https://sarabic.ae/20230614/تاريخ-من-الأزمات-والتوترات-بين-البحرين-وإيران-هل-تحدث-المصالحة-قريبا؟-1078089454.html
تاريخ من الأزمات والتوترات بين البحرين وإيران.. هل تحدث المصالحة قريبا؟
تاريخ من الأزمات والتوترات بين البحرين وإيران.. هل تحدث المصالحة قريبا؟
سبوتنيك عربي
تصاعدت التحركات في الفترة الأخيرة لإعادة العلاقات بين البحرين وإيران إلى سابق عهدها بعد 7 سنوات من الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما. 14.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-14T11:50+0000
2023-06-14T11:50+0000
2023-06-14T11:50+0000
تقارير سبوتنيك
البحرين
إيران
أخبار إيران
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101393/42/1013934290_0:1127:1363:1894_1920x0_80_0_0_a0bcf9ef9b8b9199476d1634c99faf3a.jpg
وقطعت البحرين العلاقات مع إيران عام 2016 بعد يوم من قيام السعودية بالأمر نفسه إثر تعرض سفارة الرياض في طهران لهجمات.وأعلنت إيران في أكثر من مناسبة أن "سياستها في حسن الجوار لا تستثني أي دولة من دول المنطقة"، مشيرة إلى أن "طهران تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة".وأمس الثلاثاء، قالت باربارا ليف، كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون الشرق الأوسط، إنه من المرجح أن تستأنف البحرين العلاقات مع إيران "في وقتٍ ما قريبا".وهذه ليست التصريحات الأولى عن احتمالية عودة العلاقات بين البحرين وإيران، ففي مارس/آذار الماضي، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن هناك جهودا من أجل التوصل لاتفاق أولي لإعادة العلاقات مع البحرين.وأضاف: "الاتفاق يشمل زيارة وفد فني إلى البحرين لتفقد السفارة الإيرانية هناك والمقار الدبلوماسية الإيرانية في المنامة".تاريخ طويل من العلاقاتتاريخيًا، تعود العلاقات البحرينية الإيرانية إلى بداية القرن السابع عشر، عندما حكمت الدولة الصفوية البحرين لفترات متقطعة من العام 1601 وحتى العام 1783.وحتى عام 1969، كانت إيران تنظر إلى البحرين وكأنها جزء من امبراطوريتها، ولكن تغيرت هذه النظرة بعد إجراء الأمم المتحدة لاستفتاء للشعب البحريني في العام نفسه، وصوت الشعب البحريني لصالح استقلاله عن إيران، وأنهت بريطانيا استعمار البحرين وأعلن استقلالها في أغسطس/آب 1971.وبعد الاستقلال تطورت العلاقات بين البلدين في مجالات عدة بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والدبلوماسية. ومع ذلك، تأثرت هذه العلاقات بالتوترات السياسية والدينية والأمنية على مر السنين، وخاصة بين 2011 و2017، حيث شهدت العلاقات تصاعدًا للتوترات وانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.أزمة تصدير الثورة الإيرانيةمع قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أيدت البحرين انتصارها وأرسلت وفدا رسميا لتهنئة أقطاب الثورة، إلا أن هذه العلاقة لم تدم طويلا.فالثورة الإيرانية كان لها تأثير كبير على شعوب المنطقة وكانت محل إعجاب الكثير خاصة مع رفعها شعار تصدير الثورة، خلال العقد الأول منها، واعتبرت البحرين أن هذا الشعار تحديدا هو تهديد كبير لها نظرا لطبيعة تكوينها المذهبي حيث يمثل المذهب الشيعي أكثرية في البحرين وهو أيضا المذهب السائد والحاكم في إيران.وأيدت البحرين في الثمانينيات العراق في حربه ضد إيران، وكان لذلك تأثير كبير على العلاقات بين البلدين، وعلى إثر هذا الخلاف اتهمت البحرين إيران بدعم وتمويل جماعات شيعية في البحرين بهدف قلب نظام الحكم وإثارة القلاقل، واعتقلت السلطات البحرينية من قالت إنهم مشاركين في المؤامرة وقامت بترحيل آخرين من ذوي أصول الإيرانية، ومنعت مواطنيها من السفر إلى طهران.