https://sarabic.ae/20230711/ما-تبعات-مواصلة-القوات-الأمريكية-سرقة-النفط-السوري-1078953785.html
ما تبعات مواصلة القوات الأمريكية سرقة النفط السوري؟
ما تبعات مواصلة القوات الأمريكية سرقة النفط السوري؟
سبوتنيك عربي
أخرجت القوات الأمريكية 39 صهريجًا محملًا بالنفط السوري الذي سرقته بالتشارك مع تنظيم"قسد" الموالي لها، من حقول الجزيرة إلى قواعدها في العراق، وذلك عبر معبر... 11.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-11T15:01+0000
2023-07-11T15:01+0000
2023-07-11T15:01+0000
راديو
أسعار النفط اليوم
أخبار سوريا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
مساحة حرة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/0b/1078950935_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_2f75286929d8539810b5b625c32d6ce1.png
ما تبعات مواصلة القوات الأمريكية سرقة النفط السوري
سبوتنيك عربي
ما تبعات مواصلة القوات الأمريكية سرقة النفط السوري
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر محلية من منطقة اليعربية أن "رتلًا مؤلفًا من 39 صهريجًا معبأة بالنفط السوري المسروق ترافقه عدد من السيارات العسكرية لحمايته، أخرجته قوات الاحتلال الأمريكي إلى إقليم شمال العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي أقصى الريف الشرقي للحسكة".وفي السياق ذاته، لفتت المصادر إلى أن القوات الأمريكية تواصل تعزيز قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية، إذ "أدخلت 30 شاحنة وناقلات تحمل مادة الإسمنت ومواد لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي في الريف الشرقي للمحافظة".وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن الأضرار التي لحقت بقطاعي النفط والغاز في البلاد من عام 2011، إلى عام 2022، بلغت 107 مليارات دولار، وتطالب دمشق بهذا التعويض.ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق في شمال وشمال شرقي سوريا، في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.وأوضح الجفا، أنه منذ أن قام تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بالسيطرة على كل حقول النفط، الذي كان مخططا مرسوما له بدقة لكي تتدخل الولايات المتحدة في سوريا بموجب تحالف دولي بحجة مواجهة التنظيم الإرهابي حسب زعمها، مبينا أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة التفاوض السوري العربي والتقارب السوري التركي لأنها ستكون على حساب "قسد" في شمال شرق سوريا.وأشار إلى أنه عندما تم دحر التنظيم الإرهابي، قامت الولايات المتحدة بالسيطرة على حقول النفط السوري وحرمت السوريين من ثرواتهم من نفط وغاز وقمح، وأصبحت سوريا تعاني من أسعار الغذاء المرتفعة.واستنكر طالب عدم وجود قانون دولي يمنع الولايات المتحدة من احتلال البلاد ونهب ثرواتها، مشيرًا إلى أن سوريا تقاوم الوجود الأمريكي ولديها حلفاء مثل روسيا، التي تستطيع تحييد خطر الوجود الأمريكي كي لا يتوسع في الأراضي السورية، مشددا على أن استمرار أمريكا في سوريا يعني المزيد من الفقر، والمزيد من اللاجئين.وأضاف أن الحل لمواجهة أمريكا هو أن يكون هناك مقاومة شعبية فعالة، والتي بدأت بالفعل، كما أكد أن هناك خسائر في صفوف القوات الأمريكية تسببت فيها المقاومة.وأعرب الأصفري، عن اعتقاده أن الصين وروسيا لم تقصرا تجاه سوريا، إذ تطالبان دائما برحيل المحتل الأمريكي، ومنع سرقة النفط وبعض المحاصيل منها القطن والقمح، معربا عن تفاؤله بطرد القوات الأمريكية قريبا من شرق الفرات.وأوضح الأحمد، أن الولايات المتحدة تقوم دائما بحروب، الهدف منها سرقة خيرات الشعوب، مشددا على أنه من حق الدولة السورية أن تفعل ما تريد من أجل استعادة سيادتها، من خلال استخدام الإمكانيات الدبلوماسية والشعبية والتحالف مع الأصدقاء للمساعدة.إعداد وتقديم: دعاء ثابت
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/0b/1078950935_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_c1990f580baddf7c705d464538ff0377.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أسعار النفط اليوم, أخبار سوريا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, مساحة حرة, аудио
أسعار النفط اليوم, أخبار سوريا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, مساحة حرة, аудио
ما تبعات مواصلة القوات الأمريكية سرقة النفط السوري؟
أخرجت القوات الأمريكية 39 صهريجًا محملًا بالنفط السوري الذي سرقته بالتشارك مع تنظيم"قسد" الموالي لها، من حقول الجزيرة إلى قواعدها في العراق، وذلك عبر معبر المحمودية غير الشرعي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر محلية من منطقة اليعربية أن "رتلًا مؤلفًا من 39 صهريجًا معبأة بالنفط السوري المسروق ترافقه عدد من السيارات العسكرية لحمايته، أخرجته قوات الاحتلال الأمريكي إلى إقليم شمال العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي أقصى الريف الشرقي للحسكة".
