https://sarabic.ae/20230724/خبير-عسكري-أمريكا-تريد-التصعيد-لإبقاء-سوريا-في-حالة-إنهاك-مستمر-يقودها-للموت-البطيئ-1079350735.html
خبير عسكري: أمريكا تريد التصعيد لإبقاء سوريا في حالة إنهاك مستمر يقودها "للموت البطيئ"
خبير عسكري: أمريكا تريد التصعيد لإبقاء سوريا في حالة إنهاك مستمر يقودها "للموت البطيئ"
سبوتنيك عربي
لم تهدأ الحدود السورية العراقية منذ سنوات، ولا تزال التجاوزات الأمريكية مستمرة في المنطقة، حيث جدّد الجيش الأمريكي اختراقه للحدود السورية العراقية برتل من... 24.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-24T12:20+0000
2023-07-24T12:20+0000
2023-07-24T12:47+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0d/1068995279_0:257:2731:1793_1920x0_80_0_0_c122ea2ffb3d01338237974117c3fa6d.jpg
هدف أمريكا من الاختراقات الجويةحول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري الاستراتيجي تركي الحسن في حديثه لوكالة "سبوتنيك":وأضاف: "حين قدمت أمريكا إلى الأراضي السورية كانت الحجة أنها تحارب الإرهاب وشكلت تحالفا دوليا، وقال إن الهدف من التحالف هو محاربة "داعش" الإرهابي، مع قناعتنا والمعلومات التي لدينا تؤكد أن "داعش" وكل فصائل الإرهاب هي تكوين وإنشاء أمريكي".المشروع الأمريكي واستنساخ "داعش" الإرهابيوأشار الخبير العسكري إلى هدف أمريكا من هذه الاختراقات في الوقت الحالي، وقال:"إنّ الاستنساخ والتوالد لهذه المجاميع الإرهابية يبقى مشروعا أمريكيا، فالسؤال الذي يطرح نفسه، هو لماذا الآن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة هيكلة المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت إمرتها بالإضافة إلى "قسد" الإنفصالية، لأن أمريكا تريد أن تحافظ على الوضع السوري كما هو الآن، بمعنى سياسة الاحتواء التي اتبعتها منذ عام 2014 حتى الآن".وتابع: "إنّ الوضع الحالي يجب أن يستمر من أجل إنهاء التمدد الإيراني كما يقولون، وهذا الأمر يؤمّن لها الاستمرارية أثناء الحل السياسي، والنقطة الرابعة لأهداف السياسة الأمريكية هي محور المقاومة، فهي تريد مشروعا جديدا قديما وهي القطع الجغرافي بين سوريا والعراق".وأضاف تركي الحسن: "نحن نعلم أنّ الدستور العراقي يتيح لكلّ ثلاث محافظات أن تشكل إقليما، وأمريكا تبحث عن إقليم آخر اسمه السّني من ثلاث محافظات أيضا، منها محافظتان على الحدود السورية ومحافظ ثالثة من العراق، لأنه ومع إقليم كردستان العراق سيؤدي إلى القطع الجغرافي بين سوريا والعراق مع إيران، وبالتالي يتعرض محور المقاومة إلى ضربة كبيرة".مناورات مشتركة في منطقة التنفوتحدّث الخبير العسكري عن قاعدة التنف، وقال لـ "سبوتنيك":وأضاف تركي الحسن: "إنّ أمركيا تعمل على إعادة هيكلة "قسد"، بحيث تخرج العشائر العربية من سيطرتها وتبحث في إقامة مجموعات مسلّحة عشائرية سنّية في محافظتي دير الزور والرّقة، الأمر الذي كان مطروحا في 2019، عند إعلان النصر على "داعش"، وهي اليوم تحاول إعادة التجربة".