أزمة عام 1996في ديسمبر/كانون الأول 1991، تم رفع مستوى التبادل الدبلوماسي بين البحرين وإيران إلى مستوى السفير، بعد لقاء جمع أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بالرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني على هامش قمة عدم الانحياز في دكار بالسنغال.لكن هذا لم يستمر كثيرا، ففي عام 1996، وصلت العلاقات بين البلدين إلى أقصى درجات التوتر، عندما أعلنت البحرين رصد تنظيم سري باسم "حزب الله البحرين"، يهدف إلى قلب نظام الحكم، وأنهم تلقوا تدريبات في طهران.وبعد هذا الإعلان الرسمي، اتخذت البحرين قرارًا بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران إلى درجة قائم بالأعمال.صفحة جديدة بقيادة جديدةعلى الرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات بين البحرين وإيران في عام 1996، إلا أنه بدأ يتحسن التعاون بين البلدين بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسًا لإيران في عام 1997.وفي نفس العام، تولى حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في البحرين بعد وفاة والده، وتم تبادل السفراء بين الرئيس الجديد والملك الجديد في عام 1999، مما ساعد على تحسن العلاقات بين البلدين بشكل كبير.وتوجت هذه التطورات بزيارات متبادلة بين وزراء خارجية البلدين واستئناف العلاقات الدبلوماسية. ولكن الأهم من ذلك كانت زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى طهران وزيارة الرئيس خاتمي إلى المنامة، والتي تعتبر تحولًا مهمًا في تاريخ العلاقات بين البلدين.ويرجع الخبراء هذا التحسن إلى التقارب السعودي الإيراني في هذه الفترة.أزمة 2016بعد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، في عام 2016 خرجت مظاهرات في إيران احتجاجا على الإعدام، واقتحم محتجون السفارة السعودية في طهران، وعليه أعلنت المملكة قطع علاقتها مع إيران، وفي اليوم التالي أعلنت البحرين هي الأخرى قطع علاقتها مع إيران.وكان هذا القرار هو الحلقة الأخيرة في سلسلة من التوترات بين البلدين، فقبل هذا القرار بثلاثة أشهر استدعت البحرين القائم بالأعمال الإيراني لديها، حميد شفيع زاد، احتجاجا على تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، التي اعتبرتها المنامة "إساءة للملكة وشعبها"، حيث اتهم خامنئي الحكومة البحرينية بشن حملة ضد المعارضة في المملكة.وقبل هذا الاستدعاء بشهرين أعلنت البحرين ضبط مصنع كبير لصنع المتفجرات، واعتقلت عددا من المشتبه بهم "على صلة بالحرس الثوري الإيراني".وساطة عمانيةفي مايو/أيار الماضي، أجرى سلطان عمان، هيثم بن طارق، زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران استغرقت يومين، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن الرئيس الإيراني استقبل سلطان عمان رسميا، مساء أمس الأحد، في مجمع سعد آباد الثقافي التاريخي.في الإطار، أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يوم الاثنين، أن إيران ترحب باستعداد مصر لاستئناف العلاقات مع طهران.وبحسب الخبراء، فإن سلطنة عمان تواصل وساطتها من أجل التوصل إلى تفاهمات من شأنها إعادة العلاقات بين إيران ودول المنطقة، وتصفير الخلافات القائمة منذ سنوات بين العديد من العواصم والجانب الإيراني.وفي شهر مارس/ آذار الماضي، كشفت مصادر مطلعة أن مباحثات مهمة تجرى في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين.وحسب المصادر، فإن المشاورات التي جرت حينها بين البلدين، على مستوى ثنائي دون وساطة من أطراف أخرى حتى الآن، وكان من المرتقب الإعلان عن النتائج في وقت قريب حال التوافق على جميع القضايا الخلافية التي يجرى مناقشتها، ومنذ التاريخ لم تعلن أي من الأطراف عن أي تقدم ملموس بين الطرفين، ما يرجح أن تحمل الوساطة العمانية انفراجة في العلاقات بين البلدين.
