https://sarabic.ae/20230509/هل-له-علاقة-بـ-الإنسان-البدائي-ما-هو-سبب-الأنف-الطويل-عند-بعض-البشر-1076835089.html
دراسة تكشف العلاقة بين الأنف الطويل عند البشر و"إنسان نياندرتال"
دراسة تكشف العلاقة بين الأنف الطويل عند البشر و"إنسان نياندرتال"
سبوتنيك عربي
ذكرت دراسة جديدة أن أشكال أنوف البشر تأثرت بمادة وراثية من "إنسان نياندرتال"، مشيرة إلى أن التزاوج بينهما سمح بنقل جزء من الحمض النووي من الإنسان البدائي إلى... 09.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-09T16:30+0000
2023-05-09T16:30+0000
2023-05-09T16:30+0000
مجتمع
منوعات
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
أخبار المناخ في العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104294/67/1042946763_0:0:3000:1688_1920x0_80_0_0_0468ab1cc56162a173a9dc910c192e74.jpg
قاد الدراسة الجديدة باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، حسبما ذكر موقع "ساي تيك ديلي"، الذي أشار إلى أن الإنسان ورث جينا معينا من الإنسان البدائي هو المسؤول عن شكل الأنف الطويل.ولفتت إلى أن تكيف البشر مع أجواء المناخ البارد، بعد مغادرة أفريقيا، مرتبط بالانتقال الطبيعي الذي نتج عنه شكل مختلف للأنف.ورغم أن وظائف العديد من جينات الإنسان البدائي التي تم تحديدها عن طريق الحمض النووي، غير معروفة، إلا أن الباحثين تمكنوا من تحديد عدد من الجينات المرتبطة ببعض سمات البشر، أبرزها شكل الشعر ولون الجلد.وأوضح كاوستوب أديكاري، باحث علم الوراثة والتطور في جامعة كاليفورنيا، وأحد المشاركين في الدراسة: "يبدو أن أسلافنا تزاوجوا مع "إنسان نياندرتال"، وهو ما جعل حمضنا النووي به أجزاء صغيرة من حمضهم النووي".ويؤكد ذلك دراسات علمية عدة تقول إن الإنسان المعاصر توارث بعض الصفات من الإنسان البدائي عبر عملية تزاوج تمت قبل عشرات الآلاف من السنين.وتشير بعض الدراسات إلى أن البشر ذوي الأصول الأفريقية لديهم نسبة قليلة من الحمض النووي للإنسان البدائي، بينما تتراوح تلك النسبة في البشر من خارج أفريقيا بين 1 إلى 4 في المئة من الحمض النووي لـ "إنسان نياندرتال".يذكر أن هذه الدراسة شارك فيها نحو 6 آلاف متطوع من أمريكا اللاتينية، ينتمون إلى أصول مختلفة تشمل أوروبا وأمريكا وأفريقيا.ورغم ربط هذه الدراسة بين شكل الأنف للإنسان الحديث والحمض النووي لإنسان "نياندرتال"، فإن العلماء يؤكدون أن هناك العديد من العوامل والجينات التي يمكن أن تلعب أدوارا مختلفة في تحديد شكل الأنف.
https://sarabic.ae/20230108/الكشف-عن-موقع-إنسان-بدائي-شرقي-الصين-1072036922.html
https://sarabic.ae/20210327/رقصة-طفل-نياندرتال-على-ساحل-البحر-تحير-العلماء-صور-وفيديو--1048489437.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104294/67/1042946763_186:0:2826:1980_1920x0_80_0_0_74d27b438102831cff846b0229b3ba59.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار المناخ في العالم, أخبار العالم الآن
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار المناخ في العالم, أخبار العالم الآن
دراسة تكشف العلاقة بين الأنف الطويل عند البشر و"إنسان نياندرتال"
ذكرت دراسة جديدة أن أشكال أنوف البشر تأثرت بمادة وراثية من "إنسان نياندرتال"، مشيرة إلى أن التزاوج بينهما سمح بنقل جزء من الحمض النووي من الإنسان البدائي إلى الإنسان المعاصر.
قاد الدراسة الجديدة باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية،
حسبما ذكر موقع "ساي تيك ديلي"، الذي أشار إلى أن الإنسان ورث جينا معينا من الإنسان البدائي هو المسؤول عن شكل الأنف الطويل.
ولفتت إلى أن تكيف البشر مع أجواء المناخ البارد، بعد مغادرة أفريقيا، مرتبط بالانتقال الطبيعي الذي نتج عنه شكل مختلف للأنف.
ورغم أن وظائف العديد من جينات الإنسان البدائي التي تم تحديدها عن طريق الحمض النووي، غير معروفة، إلا أن الباحثين تمكنوا من تحديد عدد من الجينات المرتبطة ببعض سمات البشر، أبرزها شكل الشعر ولون الجلد.
وأوضح كاوستوب أديكاري، باحث
علم الوراثة والتطور في جامعة كاليفورنيا، وأحد المشاركين في الدراسة: "يبدو أن أسلافنا تزاوجوا مع "إنسان نياندرتال"، وهو ما جعل حمضنا النووي به أجزاء صغيرة من حمضهم النووي".
قال أديكاري: "الأجزاء الموروثة من الحمض النووي للإنسان البدائي تؤثر على شكل وجوهنا".
ويؤكد ذلك دراسات علمية عدة تقول إن الإنسان المعاصر توارث بعض الصفات من الإنسان البدائي عبر عملية تزاوج تمت قبل عشرات الآلاف من السنين.
وتشير بعض الدراسات إلى أن
البشر ذوي الأصول الأفريقية لديهم نسبة قليلة من الحمض النووي للإنسان البدائي، بينما تتراوح تلك النسبة في البشر من خارج أفريقيا بين 1 إلى 4 في المئة من الحمض النووي لـ "إنسان نياندرتال".
يذكر أن هذه الدراسة شارك فيها نحو 6 آلاف متطوع من أمريكا اللاتينية، ينتمون إلى أصول مختلفة تشمل أوروبا وأمريكا وأفريقيا.
ورغم ربط هذه الدراسة بين شكل الأنف
للإنسان الحديث والحمض النووي لإنسان "نياندرتال"، فإن العلماء يؤكدون أن هناك العديد من العوامل والجينات التي يمكن أن تلعب أدوارا مختلفة في تحديد شكل الأنف.