حشد جيش تحت إمرة القوات الأمريكيةوأوضح الخبير الاستراتيجي بأنّ "هناك حوالي 1500 مسلّح في الرّقة و1500 مسلح في الحسكة، وفي شرق دير الزور هناك مجموعات الخبيل تقدر بحوالي 2000 شخص، وفي قاعدة التنف حوالي 1500 مسلح يضاف إليهم ألف شخص من قوات أحمد العبدو، والمجموع العام يشكل تقريبا إلى 11 ألف مسلح يكونون جيشا تحت إمرة القوات الأمريكية".خيارات دمشق لمواجهة هذا التصعيدوعن خيارات دمشق لمواجهة هذا التصعيد الأمريكي وسط الصمت الدولي، يقول تركي الحسن لـ "سبوتنيك":وأضاف: "أنّ المقاومة الشعبية ستحدث وهي عمليّا تنفذ عمليات، ولكن هناك تعتيما إعلاميا عليها، وسيكون هناك تسخين للمواقع التي تضربها أمريكا بصواريخ وأسلحة، وأعتقد أن الولايات المتحدة تحاول أن يكون تواجدها هو ردع أكثر منه حقيقة".عام 2014... أمريكا تتسيّد المشهد السوريوأشار الخبير العسكري إلى التواجد العسكري الأمريكي في سوريا عام 2014، ومشاركة الدولة الروسية في مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية، وقال لـ "سبوتنيك":وتابع: "ولكن بعد الحرب الأوكرانية أو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تتفلّت من هذا الاتفاق وتخترق الأجواء، وقد خرقته 742 مرة، وهذه ليست المرة الأولى بطائرات "اف 16"، وقد جرى سابقا الخرق بطيران مسيّر ويحمل صواريخ وقذائف وقد تكون الطائرة التي تعمل ضمن القوّات الجويّة الأمريكيّة هي عبارة عن طائرة مقاتلة تهاجم مواقع محددة، وبالتالي هذا الخرق لم يجر إعلام الجانب الروسي به، الآن ما يجري ليس خرق بطيران مسير بل هو مقصود بمقاتلات وهو تصعيد جديد".
https://sarabic.ae/20230722/الاحتلال-الأمريكي-يخترق-الحدود-العراقية-برتل-تعزيزات-نحو-قواعده-النفطية-شرقي-سوريا--1079306249.html
https://sarabic.ae/20230719/إضراب-شعبي-عام-في-أكبر-مدن-شمال-سوريا-ضد-ممارسات-مسلحي-واشنطن-1079232478.html
https://sarabic.ae/20230703/الاستخبارات-الروسية-تكشف-عن-الضابط-الأمريكي-الذي-يدير-عمليات-داعش-في-سوريا-1078683293.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0d/1068995279_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_b7057dd793d40a7a1ad0c15ba2a8e954.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي
خبير عسكري: أمريكا تريد التصعيد لإبقاء سوريا في حالة إنهاك مستمر يقودها "للموت البطيئ"
12:20 GMT 24.07.2023 (تم التحديث: 12:47 GMT 24.07.2023) لم تهدأ الحدود السورية العراقية منذ سنوات، ولا تزال التجاوزات الأمريكية مستمرة في المنطقة، حيث جدّد الجيش الأمريكي اختراقه للحدود السورية العراقية برتل من شاحنات المعدات اللوجستية التي أدخلها، لتعزيز قواعده اللاشرعية في حقول النفط السورية، وفقا لما قاله مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا.
هدف أمريكا من الاختراقات الجوية
حول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري الاستراتيجي تركي الحسن في حديثه لوكالة "سبوتنيك":
"إنّ الاحتلال الأمريكي المتواجد على الأراضي السورية يستشعر أن هناك شيئا قادما قد يؤدي إلى تسخين الوضع الحالي، وهذا الأمر بات معروفا، لأنه يريد أن تبقى الأوضاع في سوريا ساكنة، لا يريد أي تغيير في الواقع الحالي وبالتالي هو يحافظ على ما أراده أثناء تدخّله في سوريا، وإنشاء ميليشيات تشكّل درعا واقيا له".
