https://sarabic.ae/20230529/دراسة-تحذر-من-المواد-البلاستيكية-الملامسة-للأغذية-والمعاد-تدويرها-واستخدامها-ناقلات-للسموم-1077551404.html
دراسة تحذر من المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية والمعاد تدويرها واستخدامها: "ناقلات" للسموم
دراسة تحذر من المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية والمعاد تدويرها واستخدامها: "ناقلات" للسموم
سبوتنيك عربي
توصلت دراسة حديثة إلى أن المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية، والمعاد تدويرها واستخدامها، هي "ناقلات لنشر المواد الكيميائية المثيرة للقلق". 29.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-29T14:11+0000
2023-05-29T14:11+0000
2023-05-29T14:11+0000
مجتمع
منوعات
علوم
الأخبار
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1d/1077551246_0:348:3022:2048_1920x0_80_0_0_5435960da07729782e7efd8b03b0ecd5.jpg
وبيّنت أن تلك المواد البلاستيكية، تكمن خطورتها في إطلاقها مئات السموم الخطرة، مثل الستايرين، والبنزين، والبيفينول، والمعادن الثقيلة، والفورمالديهايد، والفثالات.وأجرت الدراسة الصادرة من جامعة كامبريدج، تقييما لمئات المنشورات العلمية، التي تتناول البلاستيك والبلاستيك المعاد تدويره، وذلك بغرض تقديمها في النهاية مراجعة منهجية هي الأولى من نوعها للمواد الكيميائية الملامسة للأغذية، وكيفية تسببها للتلوث.مواد كيميائية خطيرةكشف معدو الدراسة، أن "المواد الكيميائية الخطرة في المواد المعاد تدويرها، من الممكن أن تتراكم ثم تنتقل إلى المواد الغذائية، مما يؤدي إلى تعرض الإنسان لأمراض مزمنة"، مشيرين إلى أن الزجاجات المصنوعة من بلاستيك "البولي إيثيلين تيريفثاليت"، هي نموذج شائع لذلك.كما تسلط الدراسة الضوء على أن عملية "تحسين إعادة تدوير المواد" يرافقه مخاطر، وهي أنها تمكنت من تحديد 853 مادة كيميائية مستخدمة في البلاستيك المعاد تدويره، وأن العديد منها تم اكتشافه خلال العامين الماضيين، وكان أكثرها شيوعا، الأنتيمون، والأسيتالديهيد، بالإضافة إلى سموم قوية مثل الإيثيلين جلايكول، والرصاص، وحمض التريفثاليك، والبيفينول.وتصف الدراسة المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بأنها "مواد معقدة للغاية، تحتوي على مئات من المركبات الاصطناعية المختلفة، والتي غالبا ما تتميز بخصائصها الخطرة بشكل سيء".تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، والمسؤول العلمي الأول في منتدى تغليف المواد الغذائية، ويقع مقره في زيورخ بسويسرا، بيرجيت جيويك:كيف يتلوث الإنسان منهاتقول جيوبك: إنه من الصعب تحديد سبب حدوث التلوث، لكنه قد ينتج من إضافة مواد كيميائية أثناء عملية إعادة التدوير، أو إضافة مواد كيميائية من تيار إعادة التدوير الملوث، أو التفاعلات بين المواد الكيميائية، أو من امتصاص البلاستيك لمواد كيميائية إضافية عند استخدامه لأول مرة.كما استعرضت الدراسة عمليات إعادة التدوير "غير المشروعة" واسعة النطاق، التي تستخدم فيها الصناعة بلاستيك غير غذائي مصنوع من مثبطات اللهب، ومركبات سامة أخرى في عبوات الأغذية المعاد تدويرها.وتوضح بيرجيت جيويك في هذا السياق: "هناك مؤشرات واضحة على وجود مثبطات اللهب المبرومة، القادمة من تلفزيونات قديمة، والكمبيوتر، ولوحة المفاتيح، وهذا بالتأكيد غير قانوني".كيفية الوقايةتنصح الدراسة بأنه يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها والملامسة للطعام، عن طريق تجنب البلاستيك قدر الإمكان، وإحضار عبوات غير بلاستيكية إلى المطاعم، ونقل المنتجات الغذائية من العبوات البلاستيكية إلى الحاويات المصنوعة من مواد أكثر أمانا.
