https://sarabic.ae/20230624/ما-هي-مادة-السيزيوم-137-التي-يمكن-استخدامها-في-صناعة-قنبلة-قذرة-1078457132.html
ما هي مادة "السيزيوم 137" التي يمكن استخدامها في صناعة قنبلة قذرة؟
ما هي مادة "السيزيوم 137" التي يمكن استخدامها في صناعة قنبلة قذرة؟
سبوتنيك عربي
أفشل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة لتهريب كمية من مادة "السيزيوم – 137" المشعة، إلى خارج البلاد، وهي مادة يمكن استخدامها في صناعة القنبلة القذرة. 24.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-24T16:40+0000
2023-06-24T16:40+0000
2023-06-24T17:48+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
رصد عسكري
روسيا
أخبار روسيا اليوم
سلاح روسيا
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/1a/1069498088_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_0d97fd370aea120472a9c884976504dd.jpg
وقال الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الجمعة، إنه كان من المخطط أن يتم استخدام تلك المادة في صناعة أسلحة دمار شامل واستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة للإضرار بسمعة روسيا.ما هي مادة "السيزيوم - 137"؟نشر تقرير لـ "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، معلومات عن مادة "السيزيوم – 137"، مشيرا إلى أنها تمثل مكونا مثاليا يمكن استخدامها في صناعة "قنبلة قذرة".وتمثل مادة "السيزيوم – 137" نظيرا مشعا يتم استخدامه على نطاق واسع في المجالات الصناعية والطبية، لكن إذا تم استخدامها دون ضوابط يتحول إلى خطر على البشر ويكون سببا في انتشار الكثير من الأمراض التي ينتهي كثير منها بالوفاة.ويمثل "السيزيوم – 137" أحد النظائر المشعة الرئيسية التي تنتج عن التفاعلات النووية، حسبما ذكر إيغور نيكولين، مفتش لجنة الأمم المتحدة المختصة بالأسلحة الكيميائية والبكتريولوجية والبيولوجية.ويقول نيكولين إن حادث مفاعل تشرنوبل النووي عام 1986، تسبب في انتشار كميات مختلفة من مادة "السيزيوم – 137" في عدة دول محيطة بموقع الحادث، وتسبب ذلك انتشار أنواع من الأمراض المرتبطة بالتلوث الإشعاعي.ولفت نيكولين إلى أنه يوجد نظائر مشعة أخرى أكثر خطرا من "السيزيوم – 137" مثل الكوبلت، مضيفا: "لهذا السبب يتم استخدامه في علاج السرطان.لماذا تحتاج كييف إلى "السيزيوم – 137" الروسي؟يقول المفتش الأممي المتخصص في هذا الشأن، إن أوكرانيا لديها شبكة من المفاعلات النووية التي يرجع عهدها إلى الاتحاد السوفيتي، وهو ما يعني أنها تمتلك كميات وفيرة من "السيزيوم – 137".وتابع: "لكن كييف، تريد الحصول على "السيزيوم – 137" واستخدامها في تنفيذ هجمات يتم تحديد الفاعل فيها لاحقا على أنه روسيا، واستخدام تلك المادة كدليل ضد موسكو.وبحسب بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الجمعة، فإن الكمية التي كان يتم التخطيط لتهريبها من روسيا تقدر بكيلو غرام واحد من مادة "السيزيوم – 137".ذكر إيغور نيكولين، مفتش لجنة الأمم المتحدة المختصة بالأسلحة الكيميائية والبكتريولوجية والبيولوجية إن هذه الكمية تكفي للتسبب في تلوث إشعاعي لعشرات أو مئات الكيلومترات المربعة.وتابع: "لكن عندما يتم تفجيرها في الهواء سيصبح الضرر أقل ويتراوح بين 2 و3 كيلومترات.ويحذر نيكولين من خطورة استخدام هذه المادة في صناعة قنبلة قذرة، مشيرا إلى أن دورة حياتها تصل إلى 30 عاما وهو ما يعني أنها ستتسبب في تلوث يمكن أن يستمر لعقود.ويقو التقرير إنه يمكن استخدام "السيزيوم – 137" في صناعة قنبلة قذرة كبيرة أو عدة قنبال صغيرة، واستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ثم توجيه الاتهام إلى روسيا.