وفي السياق ذاته، لفتت المصادر إلى أن القوات الأمريكية تواصل تعزيز قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية، إذ "أدخلت 30 شاحنة وناقلات تحمل مادة الإسمنت ومواد لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي في الريف الشرقي للمحافظة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري
فيصل المقداد، إن الأضرار التي لحقت بقطاعي النفط والغاز في البلاد من عام 2011، إلى عام 2022، بلغت 107 مليارات دولار، وتطالب دمشق بهذا التعويض.
ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق في شمال وشمال شرقي سوريا، في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.
للتعليق على هذا الموضوع قال الباحث السياسي والاستراتيجي محمد كمال الجفا، إن "الولايات المتحدة تعتمد على وجودها في سوريا على تحقيق مصالح استراتيجية وجيوسياسية من خلال التكلفة الصفرية لوجود القوات الأمريكية في سوريا، باعتماد هذه القوات على سرقة النفط السوري ونقله خارج سوريا"، مضيفا أن "سوريا تعاني من حصار اقتصادي خانق، الأمر الذي يؤدي لتدهور قيمة الليرة وارتفاع تكاليف المعيشة".
وأوضح الجفا، أنه منذ أن قام تنظيم
"داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بالسيطرة على كل حقول النفط، الذي كان مخططا مرسوما له بدقة لكي تتدخل الولايات المتحدة في سوريا بموجب تحالف دولي بحجة مواجهة التنظيم الإرهابي حسب زعمها، مبينا أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة التفاوض السوري العربي والتقارب السوري التركي لأنها ستكون على حساب "قسد" في شمال شرق سوريا.
من جانبه قال الباحث السياسي حسام طالب، إن "الولايات المتحدة تقوم بعمل عقاب جماعي للشعب السوري، إذ إنه عندما سيطر تنظيم داعش على مناطق النفط السوري، كان النفط يدار من قبل هذا التنظيم وشركات أمريكية وفرنسية".
وأشار إلى أنه عندما تم دحر التنظيم الإرهابي، قامت الولايات المتحدة بالسيطرة على
حقول النفط السوري وحرمت السوريين من ثرواتهم من نفط وغاز وقمح، وأصبحت سوريا تعاني من أسعار الغذاء المرتفعة.
واستنكر طالب عدم وجود قانون دولي يمنع الولايات المتحدة من احتلال البلاد ونهب ثرواتها، مشيرًا إلى أن سوريا تقاوم الوجود الأمريكي ولديها حلفاء مثل روسيا، التي تستطيع تحييد خطر الوجود الأمريكي كي لا يتوسع في الأراضي السورية، مشددا على أن استمرار أمريكا في سوريا يعني المزيد من الفقر، والمزيد من اللاجئين.
من جانبه، قال الخبير السياسي والاستراتيجي علاء الأصفري، إن "سرقة النفط السوري من قبل جيش الاحتلال الأمريكي له هدفان رئيسيان، هما تمويل عصاباتهم في شرق الفرات، والضغط الاقتصادي الهائل على سوريا وحرمان الشعب من حقه في استثمار موارده النفطية وغير النفطية".
وأضاف أن الحل لمواجهة أمريكا هو أن يكون هناك مقاومة شعبية فعالة، والتي بدأت بالفعل، كما أكد أن هناك خسائر في صفوف القوات الأمريكية تسببت فيها المقاومة.
وأعرب الأصفري، عن اعتقاده أن الصين وروسيا لم تقصرا تجاه سوريا، إذ تطالبان دائما برحيل المحتل الأمريكي، ومنع سرقة النفط وبعض المحاصيل منها القطن والقمح، معربا عن تفاؤله بطرد القوات الأمريكية قريبا من شرق الفرات.
وقال عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية علي الأحمد، إن "الدول الغربية داعمة للولايات المتحدة في سرقة شعوب الأرض كلها بما فيها سوريا، مضيفا أن الولايات المتحدة تضع يدها على منطقة شمال شرق البلاد، حيث الأراضي الزراعية والنفط والغاز لسرقة خيرات سوريا، ومن أجل التحكم بالمنطقة ككل".
وأوضح الأحمد، أن الولايات المتحدة تقوم دائما بحروب، الهدف منها سرقة خيرات الشعوب، مشددا على أنه من حق الدولة السورية أن تفعل ما تريد من أجل استعادة سيادتها، من خلال استخدام الإمكانيات الدبلوماسية والشعبية والتحالف مع الأصدقاء للمساعدة.