https://sarabic.ae/20230613/4-أولويات-للجزائر-خلال-عهدتها-في-مجلس-الأمن-1078057942.html
4 أولويات للجزائر خلال عضوتيها في مجلس الأمن
4 أولويات للجزائر خلال عضوتيها في مجلس الأمن
سبوتنيك عربي
أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال احتفالية أقيمت في المركز الدولي للمؤتمرات، أهم الأولويات والأهداف التي ستتحدث عنها الجزائر... 13.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-13T12:38+0000
2023-06-13T12:38+0000
2023-06-13T12:53+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/05/1049167318_0:254:4560:2819_1920x0_80_0_0_1cb5cad49c1efdfb0b874e4527b7167d.jpg
وقال عطاف في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمت في المركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة، تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "الجزائر وبناء على التزامها الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي اختارتها شعارا رئيسيا لحملتها الانتخابية، ستعمل بمعية جميع الدول الأعضاء على الإسهام في ترقية وتكريس أهداف السلم والأمن التي تصبو إليها شعوب العالم. وأضاف أن التزام الجزائر ينعكس، مثلما سبق وأن أكد عليه رئيس الجمهورية، في الأولويات والأهداف التي تتطلع لترقيتها وتكريسها في مجلس الأمن".ولخص الوزير هذه الأولويات في محاور رئيسية تتمثل أولا في قضايا شاملة تهدف إلى السعي نحو إعادة تفعيل وتعزيز دور العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات والصعوبات التي تتجاوز أبعادها نطاق الأوطان ويتعدى مداها حدود الدول. وفيما يتعلق بالأولويات ذات الطابع الإقليمي، وهي الأولويات التي تفرضها الأوضاع المتأزمة في البلدان العربية والأفريقية، أكد عطاف أن الجزائر ستعمل في مجلس الأمن على تشجيع الحلول السلمية المستدامة للأزمات التي تزعزع الاستقرار في كل من ليبيا ومالي والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال واليمن وسوريا. كما أشار إلى أن الجزائر ستواصل داخل مجلس الأمن دعمها الثابت لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية وستدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء احتلال أراضيه وفق ما تنص عليه لوائح وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.وشدد الوزير على أن الجزائر باعتبارها عضوا مهما في لجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي والمعنية بإصلاح مجلس الأمن، ستولي أيضا أولوية للمواضيع المؤسساتية في إطار عضويتها بمجلس الأمن، لا سيما في جوانبها المتعلقة بتحسين طرق وأساليب عمل المجلس لإضفاء المزيد من الشفافية والديمقراطية والتشاركية على أعماله. كما أكد أن الجزائر ستعمل على تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجالات السلم والأمن بين منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وبحسب موقع "النهار" الجزائري.وجدد عطاف التأكيد على أن الجزائر ستبقى ملتزمة بقناعاتها حول ضرورة أهمية حق جميع الشعوب في الحرية وحق جميع الأمم في الأمن والأمان وحق جميع الدول في السيادة وفي صنع قراراتها بذاتها. كما أعرب عن شكره لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي على موافقتها لتبني موقف الجزائر، واصفا انتخاب الجزائر بأنه حدث جاء هذه المرة بنكهة مختلفة ومميزة، يعكس رؤية الرئيس الجزائري ويجسد المشروع الطموح لتعزيز دور الجزائر على الساحة العالمية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
https://sarabic.ae/20230613/الرئيس-الجزائري-يتوجه-إلى-روسيا-في-زيارة-رسمية--عاجل-1078055368.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/05/1049167318_232:0:4328:3072_1920x0_80_0_0_d46875b4f77df3270a5414a0ef77ae61.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي
4 أولويات للجزائر خلال عضوتيها في مجلس الأمن
12:38 GMT 13.06.2023 (تم التحديث: 12:53 GMT 13.06.2023) أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال احتفالية أقيمت في المركز الدولي للمؤتمرات، أهم الأولويات والأهداف التي ستتحدث عنها الجزائر خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن.
وقال عطاف في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمت في المركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة، تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "الجزائر وبناء على التزامها الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي اختارتها شعارا رئيسيا لحملتها الانتخابية، ستعمل بمعية جميع الدول الأعضاء على الإسهام في ترقية وتكريس أهداف السلم والأمن التي تصبو إليها شعوب العالم. وأضاف أن التزام الجزائر ينعكس، مثلما سبق وأن أكد عليه رئيس الجمهورية، في الأولويات والأهداف التي تتطلع لترقيتها وتكريسها في مجلس الأمن".
ولخص الوزير هذه الأولويات في محاور رئيسية تتمثل أولا في قضايا شاملة تهدف إلى السعي نحو إعادة تفعيل وتعزيز دور العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات والصعوبات التي تتجاوز أبعادها نطاق الأوطان ويتعدى مداها حدود الدول.
وقال بهذا الصدد: "إن الجزائر تتعهد بالعمل في مجلس الأمن على تشجيع اعتماد مقاربات شاملة وتشاركية للمساهمة في معالجة الأسباب الجذرية للتحديات المتعلقة بالحروب والإرهاب والجريمة المنظمة ومخاطر التغيرات المناخية، مع التكفل بآثارها وأضرارها، لاسيما في الدول النامية".
وفيما يتعلق بالأولويات ذات الطابع الإقليمي، وهي الأولويات التي تفرضها الأوضاع المتأزمة في البلدان العربية والأفريقية، أكد عطاف أن الجزائر ستعمل في مجلس الأمن على تشجيع الحلول السلمية المستدامة للأزمات التي تزعزع الاستقرار في كل من ليبيا ومالي والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال واليمن وسوريا.
كما أشار إلى أن الجزائر ستواصل داخل مجلس الأمن دعمها الثابت لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية وستدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء احتلال أراضيه وفق ما تنص عليه لوائح وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد الوزير على أن الجزائر باعتبارها عضوا مهما في لجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي والمعنية بإصلاح مجلس الأمن، ستولي أيضا أولوية للمواضيع المؤسساتية في إطار عضويتها بمجلس الأمن، لا سيما في جوانبها المتعلقة بتحسين طرق وأساليب عمل المجلس لإضفاء المزيد من الشفافية والديمقراطية والتشاركية على أعماله.
كما أكد أن الجزائر ستعمل على تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجالات السلم والأمن بين منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، و
بحسب موقع "النهار" الجزائري.وجدد عطاف التأكيد على أن الجزائر ستبقى ملتزمة بقناعاتها حول ضرورة أهمية حق جميع الشعوب في الحرية وحق جميع الأمم في الأمن والأمان وحق جميع الدول في السيادة وفي صنع قراراتها بذاتها. كما أعرب عن شكره لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي على موافقتها لتبني موقف الجزائر، واصفا انتخاب الجزائر بأنه حدث جاء هذه المرة بنكهة مختلفة ومميزة، يعكس رؤية الرئيس الجزائري ويجسد المشروع الطموح لتعزيز دور الجزائر على الساحة العالمية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.