لماذا تريد أوكرانيا استخدام قنبلة قذرة وتحميل روسيا مسؤولية ذلك أمام العالم؟يقول التقرير إن أوكرانيا تدرك أنها لن تحقق نصرا عسكريا ضد روسيا في ميادين القتال، وفي المقابل تحاول تحقيق مكاسب في الحرب الإعلامية لإجبار الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، لدخول الحرب إلى جانبها، وهو ذات الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.ما هي القنبلة القذرة؟تمثل "القنبلة القذرة" سلاحا مدمرا يمكن تصنيعه بطرق بدائية تعتمد على استخدام مادة انفجارية وتزويدها بمواد مشعة تنتشر في الأجواء بصورة عشوائية، إثر الإنفجار، الذي يتسبب في نشر التلوث الإشعاعي على نطاق واسع.ويرتبط تأثير القنبلة القذرة بعوامل تشمل حجم القنبلة وكمية المواد المشعة المستخدمة وآلية التفجير.روسيا تحذر من خطورة القنبلة القذرةفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، إن موسكو تعرب عن قلقها من احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة"، ولاحقا قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا الفريق إيغور كيريلوف، لاحقا، إنه إذا فجرت أوكرانيا "قنبلة قذرة" (إشعاعية)، فإن النظائر المشعة ستنتشر في الغلاف الجوي على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر، مشيرا إلى أنها يمكن أن تغطي بولندا.
https://sarabic.ae/20230623/مشاهد-للحظة-اعتقال-مجموعة-حاولت-تهريب-مادة-مشعة-من-روسيا-لصالح-نظام-كييف-1078410935.html
https://sarabic.ae/20230623/مصدر-روسي-اختبار-مفاعلات-بوسيدون-النووية-والتأكد-من-جاهزيتها-للتشغيل-1078406462.html
https://sarabic.ae/20230624/الخارجية-الروسية-كييف-تتستر-على-خطط-إرهابية-لخلق-حالة-طوارئ-في-محطة-زابوروجيه-النووية-1078449342.html
https://sarabic.ae/20220615/ما-هو-مخزون-العالم-من-اليورانيوم-المخصب-والبلوتونيوم-الخاص-بالقنابل-النووية-1063656212.html
https://sarabic.ae/20221026/ما-هي-القنبلة-القذرة-وكيف-تعمل-1069494505.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/1a/1069498088_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_fffdc09f91f48ae6556ec26aa2362078.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, روسيا, أخبار روسيا اليوم, سلاح روسيا, أخبار أوكرانيا
رصد عسكري, روسيا, أخبار روسيا اليوم, سلاح روسيا, أخبار أوكرانيا
ما هي مادة "السيزيوم 137" التي يمكن استخدامها في صناعة قنبلة قذرة؟
16:40 GMT 24.06.2023 (تم التحديث: 17:48 GMT 24.06.2023) أفشل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة لتهريب كمية من مادة "السيزيوم – 137" المشعة، إلى خارج البلاد، وهي مادة يمكن استخدامها في صناعة القنبلة القذرة.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الجمعة، إنه كان من المخطط أن يتم استخدام تلك المادة في
صناعة أسلحة دمار شامل واستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة للإضرار بسمعة روسيا.
ما هي مادة "السيزيوم - 137"؟
نشر تقرير لـ "سبوتنيك"،
النسخة الإنجليزية، معلومات عن مادة "السيزيوم – 137"، مشيرا إلى أنها تمثل مكونا مثاليا يمكن استخدامها في صناعة "قنبلة قذرة".
وتمثل مادة "السيزيوم – 137" نظيرا مشعا يتم استخدامه على نطاق واسع في المجالات الصناعية والطبية، لكن إذا تم استخدامها دون ضوابط يتحول إلى خطر على البشر ويكون سببا في انتشار الكثير من الأمراض التي ينتهي كثير منها بالوفاة.
