https://sarabic.ae/20230529/سيطرة-حكومية-واتهامات-بالتزوير-ما-تداعيات-نتائج-الانتخابات-التشريعية-في-موريتانيا؟-1077553601.html
سيطرة حكومية واتهامات بالتزوير.. ما تداعيات نتائج الانتخابات التشريعية في موريتانيا؟
سيطرة حكومية واتهامات بالتزوير.. ما تداعيات نتائج الانتخابات التشريعية في موريتانيا؟
سبوتنيك عربي
وسط اتهامات بالتزوير ومطالب بإعادتها، تمكن حزب "الإنصاف" الحاكم في موريتانيا من حصد أغلبية مقاعد البرلمان، إذ حصد 27 مقعدا في الجولة الثانية، لترتفع حصته إلى... 29.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-29T15:27+0000
2023-05-29T15:27+0000
2023-05-29T15:27+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
موريتانيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104509/32/1045093201_0:160:3077:1890_1920x0_80_0_0_4206f1947c80877cd71ef71ed792ea00.jpg
وحصد حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (معارض) خلال الجولة الثانية مقعدين ليرتفع إجمالي رصيده في الجولتين إلى 11 مقعدا برلمانيا، وحصل حزب "الجبهة الجمهورية" (معارض) على مقعد واحد ليرتفع رصيده إلى 7 مقاعد، وحصل حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم" (موالاة) على 4 مقاعد، ليرتفع عدد مقاعده إلى 10، وتمكن حزب "نداء الوطن" (موالاة) من الحصول على مقعد واحد في الجولة الثانية ليرفع عدد مقاعده إلى 5، بينما حصد حزب "الفضيلة" (موالاة) مقعدا جديدا ليرفع تمثيله إلى مقعدين.وطرح البعض تساؤلات بشأن سيطرة الحزب الحاكم على البرلمان، وإمكانية حدوث أزمة سياسية، لا سيما في ظل غياب المعارضة التقليدية بشكل كامل، واتهامات التزوير.تزوير الانتخاباتاعتبر النائب السابق في البرلمان الموريتاني، أباب ولد بنيوك، أن "الانتخابات النيابية الأخيرة والتي أظهرت تقدما كبيرا للحزب الحاكم، لن تحدث أزمة سياسية، في ظل الخطاب الذي تقوده قوى المعارضة والحديث عن التزوير".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإنوأكد أن "الضجة التي أثارتها المعارضة بعد ظهور نتائج الانتخابات كانت متوقعة، والكل كان يدرك ذلك، لا سيما مع حديثها عن وجود تزوير وخروقات قانونية"، مشيرا إلى أن "تزوير العملية السياسية في موريتانيا، ولا سيما الانتخابات التشريعية ليس جديدا".واستطرد قائلا: "الكل مارس التزوير من طرفه، حسب آلياته وبوسائله الخاصة، وبكل ما أتيح له من أدوات، لكن في النهاية الجميع مارس التزوير، ولن يكون هناك أي أزمة سياسية في البلاد، جراء ما حدث".وأوضح ولد بنيوك، أن "قوى المعارضة ستحاول أن تظهر أمام الشعب الموريتاني والشارع بأنها مظلومة، وأن ما حدث لها كان مفاجئا، حيث لم يكن هناك انتخابات نزيهة وما إلى ذلك من شعارات ومواقف، لكن في المحصلة لن تؤدي إلى نتائج أو أزمة سياسية، فالأمور ستستمر كما كانت طبيعية، ومع مرور الوقت سيختفي هذا الخطاب بشكل كامل، وتبدأ استعدادات الانتخابات الرئاسية القادمة".نجاح الحزب الحاكمبدوره اعتبر البرلماني السابق، وعضو حزب الإنصاف (الحزب الحاكم في موريتانيا)، الدان ولد عثمان، أن "الانتخابات التشريعية في موريتانيا، والتي انتهت بفوز كبير للحزب الحاكم، كانت سلسة لكنها حملت مفاجآت كبيرة فيما يتعلق بأحزاب وقوى المعارضة المشاركة فيها".