https://sarabic.ae/20230811/خبير-الاتهامات-الأمريكية-والبريطانية-الموجهه-لرياض-سلامة-تأخرت-كثيرا-1079979512.html
خبير: الاتهامات الأمريكية والبريطانية الموجهة لرياض سلامة تأخرت كثيرا
خبير: الاتهامات الأمريكية والبريطانية الموجهة لرياض سلامة تأخرت كثيرا
سبوتنيك عربي
قال أستاذ الاقتصاد السياسي، ناصر قلاوون، إن الاتهامات من قبل الجانب الأمريكي والبريطاني بشأن رياض سلامة، الحاكم السابق للبنك المركزي اللبناني قد تأخرت كثيرا. 11.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-11T11:49+0000
2023-08-11T11:49+0000
2023-08-11T13:22+0000
حصري
بريطانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079599112_0:0:1001:563_1920x0_80_0_0_db3a91a036bf694ea64715edc933c4cc.jpg
وأوضح قلاوون أن "الجانب الأوروبي قام بما عليه مثل لوكسمبورغ وفرنسا وألمانيا، منذ عامين، كنتيجة للانهيار الاقتصادي في لبنان، وتم توجيه أصابع الاتهام للنخبة السياسية، وقبل رياض سلامة كانت هناك اتهامات أمريكية لجبران باسيل، زعيم الحزب المسيحي الكبير وتم حجز أموال ضمن أمور قانونية ومساعدين لرئيس البرلمان وغيرهم من الزعماء".وذكر قلاوون أن "رياض سلامة، هو الأهم لأنه أمسك بمنصب حاكم البنك المركزي اللبناني، لثلاثين عامًا، وأدار أمور النخبة (التي تملك البنوك للتهريب) خصوصًا بعد الانهيار الاقتصادي".وأضاف قلاوون أن "ما قامت به الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بكشف فساد شخصي عبر تشكيل خلية من أقاربه ومساعديه لتهريب أموال من البنك المركزي، على مدار عشرين عامًا، تأخر كثيرا ولكنه يعتبر خطوة جيدة، وهذا الأمر يعطي جرعة نفسية ولكن إذا افترضنا أن الأموال (330 مليون دولار) قد أُخذت كممتلكات في جميع أنحاء العالم ستكون هناك مشكلة قانونية، لأنه ليست كل الدول تفرض قيود على هذه الأموال".وأشار قلاوون إلى أنه "على سبيل المثال توجد دول لن تفرض قيود على ابن رياض سلامة، لأن لديه جنسية بريطانية، وكندا وبريطانيا لم تفرض عليه قيودا بالتالي لديه حرية حركة من الناحية المالية على الأقل، فإذا تم استرجاع كل هذه الأموال ستعاد إلى البنك المركزي وإلى النخبة وليس للشعب ولكن يعتبر ذلك مقدمة لملاحقة رياض سلامة، لأنه يمسك مفاتيح النخبة والبنوك اللبنانية".وقال قلاوون إن "هذه العقوبات لها طابع سياسي لأن الدول الغربية تقوم بذلك الأمر عبر وزارات الخزانة لديها، وجدير بالذكر أن رياض سلامة، كان يعد نجمًا في لبنان وكان التيار اللبناني يضعه بمصاف السياسيين لما قام به من إنقاذ الاقتصاد اللبناني بعد الحرب الأهلية وغيره من أمور، لكنه بنفس الوقت بعد ذلك أشرف مع النخبة التي أخذت الأموال من البنك المركزي ومن أموال المودعين، لذلك فالوضع يعتبر معقدًا ويحتاج الى إصلاح جذري للاقتصاد اللبناني".وكانت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة قد فرضت عقوبات على الحاكم السابق للبنك المركزي اللبناني، رياض سلامة، وعائلته ومعاونيه، بسبب ما قالت إنه عمليات اختلاس منظمة بمئات ملايين الدولارات، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "بصفته محافظا للبنك المركزي، مصرف لبنان (BdL) استخدم سلامة مكتبه للانخراط في مجموعة متنوعة من مخططات الإثراء الذاتي غير المشروعة، بمساعدة أفراد من عائلته، بما في ذلك شقيقه وابنه، والمقربون منه، ومساعده السابق وشريكه السابق".وأضافت الوزارة أنه "في أحد المخططات، استخدم مسؤول البنك المركزي السابق شركة وهمية "Forry Associates" يمتلكها شقيقه، رجاء سلامة، في جزر فيرجن البريطانية، لتحويل ما يقرب من 330 مليون دولار من المعاملات الخاصة بمصرف لبنان".وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "مساعدة سلامة الأساسية، ماريان حويك، انضمت إلى سلامة ورجاء في هذا المخطط، عن طريق تحويل ملايين الدولارات، وهو أكبر بكثير من راتبها الرسمي في مصرف لبنان، من حسابها المصرفي إلى حسابي سلامة ورجاء".وأردفت الوزارة أن "محافظ البنك المركزي السابق وُضع على قائمة العقوبات لقيامه أو تهديده باتخاذ إجراءات تهدف أو تؤدي إلى المساهمة في انهيار سيادة القانون في لبنان".وينفي سلامة كل هذه الاتهامات ويؤكد أنه مارس عمله بنزاهة وبعيدا عن عمليات تربح أو فساد.
