دراسة: البريطانيون قد يشهدون أسوأ انخفاض في المعيشة منذ خمسينيات القرن الماضي
16:41 GMT 07.09.2023 (تم التحديث: 16:46 GMT 07.09.2023)
© AP Photo / Matt Dunham الدقات الأخيرة لساعة بيغ بن في لندن قبل التوقف لمدة 3 سنوات
الدقات الأخيرة لساعة بيغ بن في لندن قبل التوقف لمدة 3 سنوات
© AP Photo / Matt Dunham
تابعنا عبر
أفادت مؤسسة فكرية رائدة، أن الأُسَر داخل بريطانيا، في سن العمل، لن يشهدوا أي تحسن في مستويات المعيشة قبل الانتخابات العامة المقبلة المتوقعة، في عام 2024.
وتوقعت مؤسسة "Resolution Foundation"، في تقرير لها، أمس الأربعاء، أن "دخل الأسرة النموذجية في سن العمل في المملكة المتحدة، سيكون أقل بنسبة 4%، للسنة المالية 2024-2025، عما كان عليه، قبل 5 سنوات".
وأشارت المؤسسة إلى أنه "في حين أن متوسط الأجور ينمو في بريطانيا، حاليا بشكل أسرع من أسعار المستهلكين، وذلك تزامنا مع بدء تراجع التضخم، إلا أن المكاسب ستقابلها زيادة في الضرائب، وأقساط الرهن العقاري، ونهاية مساعدات تكاليف المعيشة الحكومية".
فيما لفتت المؤسسة إلى أن "الزيادات التي اعتمدها بنك "إنجلترا" في أسعار الفائدة لخفص التضخم على وجه التحديد، يتواصل تأثيرها على الأُسَر، خاصة من خلال التسبب في ارتفاع أقساط الرهن العقاري الشهرية".
This parliamentary term is on track to be by far the worst for living standards since the 1950s.
— Resolution Foundation (@resfoundation) September 7, 2023
Typical working age household incomes are on course to be 4% lower in 2024-25 than they were in 2019-20.
Never in living memory have families got so much poorer over a parliament. pic.twitter.com/dCykqOdp8O
وأضافت المؤسسة أن "ارتفاع معدلات الرهن العقاري والزيادات الحادة في الضرائب والاقتصاد الراكد، يعني أن العمال في المملكة المتحدة كانوا على المسار الصحيح، قبل الانتخابات التشريعية المتوقع إجراؤها، في عام 2024، ليعانوا من أسوأ انخفاض في الدخل، خلال فترة خمس سنوات، منذ خمسينيات القرن الماضي".
وتعليقا على النتائج، قالت مؤسسة القرار "Resolution Foundation"، التي تركز أبحاثها على الأُسَر ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، في تقريرها: "لم يسبق في الذاكرة الحية أن أصبحت الأُسَر أكثر فقرا على مدار فترة البرلمان".