https://sarabic.ae/20230829/دراسة-حديثة-تثبت-قدرة-دواء-فموي-على-تخفيض-أمراض-القلب-بـنتائج-مبهرة-1080523439.html
دراسة حديثة تثبت قدرة دواء فموي على تخفيض أمراض القلب بـ"نتائج مبهرة"
دراسة حديثة تثبت قدرة دواء فموي على تخفيض أمراض القلب بـ"نتائج مبهرة"
سبوتنيك عربي
أجرى علماء دراسة حققت تقدما كبيرا في مجال البحث عن طرق لتخفيض أحد البروتينات الدهنية المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والذي يعدّ السبب الرئيسي للوفاة حول... 29.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-29T12:47+0000
2023-08-29T12:47+0000
2023-08-29T12:47+0000
مجتمع
الصحة
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104510/57/1045105792_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_fdfb3d385ca80a2e2c0428d9e62beaf5.jpg
تنقل البروتينات الدهنية "الكولسترول" عبر أجسامنا من خلال الدم، وتحتاج خلايانا إلى "الكولسترول" للقيام بالعديد من المهام الحيوية، بما في ذلك بناء جدران الخلايا الخاصة بها، وإنتاج "فيتامين د"، وصنع الهرمونات، لكن البروتين الدهني "أ" هو الأكثر لزوجة بين هذه الجزيئات وله ميل لسد الأوعية الدموية في حال تجمع بأعداد كبيرة جدًا.وربطت الدراسات الحديثة هذا الجزيء بأمراض القلب، كما أنه يشارك في ضعف الدورة الدموية والسكتات الدماغية، إذ أنه بمجرد أن يتشكل يصبح من الصعب تقليله، بالرغم من التغييرات في النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية، وحتى الأدوية لم تحقق نجاحًا يذكر.وفي تجربة صيدلانية عشوائية، قام نيكولز وفريقه بإختبار "الموفالابلين" مع 114 متطوعًا صحيًا تناولوا جرعة واحدة فقط من "الموفالابلين"وفي غضون 24 ساعة فقط، انخفضت مستويات البروتين الدهني "أ" في الدم.ويعتمد مقدار التخفيض على الجرعة، حيث يصل إلى 65% لدى بعض المرضى على مدار التجربة، واستمر الانخفاض لمدة تصل إلى 50 يومًا بعد تناول الدواء النهائي، والأفضل من ذلك كله، أنه لم يغير مستويات أي دهون أخرى، وكان جيد التحمل من قبل كل من تناوله، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وبما أن هذه تجربة أولية صغيرة، فلا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة لتحديد فعالية الدواء بشكل عام.
https://sarabic.ae/20230829/دراسة-حديثة-تكشف-كيف-يساعد-الضحك-في-علاج-مرضى-القلب-1080516745.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104510/57/1045105792_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_7009c2154da74bceb4c9951f800459c6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم, منوعات
دراسة حديثة تثبت قدرة دواء فموي على تخفيض أمراض القلب بـ"نتائج مبهرة"
أجرى علماء دراسة حققت تقدما كبيرا في مجال البحث عن طرق لتخفيض أحد البروتينات الدهنية المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والذي يعدّ السبب الرئيسي للوفاة حول العالم.
تنقل البروتينات الدهنية "الكولسترول" عبر أجسامنا من خلال الدم، وتحتاج خلايانا إلى "الكولسترول" للقيام بالعديد من المهام الحيوية، بما في ذلك بناء جدران الخلايا الخاصة بها، وإنتاج "فيتامين د"، وصنع الهرمونات، لكن البروتين الدهني "أ" هو الأكثر لزوجة بين هذه الجزيئات وله ميل لسد الأوعية الدموية في حال تجمع بأعداد كبيرة جدًا.
وربطت الدراسات الحديثة هذا الجزيء بأمراض القلب، كما أنه يشارك في ضعف الدورة الدموية والسكتات الدماغية، إذ أنه بمجرد أن يتشكل يصبح من الصعب تقليله،
بالرغم من التغييرات في النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية، وحتى الأدوية لم تحقق نجاحًا يذكر.
وأوضح ستيفن نيكولز، طبيب القلب في موناش هيلث وزملاؤه، أن "الموفالابلين هو أول دواء يتم تناوله عن طريق الفم تم تطويره خصيصًا لخفض مستويات البروتين الدهني"أ" عن طريق تعطيل تكوينه".
وفي تجربة صيدلانية عشوائية، قام نيكولز وفريقه بإختبار "الموفالابلين" مع 114 متطوعًا صحيًا تناولوا جرعة واحدة فقط من "الموفالابلين"وفي غضون 24 ساعة فقط،
انخفضت مستويات البروتين الدهني "أ" في الدم.
ويعتمد مقدار التخفيض على الجرعة، حيث يصل إلى 65% لدى بعض المرضى على مدار التجربة، واستمر الانخفاض لمدة تصل إلى 50 يومًا بعد تناول الدواء النهائي، والأفضل من ذلك كله، أنه لم يغير مستويات أي دهون أخرى، وكان جيد التحمل من قبل كل من تناوله،
بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
تم تقييم جميع الآثار الجانبية المحتملة بتفاصيل دقيقة، وتم تحديد 175 حالة سلبية خلال التجربة، بما في ذلك الصداع وآلام الظهر والتعب والغثيان والإسهال، لم يتم ملاحظة أي منها مع مستوى الجرعة، وكانت جميعها خفيفة وتم حلها دون أي عواقب طويلة المدى.
وبما أن هذه تجربة أولية صغيرة، فلا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة لتحديد فعالية الدواء بشكل عام.