https://sarabic.ae/20230817/رئيس-العدل-والمساواة-الجديدة-لسبوتنيك-مبادرة-الحكومة-السودانية-لوقف-الحرب-إيجابية-وتحتاج-لتطوير-1080182478.html
رئيس "العدل والمساواة الجديدة" لسبوتنيك: مبادرة الحكومة السودانية لوقف الحرب إيجابية وتحتاج لتطوير
رئيس "العدل والمساواة الجديدة" لسبوتنيك: مبادرة الحكومة السودانية لوقف الحرب إيجابية وتحتاج لتطوير
سبوتنيك عربي
وصف الفريق منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة في السودان، المبادرة التي أعلنتها الحكومة في الخرطوم لوقف الحرب بـ الإيجابية"، مشددا في الوقت نفسه... 17.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-17T17:05+0000
2023-08-17T17:05+0000
2023-08-17T17:05+0000
حصري
أخبار السودان اليوم
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/1b/1076363387_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_2020345f6c1f73d8130e1b5a3473a289.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "المبادرة تكتسب أهميتها من كونها على لسان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، لكن هذه الأهمية أيضا بها شوائب، لأن مجلس السيادة نفسه به أعضاء تابعين لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ويتحركون معها، وهنا أعني الطاهر حجر والهادي إدريس، ولم يتم إعفاؤهم حتى الآن، ومن الناحية الأخرى رئيس المجلس ونائبه والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا".وأشار أرباب إلى أن محتوى المبادرة التي أطلقها عقار اختلف حولها السودانيون رغم ما بها من نقاط إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا نؤكد أن المبادرة بحاجة إلى تطوير وإعادة تبويب ونحن من جانبنا ندعمها لأنها نادت بإنهاء الحرب.وحول توقيت طرح عقار لتلك المبادرة يقول رئيس العدل والمساواة: "من ناحية التوقيت، جاءت المبادرة في وقت أصيبت فيه غالبية أجهزة الدولة بحالة تشبه الشلل بما فيها مجلس الوزراء، وانتماءات وزراء كل وزارة بها الكثير من التباينات، حيث أن بعض الوزراء يدعمون قوات الدعم السريع وبعضهم يدعمون القوات المسلحة السودانية كما هو الحال في مجلس السيادة الانتقالي".أما بخصوص مقبولية المبادرة لدى الدعم السريع فيقول أرباب: "لا أستطيع الجزم بأن قوات الدعم السريع قد تشتري بضاعة نائب رئيس مجلس السيادة، ولكن أتوقع أن تتمسك قوات الدعم السريع بمنبر جدة، وهناك مؤشرات ولو ضعيفة إلى حد ما، بأن الحرب الكبرى قد انتهت، وبإلقاء نظرة فاحصة على مجريات المعارك، ما عادت المعارك كسابقاتها من حيث عدد المقاتلين، كثافة النيران، نوعية الأسلحة، والتحول من هدف إلى هدف بالنسبة للدعم السريع".وأوضح رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة أن الحكومة السودانية لديها أصدقاء وداعمون وحلفاء في الداخل والخارج وقد تكون تلك المبادرة هى نتاج عملية تشاور واستطلاع للرأي قبل طرحها من قبل نائب رئيس مجلس السيادة، وعندما طرحت الحكومة مبادرتها على لسان عقار، هي بذلك امتلكت زمام المبادرة، ومن الجيد أن تكون هناك مبادرات وطنية، وبالتأكيد مبادرة عقار بحاجة إلى تطوير واعادة تبويب وترتيب".في المقابل رد مسؤول في قوات الدعم السريع، على مبادرة الحكومة السودانية التي أعلنها مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.وقال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إنه "لا يعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان"، مؤكدا التزام الدعم السريع بمنبر جدة والمبادرة الأمريكية السعودية.كان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، قد صرح بأنه أجرى مناقشات حول خارطة الطريق في السودان مع قوى سياسية ومجموعات مدنية سودانية لوقف الحرب خلال الفترة المقبلة.وقال عقار خلال كلمة بثها التلفزيون السوداني، الثلاثاء الماضي "خلال لقاءاتي مع القوى السياسية والمجموعات المدنية السودانية والمواطنين في الخارج استعرضت وناقشت تفاصيل خارطة الطريق التي ستعمل حكومة السودان خلال الفترة المقبلة على تنفيذها لإيقاف الحرب".وأضاف: "تبدأ خارطة الطريق بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتمردة".وأكد أنه "سيعقب ذلك بداية العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين في المناطق المتضررة من الحرب".وأشار عقار إلى أنه سيكون هناك فترة تأسيسية عقب إيقاف الحرب في السودان لتهيئة كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإعادة بنائها على أسس وطنية.وقال: "الفترة التأسيسية التي ستعقب إيقاف الحرب ستكون لإنجاز مهام تتعلق بالإصلاح وإعادة الإعمار وتهيئة البلاد لممارسة سياسية راشدة تؤسس لبناء دولة سودانية".وتابع: "ستتضمن هذه التهيئة كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإعادة بنائها على أسس وطنية".وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الخارطة ستشمل أيضا "تصميم عملية سياسية شاملة تضم جميع القوى السياسية المدنية المهتمة بتأسيس الدولة السودانية".وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين ونزوح الملايين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20230815/مالك-عقار-خارطة-الطريق-في-السودان-ستبدأ-بوقف-إطلاق-النار-بين-الجيش-والدعم-السريع-1080118749.html
https://sarabic.ae/20230817/وزير-سوداني-نزوح-5-ملايين-شخص-من-الخرطوم-ومستوى-الفقر-بلغ-80-1080182189.html
https://sarabic.ae/20230816/القوى-المدنية-في-السودان-تتفق-في-أديس-أبابا-على-رؤية-شاملة-لإنهاء-الحرب-1080123426.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/1b/1076363387_130:0:2861:2048_1920x0_80_0_0_f595a3e64e297847d3f95f6a7f525639.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار العالم الآن, الأخبار
حصري, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار العالم الآن, الأخبار
رئيس "العدل والمساواة الجديدة" لسبوتنيك: مبادرة الحكومة السودانية لوقف الحرب إيجابية وتحتاج لتطوير
حصري
وصف الفريق منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة في السودان، المبادرة التي أعلنتها الحكومة في الخرطوم لوقف الحرب بـ الإيجابية"، مشددا في الوقت نفسه على أنها بحاجة إلى تطوير حيث لا تخلو المبادرة من الشوائب.
