إسرائيل تجري فحصا لتوابيت فرعونية داخل مستشفى في القدس... صور

© AFP 2023 / Khaled Desouki
تابعنا عبر
نُقل تابوتان فرعونيان، اليوم الأحد، من متحف إسرائيل إلى مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس لإجراء تصوير مقطعي محوسب، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "تم نقل أغطية تابوتين فرعونيين إلى فحص التصوير المقطعي المحوسب في شعاري تسيديك".
وأوضحت أن عملية الفحص تهدف إلى "تتبع العمليات التي قام بها الحرفيون أثناء تصنيع أغطية التابوتين منذ آلاف السنين".
מכסי ארונות קבורה ממצרים העתיקה הועברו לבדיקת סי.טי בשערי צדק, במטרה להתחקות אחר הפעולות שביצע האומן בעת ייצור המכסים לפני אלפי שנים. המכסה העתיק ביותר שהועבר מתוארך לסביבות שנת 950 לפני הספירה והיה שייך לזמרת טקסית עבור אחד האלים המצריים@HGoldich
— כאן חדשות (@kann_news) May 21, 2023
קרדיט תמונות: שערי צדק pic.twitter.com/NF5fUroB1Z
من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية: "في عملية معقدة ومنسقة استغرقت عدة أشهر لتنظيمها، تم نقل غطائين لتابوتين مصريين مزينين ومنحتين من خشب الجميز لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في شعاري تسيديك".
وأضافت: "تم تنظيم العملية من قبل أمين القسم المصري وطاقم معامل الترميم في متحف إسرائيل من أجل تتبع الأعمال التحضيرية، التي قام بها الحرفي قبل تزيين أغطية التوابيت".
במבצע מורכב שארגונו נמשך מספר חודשים הועברו ממוזיאון ישראל, שני מכסי ארונות קבורה בני אלפי שנים לבדיקת סי.טי במרכז הרפואי שערי צדק.
— חדשות המוקד (@hamoked_il) May 21, 2023
מכסי ארונות הקבורה המהווים חלק מהאוסף המצרי של מוזיאון ישראל, ירושלים, נבדקו במטרה לאתר את הפעולות שביצע האומן בעת ייצור המכסים לפני אלפי שנים. pic.twitter.com/aoz9JjpEn4
وقال نير أور ليف، أمين الآثار المصرية في متحف إسرائيل، إن "الفحص أتاح لنا أن نفهم بشكل أفضل تصرفات الحرفي الذي صنع أغطية التابوتين، وبالتالي تقديم إسهام كبير في البحث الذي نجريه".
وتابع: "من خلال المسح، حددنا تجاويف في الخشب مملوءة بالجص كجزء من التحضير لتزيين التوابيت، وكذلك الأجزاء المختلفة التي تم نحتها بالكامل من الجص ولم يتم نحتها مباشرة من الخشب".
يعود تاريخ غطاء التابوت الأول إلى حوالي عام 950 قبل الميلاد، ويعود لمغنية طقوس للإله آمون رع، تسمى جيد - موت.
ويعود غطاء التابوت الثاني إلى الفترة ما بين القرنين السابع والرابع قبل الميلاد، وكان هذا التابوت يخص أحد النبلاء المصريين، يُدعى بيتاح حتب.
ولم تذكر وسائل الإعلام العبرية معلومات حول كيفية وصول أغطية التابوتين إلى إسرائيل وإيداعهما المتحف الكائن في مدينة القدس.
