك تباينات في الحقيقة لدى الإخوة الجنوبيين في موضوع رؤية الحل للقضية الجنوبية تحت أي سقف سيكون، خاصة وأن هناك رموزا تاريخية وسياسيين يعبرون عن غضبهم من آداء الانتقالي.
وتابع الشميري أن الانتقالي يرى أنه هو الأجدر وهو الأحق بالتعبير عن القضية، لا سيما وأنه كان المتواجد الأكبر في موضوع الدفاع عن الجنوب ومقاومة الحوثي، والأقدر على ترتيب صفوفه التنظيمية، ويرى أنه حان الوقت لكي تجتمع كل هذه القوات تحت إطار واحد، حتى لا يؤخذ عليها من الآخرين، أن هناك أكثر من رؤية و أكثر من جماعة ومجلس ومكون بالجنوب.
ولفت الباحث السياسي إلى أن تعدد واختلاف المشاريع والرؤى يضعف من القضية الجنوبية ويجعلها في إطار تعدد المسارات المختلفة، ويتيح لمن يحاورها سواء كان حوار على مستوى بساط الشرعية أو على مستوى بساط الشرعية والحوثي أو غير ذلك، يجعلها في موقع ضعف، ما لم تتوحد كياناتها في مانع يحمل رؤية واحدة وهدف واحد وقيادة واحدة، وهذا ما يتطلع إليه المجلس الانتقالي وربما ويتطلع إليه أيضا الكثير من الجنوبيين من ضمنهم الحزب الاشتراكي الذي انخرط معظم أعضائه في الجنوب
في المجلس الانتقالي تقريبا.
من جانبه يقول د.ثابت حسين، الخبير العسكري والاستراتيجي في جنوب اليمن، "حسب متابعتي إن الحوار الوطني الجنوبي، أخذ مداه كاملا وأفسح المجال واسعا مع كافة القوى السياسية الجنوبية".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرابع من مايو/أيار في ذكرى إشهار المجلس الانتقالي الجنوبي ينبغي أن يتوج مسيرة طويلة من الجهود الجنوبية للوصول إلى رؤية مشتركة محددة المعالم والأدوات والآليات.
وأشار حسين إلى أن لجنة الحوار الجنوبي سواء كان في الداخل أو في الخارج في اعتقادي أنها قد بذلت جهودا كبيرة للتواصل والحوار مع كل القوى الجنوبية الفاعلة والأكثر حضورا سياسيا وشعبيا، ولم يبق خارج هذا الحوار سوى بعض الشخصيات التي لم تقدم مشاريع واضحة أو حجج منطقية مفهومة، سواء مؤتمر حضرموت أو بعض الأشخاص المقيمين في عمان.
وأكد الخبير العسكري، أن
القوى الفاعلة كانت حاضرة و متفقة على الخطوط العريضة لمشروع استعادة دولة الجنوب.
وعقد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن يوم الخميس الماضي لقاء تشاوري، بين القوى الجنوبية في العاصمة عدن، تمهيدا لحوار جنوبي - جنوبي خلال الأسابيع القادمة تزامنا مع ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن هناك مخاوف من فشل المشاورات الجديدة كما أخفقت الدعوات السابق، ويسوق الرافضين للمشاركة مبررات أن العقبات التي أفشلت أي توافق جنوبي سابق لا تزال كما هى ولم يتغير شيء منها.
وتسيطر "
أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.