https://sarabic.ae/20230907/قرار-سياسي-محض-قوات-الدعم-السريع-تصدر-بيانا-بشأن-العقوبات-الأمريكية-على-نائب-حميدتي-1080795159.html
"قرار سياسي محض"... قوات الدعم السريع تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على نائب حميدتي
"قرار سياسي محض"... قوات الدعم السريع تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على نائب حميدتي
سبوتنيك عربي
وصفت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات بحق الفريق عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، بـ"المؤسف والصادم... 07.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-07T14:20+0000
2023-09-07T14:20+0000
2023-09-07T14:20+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/02/1076546103_0:221:3072:1949_1920x0_80_0_0_91309c1ea7887a62750f9d84a3325613.jpg
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن "هذا القرار سياسي محض، تم اتخاذه دون تحقيق دقيق وشفاف حول الطرف المتسبب في اندلاع الحرب، وما صاحبها من انتهاكات ارتكبت من أطراف مختلفة".وأضاف البيان أن "هذا قرار انتقائي لن يساعد في تحقيق هدف من الأهداف الجوهرية التي ينبغي التركيز عليها، وهو التوصل إلى حل سياسي شامل وإجراء عملية عدالة انتقالية شاملة تؤدي إلى إنصاف الضحايا وصناعة وبناء السلام المستدام"، مؤكدًا أن "القرار جانبه الصواب في توصيف ما حدث في غرب دارفور، وفي تحديد الأطراف التي شاركت فيه، وهو صراع قبلي قديم ومتجدد".وأكدت الدعم السريع أن "القرار الأمريكي تجاهل بانتقائية بائنة الانتهاكات الفظيعة، التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية وكتائب النظام البائد الإرهابية على نطاق واسع، بالقصف الجوي والمدفعي واعتقال المدنيين المناهضين للحرب في مختلف أنحاء السودان، وتجويع وتعذيب المعتقلين، وخرق حظر الطيران في دارفور، بالقصف الجوي المستمر على السكان المدنيين في نيالا"، على حد وصفها.ووصف البيان "اتهام قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة، بالمسؤولية عن قتل والي الولاية وشقيقه، بـ"الخطوة المعيبة"، التي لم تتبع الأسس المعلومة في التحقيق".وأكد البيان أن "الاتهام تجاهل دعوة قوات الدعم السريع، الصريحة والمعلنة بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن الأحداث، التي وقعت في عاصمة ولاية غرب دارفور ومقتل خميس عبد الله أبكر، والي الولاية".وختمت قوات الدعم السريع بيانها "بالتأكيد مجددًا على أنها ثابتة على موقفها المعلن منذ بداية الحرب، وهو ضرورة إيقافها(الحرب) بمخاطبة أسبابها الجذرية وإجراء عمليات شاملة لتحقيق العدالة في سياق الحل الشامل"، بحسب البيان.وقال نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم دقلو، في وقت سابق اليوم، إن "قرار العقوبات مجحف"، مشيرًا إلى أن "عبد الفتاح البرهان، ليست لديه شرعية ليصدر قرارا بحل قوات الدعم".من جهته، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن "البرهان، لا يملك السلطة الشرعية لحل قواتنا وقراره مجرد حبر على ورق"، مؤكدًا أنه "لن يؤثر علينا سياسيا أو عسكريا وسنواصل معاركنا ضد الجيش".وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق وزارة الخزانة، قد فرضت عقوبات على شقيق حميدتي، عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان.من جانبه، علّق وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، على فرض هذه العقوبات، قائلًا إنها "تظهر التزام الوزارة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في السودان".وفي وقت سابق، أكد لؤي عثمان، عضو المكتب القيادي في تنسيقية "تيار الثورة السودانية"، أن "التحركات الخارجية والداخلية، التي يقوم بها البرهان، تأتي في إطار دعم الجهود العسكرية التي يقوم بها الجيش في مواجهة الدعم السريع، بعد رفضها ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة".وقال عثمان في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "ما تم التوقيع عليه في جدة، من جانب ميليشيا الدعم السريع، كان يتطلب بعض الإجراءات لكي تستمر عملية التهدئة، ويشمل ذلك خروج قواتها من منازل المواطنين والمناطق السكنية والخدمية".ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
https://sarabic.ae/20230907/إيغاد-تجدد-التزام-دول-المجموعة-الرباعية-بعقد-اجتماع-مباشر-بين-الأطراف-المتحاربة-في-السودان-1080782095.html
https://sarabic.ae/20230907/أمير-قطر-يؤكد-موقف-بلاده-الداعي-إلى-وقف-القتال-في-السودان-وانتهاج-الحوار-1080790858.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/02/1076546103_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_e959e18866742e2ec3837066c37193a0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم العربي
"قرار سياسي محض"... قوات الدعم السريع تصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على نائب حميدتي
وصفت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات بحق الفريق عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، بـ"المؤسف والصادم والمجحف".
