https://sarabic.ae/20230627/الرئيس-التنفيذي-لوكالة-الفضاء-المصرية-نتطلع-للتعاون-مع-روسيا-لنقل-وتوطين-تكنولوجيا-الأقمار-الصناعية-1078538731.html
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: نتطلع للتعاون مع روسيا لنقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: نتطلع للتعاون مع روسيا لنقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية
سبوتنيك عربي
قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي، إن الجانب الروسي أبدى استعداده للتعاون الكبير مع مصر بشأن نقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية. 27.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-27T12:12+0000
2023-06-27T12:12+0000
2023-06-27T12:31+0000
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار روسيا اليوم
روسيا
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حوارات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/1b/1078538099_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_d184d8318ada9cf35ff13b8a375a8308.jpg
وأضاف في حوار مع "سبوتنيك"، أن الجانب المصري ناقش مع وفد وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" الذي زار القاهرة في 25 يونيو/حزيران الجاري، آليات تطوير التعاون الروسي-المصري في الفضاء، وإعداد مذكرة تفاهم للتوقيع عليها الشهر المقبل.ويشمل التعاون تعليم واستكشاف الفضاء الخارجي وإنتاج وإطلاق المركبات الفضائية وتطوير البرنامج المأهول والبنية التحتية الفضائية الأرضية.إلى نص الحوار:بداية، دكتور ما أهم النقاط التي جرى نقاشها مع وفد وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" خلال زيارتهم للقاهرة في 25 يونيو الجاري؟كان اللقاء مع الجانب الروسي مثمرا إلى درجة كبيرة، حيث عرضنا في البداية الإمكانيات المتوفرة في وكالة الفضاء المصرية، والخطط المرتقبة للإطلاقات الجديدة، وما جرى إطلاقه في وقت سابق، وكذلك خطة الوكالة بشأن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.كما عرض الجانب الروسي الإمكانيات المتوفرة في"روسكوسموس"، وتناقشنا حول سبل التعاون المختلفة،واتسم بتوافق الرؤى المصرية والروسية في مجالات الفضاء.وما أبرز ما اتفق عليه خلال اللقاء مع الجانب الروسي؟خلال اللقاء جرى التوافق على صياغة مذكرة تفاهم شاملة، من المقرر توقيعها في القريب العاجل بين مصر وروسيا.إذا ما أبرز أوجه التعاون الحالي وما إن كانت هناك مشروعات مشتركة أو مجالات محددة يتم العمل عليها؟الإطار العام الحالي للتعاون بين البلدين يتمثل في نقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ومن المرتقب أن تشمل الاتفاقية التي يجرى توقيعها قريبا كافة الأعمال أو المشروعات التي تتم بين البلدين الفترة المقبلة.لاحقا يمكن أن نحدد المشروعات التي يمكننا العمل فيها سويا، سواء تضمنت التدريب أو تكنولوجيا الأقمار، والعديد من المجالات الخاصة بالفضاء، والتي ناقشناها مع الجانب الروسي خلال الاجتماع.هل تولي مصر أهمية في الوقت الراهن لبرنامج رواد الفضاء.. وما إن كانت هناك تفاصيل في هذا الإطار؟الأولوية لنا في الوقت الراهن تتمثل في توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وفيما يتعلق ببرامج رواد الفضاء فهي ليست الأولوية الأولى بالنسبة لنا في الوقت الراهن.كما أود الإشارة إلى أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية يندرج تحته العديد من المشروعات الهامة منها التدريب والعديد من الأنظمة الفرعية.وأشير هنا أيضا إلى أننا نسعى لامتلاك مصر تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ومن ثم الانطلاق نحو المراحل الأخرى.بشأن نقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية... هل أبدى الجانب الروسي استعداده لذلك؟نتطلع للتعاون الكبير مع روسيا في هذا المجال بالفعل، وخلال الاجتماع الأخير، وجدنا تلاقيا للرؤى بين الجانب المصري والروسي، وبصورة محفزة للتعاون.كما أبدى الجانب الروسي استعداده ورغبته بشكل كبير في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بالأقمار الصناعية.