https://sarabic.ae/20230914/المجلس-الرئاسي-والجيش-وحكومة-الوحدة-يطالبون-النائب-العام-الليبي-التحقيق-في-كارثة-الفيضانات-1081017809.html
المجلس الرئاسي والجيش وحكومة الوحدة يطالبون النائب العام الليبي بالتحقيق في "كارثة الفيضانات"
المجلس الرئاسي والجيش وحكومة الوحدة يطالبون النائب العام الليبي بالتحقيق في "كارثة الفيضانات"
سبوتنيك عربي
صرّح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أنه طلب من النائب العام في ليبيا، فتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت مدينة درنة. 14.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-14T07:49+0000
2023-09-14T07:49+0000
2023-09-14T09:13+0000
أخبار ليبيا اليوم
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
عبد الحميد الدبيبة
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
في ليبيا... أهوال لا توصف
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0c/1080969488_0:2:960:542_1920x0_80_0_0_b12ce6eff3e642485d9adc23764f5f01.jpg
وطالب المنفي، في بيان له، بمحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة، على أن تنسحب التحقيقات إلى كل من قام بتعطيل جهود الاستغاثة الدولية أو وصولها للمدن المنكوبةن بحسب قوله.من جهته، أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أنه طلب من النائب العام الليبي، فتح تحقيق عاجل في ملابسات انهيار سدَّي درنة، مؤكدًا أنه وجّه الأجهزة المعنية بالتعاون الكامل في التحقيق، بحسب قوله. بدورها، طالبت القيادة العامة للجيش الليبي، بضرورة فتح تحقيق عاجل بواسطة النائب العام الليبي، في ملابسات كارثة إعصار "دانيال" في مدينة درنة، وذلك بعد انهيار سدين تسببا في ارتفاع عدد الضحايا والمفقودين بشكل كبير.وبينما كان الناس نائمين، ليلة الاثنين الماضي، طاف عليهم إعصار شبه مداري، وخلّف كارثة من أخطر الكوارث في منطقة البحر المتوسط بأكملها.فقد اجتاح الإعصار المسمى "دانيال" بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.وبالإضافة إلى درنة، تضررت مناطق أخرى، مثل سوسة (8 آلاف نسمة)، والمرج (80 ألف نسمة)، والبيضاء (250 ألف نسمة)، والمناطق الداخلية التي لا يُعرف عنها سوى القليل.وقدم وزير الصحة في حكومة الاستقرار الوطني الليبية، السلطة التنفيذية في الشرق وغير المعترف بها دوليًا، عثمان عبد الجليل، حصيلة أولية تزيد على 3000 حالة وفاة، وهو رقم ارتفع لاحقًا إلى 5 آلاف و200 شخص في درنة وحدها، ولكن ما يثير القلق هو أن ما يصل إلى 100 ألف شخص في عداد المفقودين في جميع أنحاء برقة.وانقطعت الاتصالات والإنترنت والهواتف المحمولة، والعديد من الطرق مغلقة، ما أدى إلى بطء وصول المساعدات.
https://sarabic.ae/20230912/السيسي-يوجه-الجيش-المصري-بتقديم-دعم-فوري-جوا-وبحرا-للمغرب-وليبيا-1080945863.html
https://sarabic.ae/20230913/المسماري-لـسبوتنيك-المساعدات-المقدمة-من-روسيا-لها-أثر-إيجابي-كبير-على-جهود-الإنقاذ-في-ليبيا-1081003263.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي, عبد الحميد الدبيبة, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي, عبد الحميد الدبيبة, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
المجلس الرئاسي والجيش وحكومة الوحدة يطالبون النائب العام الليبي بالتحقيق في "كارثة الفيضانات"
07:49 GMT 14.09.2023 (تم التحديث: 09:13 GMT 14.09.2023) صرّح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أنه طلب من النائب العام في ليبيا، فتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت مدينة درنة.
وطالب المنفي، في بيان له، بمحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة، على أن تنسحب التحقيقات إلى كل من قام بتعطيل جهود الاستغاثة الدولية أو وصولها للمدن المنكوبةن بحسب قوله.
من جهته، أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أنه طلب من النائب العام الليبي، فتح تحقيق عاجل في ملابسات انهيار سدَّي درنة، مؤكدًا أنه وجّه الأجهزة المعنية بالتعاون الكامل في التحقيق، بحسب قوله.
بدورها، طالبت القيادة العامة للجيش الليبي، بضرورة فتح تحقيق عاجل بواسطة النائب العام الليبي، في ملابسات كارثة إعصار "دانيال" في مدينة درنة، وذلك بعد انهيار سدين تسببا في ارتفاع عدد الضحايا والمفقودين بشكل كبير.
12 سبتمبر 2023, 07:22 GMT
وبينما كان الناس نائمين، ليلة الاثنين الماضي، طاف عليهم إعصار شبه مداري، وخلّف كارثة من أخطر الكوارث في منطقة البحر المتوسط بأكملها.
فقد اجتاح الإعصار المسمى "
دانيال" بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وبالإضافة إلى درنة، تضررت مناطق أخرى، مثل سوسة (8 آلاف نسمة)، والمرج (80 ألف نسمة)، والبيضاء (250 ألف نسمة)، والمناطق الداخلية التي لا يُعرف عنها سوى القليل.
13 سبتمبر 2023, 16:29 GMT
وقدم وزير الصحة في
حكومة الاستقرار الوطني الليبية، السلطة التنفيذية في الشرق وغير المعترف بها دوليًا، عثمان عبد الجليل، حصيلة أولية تزيد على 3000 حالة وفاة، وهو رقم ارتفع لاحقًا إلى 5 آلاف و200 شخص في درنة وحدها، ولكن ما يثير القلق هو أن ما يصل إلى 100 ألف شخص في عداد المفقودين في جميع أنحاء برقة.
وانقطعت الاتصالات والإنترنت والهواتف المحمولة، والعديد من الطرق مغلقة، ما أدى إلى بطء وصول المساعدات.
