https://sarabic.ae/20230813/خبير-الصراع-القبلي-في-دارفور-السودانية-قديم-ومعقد-1080022237.html
خبير: الصراع القبلي في دارفور السودانية قديم ومعقد
خبير: الصراع القبلي في دارفور السودانية قديم ومعقد
سبوتنيك عربي
قال أبو ذر مسعود، الكاتب الصحفي السوداني المقيم في دارفور، إن الصراع القبلي في دارفور قديم ومعقد بين عدد من قبائل دارفور، مثل بني حلبة والحبانية وقبائل أخرى. 13.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-13T10:24+0000
2023-08-13T10:24+0000
2023-08-13T10:24+0000
حصري
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
المجلس السيادي في السودان
دارفور
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/1b/1061651094_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_17d7d50afeca31dc58a9f2f1f2e79b1d.jpg
وأشار في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، اليوم الأحد، إلى أن "القتال الذي تجدد مؤخرا، منذ أسبوع تقريبا، بين هذه القبائل راح ضحيته 173 شخصا تقريبا حسب الإحصاءات الصحفية".وأضاف مسعود أن "الاشتباكات تجددت في نيالا، وما زاد من حدتها هذه المرة أنها تأثرت بالصراع الدائر في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث انضمت بعض القبائل إلى أحد طرفي النزاع وانضم البعض الآخر إلى الطرف المقابل، فضلا عن غياب القانون وانتشار السلاح وغياب الشرطة والجهات الأمنية وانفراط عقد الإقليم الغربي في السودان".لفت مسعود إلى أن "هناك محاولات لاحتواء الموقف من خلال عدد من المبادرات منها مبادرات سياسية واجتماعية وعسكرية، وهناك مبادرة لوجهاء نيالا من التجار والأعيان، وهناك مبادرة قام بها صحفيو نيالا، لكنها مبادرات لم تؤت أكلها، نظرا لأن المنخرطين في هذه الصراعات مرتبطون بالصراع في الخرطوم".وتسببت اشتباكات قبلية في وسط وجنوبي دارفور غربي السودان، على الحدود مع تشاد، في مقتل نحو 150 شخصًا، بالإضافة إلى العديد من الإصابات. ونزح الآلاف إلى تشاد عقب الاشتباكات القبلية، واندلعت الاشتباكات بين قبيلتي "البني هلبة" (العربية)، و"المساليت" (الأفريقية) في ولاية غرب دارفور.وتصاعدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور، بالتزامن مع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت، منتصف أبريل/ نيسان الماضي.وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اشتباكات لم تفلح سلسلة الهدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20230812/مقتل-30-شخصا-وإصابة-العشرات-باشتباكات-قبلية-في-ولاية-جنوب-دارفور-غربي-السودان-1080000592.html
دارفور
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/1b/1061651094_242:0:2973:2048_1920x0_80_0_0_960c170a88e86cc6520b7975e15add99.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, دارفور, العالم العربي, الأخبار
حصري, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, دارفور, العالم العربي, الأخبار
خبير: الصراع القبلي في دارفور السودانية قديم ومعقد
حصري
قال أبو ذر مسعود، الكاتب الصحفي السوداني المقيم في دارفور، إن الصراع القبلي في دارفور قديم ومعقد بين عدد من قبائل دارفور، مثل بني حلبة والحبانية وقبائل أخرى.
وأشار في حديثه لـ
"راديو سبوتنيك"، اليوم الأحد، إلى أن "القتال الذي تجدد مؤخرا، منذ أسبوع تقريبا، بين هذه القبائل راح ضحيته 173 شخصا تقريبا حسب الإحصاءات الصحفية".
وأضاف مسعود أن "الاشتباكات تجددت في نيالا، وما زاد من حدتها هذه المرة أنها تأثرت بالصراع الدائر في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث انضمت بعض القبائل إلى أحد طرفي النزاع وانضم البعض الآخر إلى الطرف المقابل، فضلا عن غياب القانون وانتشار السلاح وغياب الشرطة والجهات الأمنية وانفراط
عقد الإقليم الغربي في السودان".
لفت مسعود إلى أن "هناك محاولات لاحتواء الموقف من خلال عدد من المبادرات منها مبادرات سياسية واجتماعية وعسكرية، وهناك مبادرة لوجهاء نيالا من التجار والأعيان، وهناك مبادرة قام بها صحفيو نيالا، لكنها مبادرات لم تؤت أكلها، نظرا لأن المنخرطين في هذه الصراعات مرتبطون بالصراع في الخرطوم".
وتسببت اشتباكات قبلية في وسط وجنوبي دارفور غربي السودان، على الحدود مع تشاد، في مقتل نحو 150 شخصًا، بالإضافة إلى العديد من الإصابات. ونزح الآلاف إلى تشاد عقب الاشتباكات القبلية، واندلعت الاشتباكات بين قبيلتي "البني هلبة" (العربية)، و"المساليت" (الأفريقية) في ولاية غرب دارفور.
وتصاعدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور، بالتزامن مع الحرب بين الجيش السوداني
وقوات الدعم السريع، التي اندلعت، منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اشتباكات لم تفلح سلسلة الهدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.