https://sarabic.ae/20230529/ما-هي-فرص-الوساطة-العمانية-لإعادة-العلاقات-بين-إيران-والبحرين-ومصر--1077552608.html
https://sarabic.ae/20230319/مسؤولة-إيرانية-تعلن-إعادة-فتح-سفارتي-إيران-والبحرين-قريبا-1074921628.html
https://sarabic.ae/20230319/إيران-العمل-جار-من-أجل-اتفاق-أولي-لإعادة-العلاقات-مع-البحرين-1074914222.html
https://sarabic.ae/20230318/برلمانية-إيرانية-البحرين-تدرس-استئناف-الرحلات-الجوية-مع-إيران-وفتح-السفارات-في-أسرع-وقت-1074886676.html
https://sarabic.ae/20230529/خامنئي-ليست-لدى-إيران-مشكلة-في-استعادة-العلاقة-مع-مصر-1077542686.html
البحرين
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, البحرين, إيران, أخبار إيران, العالم العربي, العالم
تقارير سبوتنيك, البحرين, إيران, أخبار إيران, العالم العربي, العالم
تاريخ من الأزمات والتوترات بين البحرين وإيران.. هل تحدث المصالحة قريبا؟
تصاعدت التحركات في الفترة الأخيرة لإعادة العلاقات بين البحرين وإيران إلى سابق عهدها بعد 7 سنوات من الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وقطعت البحرين العلاقات مع إيران عام 2016 بعد يوم من قيام السعودية بالأمر نفسه إثر تعرض سفارة الرياض في طهران لهجمات.
وأعلنت إيران في أكثر من مناسبة أن "سياستها في حسن الجوار لا تستثني أي دولة من دول المنطقة"، مشيرة إلى أن "طهران تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة".
وأمس الثلاثاء، قالت باربارا ليف، كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون الشرق الأوسط، إنه من المرجح أن تستأنف البحرين العلاقات مع إيران "في وقتٍ ما قريبا".
وهذه ليست التصريحات الأولى عن احتمالية
عودة العلاقات بين البحرين وإيران، ففي مارس/آذار الماضي، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن هناك جهودا من أجل التوصل لاتفاق أولي لإعادة العلاقات مع البحرين.
وأضاف: "الاتفاق يشمل زيارة وفد فني إلى البحرين لتفقد السفارة الإيرانية هناك والمقار الدبلوماسية الإيرانية في المنامة".
تاريخيًا، تعود العلاقات البحرينية الإيرانية إلى بداية القرن السابع عشر، عندما حكمت الدولة الصفوية البحرين لفترات متقطعة من العام 1601 وحتى العام 1783.
وحتى عام 1969، كانت إيران تنظر إلى البحرين وكأنها جزء من امبراطوريتها، ولكن تغيرت هذه النظرة بعد إجراء الأمم المتحدة لاستفتاء للشعب البحريني في العام نفسه، وصوت الشعب البحريني لصالح استقلاله عن إيران، وأنهت بريطانيا استعمار البحرين وأعلن استقلالها في أغسطس/آب 1971.
وبعد الاستقلال
تطورت العلاقات بين البلدين في مجالات عدة بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والدبلوماسية. ومع ذلك، تأثرت هذه العلاقات بالتوترات السياسية والدينية والأمنية على مر السنين، وخاصة بين 2011 و2017، حيث شهدت العلاقات تصاعدًا للتوترات وانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
أزمة تصدير الثورة الإيرانية
مع قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أيدت البحرين انتصارها وأرسلت وفدا رسميا لتهنئة أقطاب الثورة، إلا أن هذه العلاقة لم تدم طويلا.
فالثورة الإيرانية كان لها تأثير كبير على شعوب المنطقة وكانت محل إعجاب الكثير خاصة مع رفعها شعار تصدير الثورة، خلال العقد الأول منها، واعتبرت البحرين أن هذا الشعار تحديدا هو تهديد كبير لها نظرا لطبيعة تكوينها المذهبي حيث يمثل المذهب الشيعي أكثرية في البحرين وهو أيضا المذهب السائد والحاكم في إيران.
وأيدت البحرين في الثمانينيات العراق في حربه ضد إيران، وكان لذلك تأثير كبير على العلاقات بين البلدين، وعلى إثر هذا الخلاف اتهمت البحرين إيران بدعم وتمويل جماعات شيعية في البحرين بهدف قلب نظام الحكم وإثارة القلاقل، واعتقلت السلطات البحرينية من قالت إنهم مشاركين في المؤامرة وقامت بترحيل آخرين من ذوي أصول الإيرانية، ومنعت مواطنيها من السفر إلى طهران.
