https://sarabic.ae/20230628/دراسة-تؤكد-ارتباط-الدماغ-الثاني-لجسمنا-بالتوحد-1078560028.html
دراسة تؤكد ارتباط "الدماغ الثاني" لجسمنا بالتوحد
دراسة تؤكد ارتباط "الدماغ الثاني" لجسمنا بالتوحد
سبوتنيك عربي
أكدت دراسة جديدة وجود رابط موثوق بين اضطراب التوحد الذي يصاب به بعض الأطفال و"الدماغ الثاني" لجسم الإنسان، بحسب وصف المصادر العلمية. 28.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-28T09:53+0000
2023-06-28T09:53+0000
2023-06-28T09:53+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104520/60/1045206089_0:417:2158:1631_1920x0_80_0_0_7149bca6556ae936bef423ca9262613b.jpg
وجدت ورقة بحثية جديدة، كتبها ما لا يقل عن 43 عالمًا من مختلف التخصصات، أقوى صلة حتى الآن بين ميكروبات الأمعاء ومناعة المضيف والتعبير الجيني في الجهاز العصبي والأنماط الغذائية.لا يؤكد التحليل الجديد الأسباب الكامنة وراء مرض التوحد، ولا يحدد أنواعًا فرعية معينة كما حاولت الأبحاث الأخرى، ولكنه يكشف عن تفاصيل أكثر حول أمعاء الإنسان، التي تبدو مرتبطة بالمصابين بالتوحد.ويقول العلماء إن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء. الميكروبيوم يلعب دورًا، ولكن لا نعرف بعد بالضبط ما هو الدور.وقد جادل بعض الخبراء بأن بكتيريا الأمعاء ليست هي التي تسبب اضطراب طيف التوحد بالضرورة، يمكن أن يكون الأطفال المصابون بالتوحد أكثر عرضة لتقييد وجباتهم الغذائية بسبب الأكل "الانتقائي"، والذي بدوره يؤثر على أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي.وتضم دراسة جديدة 10 مجموعات بيانات موجودة حول التوحد والميكروبيوم، بالإضافة إلى 15 مجموعة بيانات أخرى تتعلق بالأنماط الغذائية، والتمثيل الغذائي، وملامح الخلايا المناعية، وملفات تعريف التعبير الجيني للدماغ البشري.وبحسب الدراسة، إن النتائج التي توصلوا إليها تعزز "القوة الإحصائية والبصيرة البيولوجية" التي تربط بين الأمعاء والدماغ وتقف وراء اضطراب طيف التوحد، وتوفر "ارتباطات أقوى بين ميكروبات الأمعاء ومناعة المضيف، وتعبيرات الدماغ والأنماط الغذائية أكثر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا".وتعد العلاقة الأساسية بين الأمعاء والدماغ هي بحد ذاتها اكتشاف جديد نسبيا في العلم. في عام 1992، أطلق باحث على القناة الهضمية اسم "العضو البشري المهمل"، واستغرق الأمر حتى القرن 21 حتى يتم تصور مصطلح "الميكروبيوم البشري" بشكل صحيح، وأطلقوا عليه لاحقا لقب "الدماغ الثاني".وبحسب المجلة العلمية"sciencealert"، هناك الكثير من المتغيرات التي يجب مراعاتها، خاصةً لأن التواصل بين الأمعاء والدماغ يبدو أنه طريق ذو اتجاهين، ولأن النظام الغذائي يمكن أن يغير بسرعة مزيج بكتيريا الأمعاء.صمم علماء البحث خوارزمية لمطابقة أفضل أزواج الأفراد المصابين بالتوحد والنمط العصبي حسب العمر والجنس، وهما عاملان مربكان شائعان في دراسات التوحد.ووجد المؤلفون علامات رئيسية للتوحد في مسارات استقلابية معينة مرتبطة بالنظام الغذائي، والتعبير الجيني، وميكروبات معينة في الأمعاء.تشير نتائج الدراسة إلى دور محتمل للميكروبيوم في تحسين أعراض التوحد، على الرغم من أن كيفية ارتباط تلك التغيرات المعوية الكامنة بتغيرات الدماغ الفعلية لا تزال غير واضحة.قال جيمي مورتون، الذي عمل في الورقة بصفته خبيرًا في الإحصاء الحيوي في مؤسسة "Simons Foundation": "لقد تمكنا من تحديد بصمة ميكروبية تميز المصابين بالتوحد عن الأفراد المصابين بالنمط العصبي عبر العديد من الدراسات. ولكن النقطة الأكبر هي أنه من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى دراسات قوية طويلة الأجل تنظر في أكبر عدد ممكن من مجموعات البيانات وتفهم كيف يتغير عندما يكون هناك تدخل علاجي".
