https://sarabic.ae/20230826/لا-يصلحون-للحكم-السودان-يعرب-عن-استيائه-من-تصريحات-للسفير-الأمريكي-في-الخرطوم-1080448560.html
"لا يصلحون للحكم".. السودان يعرب عن استيائه من تصريحات للسفير الأمريكي في الخرطوم
"لا يصلحون للحكم".. السودان يعرب عن استيائه من تصريحات للسفير الأمريكي في الخرطوم
سبوتنيك عربي
أعربت وزارة الخارجية السودانية، مساء اليوم السبت، عن استيائها من تصريحات للسفير الأمريكي لدى الخرطوم، قال فيها إن طرفي القتال في البلاد "لا يصلحون للحكم". 26.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-26T20:53+0000
2023-08-26T20:53+0000
2023-08-26T20:53+0000
أخبار السودان اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
قوات الدعم السريع السودانية
الولايات المتحدة الأمريكية
الجيش السوداني
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/04/1067274812_0:0:3044:1713_1920x0_80_0_0_6d0a8ec38c505deecc290d3d28fefbe9.jpg
وطالبت الخارجية السفير الأمريكي، جون غودفري، بـ"النأي عن التصريحات التي تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية ولا تساعد على الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد"، وفق بيان نقتله وكالة الأنباء الرسمية "سونا".واعتبرت أن ما أورده السفير الأمريكي "يعبر عن عدم احترامه للشعب السوداني واستقلاله بتنصيب نفسه وصيًا عليه يحدد له من يصلح أو لا يصلح لحكمه".وأضافت أن تعليق السفير "تجاهل حقيقة أن القوات المسلحة تدافع عن البلاد وأهلها ضد مليشيا إرهابية وإجرامية تمارس أسوأ الفظائع التي عرفتها البشرية خلال هذا القرن".وقالت الخارجية إن "اعتبار القوات المسلحة السودانية طرفا مكافئا للمليشيا الإجرامية (تقصد قوات الدعم السريع) يجسد افتقاد الإنصاف والاتساق الأخلاقي، ويتضمن إساءة للشعب السوداني الذي يلتف حول قواته المسلحة المدافعة عن أمنه وسلامته وأعراضه وحقه في العيش الكريم".ودعت الخارجية السودانية السفير الأمريكي وحكومة بلاده إلى "تصحيح هذا الموقف غير المتوازن والمعيب وأن ينأى السفير عن التصريحات التي تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية ولا تساعد على الخروج من الأزمة التي تعيشها بلادنا، خاصة في الوقت الذي يعمل فيه البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بينهما في جميع المجالات".وأمس الجمعة، قال جون غودفري، في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية في الخرطوم عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "لقد مر يوم أمس عام على وصولي إلى الخرطوم. لقد انقلبت جهودنا مع الشركاء السودانيين والدوليين لاستعادة الديمقراطية في السودان رأسًا على عقب بسبب الحرب التي تدمر البلاد الآن. إن المستقبل الذي يبنيه الشعب السوداني لا يمكن أن يتحقق إلا عندما يتم استعادة الأمن للمدنيين".وتابع السفير الأمريكي: "يجب على الأطراف المتحاربة، التي أثبتت أنها غير صالحة للحكم، إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وأنا ممتن للشراكات التي نحافظ عليها بينما نعمل على تحقيق السلام والديمقراطية في السودان".ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
https://sarabic.ae/20230826/أمريكا-يجب-محاسبة-مرتكبي-الفظائع-في-السودان-وعلى-الجيش-والدعم-السريع-وقف-القتال-فورا-1080430368.html
https://sarabic.ae/20230826/دوي-انفجارات-بمخزن-الوقود-في-مطار-الخرطوم-الدولي-1080442770.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, قوات الدعم السريع السودانية, الولايات المتحدة الأمريكية, الجيش السوداني, الأخبار
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, قوات الدعم السريع السودانية, الولايات المتحدة الأمريكية, الجيش السوداني, الأخبار
"لا يصلحون للحكم".. السودان يعرب عن استيائه من تصريحات للسفير الأمريكي في الخرطوم
أعربت وزارة الخارجية السودانية، مساء اليوم السبت، عن استيائها من تصريحات للسفير الأمريكي لدى الخرطوم، قال فيها إن طرفي القتال في البلاد "لا يصلحون للحكم".
وطالبت الخارجية السفير الأمريكي، جون غودفري، بـ"النأي عن التصريحات التي تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية ولا تساعد على الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد"، وفق
بيان نقتله وكالة الأنباء الرسمية "سونا".
وقالت: "لا يمثل هذا التعليق غير اللائق خروجا على الأعراف الدبلوماسية وقواعد التعامل بين الدول والاحترام المتبادل لسيادة كل منها الآخر فقط، وإنما يتنافى مع مقتضيات الكياسة والمهنية الدبلوماسية".
واعتبرت أن ما أورده السفير الأمريكي "يعبر عن عدم احترامه للشعب السوداني واستقلاله بتنصيب نفسه وصيًا عليه يحدد له من يصلح أو لا يصلح لحكمه".
وأضافت أن تعليق السفير "تجاهل حقيقة أن القوات المسلحة تدافع عن البلاد وأهلها ضد مليشيا إرهابية وإجرامية تمارس أسوأ الفظائع التي عرفتها البشرية خلال هذا القرن".
وقالت الخارجية إن "اعتبار القوات المسلحة السودانية طرفا مكافئا للمليشيا الإجرامية (تقصد قوات الدعم السريع) يجسد افتقاد الإنصاف والاتساق الأخلاقي، ويتضمن إساءة للشعب السوداني الذي يلتف حول قواته المسلحة المدافعة عن أمنه وسلامته وأعراضه وحقه في العيش الكريم".
واعتبرت أن "التدخلات الخارجية غير الرشيدة في شؤون بلادنا ومحاولة فرض وصفات سياسية لا تحظى بتوافق وطني، كانت من أسباب اندلاع واستمرار الحرب".
ودعت الخارجية السودانية السفير الأمريكي وحكومة بلاده إلى "تصحيح هذا الموقف غير المتوازن والمعيب وأن ينأى السفير عن التصريحات التي تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية ولا تساعد على الخروج من الأزمة التي تعيشها بلادنا، خاصة في الوقت الذي يعمل فيه البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بينهما في جميع المجالات".
وأمس الجمعة، قال جون غودفري، في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية في الخرطوم عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "لقد مر يوم أمس عام على وصولي إلى الخرطوم. لقد انقلبت جهودنا مع الشركاء السودانيين والدوليين لاستعادة الديمقراطية في السودان رأسًا على عقب بسبب الحرب التي تدمر البلاد الآن. إن المستقبل الذي يبنيه الشعب السوداني لا يمكن أن يتحقق إلا عندما يتم استعادة الأمن للمدنيين".
وتابع السفير الأمريكي: "يجب على الأطراف المتحاربة، التي أثبتت أنها غير صالحة للحكم، إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وأنا ممتن للشراكات التي نحافظ عليها بينما نعمل على تحقيق السلام والديمقراطية في السودان".
ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات
الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