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "هناك بعض الملاحظات البسيطة على سير العملية، وهي تتعلق بتنظيم اللجنة المستقلة للانتخابات، لكن الأمر لا يتعلق بالتزوير، كما أعلنت المعارضة متهمة الحزب الحاكم".وأكد أن وأوضح أن "هذا الفشل والتراجع دفع البعض بالحديث عن تزوير الانتخابات، أو استهداف المعارضة بشكل أساسي، لكن الأمر بالنسبة للرأي العام يتعلق بغياب التجديد داخل هذه التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى نتيجة صادمة بهذا الشكل".ولفت إلى أن"الحزب الحاكم في موريتانيا حسم الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية بنسبة تزيد عن 60%، وهو ما يمنح رئيس الجمهورية فرصة كاملة للقيام بكامل برامجه التنموية خلال فترة حكمه".وبعد الجولة الأولى، أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا، أنها سجلت ما وصفته بالخروقات الكبيرة التي من شأنها التأثير على مصداقية الانتخابات، من بينها تأخر فتح مراكز اقتراع عديدة ورفض دخول ممثلين عن الأحزاب في بعض المراكز.وطالبت أحزاب المعارضة بإعادة الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في العاصمة نواكشوط، وفي مقاطعة بتلميت المجاورة للعاصمة، بسبب ما قالت إنها عمليات تزوير شابت هذه المناطق.وجرت الانتخابات بمشاركة 25 حزبا، وهو مجموع الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد، في حين يبلغ مجموع الناخبين نحو 1.8 مليون موريتاني، لاختيار برلمان جديد مكون من 176 عضوا، إضافة إلى 13 مجلسا جهويا، و238 مجلسا بلديا.
https://sarabic.ae/20230528/الحزب-الحاكم-يحصد-غالبية-مقاعد-البرلمان-ضمن-جولة-الإعادة-في-انتخابات-موريتانيا-1077516070.html
https://sarabic.ae/20230313/موريتانيا-الرئيس-محمد-الغزواني-يقرر-حل-البرلمان-1074684549.html
موريتانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104509/32/1045093201_172:0:2903:2048_1920x0_80_0_0_625dd3efc8c6f1eb96cb1514eae24bdb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, موريتانيا, العالم, أخبار العالم الآن
تقارير سبوتنيك, حصري, موريتانيا, العالم, أخبار العالم الآن
سيطرة حكومية واتهامات بالتزوير.. ما تداعيات نتائج الانتخابات التشريعية في موريتانيا؟
حصري
وسط اتهامات بالتزوير ومطالب بإعادتها، تمكن حزب "الإنصاف" الحاكم في موريتانيا من حصد أغلبية مقاعد البرلمان، إذ حصد 27 مقعدا في الجولة الثانية، لترتفع حصته إلى 107 مقعدا من أصل 176 مقعدا بالبرلمان الموريتاني.
وحصد حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (معارض) خلال الجولة الثانية مقعدين ليرتفع إجمالي رصيده في الجولتين إلى 11 مقعدا برلمانيا، وحصل حزب "الجبهة الجمهورية" (معارض) على مقعد واحد ليرتفع رصيده إلى 7 مقاعد، وحصل حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم" (موالاة) على 4 مقاعد، ليرتفع عدد مقاعده إلى 10، وتمكن حزب "نداء الوطن" (موالاة) من الحصول على مقعد واحد في الجولة الثانية ليرفع عدد مقاعده إلى 5، بينما حصد حزب "الفضيلة" (موالاة) مقعدا جديدا ليرفع تمثيله إلى مقعدين.
وطرح البعض تساؤلات بشأن سيطرة الحزب الحاكم على
البرلمان، وإمكانية حدوث أزمة سياسية، لا سيما في ظل غياب المعارضة التقليدية بشكل كامل، واتهامات التزوير.
