https://sarabic.ae/20230716/الصحة-العالمية-في-بيان-متضارب-الأسبارتام-مسرطن-محتمل-ولكن-استهلاكه-آمن-1079120018.html
الصحة العالمية في بيان متضارب: الأسبارتام "مسرطن محتمل" ولكن "استهلاكه آمن"
الصحة العالمية في بيان متضارب: الأسبارتام "مسرطن محتمل" ولكن "استهلاكه آمن"
سبوتنيك عربي
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "الأسبارتام"، وهو مُحَلٍ اصطناعي بديل للسكر يستخدم في المشروبات الغازية، "من المحتمل أن يكون مسرطنا"، لكن في الوقت نفسه "يظل... 16.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-16T13:03+0000
2023-07-16T13:03+0000
2023-07-16T13:03+0000
مجتمع
منوعات
علوم
الصحة
منظمة الصحة العالمية
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/0a/1047745716_0:157:3000:1845_1920x0_80_0_0_0c6e63c976a9722724228a05dd032299.jpg
وحسب بيان منظمة الصحة العالمية المنشور على موقعها الإلكتروني، جاء ذلك بناءً على قراري لجنتين مختلفتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية.وكانت اللجنتان إحداهما تنظر في وجود أدلة على أن المادة تشكل خطراً محتملاً، والأخرى تقيّم مقدار الخطر الفعلي الذي تشكله هذه المادة على الحياة.بينما خلصت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية إلى أن "البيانات التي خضعت للتقويم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل مدخول الأسبارتام اليومي المقبول المحدد عام 1981 والذي يتراوح من 0 إلى 40 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم".وأضافت المنظمة في بيانها: "على سبيل المثال، كي يتجاوز الشخص البالغ الذي يزن 70 كيلوغراما المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام، عليه أن يستهلك أكثر من 9 إلى 14 علبة من مشروبات الحمية الغازية المحتوية على 200 أو 300 ميليغرام من الأسبارتام يوميا، على افتراض عدم وجود أي مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى".يشار إلى أن مادة "الأسبارتام" هي مٌحل منخفض السعرات الحرارية، بيضاء اللون وعديمة الرائحة، وهي أحلى بنحو 200 مرة من السكر، وتصنف كرقم "E" وهو مصطلح يطلق على المواد المضافة في الطعام في منتجات المشروبات.وتستخدم "الأسبارتام" في المشروبات والأطعمة الشائعة، من دايت كولا إلى علكة خالية من السكر، كما أنه يستخدم في بعض أدوية السعال وبعض معجون الأسنان.تعليق صناعة المُحليات الصناعيةعبّرت رابطة المُحليات الدولية عن مخاوف جدية بشأن التكهنات الأولية حول رأي "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان" بشأن مادة "الأسبارتام".وشدد الأمين العام للرابطة، فرانسيس هانت وود، أن "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ليست هيئة للسلامة الغذائية، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات حتى يتم نشر كلا التقريرين"، مشيرًا إلى أن مادة "الأسبارتام" هي أحد أكثر المكونات التي تم بحثها بدقة في التاريخ، إذ أعلنت أكثر من 90 وكالة لسلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم أنها آمنة".كما أدان المجلس الدولي لجمعيات المشروبات، وهو منظمة تجارية لصناعة المشروبات غير الكحولية، نية منظمة الصحة العالمية تحديد "الأسبرتام" على أنها "خطر محتمل للسرطان"، مؤكدا أنه "يمكن أن يضلل المستهلكين دون داع لاستهلاك المزيد من السكر، بدلا من اختيار خيارات آمنة خالية من السكر ومنخفضة السكر".نصحت منظمة الصحة العالمية، في الشهر الماضي، المستهلكين حول العالم بالتوقف عن استخدام المُحليات غير السكرية للتحكم في الوزن، بزعم أنها لا تساعد في إنقاص الوزن، ورغم ذلك، لم تشر هذه الإرشادات إلى أي مخاطر صحية محتملة.