في ديسمبر/كانون الأول 1991، تم رفع مستوى التبادل الدبلوماسي بين البحرين وإيران إلى مستوى السفير، بعد لقاء جمع أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بالرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني على هامش قمة عدم الانحياز في دكار بالسنغال.
لكن هذا لم يستمر كثيرا، ففي عام 1996، وصلت العلاقات بين البلدين إلى أقصى درجات التوتر، عندما أعلنت البحرين رصد تنظيم سري باسم "حزب الله البحرين"، يهدف إلى قلب نظام الحكم، وأنهم تلقوا تدريبات في طهران.
وبعد هذا الإعلان الرسمي، اتخذت البحرين قرارًا بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران إلى درجة قائم بالأعمال.
على الرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات بين البحرين وإيران في عام 1996، إلا أنه بدأ يتحسن التعاون بين البلدين بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسًا لإيران في عام 1997.
وكانت توجهات خاتمي تهدف إلى الانفتاح وتطبيع العلاقات مع دول الجوار العربي وخاصة مجلس التعاون الخليجي.
وفي نفس العام، تولى حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في البحرين بعد وفاة والده، وتم تبادل السفراء بين الرئيس الجديد والملك الجديد في عام 1999، مما ساعد على تحسن العلاقات بين البلدين بشكل كبير.
وتوجت هذه التطورات بزيارات متبادلة بين وزراء خارجية البلدين و
استئناف العلاقات الدبلوماسية. ولكن الأهم من ذلك كانت زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى طهران وزيارة الرئيس خاتمي إلى المنامة، والتي تعتبر تحولًا مهمًا في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ويرجع الخبراء هذا التحسن إلى التقارب السعودي الإيراني في هذه الفترة.
بعد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، في عام 2016 خرجت
مظاهرات في إيران احتجاجا على الإعدام، واقتحم محتجون السفارة السعودية في طهران، وعليه أعلنت المملكة قطع علاقتها مع إيران، وفي اليوم التالي أعلنت البحرين هي الأخرى قطع علاقتها مع إيران.
وكان هذا القرار هو الحلقة الأخيرة في سلسلة من التوترات بين البلدين، فقبل هذا القرار بثلاثة أشهر استدعت البحرين القائم بالأعمال الإيراني لديها، حميد شفيع زاد، احتجاجا على تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، التي اعتبرتها المنامة "إساءة للملكة وشعبها"، حيث اتهم خامنئي الحكومة البحرينية بشن حملة ضد المعارضة في المملكة.
وقبل هذا الاستدعاء بشهرين أعلنت البحرين ضبط مصنع كبير لصنع المتفجرات، واعتقلت عددا من المشتبه بهم "على صلة بالحرس الثوري الإيراني".
في مايو/أيار الماضي، أجرى سلطان عمان، هيثم بن طارق، زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران استغرقت يومين، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن الرئيس الإيراني استقبل سلطان عمان رسميا، مساء أمس الأحد، في مجمع سعد آباد الثقافي التاريخي.
في الإطار، أكد
المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يوم الاثنين، أن إيران ترحب باستعداد مصر لاستئناف العلاقات مع طهران.
وبحسب الخبراء، فإن سلطنة عمان تواصل وساطتها من أجل التوصل إلى تفاهمات من شأنها إعادة العلاقات بين إيران ودول المنطقة، وتصفير الخلافات القائمة منذ سنوات بين العديد من العواصم والجانب الإيراني.
وفي شهر مارس/ آذار الماضي، كشفت مصادر مطلعة أن مباحثات مهمة تجرى في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين.
وحسب المصادر، فإن المشاورات التي جرت حينها بين البلدين، على مستوى ثنائي دون وساطة من
أطراف أخرى حتى الآن، وكان من المرتقب الإعلان عن النتائج في وقت قريب حال التوافق على جميع القضايا الخلافية التي يجرى مناقشتها، ومنذ التاريخ لم تعلن أي من الأطراف عن أي تقدم ملموس بين الطرفين، ما يرجح أن تحمل الوساطة العمانية انفراجة في العلاقات بين البلدين.
