عبد اللهيان: توجهت إلى قطر وسلطنة عمان لتعميق العلاقات وتطويرها مع دول الجوار
© Sputnik . Ilya Pitalev / الانتقال إلى بنك الصور اجتماع رباعي يعقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع كل من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في موسكو، لبحث سبل التطبيع بين دمشق وأنقرة.
© Sputnik . Ilya Pitalev
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن "وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، توجه مساء أمس الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة على رأس وفد رفيع، في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا سلطنة عمان".
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن "مباحثات عبد اللهيان في قطر ستتناول مواضيع مختلفة ذات اهتمام مشترك في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية".
من جهته، أعلن عبد اللهيان، عبر حسابه على "تويتر"، بعد وصوله إلى قطر، أنه "يزور الدوحة ومسقط لتعميق العلاقات وتطويرها مع دول الجوار". مشيرا أن "استمرار التنمية الشاملة للعلاقات مع الجيران أحد المحاور الأساسية في عقيدة السياسة الخارجية المتوازنة للحكومة".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "جيران إيران لديهم قدرات كثيرة في مجال الاقتصاد والتجارة والسياسة".
استمرار توسعهی همهجانبه روابط با همسایگان یکی از محورهای بنیادی در دکترین سیاست خارجی متوازن دولت است.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) June 19, 2023
همسایگان ایران از ظرفیت اقتصادی، تجاری و سیاسی پراهمیتی بهرهمند هستند.
در راستای بسط بیشتر روابط و پیگیری مصوبات سفرهای دوجانبه قبلی مقامات عالی، امروز عازم قطر و عمان شدم.
وكانت وكالة الطلبة الإيرانية "إسنا"، قد أفادت بأن "جولة عبد اللهيان تشمل کل من دول سلطنة عمان وقطر والكویت".
يأتي ذلك بعد يومين من زيارة وزير الخارجية السعودي إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وقال التلفزيون الإيراني إن "زيارة الأمير فيصل بن فرحان هي الأولى لوزير خارجية سعودي إلى طهران منذ أكثر من عقد"، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية السعودي وصل إلى طهران بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيراني للشؤون الخليجية، علي رضا عنايتي، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.