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن "هذا القرار سياسي محض، تم اتخاذه دون تحقيق دقيق وشفاف حول الطرف المتسبب في اندلاع الحرب، وما صاحبها من انتهاكات ارتكبت من أطراف مختلفة".
وأضاف البيان أن "هذا قرار انتقائي لن يساعد في تحقيق هدف من الأهداف الجوهرية التي ينبغي التركيز عليها، وهو التوصل إلى حل سياسي شامل وإجراء عملية عدالة انتقالية شاملة تؤدي إلى إنصاف الضحايا وصناعة وبناء السلام المستدام"، مؤكدًا أن "القرار جانبه الصواب في توصيف ما حدث في غرب دارفور، وفي تحديد الأطراف التي شاركت فيه، وهو صراع قبلي قديم ومتجدد".
وأكدت الدعم السريع أن "القرار الأمريكي تجاهل بانتقائية بائنة الانتهاكات الفظيعة، التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية وكتائب النظام البائد الإرهابية على نطاق واسع، بالقصف الجوي والمدفعي واعتقال المدنيين المناهضين للحرب في مختلف أنحاء السودان، وتجويع وتعذيب المعتقلين، وخرق حظر الطيران في دارفور، بالقصف الجوي المستمر على السكان المدنيين في نيالا"، على حد وصفها.
ووصف البيان "اتهام قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة، بالمسؤولية عن قتل والي الولاية وشقيقه، بـ"الخطوة المعيبة"، التي لم تتبع الأسس المعلومة في التحقيق".
وأكد البيان أن "الاتهام تجاهل دعوة قوات الدعم السريع، الصريحة والمعلنة بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن الأحداث، التي وقعت في عاصمة ولاية غرب دارفور
ومقتل خميس عبد الله أبكر، والي الولاية".
وختمت قوات الدعم السريع بيانها "بالتأكيد مجددًا على أنها ثابتة على موقفها المعلن منذ بداية الحرب، وهو ضرورة إيقافها(الحرب) بمخاطبة أسبابها الجذرية وإجراء عمليات شاملة لتحقيق العدالة في سياق الحل الشامل"، بحسب البيان.
وقال نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم دقلو، في وقت سابق اليوم، إن "
قرار العقوبات مجحف"، مشيرًا إلى أن "عبد الفتاح البرهان، ليست لديه شرعية ليصدر قرارا بحل قوات الدعم".
من جهته، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، في تصريحات
لقناة "الجزيرة"، إن "البرهان، لا يملك السلطة الشرعية لحل قواتنا وقراره مجرد حبر على ورق"، مؤكدًا أنه "لن يؤثر علينا سياسيا أو عسكريا وسنواصل معاركنا ضد الجيش".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق وزارة الخزانة، قد فرضت
عقوبات على شقيق حميدتي، عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان.
من جانبه، علّق وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، على فرض هذه العقوبات، قائلًا إنها "تظهر التزام الوزارة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في السودان".
وفي وقت سابق، أكد لؤي عثمان، عضو المكتب القيادي في تنسيقية "تيار الثورة السودانية"، أن "التحركات الخارجية والداخلية، التي يقوم بها البرهان، تأتي في إطار دعم الجهود العسكرية التي يقوم بها الجيش في مواجهة الدعم السريع، بعد رفضها ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة".
وقال عثمان في حديثه لـ"
سبوتنيك"، إن "ما تم التوقيع عليه في جدة، من جانب ميليشيا الدعم السريع، كان يتطلب بعض الإجراءات لكي تستمر عملية التهدئة، ويشمل ذلك خروج قواتها من منازل المواطنين والمناطق السكنية والخدمية".
ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تتواصل
اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.