https://sarabic.ae/20230707/الخارجية-الفرنسية-العنف-الشرطي-ليس-قضية-محصورة-في-فرنسا-1078815252.html
باريس: عنف الشرطة ليس محصورا في فرنسا وينتشر في أوروبا بشكل عام
باريس: عنف الشرطة ليس محصورا في فرنسا وينتشر في أوروبا بشكل عام
سبوتنيك عربي
قالت لورانس بون الوزيرة الفرنسية المكلّفة بشؤون الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أن العنف الشرطي ليس مشكلة محصورة في فرنسا وأنه ينتشر في الدول الأوروبية بشكل عام. 07.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-07T01:58+0000
2023-07-07T01:58+0000
2023-07-07T06:32+0000
أخبار فرنسا
العالم
أخبار العالم الآن
الشرطة الفرنسية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0c/1058459214_0:137:3153:1911_1920x0_80_0_0_37c2bb6b33dca63a999e1a06364d40f6.jpg
وقالت بون خلال ظهورها على الهواء مباشرة على القناة الفرنسية "RFI": "بالفعل حدثت مأساة، مأساة فظيعة وغير مقبولة. نشهد أيضًا عودة سريعة للنظام، نأمل أن تستمر طويلاً، دون وقوع مآسي أخرى واضطرابات".وأضافت: "لكن هل هذا محصور في فرنسا؟ بالطبع لا. حدثت مأساة مماثلة في المملكة المتحدة في عام 2011، قبل سنة من أولمبياد لندن، وحدثت الأمور نفسها في الدنمارك والسويد"، مشيرة إلى أن فرنسا ليست لديها مشاكل أمنية بسبب تدفق المهاجرين القادمين إلى البلاد.وصرحت بون:ويوم الثلاثاء، قال جوردان بارديلا، زعيم حزب الجمعية الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، أن فرنسا تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات وزيادة مخاطر الأمن.من جانبه، أوضح فرانسوا أسيلينو، خبير سياسي ورئيس حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي المؤيد للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، في حديثه لوكالة "سبوتنيك" أن عدم رغبة السكان المسلمين في الاندماج في فرنسا، والتمايز الطائفي، وتخلي الحكومة عن مناطق الضواحي كانت جميعها عوامل مهمة في الاضطرابات الحالية في البلاد.يشار إلى أنه في 27 يونيو/حزيران، خلال عملية تفتيش لسيارة في ضواحي باريس في نانتير، قامت الشرطة بإطلاق النار وقتلت شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا يُزعم أنه رفض الامتثال لأوامرهم.وأدت هذه الحادثة إلى موجة من الاحتجاجات التي تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب في عدة مدن فرنسية، مصحوبة بنهب واشتباكات مع الشرطة.وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن مئات المباني الحكومية والمحلات التجارية ومكاتب البنوك قد تضررت، وتم احتجاز أكثر من 3000 شخص، من بينهم العديد من القصر.
https://sarabic.ae/20230703/صديق-نائل-يكشف-حقائق-تقلب-الأوراق-على-الشرطة-الفرنسية--1078697222.html
https://sarabic.ae/20230702/الشرطة-الفرنسية-توقف-322-شخصا-الليلة-الماضية-على-خلفية-أعمال-الشغب-1078655364.html
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0c/1058459214_211:0:2942:2048_1920x0_80_0_0_5e4bc4eefbbaa95d20c379aafadbd479.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فرنسا , العالم, أخبار العالم الآن, الشرطة الفرنسية
أخبار فرنسا , العالم, أخبار العالم الآن, الشرطة الفرنسية
باريس: عنف الشرطة ليس محصورا في فرنسا وينتشر في أوروبا بشكل عام
01:58 GMT 07.07.2023 (تم التحديث: 06:32 GMT 07.07.2023) قالت لورانس بون الوزيرة الفرنسية المكلّفة بشؤون الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أن العنف الشرطي ليس مشكلة محصورة في فرنسا وأنه ينتشر في الدول الأوروبية بشكل عام.
وقالت بون خلال ظهورها على الهواء مباشرة على القناة الفرنسية "RFI": "بالفعل حدثت مأساة، مأساة فظيعة وغير مقبولة. نشهد أيضًا عودة سريعة للنظام، نأمل أن تستمر طويلاً، دون وقوع مآسي أخرى واضطرابات".
وأضافت: "لكن هل هذا محصور في فرنسا؟ بالطبع لا. حدثت مأساة مماثلة في المملكة المتحدة في عام 2011، قبل سنة من أولمبياد لندن، وحدثت الأمور نفسها في الدنمارك والسويد"، مشيرة إلى أن فرنسا ليست لديها مشاكل أمنية بسبب تدفق المهاجرين القادمين إلى البلاد.
"لا توجد مشاكل أمنية في فرنسا. حدثت أعمال شغب ونهب مروعة... إذا نزلت إلى الشوارع، سترى الكثير من السياح... فرنسا هي واحدة من أكثر البلدان زيارة في العالم، والسياح مرحب بهم جدًا هنا".
ويوم الثلاثاء، قال جوردان بارديلا، زعيم حزب الجمعية الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، أن فرنسا تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات وزيادة مخاطر الأمن.
من جانبه، أوضح فرانسوا أسيلينو، خبير سياسي ورئيس حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي المؤيد للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، في حديثه لوكالة "
سبوتنيك" أن عدم رغبة السكان المسلمين في الاندماج في فرنسا، والتمايز الطائفي، وتخلي الحكومة عن مناطق الضواحي كانت جميعها عوامل مهمة في الاضطرابات الحالية في البلاد.
يشار إلى أنه في 27 يونيو/حزيران، خلال عملية تفتيش لسيارة في ضواحي باريس في نانتير، قامت الشرطة بإطلاق النار وقتلت شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا يُزعم أنه رفض الامتثال لأوامرهم.
وأدت هذه الحادثة إلى موجة من
الاحتجاجات التي تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب في عدة مدن فرنسية، مصحوبة بنهب واشتباكات مع الشرطة.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن مئات المباني الحكومية والمحلات التجارية ومكاتب البنوك قد تضررت، وتم احتجاز أكثر من 3000 شخص، من بينهم العديد من القصر.