فيما يتعلق بإطلاق القمر الصناعي "مصر سات 2"... هل جرى الانتهاء من كافة الاختبارات قبل الإطلاق في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؟بالفعل، استكملنا كافة التجهيزات الخاصة بمركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، واستخدمت في اختبارات "مصر سات 2"، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها اختبار قمر بالكامل في مصر.لقد انتهينا بالفعل من الاختبارات كافة، ونستعد حاليا للخطوة المقبلة، وهي عملية الإطلاق في أكتوبر المقبل.هل تعول القاهرة على نتائج هامة بعد إطلاق "مصر سات 2"؟القمر الذي يجرى إطلاقه في أكتوبر، "مصر سات 2"، هو قمر مراقبة وتصوير أرض، ويخدم كافة أهداف التنمية المستدامة في مصر، ويتابع الأجواء الخاصة بالزراعة وتحديد أفضل المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها في الأجواء المختلفة بأنحاء الجمهورية.أيضا يراقب مسارات الأنهار، والتغيرات التي تحدث في التربة، والثروات المعدنية، والتعدي الأراضي المملوكة للدولة. وكذلك متابعة المشروعات الكبرى، والتأكد من تحقيق أهدافها، عبر الصور التي يلتقطها القمر.بشأن مركز الأقمار الصناعية بالعاصمة الإدارية.. هل جرى الانتهاء من كافة التجهيزات؟بالفعل، انتهينا من التجهيزات في المركز، وجرى اختبار وتجربة القمر الصناعي "مصر سات 2" في المركز.يمكن من خلال المركز إجراء 7 اختبارات أساسية للقمر، منها محاكاة البيئة الفضائية، محاكاة عملية الإطلاق، وما يصاحبها من اهتزازات وتأثيراتها على الوظائف الخاصة بالقمر، والحمولة الفضائية، والتدخلات الكهرومغناطيسية ما بين الأنظمة المختلفة للقمر، واختبارات أخرى، وجرت كافة العمليات بنجاح، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها اختبار القمر بالكامل في مصر.كما نسعى في الفترة المقبلة لتقديم خدمة للغير من خلال المركز الحالي.هل هناك خطط لتصنيع الأقمار الصناعية في مصر؟في الوقت الراهن نحن نهتم بتصميم القمر، وبصدد تجهير أكبر مركز تصميم للأقمار الصناعية، إلى جانب البرمجة، ومراحل التجميع والتكامل والاختبار التي تتم حاليا في المركز المصري الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا.تتعاون مصر مع روسيا والصين في مجال الفضاء.. ما أبرز المشروعات وما إن كانت هناك بعض الدول الأخرى التي تتعاون معها مصر؟إلى جانب التعاون المرتقب مع روسيا، فإن التعاون الأكبر في الوقت الراهن بين مصر والصين، وهي المصنعة للقمر الصناعي "مصر سات 2"، مع مركز التجميع والتكامل والاختبار في مصر، كما نتعاون مع ألمانيا بشأن قمر صناعي جديد يطلق في أكتوبر المقبل، وجرى تصميمه وتصنيعه مع إحدى الشركات في ألمانيا.إلى جانب ذلك لدينا اتفاقيات موقعة مع بعض وكالات الفضاء، لتبادل الأفكار وعمليات التدريب معها.فيما يتعلق بمدينة الفضاء المصرية... ما أبرز المستجدات وموعد الانتهاء من الإنشاءات؟المدينة حتى الآن هي تحت الإنشاء، ومن المرتقب الانتهاء من هذه العمليات بشكل كامل بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.إذا ما الذي توفره المدينة لمصر بعد تشغيلها؟تتوفر المدينة على مجموعة كبيرة من الإنشاءات التي تضم المعامل، محطة استقبال الأقمار الصناعية، مراكز التصميم، وتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، ومقر وكالة الفضاء الإفريقية.هل هناك مشروعات أخرى مرتقبة للوكالة أو برامج خلال العام الحالي؟لدينا القمر الصناعي الذي يجرى إطلاقه أيضا في أكتوبر، بالتعاون مع الجانب الألماني، وخلال العام المقبل 2024، لدينا العديد من المشروعات التي يتم الإعلان عنها لاحقا.هل تخدم مدينة الفضاء والقمر الصناعي "مصر سات 2" الدول الجارة لمصر أو الافريقية عموما؟بكل تأكيد يمكن للأقمار الصناعية المصرية أن توفر الصور لبعض الدول الأفريقية في الجوانب التي تحتاجها، وهو يوفر نفس الميزات بالنسبة لهذه الدول كما في الداخل المصري.أجرى الحوار/ محمد حميدة
https://sarabic.ae/20230622/روسيا-ترحب-بطلب-مصر-وبنغلاديش-الانضمام-إلى-مجموعة-بريكس-1078365344.html
https://sarabic.ae/20230617/خبيرة-مصرية-منتدى-بطرسبورغ-رسالة-واضحة-لواشنطن-باستحالة-عزل-دولة-بحجم-روسيا-1078214998.html