وأضاف: "حين قدمت
أمريكا إلى الأراضي السورية كانت الحجة أنها تحارب الإرهاب وشكلت تحالفا دوليا، وقال إن الهدف من التحالف هو محاربة "داعش" الإرهابي، مع قناعتنا والمعلومات التي لدينا تؤكد أن "داعش" وكل فصائل الإرهاب هي تكوين وإنشاء أمريكي".
المشروع الأمريكي واستنساخ "داعش" الإرهابي
وأشار الخبير العسكري إلى هدف أمريكا من هذه الاختراقات في الوقت الحالي، وقال:
"إنّ الاستنساخ والتوالد لهذه المجاميع الإرهابية يبقى مشروعا أمريكيا، فالسؤال الذي يطرح نفسه، هو لماذا الآن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة هيكلة المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت إمرتها بالإضافة إلى "قسد" الإنفصالية، لأن أمريكا تريد أن تحافظ على الوضع السوري كما هو الآن، بمعنى سياسة الاحتواء التي اتبعتها منذ عام 2014 حتى الآن".
وأكّد الخبير العسكري، تركي الحسن أنّ "سياسة الاحتواء التي تتبعها أمريكا، تقوم على أن تبقى الدولة السورية في حالة إنهاك مستمر وموظفة وهذا يترجم السياسة الأمريكية في حروب الجيل الرابع، أي الإنهاك التدريجي للوصول إلى الموت البطيئ ثم تأتي أمريكا لتفرض إرادتها في الداخل السوري، وأيضا أن وجودها يستهدف النفوذ الروسي كما تقول في الأراضي السورية، والتي تعتبرها جزء من معركتها على المسرح الدولي كما هي في أوكرانيا هي في سوريا".
وتابع: "
إنّ الوضع الحالي يجب أن يستمر من أجل إنهاء التمدد الإيراني كما يقولون، وهذا الأمر يؤمّن لها الاستمرارية أثناء الحل السياسي، والنقطة الرابعة لأهداف السياسة الأمريكية هي محور المقاومة، فهي تريد مشروعا جديدا قديما وهي القطع الجغرافي بين سوريا والعراق".
وأضاف تركي الحسن: "نحن نعلم أنّ الدستور العراقي يتيح لكلّ ثلاث محافظات أن تشكل إقليما، وأمريكا تبحث عن إقليم آخر اسمه السّني من ثلاث محافظات أيضا، منها محافظتان على الحدود السورية ومحافظ ثالثة من العراق، لأنه ومع إقليم كردستان العراق سيؤدي إلى القطع الجغرافي بين سوريا والعراق مع إيران، وبالتالي يتعرض محور المقاومة إلى ضربة كبيرة".
مناورات مشتركة في منطقة التنف
وتحدّث الخبير العسكري عن قاعدة التنف، وقال لـ "سبوتنيك":
"لقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية وبشكل غير سري بتدريب وتجميع ست فصائل بما فيها التنظيم الإرهابي "داعش" بتدريبها وتسليحها وتعمل على إجراء مناورات مشتركة في منطقة التنف، كما أن مخيم الركبان الذي توجد به قوات احمد العبدو والتي تعمل تحت الإدارة الأمريكية، وتوجد به حوالي 16 ألف سوري وهم عبارة عن خزّان بشري للولايات المتحدة الأمريكية وتزيد من أعدادهم، وهي بذلك تريد السيطرة على منطقة البادية السورية ومنطقة شرق الفرات أو منطقة الجزيرة، وبالإضافة إلى الحدود الأردنية، بدءا من شرق السويداء مرورا ببادية ريف دمشق وحمص، ثم وصولا إلى بادية دير الزور".
وأضاف تركي الحسن: "
إنّ أمركيا تعمل على إعادة هيكلة "قسد"، بحيث تخرج العشائر العربية من سيطرتها وتبحث في إقامة مجموعات مسلّحة عشائرية سنّية في محافظتي دير الزور والرّقة، الأمر الذي كان مطروحا في 2019، عند إعلان النصر على "داعش"، وهي اليوم تحاول إعادة التجربة".
