موسكو تحذر من توريد الولايات المتحدة صواريخ "آتاكامس" لأوكرانيا وتصفه بأنه طريق نحو الهاوية
موسكو تحذر من توريد الولايات المتحدة صواريخ "آتاكامس" لأوكرانيا وتصفه بأنه طريق نحو الهاوية
تابعنا عبر
موسكو تحذر من توريد الولايات المتحدة صواريخ "آتاكامس" لأوكرانيا وتصفه بأنه طريق نحو الهاوية، وإيران تؤكد أنها سترد على قرار تمديد الدول الغربية العقوبات المفروضة عليها.
بلينكن يقول إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ممكن لكنه غير مضمون، وقوى الحرية والتغيير تحذر من تقسيم السودان إذا أقدم طرفا الصراع على تشكيل حكومة في مواقع سيطرتهم، وصندوق النقد الدولي يؤكد أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة للإصلاح يعرض الاقتصاد اللبناني للكثير من الضغوط.
موسكو تحذر من توريد الولايات المتحدة صواريخ "آتاكامس" لأوكرانيا وتصفه بأنه طريق نحو الهاوية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الجمعة، بأن إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ "آتاكامس" لن يغير الوضع على ساحة المعركة، كما أنه نظرا للتصعيد المستمر من طرف واشنطن سيؤدي إلى الهاوية.
وأضاف أنه "تصعيد مستمر وتجاهل التهديدات الواضحة المرتبطة بهذا الأمر، لافتا إلى أن طريق دعم نظام كييف يتسم بالعمى والجنون ولن تغير هذه الخطوة الوضع في ساحة المعركة".
وأضاف ريابكوف بأن هذه الخطوة ستجعل الأمريكيين يرفضون أي نهج عقلاني بشأن هذه المسألة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعيق إدخال عناصر من العقلانية في السياسة الغربية بشكل عام، حيث يتبع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وشركاء الولايات المتحدة نفس الخط المتصاعد، موضحاً أن هذا طريق تصعيد متعمد، وهو طريق نحو الهاوية.
إلى ذلك، أفادت صحيفة بريطانية، بأن قوات نظام كييف علقت هجومها بسبب عدم قدرة جيشها على القتال في وحدات كبيرة وعدم كفاية التدريب في الغرب.
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، أمين احطيط، "إن كييف باتت في موضع ميداني صعب ومعقد نتيجة الضربات الروسية التي أفقدتها الكثير من قدراتها العسكرية الميدانية، وحرمتها من تحشيد القوى بالشكل الذي يمكنها للانطلاق للقيام بعملٍ عسكري جديد، خاصةً بعد الفشل الذريع الذي واجهته بهجوم الربيع المضاد الذي أدى إلى خسائر فادحة على الصعيدين المادي والبشري، ما أفقدها قدرتها على الترميم السريع.
وأضاف أنه رغم الضغط الأمريكي على كييف للقيام بهجوم تعويضي لتعويض الخسارة والفشل في هجوم الربيع، فإن كييف يجب أن تدرك جيداً أن مزيداً من الهجوم يعني مزيداً من الخسائر والانهيار لها.
إيران تؤكد أنها سترد على قرار تمديد الدول الغربية العقوبات المفروضة عليها
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، الدول الأوروبية من مواصلة العقوبات المفروضة عليها، بسبب عدم امتثال طهران المزعوم لالتزاماتها النووية.
وأضافت أن "إيران تعتبر قرار الاتحاد الأوروبي و3 دول أوروبية بعدم الوفاء بالتزاماتها بحلول السنة الثامنة من خطة العمل الشاملة المشتركة غير قانوني، ويتعارض مع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231، كما أنه عمل يخلق التوتر ويصاحبه نوايا خبيثة".
وتابعت أن "تصرفات الأطراف الأوروبية سيكون لها بالتأكيد آثار سلبية على جهود إدارة التوتر، وخلق بيئة مناسبة لمزيد من التعاون بين أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأكدت أن "طهران سترد بشكل مناسب وفي إطار حقوقها على هذا العمل الاستفزازي غير القانوني، الذي يشكل انتهاكا واضحا لالتزامات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة والأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن رقم 2231".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الإيراني، حسين روي واران، إن ما يقوم به الغرب هو استمرار لسياساته العدوانية تجاه إيران، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن أوروبا الملتزمة بالاتفاق النووي بخلاف أمريكا التي انسحبت منه – تكشف عن حقيقتها من خلال ما أعلنت عنه من عقوبات.
وأضاف أن الاتفاق النووي يفرض رفع العقوبات عن إيران في المجال التسليحي بعد ثماني سنوات، مستنكرا إعلان الدول الغربية التزامها بالعقوبات رغم انقضاء أجلها في 18 أكتوبر/ تشرين المقبل بموجب الاتفاق.
ويؤكد واران أن هذا يعني أن أوروبا لا تريد الالتزام بالاتفاق، وتتناقض مع ذاتها في الالتزام بالاتفاق النووي، وهي تكذب حينما تقول وتكرر أنها ملتزمة به.
بلينكن يقول إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ممكن لكنه غير مضمون
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، إن التفاصيل هي التي لا تزال تشكل تحديا فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وأضاف أن "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل يخدم مصالح البلدين ويخدم أيضا مصالح الولايات المتحدة".
وأوضح بلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، "أنه على الرغم من أنه يرى أن تطبيع العلاقات بين البلدين ممكن جدا، إلا أن هذا الأمر، في كل الأحوال، غير مضمون".