https://sarabic.ae/20230628/إنقاذ-86-مهاجرا-قبالة-سواحل-ليبيا-أثناء-محاولتهم-الوصول-إلى-أوروبا-1078556037.html
https://sarabic.ae/20230627/روسيا-تطلق-43-قمرا-صناعيا-بصاروخ-واحد-فيديو-1078548865.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104520/60/1045206089_0:215:2158:1834_1920x0_80_0_0_c86d11cb5e2b94c29fc02f0668feee1f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
دراسة تؤكد ارتباط "الدماغ الثاني" لجسمنا بالتوحد
أكدت دراسة جديدة وجود رابط موثوق بين اضطراب التوحد الذي يصاب به بعض الأطفال و"الدماغ الثاني" لجسم الإنسان، بحسب وصف المصادر العلمية.
وجدت ورقة بحثية جديدة، كتبها ما لا يقل عن 43 عالمًا من مختلف التخصصات، أقوى صلة حتى الآن بين ميكروبات الأمعاء ومناعة المضيف والتعبير الجيني في الجهاز العصبي والأنماط الغذائية.
لا يؤكد التحليل الجديد الأسباب الكامنة وراء مرض التوحد، ولا يحدد أنواعًا فرعية معينة كما حاولت الأبحاث الأخرى، ولكنه يكشف عن تفاصيل أكثر حول أمعاء الإنسان، التي تبدو مرتبطة بالمصابين بالتوحد.
ويقول العلماء إن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء. الميكروبيوم يلعب دورًا، ولكن لا نعرف بعد بالضبط ما هو الدور.
وقد جادل بعض الخبراء بأن بكتيريا الأمعاء ليست هي التي تسبب اضطراب طيف التوحد بالضرورة، يمكن أن يكون الأطفال المصابون بالتوحد أكثر عرضة لتقييد وجباتهم الغذائية بسبب الأكل "الانتقائي"، والذي بدوره يؤثر على أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي.
وتضم دراسة جديدة 10 مجموعات بيانات موجودة حول التوحد والميكروبيوم، بالإضافة إلى 15 مجموعة بيانات أخرى تتعلق بالأنماط الغذائية، والتمثيل الغذائي، وملامح الخلايا المناعية، وملفات تعريف التعبير الجيني للدماغ البشري.
وبحسب الدراسة، إن النتائج التي توصلوا إليها تعزز "القوة الإحصائية والبصيرة البيولوجية" التي تربط بين الأمعاء والدماغ وتقف وراء اضطراب طيف التوحد، وتوفر "ارتباطات أقوى بين ميكروبات الأمعاء ومناعة المضيف، وتعبيرات الدماغ والأنماط الغذائية أكثر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا".
وتعد العلاقة الأساسية بين الأمعاء والدماغ هي بحد ذاتها اكتشاف جديد نسبيا في العلم. في عام 1992، أطلق باحث على القناة الهضمية اسم "العضو البشري المهمل"، واستغرق الأمر حتى القرن 21 حتى يتم تصور مصطلح "الميكروبيوم البشري" بشكل صحيح، وأطلقوا عليه لاحقا لقب "الدماغ الثاني".
وبحسب المجلة العلمية"
sciencealert"، هناك الكثير من المتغيرات التي يجب مراعاتها، خاصةً لأن التواصل بين الأمعاء والدماغ يبدو أنه طريق ذو اتجاهين، ولأن النظام الغذائي يمكن أن يغير بسرعة مزيج بكتيريا الأمعاء.
صمم علماء البحث خوارزمية لمطابقة أفضل أزواج الأفراد المصابين بالتوحد والنمط العصبي حسب العمر والجنس، وهما عاملان مربكان شائعان في دراسات التوحد.
ووجد المؤلفون علامات رئيسية للتوحد في مسارات استقلابية معينة مرتبطة بالنظام الغذائي، والتعبير الجيني، وميكروبات معينة في الأمعاء.
تشير نتائج الدراسة إلى دور محتمل للميكروبيوم في تحسين أعراض التوحد، على الرغم من أن كيفية ارتباط تلك التغيرات المعوية الكامنة بتغيرات الدماغ الفعلية لا تزال غير واضحة.
قال جيمي مورتون، الذي عمل في الورقة بصفته خبيرًا في الإحصاء الحيوي في مؤسسة "Simons Foundation": "لقد تمكنا من تحديد بصمة ميكروبية تميز المصابين بالتوحد عن الأفراد المصابين بالنمط العصبي عبر العديد من الدراسات. ولكن النقطة الأكبر هي أنه من الآن فصاعدًا، نحتاج إلى دراسات قوية طويلة الأجل تنظر في أكبر عدد ممكن من مجموعات البيانات وتفهم كيف يتغير عندما يكون هناك تدخل علاجي".