وقال في حديثه لـ"
سبوتنيك"، إن "المبادرة تكتسب أهميتها من كونها على لسان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، لكن هذه الأهمية أيضا بها شوائب، لأن مجلس السيادة نفسه به أعضاء تابعين لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ويتحركون معها، وهنا أعني الطاهر حجر والهادي إدريس، ولم يتم إعفاؤهم حتى الآن، ومن الناحية الأخرى رئيس المجلس ونائبه والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا".
وأشار أرباب إلى أن محتوى المبادرة التي أطلقها عقار اختلف حولها السودانيون رغم ما بها من نقاط إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا نؤكد أن المبادرة بحاجة إلى تطوير وإعادة تبويب ونحن من جانبنا ندعمها لأنها نادت بإنهاء الحرب.
وحول توقيت طرح عقار لتلك المبادرة يقول رئيس العدل والمساواة: "من ناحية التوقيت، جاءت
المبادرة في وقت أصيبت فيه غالبية أجهزة الدولة بحالة تشبه الشلل بما فيها مجلس الوزراء، وانتماءات وزراء كل وزارة بها الكثير من التباينات، حيث أن بعض الوزراء يدعمون قوات الدعم السريع وبعضهم يدعمون القوات المسلحة السودانية كما هو الحال في مجلس السيادة الانتقالي".
أما بخصوص مقبولية المبادرة لدى الدعم السريع فيقول أرباب: "لا أستطيع الجزم بأن قوات الدعم السريع قد تشتري بضاعة نائب رئيس مجلس السيادة، ولكن أتوقع أن تتمسك قوات الدعم السريع بمنبر جدة، وهناك مؤشرات ولو ضعيفة إلى حد ما، بأن الحرب الكبرى قد انتهت، وبإلقاء نظرة فاحصة على مجريات المعارك، ما عادت المعارك كسابقاتها من حيث عدد المقاتلين، كثافة النيران، نوعية الأسلحة، والتحول من هدف إلى هدف بالنسبة للدعم السريع".
وأوضح رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة أن الحكومة السودانية لديها أصدقاء وداعمون وحلفاء في الداخل والخارج وقد تكون تلك المبادرة هى نتاج عملية تشاور واستطلاع للرأي قبل طرحها من قبل نائب رئيس مجلس السيادة، وعندما طرحت الحكومة مبادرتها على لسان عقار، هي بذلك امتلكت زمام المبادرة، ومن الجيد أن تكون هناك مبادرات وطنية، وبالتأكيد مبادرة عقار بحاجة إلى تطوير واعادة تبويب وترتيب".
في المقابل رد مسؤول في قوات الدعم السريع، على مبادرة الحكومة السودانية التي أعلنها مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إنه "لا يعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان"، مؤكدا
التزام الدعم السريع بمنبر جدة والمبادرة الأمريكية السعودية.
كان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، قد صرح بأنه أجرى مناقشات حول خارطة الطريق في السودان مع قوى سياسية ومجموعات مدنية سودانية لوقف الحرب خلال الفترة المقبلة.
وقال عقار خلال كلمة بثها التلفزيون السوداني، الثلاثاء الماضي "خلال لقاءاتي مع القوى السياسية و
المجموعات المدنية السودانية والمواطنين في الخارج استعرضت وناقشت تفاصيل خارطة الطريق التي ستعمل حكومة السودان خلال الفترة المقبلة على تنفيذها لإيقاف الحرب".
وأضاف: "تبدأ خارطة الطريق بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتمردة".
وأكد أنه "سيعقب ذلك بداية العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين في المناطق المتضررة من الحرب".
وأشار عقار إلى أنه سيكون هناك فترة تأسيسية عقب إيقاف الحرب في السودان لتهيئة كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإعادة بنائها على أسس وطنية.
وقال: "الفترة التأسيسية التي ستعقب إيقاف الحرب ستكون لإنجاز مهام تتعلق بالإصلاح وإعادة الإعمار وتهيئة البلاد لممارسة سياسية راشدة تؤسس لبناء دولة سودانية".
وتابع: "ستتضمن هذه التهيئة كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإعادة بنائها على أسس وطنية".
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الخارطة ستشمل أيضا "تصميم عملية سياسية شاملة تضم جميع القوى السياسية المدنية المهتمة بتأسيس الدولة السودانية".
وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين و
نزوح الملايين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.