حشد جيش تحت إمرة القوات الأمريكية
وأوضح الخبير الاستراتيجي بأنّ "هناك حوالي 1500 مسلّح في الرّقة و1500 مسلح في الحسكة، وفي شرق دير الزور هناك مجموعات الخبيل تقدر بحوالي 2000 شخص، وفي قاعدة التنف حوالي 1500 مسلح يضاف إليهم ألف شخص من قوات أحمد العبدو، والمجموع العام يشكل تقريبا إلى 11 ألف مسلح يكونون جيشا تحت إمرة القوات الأمريكية".
وتابع: "إنّ الأمريكيين لا يريدون القتال بأنفسهم، وإنما من خلال قوى أخرى، ولا أعتقد أن هذا الأمر سينجح، لأن السّيطرة على مساحة المنطقة المطلوبة والقطع الجغرافي بينها وبين سوريا والعراق تصل إلى حوالي ثمانين ألف كلم مربع".
خيارات دمشق لمواجهة هذا التصعيد
وعن خيارات دمشق لمواجهة هذا التصعيد الأمريكي وسط الصمت الدولي، يقول تركي الحسن لـ "سبوتنيك":
"إنّ الدولة السورية والحلفاء سيكونون بالمرصاد لهذه المجموعات، فما تقدّمه أمريكا من مركبات وعربات مدرعة في سوريا والعراق، ودخولها بهذه الطريقة المتتالية أعتقد أنها عبارة عن تحسب لما سيأتي في قادم الأيام، فأمريكا تتوقع أن يعمل محور مكافحة الإرهاب في سوريا وروسيا وإيران على إنهاء وجود الاحتلال الأمريكي في شرقي الفرات وفي قاعدة التنف، وأعتقد أن لديها معطيات مؤكدة أنّ هذا المحور يعمل ليلا نهارا على استهداف مجموعات تستهدف الأمريكيين".
وأضاف: "أنّ المقاومة الشعبية ستحدث وهي عمليّا تنفذ عمليات، ولكن هناك تعتيما إعلاميا عليها، وسيكون هناك تسخين للمواقع التي تضربها أمريكا بصواريخ وأسلحة، وأعتقد أن الولايات المتحدة تحاول أن يكون تواجدها هو ردع أكثر منه حقيقة".
عام 2014... أمريكا تتسيّد المشهد السوري
وأشار الخبير العسكري إلى التواجد العسكري الأمريكي في سوريا عام 2014، ومشاركة الدولة الروسية في مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية، وقال لـ "سبوتنيك":
"إنّ أمريكا عام 2014، تسيّدت الموقف في الأجواء السورية، بمعنى أن الجانب الروسي لم يكن موجودا، وبعد أربعة عشر شهرا جاءت القوات الروسية لتشارك سوريا ومحور المقاومة في مكافحة الإرهاب، وآنذاك أصبحت الأجواء مشتركة، وبالتالي اقتضى الأمر أن يكون هناك تنسيق ما لمنع الاصطدام ولحدوث ما لا يحمد عقباه بين الجيش الأمريكي والرّوسي، وبالتالي تم الأخذ بعين الاعتبار بحيث لا يحدث أي اشتباك مقصودا أو خطأ ما".
وتابع: "ولكن بعد الحرب الأوكرانية أو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تتفلّت من هذا الاتفاق وتخترق الأجواء، وقد خرقته 742 مرة، وهذه ليست المرة الأولى بطائرات "اف 16"، وقد جرى سابقا الخرق بطيران مسيّر ويحمل صواريخ وقذائف وقد تكون الطائرة التي تعمل ضمن القوّات الجويّة الأمريكيّة هي عبارة عن طائرة مقاتلة تهاجم مواقع محددة، وبالتالي هذا الخرق لم يجر إعلام الجانب الروسي به، الآن ما يجري ليس خرق بطيران مسير بل هو مقصود بمقاتلات وهو تصعيد جديد".