https://sarabic.ae/20230516/ميكروبات-البلاستيك-والانفجار-الكوني-الأكبر-وخرافات-شائعة-التصقت-بالعلم--1077097585.html
https://sarabic.ae/20230416/علماء-يكتشفون-بكتيريا-قادرة-على-تحويل-ثاني-أكسيد-الكربون-في-الهواء-إلى-بلاستيك-حيوي-مفيد-1075970117.html
https://sarabic.ae/20230427/علماء-يكتشفون-جزيئات-بلاستيكية-في-الدماغ-قد-تؤدي-إلى-ألزهايمر-1076369694.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1d/1077551246_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_7a95778eedc64bbad95f48fa114e5d05.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, الأخبار, العالم
منوعات, علوم, الأخبار, العالم
دراسة تحذر من المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية والمعاد تدويرها واستخدامها: "ناقلات" للسموم
توصلت دراسة حديثة إلى أن المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية، والمعاد تدويرها واستخدامها، هي "ناقلات لنشر المواد الكيميائية المثيرة للقلق".
وبيّنت أن تلك المواد البلاستيكية، تكمن خطورتها في إطلاقها مئات السموم الخطرة، مثل الستايرين، والبنزين، والبيفينول، والمعادن الثقيلة، والفورمالديهايد، والفثالات.
وأجرت
الدراسة الصادرة من جامعة كامبريدج، تقييما لمئات المنشورات العلمية، التي تتناول البلاستيك والبلاستيك المعاد تدويره، وذلك بغرض تقديمها في النهاية مراجعة منهجية هي الأولى من نوعها للمواد الكيميائية الملامسة للأغذية، وكيفية تسببها للتلوث.
كشف معدو الدراسة، أن "المواد الكيميائية الخطرة في المواد المعاد تدويرها، من الممكن أن تتراكم ثم تنتقل إلى
المواد الغذائية، مما يؤدي إلى تعرض الإنسان لأمراض مزمنة"، مشيرين إلى أن الزجاجات المصنوعة من بلاستيك "البولي إيثيلين تيريفثاليت"، هي نموذج شائع لذلك.
كما تسلط الدراسة الضوء على أن عملية "تحسين إعادة تدوير المواد" يرافقه مخاطر، وهي أنها تمكنت من تحديد 853 مادة كيميائية مستخدمة في البلاستيك المعاد تدويره، وأن العديد منها تم اكتشافه خلال العامين الماضيين، وكان أكثرها شيوعا، الأنتيمون، والأسيتالديهيد، بالإضافة إلى سموم قوية مثل الإيثيلين جلايكول، والرصاص، وحمض التريفثاليك، والبيفينول.
وتصف الدراسة المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بأنها "مواد معقدة للغاية، تحتوي على مئات من المركبات الاصطناعية المختلفة، والتي غالبا ما تتميز بخصائصها الخطرة بشكل سيء".
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، والمسؤول العلمي الأول في منتدى تغليف المواد الغذائية، ويقع مقره في
زيورخ بسويسرا، بيرجيت جيويك:
"تلك المواد ليست آمنة، ومع انخفاض جودة البلاستيك المعاد تدويره، ترتفع كمية الملوثات المحتملة".
تقول جيوبك: إنه من الصعب تحديد سبب حدوث التلوث، لكنه قد ينتج من إضافة
مواد كيميائية أثناء عملية إعادة التدوير، أو إضافة مواد كيميائية من تيار إعادة التدوير الملوث، أو التفاعلات بين المواد الكيميائية، أو من امتصاص البلاستيك لمواد كيميائية إضافية عند استخدامه لأول مرة.
كما استعرضت الدراسة عمليات إعادة التدوير "غير المشروعة" واسعة النطاق، التي تستخدم فيها الصناعة بلاستيك غير غذائي مصنوع من مثبطات اللهب، ومركبات سامة أخرى في عبوات الأغذية المعاد تدويرها.
وتوضح بيرجيت جيويك في هذا السياق: "هناك مؤشرات واضحة على وجود مثبطات اللهب المبرومة، القادمة من تلفزيونات قديمة، والكمبيوتر، ولوحة المفاتيح، وهذا بالتأكيد غير قانوني".
تنصح الدراسة بأنه يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها والملامسة للطعام، عن طريق تجنب البلاستيك قدر الإمكان، وإحضار عبوات غير بلاستيكية إلى
المطاعم، ونقل المنتجات الغذائية من العبوات البلاستيكية إلى الحاويات المصنوعة من مواد أكثر أمانا.