https://sarabic.ae/20230510/ولادة-أول-طفل-في-بريطانيا-لثلاثة-آباء-1076864355.html
ولادة أول طفل في بريطانيا لثلاثة آباء
ولادة أول طفل في بريطانيا لثلاثة آباء
سبوتنيك عربي
أكدت بريطانية ولادة أول طفل في المملكة المتحدة تعود جيناته إلى 3 أشخاص، باستخدام تقنية جديدة للتلقيح الاصطناعي لمنع الأمراض الوراثية، مشيرًا إلى أن الحَمل جرى... 10.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-10T10:48+0000
2023-05-10T10:48+0000
2023-05-10T10:55+0000
علوم
معلومات
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103939/94/1039399446_0:0:3077:1731_1920x0_80_0_0_19e8eaf83b014c70ff9a22ba4b779b06.jpg
وبحسب التقارير المنشورة: "ولد أول طفل بريطاني يحمل حمضًا نوويًا من ثلاثة أشخاص بعد أن قام الأطباء بإجراء ثوري للتلقيح الاصطناعي بهدف منع الأطفال من وراثة أمراض مستعصية".وأكدت هيئة الإخصاب البشري والأجنة البريطانية، أن "أقل من خمسة" من هؤلاء الأطفال ولدوا في البلاد، ولكن لأسباب تتعلق بالخصوصية لم تقدم أي معلومات تفصيلية عنهم.وتتم هذه العملية، يقوم علماء التكاثر باستخراج النواة بمادة وراثية من بويضة بها ميتوكوندريا تالفة ويضعونها في بويضة امرأة متبرعة سليمة، والتي تم استخراج نواتها سابقا أيضا. نتيجة لذلك، تبقى الجينات المتحولة التي تحمل المرض في بويضة الأم الأصلية، مما يتجنب المرض الوراثي.ويصر العلماء على أن تسمية هذه التقنية "الآباء الثلاثة" خاطئة، لوجود عمليتين منفصلتين الأولى زرع نواة بويضة الزوجة في بويضة امرأة أخرى متبرعة ثم تخصيبها بالحيوانات المنوية للزوج لينتج الجنين المعدل وراثيًّا، مشيرين إلى أن أكثر من 98% من جينات الجنين تعود إلى الزوجين.وبحسب مجلة "جارديان"، ينشأ الجنين في هذه الحالة من اندماج الحيوان المنوي والبويضة من الوالدين البيولوجيين بهياكل صغيرة، ما يعني أن الطفل الناتج يحمل الحمض النووي الخاص بالأم والأب إضافة إلى مواد جينية من المتبرعة تبلغ 37 جينًا، وهو أقل من 0.2%.في عام 2015، وافق البرلمان البريطاني على مشروع يسمح بالتلقيح الاصطناعي باستخدام عينات الحمض النووي من ثلاثة أشخاص، وبدأت السلطات الصحية بقبول طلبات المواطنين لبرنامج خاص ينظم استخدام هذه التقنية للحصول على مواليد دون أمراض وراثية منتقلة من الأم.
https://sarabic.ae/20230509/لأول-مرة-في-التاريخ-العلماء-يؤكدون-وجود-قلب-صلب-للقمر-صور-وفيديو-1076826647.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103939/94/1039399446_144:0:2873:2047_1920x0_80_0_0_4e697803f2a934e38888232d34a753d1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, معلومات
ولادة أول طفل في بريطانيا لثلاثة آباء
10:48 GMT 10.05.2023 (تم التحديث: 10:55 GMT 10.05.2023) أكدت بريطانية ولادة أول طفل في المملكة المتحدة تعود جيناته إلى 3 أشخاص، باستخدام تقنية جديدة للتلقيح الاصطناعي لمنع الأمراض الوراثية، مشيرًا إلى أن الحَمل جرى باستخدام أسلوب التبرع الجيني.
وبحسب التقارير المنشورة: "ولد أول طفل بريطاني يحمل حمضًا نوويًا من ثلاثة أشخاص بعد أن قام الأطباء بإجراء ثوري للتلقيح الاصطناعي بهدف منع الأطفال من وراثة أمراض مستعصية".
وأكدت هيئة الإخصاب البشري والأجنة البريطانية، أن "أقل من خمسة" من هؤلاء الأطفال ولدوا في البلاد، ولكن لأسباب تتعلق بالخصوصية لم تقدم أي معلومات تفصيلية عنهم.
وأصبحت ولادة طفل بمادة وراثية لثلاثة أشخاص من خلال إدخال طريقة جديدة للتلقيح الاصطناعي، تستخدم لتجنب الإصابة بأمراض الميتوكوندريا لدى الطفل نتيجة وراثة الميتوكوندريا التالفة. يمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى اضطرابات خطيرة في الدماغ والقلب والكبد وغالبًا ما تسبب الموت المبكر.
وتتم هذه العملية، يقوم علماء التكاثر باستخراج النواة بمادة وراثية من بويضة بها ميتوكوندريا تالفة ويضعونها في بويضة امرأة متبرعة سليمة، والتي تم استخراج نواتها سابقا أيضا. نتيجة لذلك، تبقى الجينات المتحولة التي تحمل المرض في بويضة الأم الأصلية، مما يتجنب المرض الوراثي.
ويصر العلماء على أن تسمية هذه التقنية "الآباء الثلاثة" خاطئة، لوجود عمليتين منفصلتين الأولى زرع نواة بويضة الزوجة في بويضة امرأة أخرى متبرعة ثم تخصيبها بالحيوانات المنوية للزوج لينتج الجنين المعدل وراثيًّا، مشيرين إلى أن أكثر من 98% من جينات الجنين تعود إلى الزوجين.
وبحسب مجلة "
جارديان"، ينشأ الجنين في هذه الحالة من اندماج الحيوان المنوي والبويضة من الوالدين البيولوجيين بهياكل صغيرة، ما يعني أن الطفل الناتج يحمل الحمض النووي الخاص بالأم والأب إضافة إلى مواد جينية من المتبرعة تبلغ 37 جينًا، وهو أقل من 0.2%.
بريطانيا ليست الدولة الأولى التي يولَد فيها طفل بهذا الأسلوب، ولد أول طفل في العالم يحمل المادة الوراثية لثلاثة آباء عام 2016 في المكسيك، بسبب مرض وراثي نادر منع الزوجين من إنجاب طفل، لكن التقنية الجديدة سمحت للزوجة بالحمل وولادة طفل سليم.
في عام 2015، وافق البرلمان البريطاني على مشروع يسمح بالتلقيح الاصطناعي باستخدام عينات الحمض النووي من ثلاثة أشخاص، وبدأت السلطات الصحية بقبول طلبات المواطنين لبرنامج خاص ينظم استخدام هذه التقنية للحصول على مواليد دون أمراض وراثية منتقلة من الأم.