اعتبر النائب السابق في البرلمان الموريتاني، أباب ولد بنيوك، أن "الانتخابات النيابية الأخيرة والتي أظهرت تقدما كبيرا للحزب الحاكم، لن تحدث أزمة سياسية، في ظل الخطاب الذي تقوده قوى المعارضة والحديث عن التزوير".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن
"هناك تراجع في دور المعارضة التقليدية، وضعف كبير على مستوى الأداء، مع ظهور أحزاب شبابية جديدة، بدأت في أخذ مكان هذه الأحزاب القديمة، والتي أغلبها اختفى من المشهد السياسي برمّته، والبعض الآخر انهار بشكل هزيل".
وأكد أن "الضجة التي أثارتها المعارضة بعد ظهور نتائج الانتخابات كانت متوقعة، والكل كان يدرك ذلك، لا سيما مع حديثها عن وجود تزوير وخروقات قانونية"، مشيرا إلى أن "تزوير العملية السياسية في موريتانيا، ولا سيما الانتخابات التشريعية ليس جديدا".
واستطرد قائلا: "الكل مارس التزوير من طرفه، حسب آلياته وبوسائله الخاصة، وبكل ما أتيح له من أدوات، لكن في النهاية الجميع مارس التزوير، ولن يكون هناك أي أزمة سياسية في البلاد، جراء ما حدث".
وأوضح ولد بنيوك، أن "قوى المعارضة ستحاول أن تظهر أمام الشعب الموريتاني والشارع بأنها مظلومة، وأن ما حدث لها كان مفاجئا، حيث لم يكن هناك انتخابات نزيهة وما إلى ذلك من شعارات ومواقف، لكن في المحصلة لن تؤدي إلى نتائج أو أزمة سياسية، فالأمور ستستمر كما كانت طبيعية، ومع مرور الوقت سيختفي هذا الخطاب بشكل كامل، وتبدأ استعدادات الانتخابات الرئاسية القادمة".
بدوره اعتبر البرلماني السابق، وعضو حزب الإنصاف (الحزب الحاكم في موريتانيا)، الدان ولد عثمان، أن "
الانتخابات التشريعية في موريتانيا، والتي انتهت بفوز كبير للحزب الحاكم، كانت سلسة لكنها حملت مفاجآت كبيرة فيما يتعلق بأحزاب وقوى المعارضة المشاركة فيها".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "هناك بعض الملاحظات البسيطة على سير العملية، وهي تتعلق بتنظيم اللجنة المستقلة للانتخابات، لكن الأمر لا يتعلق بالتزوير، كما أعلنت المعارضة متهمة الحزب الحاكم".
"المعارضة التقليدية في موريتانيا فشلت في أن يكون لها أي ممثلين داخل البرلمان، لا سيما الأحزاب التي عرفت في البلاد كقوى معارضة منذ 20 عاما لم تحظ بأي نائب برلماني، وهذا كان مفاجئا للجميع".
وأوضح أن "هذا الفشل والتراجع دفع البعض بالحديث عن تزوير الانتخابات، أو استهداف المعارضة بشكل أساسي، لكن الأمر بالنسبة للرأي العام يتعلق بغياب التجديد داخل هذه التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى نتيجة صادمة بهذا الشكل".
ولفت إلى أن"الحزب الحاكم في موريتانيا حسم الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية بنسبة تزيد عن 60%، وهو ما يمنح رئيس الجمهورية فرصة كاملة للقيام بكامل برامجه التنموية خلال فترة حكمه".
وبعد الجولة الأولى، أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا، أنها سجلت ما وصفته بالخروقات الكبيرة التي من شأنها التأثير على مصداقية الانتخابات، من بينها تأخر فتح مراكز اقتراع عديدة ورفض دخول ممثلين عن الأحزاب في بعض المراكز.
وطالبت أحزاب المعارضة بإعادة الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية في العاصمة
نواكشوط، وفي مقاطعة بتلميت المجاورة للعاصمة، بسبب ما قالت إنها عمليات تزوير شابت هذه المناطق.
وجرت الانتخابات بمشاركة 25 حزبا، وهو مجموع الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد، في حين يبلغ مجموع الناخبين نحو 1.8 مليون موريتاني، لاختيار برلمان جديد مكون من 176 عضوا، إضافة إلى 13 مجلسا جهويا، و238 مجلسا بلديا.