https://sarabic.ae/20230525/ما-تداعيات-ملاحقة-رياض-سلامة-القضائية-وتأثيرها-على-الطبقة-السياسية-في-لبنان-1077428213.html
https://sarabic.ae/20230425/محامي-الادعاء-لبنان-ملزم-بتسليم-رياض-سلامة-إذا-صدرت-بحقه-مذكرة-توقيف-دولية-1076282082.html
https://sarabic.ae/20230316/تضارب-الأنباء-حول-استقالة-حاكم-مصرف-لبنان-رياض-سلامة-1074806198.html
بريطانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079599112_112:0:1001:667_1920x0_80_0_0_989c7069f1e18c490722c9bf916d7ecb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, بريطانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان
حصري, بريطانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان
خبير: الاتهامات الأمريكية والبريطانية الموجهة لرياض سلامة تأخرت كثيرا
11:49 GMT 11.08.2023 (تم التحديث: 13:22 GMT 11.08.2023) حصري
قال أستاذ الاقتصاد السياسي، ناصر قلاوون، إن الاتهامات من قبل الجانب الأمريكي والبريطاني بشأن رياض سلامة، الحاكم السابق للبنك المركزي اللبناني قد تأخرت كثيرا.
وأوضح قلاوون أن "الجانب الأوروبي قام بما عليه مثل لوكسمبورغ وفرنسا وألمانيا، منذ عامين، كنتيجة للانهيار الاقتصادي في لبنان، وتم توجيه أصابع الاتهام للنخبة السياسية، وقبل رياض سلامة كانت هناك اتهامات أمريكية لجبران باسيل، زعيم الحزب المسيحي الكبير وتم حجز أموال ضمن أمور قانونية ومساعدين لرئيس البرلمان وغيرهم من الزعماء".
وذكر قلاوون أن "رياض سلامة، هو الأهم لأنه أمسك
بمنصب حاكم البنك المركزي اللبناني، لثلاثين عامًا، وأدار أمور النخبة (التي تملك البنوك للتهريب) خصوصًا بعد الانهيار الاقتصادي".
وأضاف قلاوون أن "ما قامت به الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بكشف فساد شخصي عبر تشكيل خلية من أقاربه ومساعديه لتهريب أموال من البنك المركزي، على مدار عشرين عامًا، تأخر كثيرا ولكنه يعتبر خطوة جيدة، وهذا الأمر يعطي جرعة نفسية ولكن إذا افترضنا أن الأموال (330 مليون دولار) قد أُخذت كممتلكات في جميع أنحاء العالم ستكون هناك مشكلة قانونية، لأنه ليست كل الدول تفرض قيود على هذه الأموال".
وأشار قلاوون إلى أنه "على سبيل المثال توجد دول لن تفرض قيود على ابن رياض سلامة، لأن لديه جنسية بريطانية، وكندا وبريطانيا لم تفرض عليه قيودا بالتالي لديه حرية حركة من الناحية المالية على الأقل، فإذا تم استرجاع كل هذه الأموال ستعاد إلى البنك المركزي وإلى النخبة وليس للشعب ولكن يعتبر ذلك مقدمة
لملاحقة رياض سلامة، لأنه يمسك مفاتيح النخبة والبنوك اللبنانية".
وقال قلاوون إن "هذه العقوبات لها طابع سياسي لأن الدول الغربية تقوم بذلك الأمر عبر وزارات الخزانة لديها، وجدير بالذكر أن رياض سلامة، كان يعد نجمًا في لبنان وكان التيار اللبناني يضعه بمصاف السياسيين لما قام به من إنقاذ الاقتصاد اللبناني بعد الحرب الأهلية وغيره من أمور، لكنه بنفس الوقت بعد ذلك أشرف مع النخبة التي أخذت الأموال من البنك المركزي ومن أموال المودعين، لذلك فالوضع يعتبر معقدًا ويحتاج الى إصلاح جذري للاقتصاد اللبناني".
وكانت
الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة قد فرضت عقوبات على الحاكم السابق للبنك المركزي اللبناني، رياض سلامة، وعائلته ومعاونيه، بسبب ما قالت إنه عمليات اختلاس منظمة بمئات ملايين الدولارات، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "بصفته محافظا للبنك المركزي، مصرف لبنان (BdL) استخدم سلامة مكتبه للانخراط في مجموعة متنوعة من مخططات الإثراء الذاتي غير المشروعة، بمساعدة أفراد من عائلته، بما في ذلك شقيقه وابنه، والمقربون منه، ومساعده السابق وشريكه السابق".
وأضافت الوزارة أنه "في أحد المخططات، استخدم مسؤول البنك المركزي السابق شركة وهمية "Forry Associates" يمتلكها شقيقه، رجاء سلامة، في
جزر فيرجن البريطانية، لتحويل ما يقرب من 330 مليون دولار من المعاملات الخاصة بمصرف لبنان".
وقالت
وزارة الخزانة الأمريكية إن "مساعدة سلامة الأساسية، ماريان حويك، انضمت إلى سلامة ورجاء في هذا المخطط، عن طريق تحويل ملايين الدولارات، وهو أكبر بكثير من راتبها الرسمي في مصرف لبنان، من حسابها المصرفي إلى حسابي سلامة ورجاء".
وأردفت الوزارة أن "محافظ البنك المركزي السابق وُضع على قائمة العقوبات لقيامه أو تهديده باتخاذ إجراءات تهدف أو تؤدي إلى المساهمة في انهيار سيادة القانون في لبنان".
وينفي سلامة كل هذه الاتهامات ويؤكد أنه مارس عمله بنزاهة وبعيدا عن عمليات تربح أو فساد.