https://sarabic.ae/20230514/فلكيون-يكشفون-عن-سر-فقاعات-درب-التبانة-1077027469.html
فلكيون يكشفون عن سر "فقاعات" درب التبانة
فلكيون يكشفون عن سر "فقاعات" درب التبانة
سبوتنيك عربي
يمتد فوق وتحت مستوى مجرة درب التبانة زوج من الفقاعات الضخمة المتناظرة من الغاز، حيث تمتد مثل رذاذ ساعة رملية كونية متوهجة بشكل خافت مع وميض الأشعة السينية. 14.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-14T17:35+0000
2023-05-14T17:35+0000
2023-05-15T12:11+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/1e/1049992645_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_6cfcc3cbb69845cb28ce572c854b1f86.jpg
وتُعرف هذه الكيانات باسم فقاعات "eROSITA"، تيمنا باسم تلسكوب الأشعة السينية الذي رصدها في عام 2020، وتقع في الغلاف الغازي الهائل لمجرة درب التبانة، أو "الوسط المحيطي''، وتمتد نحو 45661 سنة ضوئية على جانبي مركز المجرة.وتشير البيانات المأخوذة من القمر الصناعي "سوزاكو"، الذي تديره وكالة "ناسا" ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا"، إلى أن توهج الأشعة السينية للفقاعات ليس لأنه أكثر سخونة من المناطق المحيطة بها كما هو مفترض، بل لأن الغازات تحتوي ببساطة على كثافة أعلى، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت" اليوم الأحد.وقال عالم الفلك أنغالي غوبتا المشارك في الدراسة من كلية "كولومبوس ستيت كوميونيتي" في أوهايو: "كان هدفنا حقًا معرفة المزيد عن الوسط المحيط بالمجرة، وهو مكان مهم جدًا في فهم كيفية تشكل مجرتنا وتطورها".في السابق، كان يُفترض وجود اختلاف في درجة الحرارة بين فقاعات "eROSITA" والهالة المجرية المحيطة بسبب السطوع النسبي لقذائف الفقاعة.ويلقي البحث أيضًا بعض الضوء على كيفية تشكل هذه الفقاعات: تشير قراءات النسب غير الشمسية للأكسجين النيون والمغنيسيوم والأكسجين في قذائف الفقاعة إلى أن هذه الفقاعات تشكلت عن طريق تكوين النجوم النووية، أو عن طريق حقن الطاقة من أجسام أخرى (مثل النجوم الضخمة على سبيل المثال).
https://sarabic.ae/20230227/العلماء-يحددون-مصدر-نبضات-قلب-الشمس-الغامضة-صور-وفيديو-1074103009.html
https://sarabic.ae/20230226/اكتشاف-ثقب-أسود-مختبئا-في-فجر-الكون-يشير-إلى-وجود-الوحوش-الكونية-صور-1074019881.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/1e/1049992645_289:0:1729:1080_1920x0_80_0_0_4ff58bd5747ec117920aaf07cbfe3c76.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
فلكيون يكشفون عن سر "فقاعات" درب التبانة
17:35 GMT 14.05.2023 (تم التحديث: 12:11 GMT 15.05.2023) يمتد فوق وتحت مستوى مجرة درب التبانة زوج من الفقاعات الضخمة المتناظرة من الغاز، حيث تمتد مثل رذاذ ساعة رملية كونية متوهجة بشكل خافت مع وميض الأشعة السينية.
وتُعرف هذه الكيانات باسم فقاعات "eROSITA"، تيمنا باسم تلسكوب الأشعة السينية الذي رصدها في عام 2020، وتقع في الغلاف الغازي الهائل لمجرة درب التبانة، أو "الوسط المحيطي''، وتمتد نحو 45661 سنة ضوئية على جانبي مركز المجرة.
وتم افتراض أن الغازات النشطة المكونة للفقاعات تتمتع بدرجة حرارة متساوية إلى حد ما، وإن كانت مرتفعة إلى حد ما، بسبب صدمة مرورها عبر الوسط، على الرغم من أن الاكتشاف المفاجئ الآن يجعلها تبدو أكثر تعقيدًا مما يبدو للوهلة الأولى.
وتشير البيانات المأخوذة من القمر الصناعي "سوزاكو"، الذي تديره وكالة "ناسا" ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا"، إلى أن توهج الأشعة السينية للفقاعات ليس لأنه أكثر سخونة من المناطق المحيطة بها كما هو مفترض، بل لأن الغازات تحتوي ببساطة على كثافة أعلى، حسبما ذكره موقع "
ساينس أليرت" اليوم الأحد.
وقال عالم الفلك أنغالي غوبتا المشارك في الدراسة من كلية "كولومبوس ستيت كوميونيتي" في أوهايو: "كان هدفنا حقًا معرفة المزيد عن الوسط المحيط بالمجرة، وهو مكان مهم جدًا في فهم كيفية تشكل مجرتنا وتطورها".
27 فبراير 2023, 15:28 GMT
تصادف وجود الكثير من المناطق التي كنا ندرسها في منطقة الفقاعات، لذلك أردنا أن نرى مدى اختلاف الفقاعات عند مقارنتها بالمناطق البعيدة عن الفقاعة.
26 فبراير 2023, 12:45 GMT
بناءً على تحليل أرشيف لـ 230 ملاحظة بالأشعة السينية للفقاعات والوسط المحيط، وجد الباحثون أن الطريقة المستخدمة سابقًا لا يمكن أن تصف بشكل كاف انتشار بيانات درجة الحرارة.
في السابق، كان يُفترض وجود اختلاف في درجة الحرارة بين فقاعات "eROSITA" والهالة المجرية المحيطة بسبب السطوع النسبي لقذائف الفقاعة.
وفقًا لطريقة التحليل الأحدث، ينخفض هذا السطوع إلى الكثافة الأعلى للغاز داخل الفقاعات وليس الحرارة.
ويلقي البحث أيضًا بعض الضوء على كيفية تشكل هذه الفقاعات: تشير قراءات النسب غير الشمسية للأكسجين النيون والمغنيسيوم والأكسجين في قذائف الفقاعة إلى أن هذه الفقاعات تشكلت عن طريق تكوين النجوم النووية، أو عن طريق حقن الطاقة من أجسام أخرى (مثل النجوم الضخمة على سبيل المثال).