https://sarabic.ae/20230614/سفير-روسيا-في-القاهرة-مصر-تتقدم-بطلب-للانضمام-إلى-بريكس-1078082695.html
https://sarabic.ae/20230614/السفير-الروسي-الغرب-تسبب-في-رفع-أسعار-الغذاء-والتجارة-بين-مصر-وروسيا-تنمو-باطراد-1078090002.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/1b/1078538099_86:0:997:683_1920x0_80_0_0_d9a1bfe6a74f0ef72870dd83cbfcd0af.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار روسيا اليوم, روسيا, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حوارات
مصر, أخبار مصر الآن, أخبار روسيا اليوم, روسيا, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حوارات
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: نتطلع للتعاون مع روسيا لنقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية
12:12 GMT 27.06.2023 (تم التحديث: 12:31 GMT 27.06.2023) حصري
قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي، إن الجانب الروسي أبدى استعداده للتعاون الكبير مع مصر بشأن نقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وأضاف في حوار مع "
سبوتنيك"، أن الجانب المصري ناقش مع وفد وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" الذي زار القاهرة في 25 يونيو/حزيران الجاري، آليات تطوير التعاون الروسي-المصري في الفضاء، وإعداد مذكرة تفاهم للتوقيع عليها الشهر المقبل.
ويشمل التعاون تعليم واستكشاف الفضاء الخارجي وإنتاج وإطلاق المركبات الفضائية وتطوير البرنامج المأهول والبنية التحتية الفضائية الأرضية.
بداية، دكتور ما أهم النقاط التي جرى نقاشها مع وفد وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" خلال زيارتهم للقاهرة في 25 يونيو الجاري؟
كان اللقاء مع الجانب الروسي مثمرا إلى درجة كبيرة، حيث عرضنا في البداية الإمكانيات المتوفرة في وكالة الفضاء المصرية، والخطط المرتقبة للإطلاقات الجديدة، وما جرى إطلاقه في وقت سابق، وكذلك خطة الوكالة بشأن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
كما عرض الجانب الروسي الإمكانيات المتوفرة في"روسكوسموس"، وتناقشنا حول سبل التعاون المختلفة،واتسم بتوافق الرؤى المصرية والروسية في مجالات الفضاء.
وما أبرز ما اتفق عليه خلال اللقاء مع الجانب الروسي؟
خلال اللقاء جرى التوافق على صياغة مذكرة تفاهم شاملة، من المقرر توقيعها في القريب العاجل بين مصر وروسيا.
إذا ما أبرز أوجه التعاون الحالي وما إن كانت هناك مشروعات مشتركة أو مجالات محددة يتم العمل عليها؟
الإطار العام الحالي للتعاون بين البلدين يتمثل في نقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ومن المرتقب أن تشمل الاتفاقية التي يجرى توقيعها قريبا كافة الأعمال أو المشروعات التي تتم بين البلدين الفترة المقبلة.
لاحقا يمكن أن نحدد المشروعات التي يمكننا العمل فيها سويا، سواء تضمنت التدريب أو تكنولوجيا الأقمار، والعديد من المجالات الخاصة بالفضاء، والتي ناقشناها مع الجانب الروسي خلال الاجتماع.
هل تولي مصر أهمية في الوقت الراهن لبرنامج رواد الفضاء.. وما إن كانت هناك تفاصيل في هذا الإطار؟
الأولوية لنا في الوقت الراهن تتمثل في توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وفيما يتعلق ببرامج رواد الفضاء فهي ليست الأولوية الأولى بالنسبة لنا في الوقت الراهن.
كما أود الإشارة إلى أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية يندرج تحته العديد من المشروعات الهامة منها التدريب والعديد من الأنظمة الفرعية.
وأشير هنا أيضا إلى أننا نسعى لامتلاك مصر تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ومن ثم الانطلاق نحو المراحل الأخرى.
بشأن نقل وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية... هل أبدى الجانب الروسي استعداده لذلك؟
نتطلع للتعاون الكبير مع روسيا في هذا المجال بالفعل، وخلال الاجتماع الأخير، وجدنا تلاقيا للرؤى بين الجانب المصري والروسي، وبصورة محفزة للتعاون.
كما أبدى الجانب الروسي استعداده ورغبته بشكل كبير في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بالأقمار الصناعية.
