00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
13:29 GMT
29 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
20:00 GMT
60 د
لبنان والعالم
21:00 GMT
48 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
09:18 GMT
29 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
تطوير تكنولوجيا شرائح الجسم.. المميزات والمخاطر
17:03 GMT
22 د
ملفات ساخنة
الصومال يطلب اجتماعا عاجلا لجامعة الدول العربية لبحث الاعتراف الاسرائيل بإقليم "صومالي لاند" الانفصالي
17:25 GMT
29 د
عالم سبوتنيك
تحذير أممي من التصعيد في حضر موت والمهرة.. واجتماع طارئ للجامعة العربية لرفض الاعتراف الإسرائيلي بـ"أرض الصومال"
18:00 GMT
59 د
الإنسان والثقافة
ليالي الشتاء الساحرة.. الميلاد ورأس السنة في أدب روسيا
19:00 GMT
29 د
شؤون عسكرية
هل ترامب سينساق هذه المرة ويوافق على مطلب إسرائيل بتوسيع الخط الأصفر؟ ... يجيب خبير
19:30 GMT
29 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - إعادة
20:00 GMT
60 د
أمساليوم
بث مباشر

"روزي"... شابة تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان... صور وفيديو

© Sputnik . Suhaib Omaraya "روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
 روزي تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان  - سبوتنيك عربي, 1920, 08.09.2023
تابعنا عبر
حصري
على وقع ارتجاج الأرض تحت أقدامه، وتساقط حجارة منزله، إلا أن الفكرة الوحيدة التي راودته في تلك اللحظة هي الصعود إلى غرفته، ليحتضن آلته الموسيقية (الكمان).
في تلك الليلة شديدة البرودة، التي ألمت بأهالي مدينة حلب شمالي سوريا، في 6 من شباط/ فبراير الماضي، كان الطفل يسير صعودا إلى شقة ذويه، بينما تدافع الناس للهبوط إلى الشارع هربًا من الموت.
هذا الموقف الذي تابعته الشابة الصيدلانية ومعلمة آلة (الكمان) الموسيقية، روزي شوشانيان، كان كفيلا بإيقاد الشرارة في داخلها لإطلاق مشروع تطوعي تقدم عبره الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب مدينتهم.
مخيم موسيقي فاق عدد المنتسبين إليه 20 طفلًا ويافعًا ممن شهدوا الكارثة، التي ضربت شمال وغربي سوريا، وتضررت منه محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس بشكل كبير.
© Sputnik . Suhaib Omaraya "روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
 روزي تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان  - سبوتنيك عربي, 1920, 08.09.2023
"روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
وسط غابة صغيرة من الشجيرات الخضراء، في مكان ينعم بالهدوء والسكينة الروحية في دير"الأرض المقدسة" في محافظة حلب، يتوزع الأطفال بشكل منتظم، يحتضنون آلاتهم الموسيقية بغبطة، يتحلقون حول مدربتهم روزي، وبإشارات منها، وأمام النوتة الموسيقية يعزفون أجمل المقطوعات من التراث العربي والروسي والأرمني والعالمي، وكأنهم يسابقون الزمن نحو المستقبل.
دونما كلل أو ملل، وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تواصل عازفة الكمان وصاحبة مشروع "الدعم النفسي بالموسيقى" تعليم الموسيقى للأطفال الناجين من الزلزال.
قالت المعلمة شوشانيان لوكالة "سبوتنيك": "قطع الأطفال شوطًا كبيرًا في تعلم العزف على الكمان".

وأضافت: "نخطط للقيام بحفل ختامي، خلال شهرأيلول(سبتمبر الجاري)، سيكونون نجوما، وسيقولون إننا حولنا الألم ولحظات الموت، التي كانت تحاصرنا إلى لحن للحياة، لأن المشوار لم ينته بعد".

© Sputnik . Suhaib Omaraya "روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
 روزي تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان  - سبوتنيك عربي, 1920, 08.09.2023
"روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
وتابعت شوشانيان في حديثها لـ"سبوتنيك": "انبثقت فكرة المشروع من مأساة الزلزال، بعض الأطفال المتدربين فقدوا أحد أصدقائهم في المدرسة، فيما أحد الأطفال صعد إلى منزله رغم الخوف الذي رافق هزات الزلزال ليصطحب آلته الموسيقية".

وأردفت: "هذه المآسي وغيرها دفعتني إلى إطلاق المشروع. لقد ترك الطفل أثرا عميقا في داخلي، ودفعني للإصرار على مساعدتهم بما أستطيع للخروج من أجواء التوتر، وبدأنا التحدي عبر الاهتمام بعزف حكاياتهم عن الزلزال، ورسم لوحات لتلك اللحظات الصعبة، للتعبير عن مشاعرهم".

