https://sarabic.ae/20230701/للأسبوع-الـ-26-على-التوالي-تجدد-الاحتجاجات-ضد-خطة-إصلاح-القضاء-في-إسرائيل-1078653023.html
للأسبوع الـ 26 على التوالي.. تجدد الاحتجاجات ضد خطة "إصلاح القضاء" في إسرائيل
للأسبوع الـ 26 على التوالي.. تجدد الاحتجاجات ضد خطة "إصلاح القضاء" في إسرائيل
سبوتنيك عربي
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، احتجاجا على خطة حكومية لتقليص صلاحيات القضاء، وذلك للأسبوع الـ 26 على التوالي. 01.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-01T20:56+0000
2023-07-01T20:56+0000
2023-07-01T20:56+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
بنيامين نتنياهو
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1b/1075176408_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1e3ee16e619d48cfc67e049313107257.jpg
وجاءت المظاهرات هذا الأسبوع على خلفية تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيعيد الترويج لخطة "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل والتي تصفها المعارضة بـ "الانقلاب"، فيما سيتخلى عن "بند الاستثناء".و"الاستثناء" كان بندا في خطة نتنياهو ويتيح للبرلمان إلغاء قرار للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بتصويت بأغلبية بسيطة، بعدما أقر الكنيست هذا البند بقراءة أولى في مارس/آذار الماضي.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "حتى قبل بدء المظاهرة الرئيسية في شارع كابلان في تل أبيب، تم إغلاق ممرات شارع أيالون للجنوب أمام حركة المرور بتظاهرات قادها عدد من المنظمات الاحتجاجية".وقالت الحركات المنظمة للاحتجاجات في بيان: "الحكومة كشفت عن وجهها الحقيقي - وأمامنا أربعة أسابيع لإيقافها. لن نعيش في ديكتاتورية. قاوموا!".وتنوي الحكومة بدءا من يوم الاثنين، طرح تشريعات خاصة بخطة إصلاح القصاء على الكنيست (البرلمان) للتصويت عليها، وسط رفض المعارضة.وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، إن الاحتجاجات انطلقت مساء اليوم في 150 مركزًا في جميع أنحاء البلاد. ونشرت الشرطة قوات كبيرة على طول شارع أيالون في تل أبيب.وأشارت إلى أن المتظاهرين يعتزمون تنظيم مظاهرة "غير مسبوقة" في مطار بن غوريون الدولي بعد غد الاثنين.وفي 27 مارس/ آذار الماضي، وفي ظل تظاهرات حاشدة وإضرابات عامة بما في ذلك في مطار بن غوريون، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تعليق عرض التشريعات الخاصة بإصلاح القضاء للتصويت عليها في الكنيست إلى الدورة الصيفية، لحين إجراء حوار مع المعارضة الرافضة لخطته.وتشمل الخطة سيطرة الائتلاف الحكومي على لجنة تعيين القضاء، وتقليص صلاحيات المحكمة العليا التي تعد أعلى سلطة قضائية في إسرائيل.ورحب رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بقرار نتنياهو، وأعلن استضافته جلسات الحوار بين أحزاب ائتلافه وأحزاب المعارضة التي تشكك في نوايا رئيس الوزراء، إلا أن المفاوضات لم تحقق أي تقدم يذكر منذ ذلك الوقت.ورغم تعليق نتنياهو خطته، إلا أن التظاهرات تواصلت في إسرائيل من قبل قادة الحراك الجماهيري، الذين اعتبروا أن تأجيل نتنياهو تمرير التشريعات مجرد "خدعة" لكسب الوقت وتهدئة الحراك، وأنه ينوي تمريرها في الدورة الصيفية للكنيست.ويخرج المتظاهرون، منذ يناير/كانون الثاني، احتجاجا على مشروع حكومي يقلص سلطة المحكمة العليا ويعزز بالمقابل صلاحيات البرلمان في اختيار القضاة. وفيما تقول المعارضة إن خطة نتنياهو ستقضي على الديمقراطية وترسخ لحكم استبدادي، ينفي رئيس الوزراء ذلك، ويقول إن الخطة تهدف إلى إعادة التوزان بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
https://sarabic.ae/20230607/تجدد-الخلاف-بين-إسرائيل-وأمريكا-بعد-تصريحات-نائبة-بايدن-حول-إصلاح-القضاء-1077833785.html
https://sarabic.ae/20230629/بايدن-قلقون-بشأن-الوضع-في-إسرائيل-ودوامة-العنف-بالضفة-الغربية-1078604695.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/1b/1075176408_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_b5350668b8f06cdacc1030f4e7ea1523.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, بنيامين نتنياهو, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, بنيامين نتنياهو, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
للأسبوع الـ 26 على التوالي.. تجدد الاحتجاجات ضد خطة "إصلاح القضاء" في إسرائيل
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، احتجاجا على خطة حكومية لتقليص صلاحيات القضاء، وذلك للأسبوع الـ 26 على التوالي.
وجاءت المظاهرات هذا الأسبوع على خلفية تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيعيد الترويج لخطة "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل والتي تصفها المعارضة بـ "الانقلاب"، فيما سيتخلى عن "بند الاستثناء".
و"الاستثناء" كان بندا في خطة نتنياهو ويتيح للبرلمان إلغاء قرار للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بتصويت بأغلبية بسيطة، بعدما أقر الكنيست هذا البند بقراءة أولى في مارس/آذار الماضي.
وقالت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "حتى قبل بدء المظاهرة الرئيسية في شارع كابلان في تل أبيب، تم إغلاق ممرات شارع أيالون للجنوب أمام حركة المرور بتظاهرات قادها عدد من المنظمات الاحتجاجية".
وقالت الحركات المنظمة للاحتجاجات في بيان: "الحكومة كشفت عن وجهها الحقيقي - وأمامنا أربعة أسابيع لإيقافها. لن نعيش في ديكتاتورية. قاوموا!".
وتنوي الحكومة بدءا من يوم الاثنين، طرح تشريعات خاصة بخطة إصلاح القصاء على الكنيست (البرلمان) للتصويت عليها، وسط رفض المعارضة.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، إن الاحتجاجات انطلقت مساء اليوم في 150 مركزًا في جميع أنحاء البلاد. ونشرت الشرطة قوات كبيرة على طول شارع أيالون في تل أبيب.
وأشارت إلى أن المتظاهرين يعتزمون تنظيم مظاهرة "غير مسبوقة" في مطار بن غوريون الدولي بعد غد الاثنين.
وفي 27 مارس/ آذار الماضي، وفي ظل تظاهرات حاشدة وإضرابات عامة بما في ذلك في مطار بن غوريون، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو، عن تعليق عرض التشريعات الخاصة بإصلاح القضاء للتصويت عليها في الكنيست إلى الدورة الصيفية، لحين إجراء حوار مع المعارضة الرافضة لخطته.
وتشمل
الخطة سيطرة الائتلاف الحكومي على لجنة تعيين القضاء، وتقليص صلاحيات المحكمة العليا التي تعد أعلى سلطة قضائية في إسرائيل.
ورحب رئيس إسرائيل
إسحاق هرتسوغ بقرار نتنياهو، وأعلن استضافته جلسات الحوار بين أحزاب ائتلافه وأحزاب المعارضة التي تشكك في نوايا رئيس الوزراء، إلا أن المفاوضات لم تحقق أي تقدم يذكر منذ ذلك الوقت.
ورغم تعليق نتنياهو خطته، إلا أن
التظاهرات تواصلت في إسرائيل من قبل قادة الحراك الجماهيري، الذين اعتبروا أن تأجيل نتنياهو تمرير التشريعات مجرد "خدعة" لكسب الوقت وتهدئة الحراك، وأنه ينوي تمريرها في الدورة الصيفية للكنيست.
ويخرج المتظاهرون، منذ يناير/كانون الثاني، احتجاجا على مشروع حكومي يقلص سلطة المحكمة العليا ويعزز بالمقابل صلاحيات البرلمان في اختيار القضاة. وفيما تقول المعارضة إن خطة نتنياهو ستقضي على الديمقراطية وترسخ لحكم استبدادي، ينفي رئيس الوزراء ذلك، ويقول إن الخطة تهدف إلى إعادة التوزان بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.