وأضاف أن" التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن ينطوي على بعض التنازلات للفلسطينيين من قبل إسرائيل، وقد "يجعل المنطقة "حرفيا" أفضل".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي رضوان قاسم، إن السياسات الأمريكية فشلت على عدة محاور وليس على صعيد العلاقات السعودية الإسرائيلية فقط، مؤكدا أن المساعي الأمريكية فشلت لأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدرك طبيعة المنطقة العربية ولا طبيعة شعوبها ولا سياسات المنطقة كذلك.
وأضاف أن التطبيع لا يمكن أن يكتمل بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وهذا شرط الدول العربية، مشيراً إلى أن السياسات الأمريكية بدأت تتراجع في العالم لأن العالم أصبح ذاهب إلى تعدد القطبية وتعدد الأوجه السياسية وليس هناك دولة واحدة أو قوى واحدة تستطيع أن تحكم العالم.
قوى الحرية والتغيير تحذر من تقسيم السودان إذا أقدم طرفا الصراع على تشكيل حكومة في مواقع سيطرتهم
حذرت قوى الحرية والتغيير، التجمع السياسي المدني الرئيسي في السودان، أمس الجمعة، من أن البلاد قد تنقسم وتنزلق إلى حرب أهلية طويلة الأمد إذا شكل جانبا الصراع العسكريين حكومتين متناحرتين.
ويأتي تحذير قوى الحرية والتغيير بعد أن هدّد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، حميدتي، بتشكيل سلطة حاكمة في المناطق الخاضعة لسيطرة قواته.
وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيان، أنه " انطلاقاً من موقفها التاريخي والوطني، تعلن رفضها التام لهذا الاتجاه الذي يبذر بذور تفتيت وحدة السودان ويعمق الصراع ويوسع دائرة الحرب، تمهيداً لتحويلها لحرب أهلية شاملة".
وأوضحت أنها ستعمل أيضا على تشجيع طرفي الصراع على الجلوس للتفاوض من أجل وقف الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي، بحسب البيان.
في هذا الإطار، قالت المحللة السياسية، تماضر طيب أحمد، إن خروج قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من الخرطوم كان يوحي بالبدء والشروع في تشكيل حكومة في بورتسودان شرق السودان، باعتبارها أكثر ولايات السودان أمنا، لأنها بعيدة تماما عن مناطق سيطرة قوات "الدعم السريع " المنتشرة بالخرطوم وتهدد ولايات الشمال كولاية نهر النيل وولاية الجزيرة.
وأضافت أنه إذا تم تشكيل حكومة في بورتسودان من قبل الجيش، فستقوم قوات "الدعم السريع" بتشكيل حكومة ولو شكلية مثلا في مناطق سيطرته كالخرطوم ودارفور، الأمر الذي يشعل الصراع ويمدد نطاقاته ويطيل أمده.
وأشارت إلى أنه على الرغم من استبعاد كثيرين ذلك، لكنها أكدت أن تشكيل حكومات من هذا القبيل وارد وأمر ليس بالصعب أن يحدث فعلياً في ظل كل هذه الأوضاع، معتبرة أن ذلك سيكون نهاية لأي خطوة تتعلق بوحدة السودان.
صندوق النقد الدولي يؤكد أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة للإصلاح يعرض الاقتصاد اللبناني للكثير من الضغوط
رحب صندوق النقد الدولي بسياسات مصرف لبنان المركزي للحفاظ على الاستقرار النقدي. لكنه أكد أن "عدم اتخاذ إجراءات عاجلة للإصلاح في لبنان يعرض الاقتصاد للمزيد من الضغوط".
وفي وقت سابق، أعلن وسيم منصوري، القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان المركزي، أن المصرف قام بالتدخل للحفاظ على الاستقرار النقدي، وأن هذا التدخل تم من خارج الاحتياطيات.
وصرح منصوري خلال مؤتمر صحفي بأن التدخل تم خلال الشهر الماضي، وأنه لم يكلف لبنان أي مبلغ من الاحتياطيات، حيث تم اتخاذ الإجراءات من مصادر أخرى.
وأضاف أنه تم التوافق والتشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف الخليل، بأن الاستقرار المالي سيكون الأولوية في المرحلة المقبلة.
في هذا في الموضوع، قال نسيب غبريل الخبير الاقتصادي والمالي، إن المصرف المركزي اللبناني، اتخذ حزمة قرارات مهمة لتحقيق الاستقرار المالي، منها وقف تسليف الدولة اللبنانية إن كان بالليرة اللبنانية أو بالدولار الأمريكي، و تشجيع مجلس النواب على إقرار قوانين إصلاحية منها إقرار موازنة 2023 ومشروع قانون إعادة التوازن للقطاع المالي وإعادة هيكلة المصارف.
وأوضح غبريل أن الإجراءات تلك سواء التي تم اتخاذها أو التي بصدد اتخاذها هي ضرورية بالطبع لكنها ليست كافية، ولكن المواجهة السياسية في لبنان تمنع إقرار هذه القوانين في القريب العاجل من أجل حلحلة الأزمة وتحريك الأوضاع من هذا الجمود.
وأضاف غبريل أن مصرف لبنان ليس بصدد التدخل لتحديد وتثبيت سعر الصرف، لكن يمكن أن يتدخل في السوق انتقائيا لتجنب تداعيات وتقلبات حادة في سعر الصرف من خلال منصة تحتاج لبعض الوقت حتى تنطلق، على حد قوله.