ويمثل "السيزيوم – 137" أحد النظائر المشعة الرئيسية التي تنتج عن التفاعلات النووية، حسبما ذكر إيغور نيكولين، مفتش لجنة الأمم المتحدة المختصة بالأسلحة الكيميائية والبكتريولوجية والبيولوجية.
ويقول نيكولين إن حادث مفاعل تشرنوبل النووي عام 1986، تسبب في انتشار كميات مختلفة من مادة "السيزيوم – 137" في عدة دول محيطة بموقع الحادث، وتسبب ذلك انتشار أنواع من الأمراض المرتبطة بالتلوث الإشعاعي.
ولفت نيكولين إلى أنه يوجد نظائر مشعة أخرى أكثر خطرا من "السيزيوم – 137" مثل الكوبلت، مضيفا: "لهذا السبب يتم استخدامه في علاج السرطان.
لماذا تحتاج كييف إلى "السيزيوم – 137" الروسي؟
يقول المفتش الأممي المتخصص في هذا الشأن، إن أوكرانيا لديها شبكة من المفاعلات النووية التي يرجع عهدها إلى الاتحاد السوفيتي، وهو ما يعني أنها تمتلك كميات وفيرة من "السيزيوم – 137".
وتابع: "لكن كييف، تريد الحصول على "السيزيوم – 137" واستخدامها في تنفيذ هجمات يتم تحديد الفاعل فيها لاحقا على أنه روسيا، واستخدام تلك المادة كدليل ضد موسكو.
وبحسب بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الجمعة، فإن الكمية التي
كان يتم التخطيط لتهريبها من روسيا تقدر بكيلو غرام واحد من مادة "السيزيوم – 137".
ذكر إيغور نيكولين، مفتش لجنة الأمم المتحدة المختصة بالأسلحة الكيميائية والبكتريولوجية والبيولوجية إن هذه الكمية تكفي للتسبب في تلوث إشعاعي لعشرات أو مئات الكيلومترات المربعة.
وتابع: "لكن عندما يتم
تفجيرها في الهواء سيصبح الضرر أقل ويتراوح بين 2 و3 كيلومترات.
ويحذر نيكولين من خطورة استخدام هذه المادة في صناعة قنبلة قذرة، مشيرا إلى أن دورة حياتها تصل إلى 30 عاما وهو ما يعني أنها ستتسبب في تلوث يمكن أن يستمر لعقود.
ويقو التقرير إنه يمكن استخدام "السيزيوم – 137" في صناعة قنبلة قذرة كبيرة أو عدة قنبال صغيرة، واستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ثم توجيه الاتهام إلى روسيا.
لماذا تريد أوكرانيا استخدام قنبلة قذرة وتحميل روسيا مسؤولية ذلك أمام العالم؟
يقول التقرير إن أوكرانيا تدرك أنها لن تحقق نصرا عسكريا ضد روسيا في ميادين القتال، وفي المقابل تحاول تحقيق مكاسب في الحرب الإعلامية لإجبار الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، لدخول الحرب إلى جانبها، وهو ذات الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

26 أكتوبر 2022, 11:29 GMT
تمثل "القنبلة القذرة" سلاحا مدمرا يمكن تصنيعه بطرق بدائية تعتمد على استخدام مادة انفجارية وتزويدها
بمواد مشعة تنتشر في الأجواء بصورة عشوائية، إثر الإنفجار، الذي يتسبب في نشر التلوث الإشعاعي على نطاق واسع.
ويرتبط تأثير القنبلة القذرة بعوامل تشمل حجم القنبلة وكمية المواد المشعة المستخدمة وآلية التفجير.
روسيا تحذر من خطورة القنبلة القذرة
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، إن موسكو تعرب عن قلقها من احتمال استخدام كييف "
قنبلة قذرة"، ولاحقا قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا الفريق إيغور كيريلوف، لاحقا، إنه إذا فجرت أوكرانيا "قنبلة قذرة" (إشعاعية)، فإن النظائر المشعة ستنتشر في الغلاف الجوي على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر، مشيرا إلى أنها يمكن أن تغطي بولندا.