https://sarabic.ae/20230916/هل-تبحث-باريس-عن-ذريعة-للتدخل-العسكري-في-النيجر؟-1081098283.html
هل تبحث باريس عن ذريعة للتدخل العسكري في النيجر؟
هل تبحث باريس عن ذريعة للتدخل العسكري في النيجر؟
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الجمعة، أن السفير الفرنسي في النيجر" سيلفان إيتيه" محتجز لدى العسكريين الحاكمين في البلاد و"لم يعد لديه إمكانية الخروج"... 16.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-16T14:05+0000
2023-09-16T14:05+0000
2023-09-16T14:05+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار فرنسا
النيجر
أخبار النيجر
أخبار مالي
بوركينا فاسو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/10/1081097593_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_c7dbbb40d5e6482436353977a993659e.png
هل تبحث باريس عن ذريعة للتدخل العسكري في النيجر
سبوتنيك عربي
هل تبحث باريس عن ذريعة للتدخل العسكري في النيجر
كان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد طالب السفير الفرنسي بمغادرة البلد في مهلة أقصاها نهاية آب/أغسطس، بعدما رفضت باريس الاستجابة للطلب المجلس برحيل السفير.وأضاف الحمروين "لكنه أكد في الوقت نفسه أن الدوائر العسكرية صرحت بأنه لا يوجد نية لفرنسا لأي مواجهة عسكرية، رغم تصريح قائد المجلس العسكري بالنيجر، أمادو عبد الرحمن بأن فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إيكواس، وأن طائرات نقل عسكري وصلت إلى ساحل العاج ووصلت بواخر عسكرية إلى سواحل بنين".وأوضح أن "هناك تحركات عسكرية، ورغم أن فرنسا تقول إن ليس لديها نية للمواجهة، لكنها تسعى منذ أكثر من ثلاث أسابيع لتوريط المجلس العسكري إما بالهجوم على السفارة أو بوقوع إشكالات ربما تخول لباريس التدخل العسكري".وتابع نجم الدين "ولهذا فإن ماكرون في وضع سيئ أمام الجيش، كما أنه كان يتوقع دعما من الناتو وواشنطن لكنها تخلت عنه، وحتى دول ايكواس بدأ يتراجع لديهم الخيار العسكري، لهذا لجأ الآن إلى الدعاية التسويقية بأن السفير المدني في خطر حتى تتدخل الأمم المتحدة".وأشار إلى أن " المجلس العسكري في النيجر لم يرغب في تصعيد الأمور باعتبار أنه يرى أن الإجراءات الفرنسية تهدف للتصعيد لخلق مبرر لعمل عسكري ضده".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
أخبار فرنسا
النيجر
أخبار مالي
بوركينا فاسو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/10/1081097593_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_b0ac83ff1bf94f6cfb16867d070f0594.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار فرنسا , النيجر, أخبار النيجر, أخبار مالي, بوركينا فاسو, аудио
ملفات ساخنة, أخبار فرنسا , النيجر, أخبار النيجر, أخبار مالي, بوركينا فاسو, аудио
هل تبحث باريس عن ذريعة للتدخل العسكري في النيجر؟
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الجمعة، أن السفير الفرنسي في النيجر" سيلفان إيتيه" محتجز لدى العسكريين الحاكمين في البلاد و"لم يعد لديه إمكانية الخروج" وتم إعلانه "شخص غير مرغوب فيه".
كان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد طالب السفير الفرنسي بمغادرة البلد في مهلة أقصاها نهاية آب/أغسطس، بعدما
رفضت باريس الاستجابة للطلب المجلس برحيل السفير.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، قال أستاذ العلوم الجيوسياسية بجامعة باريس، عماد الحمروني، إن "التوتر بين النيجر وفرنسا ما زال قائما بعد الانقلاب، خصوصا بعدما لم تستجب فرنسا لدعوة النيجر لمغادرة السفير أو رحيل قواتها من النيجر".
وأضاف الحمروين "لكنه أكد في الوقت نفسه أن الدوائر العسكرية صرحت بأنه لا يوجد نية لفرنسا لأي مواجهة عسكرية، رغم تصريح قائد المجلس العسكري بالنيجر، أمادو عبد الرحمن بأن فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد
من بلدان إيكواس، وأن طائرات نقل عسكري وصلت إلى ساحل العاج ووصلت بواخر عسكرية إلى سواحل بنين".
وأوضح أن "هناك تحركات عسكرية، ورغم أن فرنسا تقول إن ليس لديها نية للمواجهة، لكنها تسعى منذ أكثر من ثلاث أسابيع لتوريط المجلس العسكري إما بالهجوم على السفارة أو بوقوع إشكالات ربما تخول لباريس التدخل العسكري".
من جانبه، قال الباحث في الشؤون الأفريقية، إسلام نجم الدين، إن "ماكرون يواجه ضغوطا من النخبة الحاكمة والجيش نحو التدخل العسكري نظرا
لوقوع انقلابات في عصره ضد أصدقاء فرنسا سواء في مالي أو النيجر أو في بوركينا فاسو، كما أن النيجيريين يحاصرون القاعدة العسكرية ما يمثل إهانة للجيش الفرنسي".
وتابع نجم الدين "ولهذا فإن ماكرون في وضع سيئ أمام الجيش، كما أنه كان يتوقع دعما من الناتو وواشنطن لكنها تخلت عنه، وحتى دول ايكواس بدأ يتراجع لديهم الخيار العسكري، لهذا لجأ الآن إلى الدعاية التسويقية بأن
السفير المدني في خطر حتى تتدخل الأمم المتحدة".
إلى ذلك، أكد خبير الشؤون الأفريقية والأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد، أن "المجلس العسكري وجه رسالة إلى فرنسا مفادها قطع العلاقات حتى يبرر الانقلاب بحجة عدم الترحيب بالتواجد الفرنسي وبالتالي حشد المشاعر، ما منح قوة للانقلاب في الشارع".
وأشار إلى أن " المجلس العسكري في النيجر لم يرغب في تصعيد الأمور باعتبار أنه يرى أن الإجراءات الفرنسية تهدف للتصعيد لخلق مبرر لعمل عسكري ضده".