فيما يتعلق بإطلاق القمر الصناعي "مصر سات 2"... هل جرى الانتهاء من كافة الاختبارات قبل الإطلاق في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؟
بالفعل، استكملنا كافة التجهيزات الخاصة بمركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، واستخدمت في اختبارات "مصر سات 2"، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها اختبار قمر بالكامل في مصر.
لقد انتهينا بالفعل من الاختبارات كافة، ونستعد حاليا للخطوة المقبلة، وهي عملية الإطلاق في أكتوبر المقبل.
هل تعول القاهرة على نتائج هامة بعد إطلاق "مصر سات 2"؟
القمر الذي يجرى إطلاقه في أكتوبر، "مصر سات 2"، هو قمر مراقبة وتصوير أرض، ويخدم كافة أهداف التنمية المستدامة في مصر، ويتابع الأجواء الخاصة بالزراعة وتحديد أفضل المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها في الأجواء المختلفة بأنحاء الجمهورية.
أيضا يراقب مسارات الأنهار، والتغيرات التي تحدث في التربة، والثروات المعدنية، والتعدي الأراضي المملوكة للدولة. وكذلك متابعة المشروعات الكبرى، والتأكد من تحقيق أهدافها، عبر الصور التي يلتقطها القمر.
بشأن مركز الأقمار الصناعية بالعاصمة الإدارية.. هل جرى الانتهاء من كافة التجهيزات؟
بالفعل، انتهينا من التجهيزات في المركز، وجرى اختبار وتجربة القمر الصناعي "مصر سات 2" في المركز.
يمكن من خلال المركز إجراء 7 اختبارات أساسية للقمر، منها محاكاة البيئة الفضائية، محاكاة عملية الإطلاق، وما يصاحبها من اهتزازات وتأثيراتها على الوظائف الخاصة بالقمر، والحمولة الفضائية، والتدخلات الكهرومغناطيسية ما بين الأنظمة المختلفة للقمر، واختبارات أخرى، وجرت كافة العمليات بنجاح، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها اختبار القمر بالكامل في مصر.
كما نسعى في الفترة المقبلة لتقديم خدمة للغير من خلال المركز الحالي.
هل هناك خطط لتصنيع الأقمار الصناعية في مصر؟
في الوقت الراهن نحن نهتم بتصميم القمر، وبصدد تجهير أكبر مركز تصميم للأقمار الصناعية، إلى جانب البرمجة، ومراحل التجميع والتكامل والاختبار التي تتم حاليا في المركز المصري الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
تتعاون مصر مع روسيا والصين في مجال الفضاء.. ما أبرز المشروعات وما إن كانت هناك بعض الدول الأخرى التي تتعاون معها مصر؟
إلى جانب التعاون المرتقب مع روسيا، فإن التعاون الأكبر في الوقت الراهن بين مصر والصين، وهي المصنعة للقمر الصناعي "مصر سات 2"، مع مركز التجميع والتكامل والاختبار في مصر، كما نتعاون مع ألمانيا بشأن قمر صناعي جديد يطلق في أكتوبر المقبل، وجرى تصميمه وتصنيعه مع إحدى الشركات في ألمانيا.
إلى جانب ذلك لدينا اتفاقيات موقعة مع بعض وكالات الفضاء، لتبادل الأفكار وعمليات التدريب معها.
فيما يتعلق بمدينة الفضاء المصرية... ما أبرز المستجدات وموعد الانتهاء من الإنشاءات؟
المدينة حتى الآن هي تحت الإنشاء، ومن المرتقب الانتهاء من هذه العمليات بشكل كامل بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.
إذا ما الذي توفره المدينة لمصر بعد تشغيلها؟
تتوفر المدينة على مجموعة كبيرة من الإنشاءات التي تضم المعامل، محطة استقبال الأقمار الصناعية، مراكز التصميم، وتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، ومقر وكالة الفضاء الإفريقية.
هل هناك مشروعات أخرى مرتقبة للوكالة أو برامج خلال العام الحالي؟
لدينا القمر الصناعي الذي يجرى إطلاقه أيضا في أكتوبر، بالتعاون مع الجانب الألماني، وخلال العام المقبل 2024، لدينا العديد من المشروعات التي يتم الإعلان عنها لاحقا.
هل تخدم مدينة الفضاء والقمر الصناعي "مصر سات 2" الدول الجارة لمصر أو الافريقية عموما؟
بكل تأكيد يمكن للأقمار الصناعية المصرية أن توفر الصور لبعض الدول الأفريقية في الجوانب التي تحتاجها، وهو يوفر نفس الميزات بالنسبة لهذه الدول كما في الداخل المصري.