https://sarabic.ae/20230630/الصحة-العالمية-تعتزم-تصنيف-الأسبارتام-المكون-الرئيسي-للدايت-كولا-كـخطر-محتمل-للسرطان-1078630341.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/0a/1047745716_166:0:2834:2001_1920x0_80_0_0_6774db2a14eafe8c955e963ac0aea4c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, الصحة, منظمة الصحة العالمية, الأخبار
منوعات, علوم, الصحة, منظمة الصحة العالمية, الأخبار
الصحة العالمية في بيان متضارب: الأسبارتام "مسرطن محتمل" ولكن "استهلاكه آمن"
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "الأسبارتام"، وهو مُحَلٍ اصطناعي بديل للسكر يستخدم في المشروبات الغازية، "من المحتمل أن يكون مسرطنا"، لكن في الوقت نفسه "يظل آمناً أثناء استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل".
وحسب
بيان منظمة الصحة العالمية المنشور على موقعها الإلكتروني، جاء ذلك بناءً على قراري لجنتين مختلفتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت اللجنتان إحداهما تنظر في وجود أدلة على أن المادة تشكل خطراً محتملاً، والأخرى تقيّم مقدار الخطر الفعلي الذي تشكله هذه المادة على الحياة.
وخلصت الوكالة الدولية لبحوث السرطان إلى تصنيف "الأسبارتام" على أنه "من المحتمل أن يكون مسرطنًا للبشر".
بينما خلصت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية إلى أن "البيانات التي خضعت للتقويم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل مدخول الأسبارتام اليومي المقبول المحدد عام 1981 والذي يتراوح من 0 إلى 40 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم".
وبناء على ذلك، أكدت اللجنة مجددا "أن من المأمون للفرد أن يستهلك الأسبارتام ضمن هذه الحدود كل يوم".
وأضافت المنظمة في بيانها: "على سبيل المثال، كي يتجاوز الشخص البالغ الذي يزن 70 كيلوغراما المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام، عليه أن يستهلك أكثر من 9 إلى 14 علبة من مشروبات الحمية الغازية المحتوية على 200 أو 300 ميليغرام من الأسبارتام يوميا، على افتراض عدم وجود أي مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى".
يشار إلى أن مادة "الأسبارتام" هي مٌحل منخفض السعرات الحرارية، بيضاء اللون وعديمة الرائحة، وهي أحلى بنحو 200 مرة من السكر، وتصنف كرقم "E" وهو مصطلح يطلق على المواد المضافة في الطعام في منتجات المشروبات.
وتستخدم "الأسبارتام" في المشروبات والأطعمة الشائعة، من
دايت كولا إلى علكة خالية من السكر، كما أنه يستخدم في بعض أدوية السعال وبعض معجون الأسنان.
تعليق صناعة المُحليات الصناعية
عبّرت رابطة المُحليات الدولية عن مخاوف جدية بشأن التكهنات الأولية حول رأي "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان" بشأن مادة "الأسبارتام".
وشدد الأمين العام للرابطة، فرانسيس هانت وود، أن "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ليست هيئة للسلامة الغذائية، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات حتى يتم نشر كلا التقريرين"، مشيرًا إلى أن مادة "الأسبارتام" هي أحد أكثر المكونات التي تم بحثها بدقة في التاريخ، إذ أعلنت أكثر من 90 وكالة لسلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم أنها آمنة".
كما أدان المجلس الدولي لجمعيات المشروبات، وهو منظمة تجارية لصناعة المشروبات غير الكحولية، نية منظمة الصحة العالمية تحديد "الأسبرتام" على أنها "خطر محتمل للسرطان"، مؤكدا أنه "يمكن أن يضلل المستهلكين دون داع لاستهلاك المزيد من السكر، بدلا من اختيار خيارات آمنة خالية من السكر ومنخفضة السكر".
نصحت منظمة الصحة العالمية، في الشهر الماضي، المستهلكين حول العالم بالتوقف عن استخدام المُحليات غير السكرية للتحكم في الوزن، بزعم أنها
لا تساعد في إنقاص الوزن، ورغم ذلك، لم تشر هذه الإرشادات إلى أي مخاطر صحية محتملة.