https://sarabic.ae/20230916/دراسة-إلكترونات-الأرض-قد-تكون-مسؤولة-عن-تكوين-المياه-على-القمر-1081087248.html
دراسة: إلكترونات الأرض قد تكون مسؤولة عن تكوين المياه على القمر
دراسة: إلكترونات الأرض قد تكون مسؤولة عن تكوين المياه على القمر
سبوتنيك عربي
كشفت بيانات علمية حديثة، صادر عن مهمة "تشاندريان – 1" الفضائية الهندية، عن رابط آسر بين كوكب الأرض والقمر. 16.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-16T09:06+0000
2023-09-16T09:06+0000
2023-09-16T09:06+0000
مجتمع
القمر
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1f/1080601666_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_6a674d51dd75f3ce1956c58e30354ada.jpg
وتشير الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" العلمية إلى كيفية مساهمة الإلكترونات عالية الطاقة الموجودة داخل طبقة البلازما للأرض، وهي منطقة داخل الغلاف المغناطيسي، في تجوية سطح القمر، وبالتالي إمكانية مساهمتها في تكوين الماء فيه، وهو ما يفسر اللغز الكامن وراء وجود الجليد المائي في المناطق المظللة دائما على القمر.وتزعم الدراسة أن الغلاف المغناطيسي للأرض، المسؤول عن حماية كوكب الأرض من الطقس الفضائي وإشعاع الشمس، يؤدي دورا رئيسيا في هذه الظاهرة الرائدة.ولفتت الدراسة إلى أنه عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها تنحت المجال المغناطيسي على شكل ذيل يشبه المذنب على الجانب الليلي، وتحتوي منطقة الذيل هذه، المعروفة باسم صفيحة البلازما، على مجموعة من الجسيمات المشحونة، بما في ذلك الإلكترونات والأيونات عالية الطاقة من الأرض والرياح الشمسية.وبناء على الأبحاث السابقة التي كشفت عن صدأ الحديد في المنطقة القطبية القمرية، بسبب الأكسجين الموجود في "الذيل المغناطيسي" للأرض، حوّل العلماء تركيزهم على دراسة التجوية السطحية في أثناء اجتياز القمر للذيل المغناطيسي للأرض.وعن كيفية تكون الجليد المائي على القمر بواسطة إلكترونات الأرض، يوضح الباحث الرئيسي للدراسة، شواي لي: "عندما يكون القمر خارج الذيل المغناطيسي، يتم قصف سطحه بالرياح الشمسية، وفي داخل الذيل المغناطيسي، لا يوجد تقريبا أي بروتونات رياح شمسية، وهو ما يرجح أن ينخفض تكوين المياه إلى ما يقرب من الصفر على القمر".ومن خلال تحليل بيانات الاستشعار عن بعد، التي تم جمعها بواسطة مخطط المعادن القمرية، خلال مهمة "تشاندريان – 1" بين عامي 2008 و2009، ركز الباحثون على التغيرات في تكوين المياه، في أثناء رحلة القمر عبر الذيل المغناطيسي للأرض.وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام، هو أن تكوين الماء في الذيل المغناطيسي يبدو متسقا سواء كان القمر بداخله أم لا، وهذا يشير إلى وجود عمليات تكوين مياه أو مصادر غير مرتبطة مباشرة ببروتونات الرياح الشمسية، ما يفتح آفاقا جديدة للاستكشاف في سعي البشر لفهم أصول المياه الموجودة على سطح القمر.
https://sarabic.ae/20230906/ناسا-تعرض-لأول-مرة-موقع-هبوط-تشاندريان-3-على-سطح-القمر-صور-1080752451.html
https://sarabic.ae/20230915/يعادل-ما-قضاه-في-الفضاء-رحلتين-إلى-المريخ-ذهابا-وإيابا-رائد-فضاء-روسي-يستعد-لتسجيل-رقم-قياسي-1081058782.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1f/1080601666_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_01295c4410babbe872869ba8cc17a684.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
القمر, علوم, منوعات, الأخبار
القمر, علوم, منوعات, الأخبار
دراسة: إلكترونات الأرض قد تكون مسؤولة عن تكوين المياه على القمر
كشفت بيانات علمية حديثة، صادر عن مهمة "تشاندريان – 1" الفضائية الهندية، عن رابط آسر بين كوكب الأرض والقمر.
وتشير الدراسة المنشورة في
مجلة "نيتشر" العلمية إلى كيفية مساهمة الإلكترونات عالية الطاقة الموجودة داخل طبقة البلازما للأرض، وهي منطقة داخل الغلاف المغناطيسي، في تجوية سطح القمر، وبالتالي إمكانية مساهمتها في تكوين الماء فيه، وهو ما يفسر اللغز الكامن وراء وجود الجليد المائي في المناطق المظللة دائما على القمر.
وتزعم الدراسة أن الغلاف المغناطيسي للأرض، المسؤول عن حماية كوكب الأرض من الطقس الفضائي وإشعاع الشمس، يؤدي دورا رئيسيا في هذه الظاهرة الرائدة.
ولفتت الدراسة إلى أنه عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها تنحت المجال المغناطيسي على شكل ذيل يشبه المذنب على الجانب الليلي، وتحتوي منطقة الذيل هذه، المعروفة باسم صفيحة البلازما، على مجموعة من الجسيمات المشحونة، بما في ذلك الإلكترونات والأيونات عالية الطاقة من الأرض والرياح الشمسية.
وبناء على الأبحاث السابقة التي كشفت عن صدأ الحديد في المنطقة القطبية القمرية، بسبب
الأكسجين الموجود في "الذيل المغناطيسي" للأرض، حوّل العلماء تركيزهم على دراسة التجوية السطحية في أثناء اجتياز القمر للذيل المغناطيسي للأرض.
وعن كيفية تكون الجليد المائي على القمر بواسطة إلكترونات الأرض، يوضح الباحث الرئيسي للدراسة، شواي لي: "عندما يكون القمر خارج الذيل المغناطيسي، يتم قصف سطحه بالرياح الشمسية، وفي داخل الذيل المغناطيسي، لا يوجد تقريبا أي بروتونات رياح شمسية، وهو ما يرجح أن ينخفض تكوين المياه إلى ما يقرب من الصفر على القمر".
15 سبتمبر 2023, 08:10 GMT
ومن خلال تحليل بيانات الاستشعار عن بعد، التي تم جمعها بواسطة مخطط المعادن القمرية، خلال مهمة "تشاندريان – 1" بين عامي 2008 و2009، ركز الباحثون على التغيرات في تكوين المياه، في أثناء رحلة القمر عبر الذيل المغناطيسي للأرض.
وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام، هو أن تكوين الماء في الذيل المغناطيسي يبدو متسقا سواء كان القمر بداخله أم لا، وهذا يشير إلى وجود عمليات تكوين مياه أو مصادر غير مرتبطة مباشرة ببروتونات
الرياح الشمسية، ما يفتح آفاقا جديدة للاستكشاف في سعي البشر لفهم أصول المياه الموجودة على سطح القمر.