آثرت شوشانيان على مداواة الجراح النفسية بعين المحبة والأمل والتفاؤل، فالمهمة صعبة للغاية، وأدركت المطلوب: أولًا، تفريغ كل الشحنات والخوف والفزع من داخل الأطفال على الورق قبل كل شيء، لكنها فوجئت بلوحات حملت ألوان زاهية مفعمة بحب الحياة، وكأن أطفال المخيم الموسيقي الذين عاشوا عهود الحرب والزلزال ينتظرون بشغف أن تبتسم لهم الدنيا، بحسب قولها.
وأردفت شوشانيان: "لقد ساعد هذا المخيم التدريبي والتعليمي بجعل الجميع يدًا واحدة، وكأنهم عائلة يتقاسمون الهموم والأوجاع ولحظات السعادة معًا، إلى جانب الموسيقى تضمن المشروع ألعاب ترفيهية، وتواجدنا بالطبيعة داخل دير "الأرض المقدسة"، صار لديهم كل المستلزمات ولابد من شكر كل الداعمين وعلى رأسهم، الأب سمهر إسحاق".
© Sputnik . Suhaib Omaraya "روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
 روزي تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان  - سبوتنيك عربي, 1920, 08.09.2023
"روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
وتابعت شوشانيان: "في غضون ذلك، قطع الموسيقيون الصغار مراحل مهمة، واللافت طريقة تدربهم الاحترافية وانتقالهم لمراحل متقدمة بزمن قياسي، فقد تدربوا على مقطوعات من الموسيقى الروسية، وعزفوا أغان لأشهر المؤلفين".

من جانبها أبدعت العازفة الشابة ناتالي، وهي طالبة جامعية في السنة الأولى قسم الإرشاد النفسي بالعزف على أنغام أغنية "كاتيوشا"، وهي مقطوعة سوفيتية لحنها ماتي بلانتير، عام 1938، وكلمات ميخائيل إيزاكوفسكي، واكتسبت شهرة واسعة وألهمت السكان لخدمة البلاد والدفاع عن أراضيهم، وتتذكر عازفة مقطوعة "كاتيوشا" ناتالي كششيان، يوم الزلزال الصعب،قائلة: "لقد أخرجتنا الموسيقى من حالة التوتر، وحققت دعما نفسيا".

وكما جعلت هذه الأغنية السوفيتية التي لاقت رواجًا، منذ الحرب العالمية الثانية، السوفيت الروس يصمدون وألهبت فيهم الحماسة، كانت لهذه الأغنية حضورًا في المخيم إلى جانب مقطوعات لتشايكوفسكي، مؤلف موسيقي روسي، وتعتقد الطفلة شوغاك سمرجيان، أن المخيم الموسيقي والعزف على الكمان قد ترك أثرًا كبيرًا في نفسها، ولا سيما بتحقيق توازن نفسي لكل المشاركين بعد الهزة الأرضية السوداء.
© Sputnik . Suhaib Omaraya "روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
 روزي تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان  - سبوتنيك عربي, 1920, 08.09.2023
"روزي" تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب بتعلم العزف على الكمان
في غضون ذلك يرمي المشاركون خلف ظهورهم ما مضى من مشاهد ساخنة ومصيرية تقاسموا فيها لحظات الفزع والوجع من هول مخاوف الهزات الارتدادية، وأحالتهم وعائلاتهم إلى النوم خارج المنازل في الساحات العامة والحدائق أو في مركباتهم الخاصة، وبعدما كانت البيوت المسكن الآمن الذي يشعر به المرء بالطمأنينة، تحولت جدران المسكن وسقفه في عيون أصحابه إلى أشبه بقبر، بأية لحظة يمكن أن يطبق على صاحبه.
ومن هذا الخطر المحدق، ولا سيما فزع الأهالي على أطفالهم الصغار، تحولت المأساة إلى تحدٍ للبقاء والنجاح والتعلم والتدريب، هكذا تحدثت سيران قازنجيان، والدة الطفل آرسين، أحد العازفين، وقالت: "لقد التحق آرسين، بالمخيم، ولقد ترك تأثيرًا كبيرًا عليه، وبتنا نشاهد تقدما بشكل إيجابي بعدما ملئ وقت فراغه بشكل مفيد".
© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... شابة تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... شابة تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
1/7

"روزي"... شابة تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
2/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
3/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
4/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
5/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
6/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

© Sputnik . Suhaib Omaraya

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان. - سبوتنيك عربي
7/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

1/7

"روزي"... شابة تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

2/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

3/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

4/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

5/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

6/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

7/7

"روزي"... تداوي الأطفال الناجين من زلزال حلب، بتعلم العزف على الكمان.

نصف عام مضى منذ زلزال شباط، والحياة مستمرة وهؤلاء الأطفال تركوا لأناملهم الغضة أن تتلمس حياة جديدة ملؤها الأمل والفرح، على أمل بحياة أفضل بعد كل ما شاهدوه. تنتظر المتطوعة روزي قدوم شهر أيلول، لتقطف بصحبة العازفين الصغار وتلامذتها الموسيقيين ثمرة جهدهم بحفل فني يعلنون فيه انتهاء مخيمهم بعد ما خرجوا من حالة الخوف إلى التحدي وتعلموا أن الحياة ستستمر.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала